- إنضم
- 7 مارس 2022
- رقم العضوية
- 12642
- المشاركات
- 3,054
- الحلول
- 1
- مستوى التفاعل
- 8,545
- النقاط
- 1,119
- أوسمتــي
- 12
- العمر
- 24
- الإقامة
- فِلسطين
- توناتي
- 11,266
- الجنس
- أنثى
S A L W A | 04-04-2024
نورتي بأفخم طلة
"متى استعبدتُم النّاس وقد ولدتهُم أُمهَاتُهم أحراراً؟"
الإهداء
يا عُمر بِن الخطّاب
هذهِ الروايّة مِنكَ …إليكَ
أعرفُ أنك أكبر مِن أن يحويكَ كتاب
ولكِن هذا كلّ ما استطعتُ!
ما قِيل عنه
لو كان بعدِي نبيّ لكانَ عُمر.
"ماذا تقًُول لربّك غداً إذا سألكَ لمَ وليّت علينَا عُمر؟"
أقولُ: وليتّ عليهِم خيرَ أهلِك.
كانَ إسلامُ عمَر فتحاً ، وهجرته نصراً ، وخلافتهُ رحمة.
كان إسلام عُمر بن الخطاب نقطة تحوّل في تاريخِ الإسلام.
تحولت الدولة الإسلاميّة في حكم عمر من إمارة إلى قوة عالميّة.
كان عُمر شخصاً فذاً ولعب دوراً رئيسياً في انتشار الاسلام.
وردَ فِي وصفِه
فارعُ الطولِ كأنما بينهُ وبينَ النخيّل قرابةٌ !
صلبٌ كأنهُ قُدّ من خاصِرة جبل !
في يدهِ اليُسرى عصّا تشعرُ إذا رأيتهُ يغرسُها في التُراب أنه لا يحتاجُها للاتكّاء ، وإنما ليثبتّ بَها الأرض فِي مدارهَا !
كثّ اللحيّة ، أبيضُها ، لكأنهَا ثوبُ إحرام !
ثيابُه باليّة تُخبر أنهُ مِن فُقراء الأعراب ولكنّ وجههُ الوضّاء كسِراج
عينيّه الصاخبتيّن كأنهما ساحةُ معركة ، يُخبران أنّ هذا الرجُل لا يُوجد منهُ الكثِير ،
وليسَ من الرجالِ الذين بالإمكان أن نلتقِي بهم كلّ يوم ،
كلّ شيءٌ فيهِ يوحِي أنّ وراءه حِكايّة ، أو لعلهُ حكايّة بحدّ ذاتهَا !
التعديل الأخير بواسطة المشرف: