التعريف/
هي المكان الذي أعده الله لعباده الصالحين بعد الموت والبعث والحساب؛ مكافأة لهم، وهي من الأمور الغيبية و هي الجزاء العظيم والثواب الجزيل، الذي أعده الله لأوليائه وأهل طاعته، وهي نعيم كامل لا يشوبه نقص، ولا يعكر صفوه كدر. وهو نعيم لا يمكن تصور عظمته ويعجز العقل عن إدراكه واستيعابه.
أسمائها /
دار السلام - جنات عدن -جنات النعيم - دار المتقين - جنات الفردوس - جنة الخلد - دار المقامة - جنة المأوى - المقام الأمين - مقعد صدق
وصف النعيم/
ان نعيم الجنة يفوق الوصف ليس له نظير فيما يعلمه أهل الدنيا
دليل وصف النعيم/
قال الله في الحديث القدسي: 《أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر 》
التعريف/
هي شجرة سدر عظيمة تقع في الجنة (السماء السابعة) وجذورها في (السماء السادسة) بها من الحسن ما لا يستطيع بشر أن يصفه
سبب التسمية /
سمّيت سدرة المنتهى بهذا الاسم لأنّه ينتهي إليها علم الملائكة كما قال النووي، ولأنّه لم يجاوزها أحد إلّا رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقيل أيضاً في سبب تسميتها بسدرة المنتهى إنّه ينتهي إليها علم كلّ نبي أرسله الله، وما يكون وراءها هو غيب لا يعلمه إلّا الله، وأنّه ينتهي إليها ما يعرج من الأرض فيُقبض منها، وكذلك ينتهي إليها ما يهبط فيُقبض منها
التعريف/
هو نهر من أنهار الجنة جاء ذكره في القرآن الكريم وسيرة النبي محمد، أعطاه الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
صفاته/
بياضه بياض اللبن وأحلي من العسل وتربته أطيب من المسك ويجر علي الياقوت و فيه حوض النبي ﷺ
دليل على صفاته/
قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الكَوْثَرُ نهرٌ في الجنةِ حافَتَاهُ من ذهبٍ ومَجْرَاهُ على الدُّرِّ والياقوتِ تُرْبَتُهُ أَطْيَبُ من المِسْكِ وماؤُهُ أَحْلَى من العَسَلِ وأَبْيَضُ من الثَّلْجِ "
التعريف /
هي الدَّارُ الَّتي أعَدَّها اللهُ لِلكافِرين به المُكَذِّبينَ لِرُسُلِه، ولِلمُتَمَرِّدينَ على طاعَتِه واتِّباعِ دينِه وتَرْكِ مَعصيَتِه، فيُعذِّبُهم ويُخزِيهم فيها
أسمائها /
الحطمة - الجحيم - اللظى - جهنم
صفاتها/
أنَّها شديدة الحرِّ، حتى أنّ أشدّ الحرّ في الدنيا إنّما هو من فيح نار جهنم - جهنم شديدة الظُّلمة - فوقودها الناس والحجارة - عظم حجمها و شدتها - يحرسها ملائكة غلاظ شداد
دليل على صفاتها /
قال - سبحانه و تعالى- (فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ)
يقول الله -سبحانه و تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)
عن أبو هريرة -رضي الله عنه-، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " اشْتَكَتِ النَّارُ إلى رَبِّهَا فَقالَتْ: رَبِّ أكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فأذِنَ لَهَا بنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ في الشِّتَاءِ ونَفَسٍ في الصَّيْفِ، فأشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وأَشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِير "
عن أبو هريرة -رضي الله عنه-، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " أُوقِد على النَّارِ ألفَ سنةٍ حتَّى احمرَّت، ثمَّ أُوقِد عليها ألفَ سنةٍ حتَّى ابيضَّت، ثمَّ أُوقِد عليها ألفَ سنةٍ حتَّى اسودَّت فهي سوداءُ كاللَّيلِ المُظلِمِ "
التعديل الأخير: