"لقد كان دماغه يلعب معه ألعاباً كثيرة
في الآونة الأخيرة،
كان يعزّز ألوان الذكريات القديمة
ويضخم أصواتها
بينما يشوش معالم الذكريات الحديثة.
عرف أن ذلك كان بداية الأمر،
بداية الوداع الطويل،
وعرف أنه سيتآكل من الداخل إلى الخارج،
من اللب إلى القشر"
"لكنه كان قادراً على الشعور بالامتنان،
على الأقل،
لأنه لا يزال يملك وقتاً لربط
النهايات السائبة،
للإمساك بزمام الموقف.
أدرك الآن أن ذلك هو السبيل الوحيد
لإنقاذ شيء من الحياة التي بناها
رغم معرفته أن
إنقاذ الجميع غير ممكن".