- إنضم
- 2 أغسطس 2018
- رقم العضوية
- 9315
- المشاركات
- 7,750
- مستوى التفاعل
- 47,736
- النقاط
- 1,347
- أوسمتــي
- 9
- العمر
- 17
- الإقامة
- Yasmine heart
- توناتي
- 701
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم أعضاء التون يارب بخير واموركم زينة ؟
رجعت لكم بموضوع يتكلم عن أحد الروائيين والمنُضالين الفلسطينين اللي نفتخر فيهم وقررت أعرفه عليكم فخلينا نتعرف عليه
الاسم بالإنجليزي : Ghassan Kanfani
الاسم بالعربي : غسان كنفاني
الميلاد : ٩ أبريل سنة ١٩٣٦
المكان : قضاء عكا - فلسطين
الجنسية : فلسطيني
الزوجة : آني هوفر كنفاني
الأبناء : فايز غسان كنفاني ، ليلى غسان كنفاني
الوفاة : ٨ يوليو سنة ١٩٧٢
سبب الوفاة : اغُتيل من قبل الموساد الإسرائيلي
المهنة : روائي وسياسي
الحركة الأدبية : الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وُلدَ غسان كنفاني يومَ ٩ أبريل سنة ١٩٣٦ ، في عكا لعائلة متوسطة الحال ، والدهُ كان محامياً وأمه ربة منزل شهد وهو طفل نكبة عام ١٩٤٨ ، وهرب على أثرها مع عائلته سيراً على الأقدام إلى المُخيمات المؤقتة في لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية ، ومنها انتقل إلى العاصمة السورية دمشق في سوريا حيث أكمل دراسته الثانوية بها وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام ١٩٥٢ ، ثم انتقل إلى الكويت وعمل مدرس للمرحلة الابتدائية ،وبعد ذلك إلى بيروت في لبنان حيثُ عملَ في مجلة الحرية ١٩٦١، من عام ١٩٦٠ إلى عام ٨ يوليو سنة ١٩٣٦ حيثُ اغُتيل هناكَ
التحق بمدرسة الفريز في مدينة يافا حيث تعلم الإنجليزية وأتقنها ، وخالف طموح والده بأن يصبح تاجر فأتجه إلى عالم الأدب ، ونال جائزة في الأدب - قسم اللغة العربية في جامعة دمشق في سوريا ، وكانت الرسالة التي قدمها بعنوان " العرق والدين في الأدب الصهيوني "
بعد انتقال العائلة إلى دمشق اضطر غسان كنفاني للعمل في عدة مجالات منها : موزع صحف وعامل في مطعم ، واشتغل كمدرس في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بدمشق لمادتي الرسم والرياضة ، ثم سافر إلى الكويت وعمل في التدريس ، وفي عام ١٩٦٠ انتقل للعمل في بيروت في لبنان بصحيفة الحرية التابعة لحرب القوميين العرب
اهتم كنفاني في الأدب وهو في سن الشباب ، وكتب قصة قصيرة في عمر ١٩ ، وبعد انتقاله إلى بيروت وجد لنفسه مكان بين المثقفين والأدباء ، وحصل على الجنسية اللبنانية ولمع اسمه في عالم الكتابة ، وخلال عمر صغير ألف ١٨ كتاب بين قصة قصيرة ورواية وعمل مسرحي وبحث
كرس كنفاني كتاباته لنقل معاناة الفلسطينيين في الشتات ، وكان يؤكد فيها أن اللجوء في المخيمات ليس حل للشعب الفلسطيني ، ففي روايته " موت سرير رقم ١٢ " كتب كيف يتحول الغرباء إلى أرقام بالمنافي ، ويعيشوا حالة الوحدة دون التفكير في حل جماعي بالعودة
كما عرف الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني باعتباره أديب ساخر وناقد للقصة والشعر وظهر ذلك في مجموعة مقالات صحفية له خرجت بكتاب " فارس فارس " وقال أن كتابة أدب المقاومة لا تعني أن يمتلئ الأدب بالسلاح والشعارات والخطب ، وأوضح " أن تكتب قصة قصيرة ناجحة فهذا أدب مقاوم "
وفي روايته " رجال في الشمس " يؤكد كنفاني أن لا حل لعودة الفلسطينين إلا بالعمل الجماعي فهو كان مدرك وواعي لحقيقة أنه لا يمكن الاعتماد على فكرة أن الدول العربية ستحارب لعودة الفلسطينين ، فهي لم تسمح لهم بتشكيل تنظيمات
لم يكن كنفاني أديباً فقط ، بل كان مُناضلاً من أجل قضيته فلسطين ، وظهر التوجه المقاوم لديه منذُ طفولته ، ورافقهُ في كل أعماله الأدبية وحياته الشخصية
انضم إلى حركة المقاومين العرب وكتب في المجلات التي كانت تصدرها دمشق والكويت ، وبعد عام ١٩٦٩ ازداد نشاطه السياسي فأصبح عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وقد عُرف عنه أنهُ لم يكن مُنضبطاً في العمل الحزبي أو الإجتماعات لكن دوره كان أساسياً ، فقد ساهمَ في وضع الاستراتيجية السياسية والبيان التأسيسي للجبهة الذي أكد على أهمية العمل الفدائي والكفاح المُسّلح
نشأت بينه وبين الروائية السورية " غادة السمان " قصة حب رائعة والتي كان أساسها تبادل الرسائل والتي قامت غادة بنشرها في كتاب قامت بإصداره عام ١٩٩٢ ، وقد انتهت قصة حبهم بالفراق ولم يتزوجا ، ومن ثم تزوج غسان كنفاني بالدنماركية " آني هوفر "
ورزق منها بطفلين هما : فايز وليلى ، عندما تزوج غسان كان يسكن في شارع الحمراء في دمشق ثمَّ انتقل إلى حي المزرعة ، وفي أيار عام ١٩٩٥ أصابه مرض السكري
ترجمت معظم أعمال غسان كنفاني ونشرت في حوالي ١٦ لغة في عشرين دولة مختلفة وتم إفراغ بعض رواياته في قالب مسرحي قدم في الإذاعات وعلى المسارح في كثير من الدول العربية والأجنبية ومن هذه الروايات :
١ - رواية عائد إلى حيفا الشهيرة التي ترجمت للغة الألمانية عام ١٩٩٢
٢- رواية أرض البرتقال الحزين التي ترجمت للغة الألمانية عام ١٩٩٤
٣- رواية رجال في الشمس حيث ترجمت للغة الإنجليزية في السبعينيات وصدرت عن دور نشر في إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية
٤- رواية ما تبقى لكم ترجمت للغة الإنجليزية عام ١٩٩٠ وصدرت في الولايات المتحدة الأمريكية
٥ - مجموعة قصص عالم ليس لنا ترجمت للغة الإيطالية وصدرت في روما عام ١٩٩٣
تنوعت أعمال الروائي والأديب غسان كنفاني ما بين روايات وقصص ومسرحيات لكن كانت القصص والمسرحيات قليلة إلى جانب الروايات ومن هذه الكتب :
الاسم بالإنجليزي : Return to Haifa
الاسم بالعربي : عائد إلى حيفا
المؤلف : غسان كنفاني
تاريخ النشر : ١٩٦٩
البلد : فلسطين
الناشر : منشورات الرمال
التصنيف : خيال ، دراما
التقييم : 4.37
اللغة : العربية
الغلاف :
رواية عائد إلى حيفا للأديب والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني ، تعتبر من أبرز الروايات في الأدب الفلسطيني المعاصر ، تضم ٨٠ صفحة وتعتبر من أدبيات المقاومة صدرت طبعتها الأولى عام ١٩٦٩ ، وترجمت إلى العديد من اللغات منها : اليابانية في عام ١٩٦٩ ، واللغة الروسية والإنجليزية في عام ١٩٧٤ واللغة الفارسية في عام ١٩٩١
تتحدث الرواية عن هروب زوج وزوجة أثناء حرب عام ١٩٤٨ واحتلال الصهاينة حيفا ، حيث نسوا ابنهم خلدون أثناء القصف العنيف والقنابل ، وعند عودتهم بعد عشرين سنة لنفس المكان ليتفاجئووا بأن ابنهم أصبح اسمه دوف وأنه جندي في جيش الاحتلال ولا يشعر بأي انتماء لهم
الأب سعيد : هو واحد من أبطال الرواية وقد عاش الظلم والقهر والفقر بسبب الاحتلال ، وعاش مشرد بسبب نكبة عام ١٩٤٨ وقد كان يغيب عن المنزل ويترك خلدون وحيد ولكنه ندم وألقى اللوم على نفسه وزوجته صفية
الأم صفية : هي أم فلسطينية أرادت للبحث عن زوجها ففقدت طفلها ولم تستطع العودة للمنزل لأخذه ، عاشت مع زوجها مأساة الحرب ولجأت
إلى بلد آخر تاركة كل شيء خلفها
الطفل خلدون : هو ابن صفية وسعيد الذي ترك وحيد في المنزل ، وقد كان عمره قرابة الخمس أشهر ونشأ لدى أسرة يهودية ، وتغير اسمه لدوف وعمل كضابط في الجيش الصهيوني ، حيث التقى مع أهله لكنه رفض الرجوع لهم والاعتراف بهم
فارس اللبدة : رجل فلسطيني من يافا جار الأستاذ سعيد في رام الله ، سافر إلى الكويت وعاد إلى بلاده فور فتح الحدود
بدر اللبدة : أخ البطل فارس وقد كان أول من حمل السلاح في منطقة العجمي ، واستشهد من أجل استقلال بلاده
الرجل العربي : رجل طويل ذو بشرة سمراء من يافا هدم بيته في الحرب وانضم لصفوف المقاتلين ، اعتقلوه اليهود بعد أن عاد لمدينته المهجورة بعد فترة طويلة
أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله
كل دموع الأرض لا تستطع أن تحمل زورق صغير يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود
لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي
الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات !
لقد بدأت الجريمة قبل عشرين سنة ولا بد من دفع الثمن ، بدأت يوم تركناه هنا ولكننا لم نتركه أنت تعرف ، بلى كان علينا ألا نترك شيء خلدون والمنزل وحيفا !
أن يكون الإنسان مع رفيق حمل له السلاح ومات في سبيل الوطن شيء ثمين لا يمكن الاستغناء عنه
أن كل الأبواب يجب أن تفتح ألا من جهة واحدة ، وأنها اذا فتحت من جهة الأخرى فيجب اعتبارها مغلقة لا تزال
Mega - Google Drive
الاسم بالإنجليزي : Men in the sun
الاسم بالعربي : رجال في الشمس
المؤلف : غسان كنفاني
تاريخ النشر : عام ١٩٦٣
البلد : فلسطين
التصنيف : خيال
اللغة : العربية
الناشر : أسامة مولاد
التقييم : 4.20
الغلاف :
هي الرواية الأولى للكاتب غسان كنفاني وصدرت عام ١٩٦٣ في بيروت ، وهي تقدم الفلسطيني في صيغة اللاجئ والتي يطورها غسان كنفاني في روايتيه ما تبقى لكم وعائد لحيفا حيث يقدم الفلسطيني الثائر متمشي بذلك مع تطور القضية الفلسطينية ذاتها
تتحدث الرواية عن ثلاثة رجال من فلسطين يعيشوا واقع مؤلم وصعب ويحاولون الهرب منه إلى مكان أوسع منه وتبدأ الأحداث عندما يتفق هؤلاء الرجال مع شخص ليهربهم عبر الحدود بين العراق والكويت ، حيث تبدأ معاناتهم لأنها كانت الشاحنة مخصصة لنقل المياه وتنتهي رحلتهم بموتهم جميعهم
أبو قيس : هو من أول الشخصيات التي تعرضها الرواية وهو فقد بيته وشجرات الزيتون التي كان يملكها وأصبح يعيش مع زوجته الحامل وابنه الصغير في المخيمات ، كان شديد الارتباط بوطنه ويحلم بعودة ما كان وهو لا يجرؤ بالسفر للكويت
أسعد : شاب مناضل تطارده السلطات بسبب نشاطه السياسي لكنه يحاول الهرب إلى العراق بمساعدة أحد أصدقاء والده القدامى ، يصل إلى العراق مصمم على عبور حدود الكويت ليستطيع تكوين ثروة ليبدأ بها حياته ويتزوج أبنة عمه التي لا يحبها ولكنها خطبت له يوم مولدهما
مروان : هو فتى في المرحلة الثانوية وعمره ١٦ عام اضطر لترك المدرسة والذهاب إلى البصرة ليدخل منها إلى الكويت بمساعدة المهربين حتى يعمل وينفق على أمه وأخوانه الصغار
أبو الخيزران : وهو مهرب يعمل مع تاجر كويتي كبير اسمه الحاج رضا ، ويقبل أن يهربهم مقابل عشرة دنانير من كل واحد منهم بعد الوصول إلى الكويت
إنني لا أريد أن أكره أحد ، ليس بوسعي فعل ذلك حتى لو أردت !
تأتون إلينا من المدارس مثل الأطفال وتحسبون أن الحياة هينة !
كلهم يتحدثون عن الطريق ، يقولون تجد نفسك على الطريق وهم لا يعرفون الطريق الا لونها الأسود وأرصفتها
وبدأت السيارة قبل أن يغلق الباب ، تلتهم الطريق
ورغم ذلك ، فأنه لا يكره أباه إلى هذا الحد ، لسبب بسيط هو أن أباه ما زال يحبهم جميعاً !
لقد ضاعت رجولته وضاع الوطن وتباً لكل شيء في هذا الكون الملعون !
Mega - Google drive
الاسم بالإنجليزي : All thats left to you
الاسم بالعربي : ما تبقى لكم
المؤلف : غسان كنفاني
تاريخ النشر : ١٩٦٦
البلد : فلسطين
اللغة : العربية
التصنيف : خيال
حازت الرواية على جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عام ١٩٦٦
الغلاف :
هي الرواية الثانية للأديب الفلسطيني غسان كنفاني بعد رواية رجال في الشمس ، صدرت لأول مرة في عام ١٩٦٦ وتعبر عن ارادة الخروج من الذات إلى الفعل
تتحدث الرواية عن عائلة من يافا اضطرت للهرب إلى غزة أثناء نكبة عام ١٩٤٨ بعد استيلاء اليهود على المدينة مما أدى لتفكك العائلة وتتحدث الرواية بشكل رئيسي عن حامد وأخته
حامد : شخصية حامد من الشخصيات الرئيسية وهو أحد أفراد الأسرة التي تنتمي إلى مدينة يافا ، وكان حامد يعمل كمدرس ولكنه حمل على عاتقه عار الخيانات التي جرت في القضية الفلسطينية ومأساة التهجير المستمرة
زكريا : هو شخص قبيح وضئيل ، وهو شخص سلبي ويرمز للفساد والنذالة يعمل كمدرس لكنه يتهرب من واجباته لحجج واهية ، ويستغل ضعف الناس ليدخل حياتهم ويقتحم خصوصياتهم وهو متزوج ولديه أولاد
مريم : هي أخت حامد وهي فتاة تبلغ من العمر ٣٥ عام وهي جميلة ومثقفة ومتعلمة ، والدها وخطيبها استشهدا وعاشت أيام خوف طويلة مع أخيها بعد نزوح والدتهما إلى الأردن
سالم : هو شخص طيب ونبيل وأحد الفدائيين الفلسطينيين ، وهو من الأشخاص الذين يختارون الحق في زمن ساد فيه الصمت
يا ولدي المسكين أكان من الضروري أن ترتطم بالعالم على هذه الصورة الفاجعة ؟
وأورثني يقيني بوحدتي المطلقة مزيد من رغبتي في الدفاع عن حياتي دفاع وحشي
وأخذت أبكي فجاة بلا سبب أو بسبب كل شيء دفعة واحدة !
وكان يتفوق على خصمه بأنه لم يكن ينتظر شيء
أحست بغيابه رهيباً لا يصدق ينمو بدلاً أن يذوب وأنتظرت
إن حياتي وموتك يلتحمان بصورة لا تستطيع أنت ولا أستطيع أنا فكها
Mega - Google drive
الاسم بالإنجليزي : the land of sad orange
الاسم بالعربي : أرض البرتقال الحزين
المؤلف : غسان كنفاني
تاريخ النشر : عام ١٩٦٢
البلد : فلسطين
التصنيف : دراما _ خيال
اللغة : العربية
التقييم : 4.02
الغلاف :
هي مجموعة قصصية صدرت أولى طبعاتها عام ١٩٦٢ وقد حاول تصوير الشخصية الفلسطينية فيها أمام قدرها في أي مكان في فلسطين
تتحدث الرواية عن خروج الفلسطينين من مدينة يافا لمدينة عكا ثم يدور هجوم كبير في مدينة عكا بين اليهود وبين الفلسطينيين بدأت باشتعال الحرب فيما بينهم وبعدها معاناة النازحين في منطقة الناقورة في لبنان
علي ، أخته دلال ، أبو علي ، أبو عثمان ، ناديا معروف ، جنود الاحتلال
يموت الأبطال دون أن يسمع بهم أحد
وتبدو لي حياتي ، حياتنا كلنا خطاً مستقيماً يسير بهدوء وذلة
إن الحياة لا قيمة لها قط إن لم تكن ، دائماً ، واقفة قبالة الموت
لقد وضعوني في زنرانة سحيقة العمق لكي أقول أنها لحظة جنون ولكني ، في تلك الزنزانة تيقنت أكثر من أية لحظة مضت بأنها كانت لحظة العقل الوحيدة في حياتي
لم يكن يظن لحظة واحدة ، أنه قريب من الموت قرب أنفه من الهواء
البرتقال الذي قال لنا فلاح كان يزرعه ثم خرج أنه يذبل إذا ما تغيرت اليد التي تتعهده بالماء
Mega - Google drive
الاسم بالإنجليزي : om Saad
الاسم بالعربي : أم سعد
المؤلف : غسان كنفاني
البلد : فلسطين
اللغة : العربية
تاريخ النشر : عام ١٩٦٩
الغلاف :
هي رواية للكاتب غسان كنفاني صدرت في بيروت في لبنان عام ١٩٦٩ وبطلتها بحسب أقوال كنفاني حقيقية
تتحدث الرواية عن أم سعد والتي هي مثال للأم الفلسطينية التي تؤمن بأنها جزء من صناعة التغيير وتتناول الرواية مجتمع اللاجئين الفلسطينين وبدايات العمل الفدائي
أم سعد : هي شخصية حقيقية وواقعية عرفها وتأثر بها كنفاني قبل أن يكتب عنها
سعد : هو الأبن الأكبر لأم سعد لم يتحدث عن نفسه وهو أحد الأسرى الفلسطينيين ، وبعد أن خرج من السجن التحق بالفدائيين وأصبحت معظم أيامه بلا مأوى بسبب هروبه من الإسرائيليين
سعيد : هو الأبن الأصغر حيث كان يدرب الأطفال بالحلبات وفي الشوارع على أن يتعاملوا مع أي طعنة كونهم فدائيين مستقبليين
أبو سعد : رجل صامت لا يتكلم الا أثناء الضرورة أو الشجار وهو زوج أم سعد وبعدها تحولت شخصيته لأب حنون وفخور بعائلته
عبد المولى : رجل من الفلاحيين وأصبح يعمل مع الإسرائيليين وبعدها أصبح نائب في البرلمان
فضل : من الأشخاص الذين حاربوا ضد الإسرائيليين وأصبح سجين لديهم وبعدها توسط له عبد المولى لكي يتحرر
قال لها تصبحين على خير فقالت أم سعد : مفش حدا بنام بلاقي وطن بستناه
أنتظر شيء ما يفتح شهيتي ليس للأكل فحسب ولكن للحياة !
بدأت الحرب بالراديو وانتهت بالراديو
ودخلت أم سعد ففاحت في الغرفة رائحة الريف !
كانت أم سعد قد علمتني طويلاً كيف يجترح المنفي مفرداته وكيف ينزلها في حياته كما تنزل شفرة المحراث في الأرض
هذه المرأة تلد الأولاد فيصيروا فدائيين هي تخلف وفلسطين تأخذ !
Mega - Google drive
١ - أدب المقاومة في فلسطين المستقلة
٢ - الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال عام ١٩٤٨ - ١٩٦٨
٣ - في الأدب الصهيوني
٤ - مقالات نشرها تحت اسم مستعار " فارس فارس " في ملحق " الأنوار" الأسبوعي عام ١٩٦٨
الإنسان في نهاية الأمر قضية
تعلمت أن أحب طفولتي وأن أحب البسطاء وأن أرتب خارطة الوطن وأن أقف في صف الفقراء
أموت وسلاحي بيدي لا أن أحيا وسلاحي بيد عدوي
في الوقت الذي كان يناضل فيه بعض الناس ويتفرج بعض أخر كان هناك بعض أخر يقوم بدور الخائن
اكتبي لي في هذه اللحظة وقولي سأظل معك وسنظل معاً
ولن يستطيع شيء في العالم أن يجعلني أفقدك فقد فقدت قبلك وسأفقد بعدك كل شيء
الأمور تمضي بشكل أفضل حين لا يقسم المرء بشرفه
هل صحيح أنهم كلهم تافهون أم أن غيابك فقط هو الذي يجعلهم يبدون هكذا ؟
هي جائزة سنوية تقدمها " مؤسسة فلسطين العالمية للأبحاث والخدمات في مدينة عمان - الأردن وهدفها جعل فلسطين وتراثها حاضرين في الوجدان الإنساني
اغتيل غسان كنفاني من قبل الموساد الإسرائيلي في شهر ٧ عام ١٩٧٢ بانفجار سيارة مفخخة في العاصمة اللبنانية " بيروت " وابنة أخته معه ودفن في مقبرة الشهداء ببيروت
وفي النهاية أتمنى ينال الموضوع رضاكم
وكل الشكر ل @Shigino Kisumi على تصميمها الفخم
و ل @K.Ayman على رفعه روابط الروايات
في رعاية الرحمن وحفظه
التعديل الأخير بواسطة المشرف: