السلام عليكم
بحب استعمل المدونة كأنها مذكراتي مع اني بحكي اشياء عشوائية و مش بلتزم اني اكتب فيها كل يوم وبنقطع مدة وارجعلها بس شعور لطيف لما ادخلها لاني بحب احط مشاعري كلها فيها بتحسسني بالدفئ
كنت قاعدة اتفرج من الشباك واستنشق الهواء النقي
سمعت صوت العصافير وشفت لون السماء وهدوء الشارع وريحته كل دا
وكل تغير طفيف بيحصل في شيء من اللي ذكرته بيفكرني ببعض الذكريات اللطيفة لما كنت صغيرة
في ذكرى كانت في شهر رمضان بعد ما اتسحرنا واذن الفجر
رحنا انا واختيني على البلكونة المطلة عالشارع وجبنا الدمى وقعدنا نلعب بيهم ونهزر ونضحك
مكنتش بألف ولا بشارك في اللعب مش عندي نفس حسهم الفكاهي ولا نفس مهارتهم في تأليف القصص ، كنت اكتفي بإني اتفرج ورغم دا كنت مستمتعة جدا وكان يعجبني انهم بيرتجلوا ويطلعوا بقصص حلوة اوي بجد هو مع انها افكار غريبة بعض الشيء بس حلوة ماشاء الله اللهم بارك
هو ما انكر اني كنت غالبا ماانطفي لاني ماعندي مواهب او لسة ما اكتشفتها يعني بس سرعان ما كنت انسى المشاعر دي لما يلعبوا لاني كنت بضحك كتير من قلبي
افتكر مرة تانية في شهر رمضان كنا برضو بنلعب بس المرة دي في الاوضة مش جوا البلكونة- كنا قدامها- وكنا معلقين زينة رمضان في البلكونة -اضواء-
اتوقع وقتها دخلت البلكونة مش فاكرة ليه برضو ومش فاكرة حصل ايه بس في جزء في الزينة مكانش متركب كويس ف وقع من البلكونة
كانت لسة الشمس ما اشرقت بالكامل كانت السماء وردية بعدها نزلوني اجيبها لاني اصغر واحدة ومكنتش متحجبة كنت سعيدة وفي نفس الوقت خايفة اطلع في الشارع لانه وقتها كان هادئ جدا وكنت اخاف يطلع شيء مخيف او اتخطف
المهم تشجعت ونزلت وبجد بجد مش ندمانة ابدا ولو 1٪ اني نزلت وقتها
كمية مشاعر اجتاحتني اول ما نزلت، حسيت بالجمال والراحة ومدريي بس مشاعر جمييلة جمييلة جداا كنت عايزة اقعد اطول فترة ممكنة في الجو دا
بعدين رحت اجيب الزينة وكان في نسيم لطييف ومنعش والريحة لطييفةة
كان في خاطري اجري والف في الشارع واسحب على اخواتي بس قالولي تعالي يلا
فجبتها ورجعت وكملنا لعبتنا
..خطرت في بالي ذكرى تالتة بس المرة دي كان يوم عادي في الاجازة
كنت معتادة اصحي الصبح على 7 او 8 و 9واقعد قدام البلكونة اللي بتطل عالشارع لحد الضهر او لحد ما يشتغل كرتون بحبه والعب وقتها كانت الشمس ساطعة وضوءها داخل جوا الاوضة
مكانش في شيء معين بلعب فيه ، كنت ببص على زجاج البلكونة وبكلم نفسي -كانت عادة عندي واتعامل كأنها توأمي وبحكيلها كل اللي بيحصل معايا -
وكنت بحب العب بالعلب الزجاج عشان اصواتهم حلوة وكانوا لامعين وشفافين
من ضمنهم كانت في بخاخة عطر كنت بحب اعبيها مية وارش واسوي كانها تمطر
وبعدين اكتشفتتت شيء خطيرر
لما جيت العب بيها في ضوء الشمس ورشيت مية ظهرلي قوس المطر
كان بيجنن ورائع وخطفت انفاسي اول ما حصلت كانت غريبة جدا بالنسبة لي
وقتها من السعادة قعدت الف في البيت كله وارجع تاني ارش بالشمس وانبهر
ولما كبرت وريتها لاخواتي الصغيرين وانبهروا وقالولي انت ساحرة
هفطسس قالوا علي كدا لاني كنت دايما كل ما اشوف خدع او شيء غريب اروح اجرب فيهم
بس يعني طبعا بعد ما ابهرهم كنت بعلمهم وبقوللهم مش سحر دا
وااه كتبت كل دا وانا مش كنت في وعيي كنت قاعدة افكر واكتب وتوي حاسة فقت لما وصلني اشعار
يلا استمتعت وانا بكتب وكنت حاسة بكمية راحة كبيرة وانا افرغ كل شيء هنا
وانا بكتب تذكرت ذكريات تانية بس نكتفي بهذا القدر وبحكيهم بإذن الله في تدوينة جديدة لو مانسيتهم
مع السلامة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: