مهما بلغ الشخص مني حبا و قُربا ، ثم لاحظت أن به شيئًا من القسوة، أجدني أضع بيني وبينه حاجزا لا إراديًا ، قد يرى مني احترامًا متبادلا - لا شك ولكن، يظل بداخلي هاجس طوال الوقت يُحذرني منه؛ فأنا بطبيعة حالي - لا أحب القسوة أبدا في أي شيء، مهما كان الأمر يستدعيها .. فالشخص القاسي دائمًا لا يرى إلا نفسه، ولا يعطف على غيره، ولا يحن، ولا يتودد، ولا يميل ! ..
"الحنية" تأسرني، واللطف يُبهرني، وطيبة القلب لا يعلوها ولا يسبقها عندي شعور، اللهم إني أعوذ بك من القسوة وأصحابها ، اللهم رقق قلبي، واجعل لي نصيبًا وحظا موفورًا في الطيبين
"لم يكن الشّارع يتسع للمُصادفة
لم تكن النافذة مفتوحةً كفاية،
مثلما لم يكن الليل مُتاحاً للمواعيد
ومُغلق القلب الذي كان مقهَى ..
ووحدها القصائد
ترفض المسَافة
والسّور
والباب
والحارس
وتجلِس
دون أن أعترض !"
"تشدني الطريقة التي يلتئم بها الإنسان
الإلحاح الذي يتحول بمرور الوقت إلى صمت لا يشبه الرضا ولا يشبه الجزع.. إننا نصمت كما لو أننا نوقع على آخر انفعال نُبديهِ قبل أن نرحل."