- إنضم
- 26 أكتوبر 2023
- رقم العضوية
- 13996
- المشاركات
- 13
- مستوى التفاعل
- 35
- النقاط
- 22
- العمر
- 17
- الإقامة
- سوريا
- توناتي
- 30
- الجنس
- أنثى
LV
0
..................الفصل السادس. ..............
بعد أن خرج راي من الغرفة وترك يوكي ......يوكي مستلقي في سريره يفكر فيما سيفعله بشأن سايا. . . . ،،،،،التي لطالما كانت تخلق أجواء الحماس والتفائل في الفصل والتي لطالما كانت ترفع معنويات الطلاب وتساعدهم،،، وهي من تجد حلولا للمشكلات دائما
يخرج من سلسلة افكاره
_يوكي:لما كل هذا التفكير و التعقيد سأتخلص منها وينتهي الامر بكل بساطة
أما عن سايا التي لا تعلم ما يعد لها قريبا فكانت تجلس وتذاكر لدراستها وواجباتها المدرسية ،،،سايا بعد أن رفعت يديها عاليا و تشابكت اصابعها معا
_سايا:هوه انتهيت آخيرا ،،،انه امر متعب
تنزل سايا يديها وتضعها على المكتب
_سايا:هاه اه ماذا سأفعل الآن لقد مللت من الروتين اليومي
يرن الهاتف من الأسفل وتنزل سايا للرد ،،،ترفع سماعة الهاتف
_سايا:مرحبا
_المتكلم والدة سايا :مرحبا ،،كيف حالك
_سايا :امي!!انا بخير وانتي؟
_والدتها :بخير والحمد لله! كيف الحال الدراسة
_سايا :ممتازة !!متى ستأتي لزيارتي لقد اشتقت لك كثيرا
_والدتها :وانا اشتقت لك ايضا ،،لكن للأسف لن استطيع القدوم فمازالت خالتي مريضة!
_سايا :حسنا لا بأس !ابلغيها تحياتي
_والدتها :سأفعل ،،وانتي اهتمي بنفسك جيدا وأغلقي الأبواب و النوافذ عندما تذهبين إلى النوم..
_سايا :حاضر،
_والدتها :إلى اللقاء علي أن أغلق خالتي تناديني
_سايا :إلى اللقاء
أغلق الخط. ...وضعت سايا السماعة مكانها وأسندت ظهرها إلى الجدار حزينة
_سايا:لقد اشتقت لها حقا !هوه من الجيد أنني لم أخبرها بما حدث وإلا كنت قد شغلت فكرها !!!حسنا ما بك سايا هيا كوني متفائلة قليلا .
_تقوم سايا بشد وجنتيها بيديها :لن ايأس ابدا
تذهب نحوا المطبخ وتدخله
_سايا :ماذا سأطبخ؟ ؟
تفتح الثلاجة هنالك بعض الخضروات والفواكه وقطعة من اللحم
_سايا :حسنا سأعد حساء الخضار .
تخرج بعضا من الخضروات وتضعها في وعاء ثم تفتح صنبور الماء وتبدأ بغسلها وهي تلحن بعض الأنعام
_سايا :هاه هاها ها هاه ها ها هاه !!
ثم تبدأ بتقطع الخضار وبعد الانتهاء تقوم بوضع وعاء ليس بكبير على النار بعد ملأه بالماء ...وتخرج من المطبخ تنظر إلى الدرج
_سايا :اوه علي تنظيف الدرج
تأخذ وعاء من الماء ومعه ممسحة وتصعد أعلاه وتبدأ بمسحه درجة درجة واثناء ذالك تقف فتتعثر بالماء وتسقط اسفل الدرج..
_سايا.:هاه رأسي
وتنهض من جديد تنظر إليه مجددا
_سايا :يا إلهيييي علي فعل ذالك من جديد
أما بعد فأن الظلام قد حل وغطى مدينة طوكيو بأكملها ونور البدر قد انتشر في بعض انحائها وغطت الغيوم جزءا من نوره وهناك في بيت ما يجلس رجل على الكنبة في بيته وزوجته تعد العشاء في المطبخ...شخص ما يدخل البيت خلسة يرتدي ملابس سوداء ولم يظهر منه سوا عيناه و جزءا من شعره يتوجه نحوا غرفة الجلوس و يتقدم نحوا الكنبة التي يجلس الرجل عليها بكل حذر يضع السلاح على رأسه يشعر ذاك الرجل به ويحاول الاستدارة لكن ذالك الشخص أطلق النار عليه دون صوت للسلاح ويتناثر الدماء ليصل إلى عيناه ......هناك طفلا قد رأى ما حصل وبدأ بالبكاء
_الامرأة من المطبخ:عزيزي انظر لجونيور انه يبكي
يذهب ذالك الشخص نحوا المطبخ ويقترب من تلك الزوجة كادت أن تصرخ لكن سرعان ما أطلق عليها ...وكادت أن تسقط لكن سرعان ما امسك بها ووضعها على الأرض وامتلأ كفاه بالدماء ......خرج من المطبخ وخلع الوشاح عن وجه وإذ بذاك الشخص المجرم انه يوكي آكينوا يأخذ نفسا ويعيد الوشاح من جديد يذهب نحوا غرفة الجلوس يحمل ذالك الطفل الذي يبكي بعد أن سكب النفط على الأرض وأشعل فتيلا من النار ورماه على الأرض وخرج به إلى السيارة... يركبها وينطلق من المكان مسرعا
أما عن سايا انها تجلس في غرفة الجلوس تتناول عشائها بكل هدوء مع مشاهدة التلفاز ....هنالك من خارج البيت يوكي يجلس على الشجرة كالنينجا ويراقب سايا يقفز من على الشجرة بكل سرعة نحوا سايا حاملا سكين في يده ولا زالت الدماء تغطي عيناه الرمادية ..............يتبع........
بعد أن خرج راي من الغرفة وترك يوكي ......يوكي مستلقي في سريره يفكر فيما سيفعله بشأن سايا. . . . ،،،،،التي لطالما كانت تخلق أجواء الحماس والتفائل في الفصل والتي لطالما كانت ترفع معنويات الطلاب وتساعدهم،،، وهي من تجد حلولا للمشكلات دائما
يخرج من سلسلة افكاره
_يوكي:لما كل هذا التفكير و التعقيد سأتخلص منها وينتهي الامر بكل بساطة
أما عن سايا التي لا تعلم ما يعد لها قريبا فكانت تجلس وتذاكر لدراستها وواجباتها المدرسية ،،،سايا بعد أن رفعت يديها عاليا و تشابكت اصابعها معا
_سايا:هوه انتهيت آخيرا ،،،انه امر متعب
تنزل سايا يديها وتضعها على المكتب
_سايا:هاه اه ماذا سأفعل الآن لقد مللت من الروتين اليومي
يرن الهاتف من الأسفل وتنزل سايا للرد ،،،ترفع سماعة الهاتف
_سايا:مرحبا
_المتكلم والدة سايا :مرحبا ،،كيف حالك
_سايا :امي!!انا بخير وانتي؟
_والدتها :بخير والحمد لله! كيف الحال الدراسة
_سايا :ممتازة !!متى ستأتي لزيارتي لقد اشتقت لك كثيرا
_والدتها :وانا اشتقت لك ايضا ،،لكن للأسف لن استطيع القدوم فمازالت خالتي مريضة!
_سايا :حسنا لا بأس !ابلغيها تحياتي
_والدتها :سأفعل ،،وانتي اهتمي بنفسك جيدا وأغلقي الأبواب و النوافذ عندما تذهبين إلى النوم..
_سايا :حاضر،
_والدتها :إلى اللقاء علي أن أغلق خالتي تناديني
_سايا :إلى اللقاء
أغلق الخط. ...وضعت سايا السماعة مكانها وأسندت ظهرها إلى الجدار حزينة
_سايا:لقد اشتقت لها حقا !هوه من الجيد أنني لم أخبرها بما حدث وإلا كنت قد شغلت فكرها !!!حسنا ما بك سايا هيا كوني متفائلة قليلا .
_تقوم سايا بشد وجنتيها بيديها :لن ايأس ابدا
تذهب نحوا المطبخ وتدخله
_سايا :ماذا سأطبخ؟ ؟
تفتح الثلاجة هنالك بعض الخضروات والفواكه وقطعة من اللحم
_سايا :حسنا سأعد حساء الخضار .
تخرج بعضا من الخضروات وتضعها في وعاء ثم تفتح صنبور الماء وتبدأ بغسلها وهي تلحن بعض الأنعام
_سايا :هاه هاها ها هاه ها ها هاه !!
ثم تبدأ بتقطع الخضار وبعد الانتهاء تقوم بوضع وعاء ليس بكبير على النار بعد ملأه بالماء ...وتخرج من المطبخ تنظر إلى الدرج
_سايا :اوه علي تنظيف الدرج
تأخذ وعاء من الماء ومعه ممسحة وتصعد أعلاه وتبدأ بمسحه درجة درجة واثناء ذالك تقف فتتعثر بالماء وتسقط اسفل الدرج..
_سايا.:هاه رأسي
وتنهض من جديد تنظر إليه مجددا
_سايا :يا إلهيييي علي فعل ذالك من جديد
أما بعد فأن الظلام قد حل وغطى مدينة طوكيو بأكملها ونور البدر قد انتشر في بعض انحائها وغطت الغيوم جزءا من نوره وهناك في بيت ما يجلس رجل على الكنبة في بيته وزوجته تعد العشاء في المطبخ...شخص ما يدخل البيت خلسة يرتدي ملابس سوداء ولم يظهر منه سوا عيناه و جزءا من شعره يتوجه نحوا غرفة الجلوس و يتقدم نحوا الكنبة التي يجلس الرجل عليها بكل حذر يضع السلاح على رأسه يشعر ذاك الرجل به ويحاول الاستدارة لكن ذالك الشخص أطلق النار عليه دون صوت للسلاح ويتناثر الدماء ليصل إلى عيناه ......هناك طفلا قد رأى ما حصل وبدأ بالبكاء
_الامرأة من المطبخ:عزيزي انظر لجونيور انه يبكي
يذهب ذالك الشخص نحوا المطبخ ويقترب من تلك الزوجة كادت أن تصرخ لكن سرعان ما أطلق عليها ...وكادت أن تسقط لكن سرعان ما امسك بها ووضعها على الأرض وامتلأ كفاه بالدماء ......خرج من المطبخ وخلع الوشاح عن وجه وإذ بذاك الشخص المجرم انه يوكي آكينوا يأخذ نفسا ويعيد الوشاح من جديد يذهب نحوا غرفة الجلوس يحمل ذالك الطفل الذي يبكي بعد أن سكب النفط على الأرض وأشعل فتيلا من النار ورماه على الأرض وخرج به إلى السيارة... يركبها وينطلق من المكان مسرعا
أما عن سايا انها تجلس في غرفة الجلوس تتناول عشائها بكل هدوء مع مشاهدة التلفاز ....هنالك من خارج البيت يوكي يجلس على الشجرة كالنينجا ويراقب سايا يقفز من على الشجرة بكل سرعة نحوا سايا حاملا سكين في يده ولا زالت الدماء تغطي عيناه الرمادية ..............يتبع........