بين أفكاري و الفن (6 زائر)


إنضم
17 مايو 2024
رقم العضوية
14127
المشاركات
17
مستوى التفاعل
52
النقاط
5
العمر
19
توناتي
170
الجنس
أنثى
LV
0
 
ق1 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

معكم عضوة جديدة بالتون ornila، أول شيء قررت القيام به في هذا المجتمع التوني هو نشر مدونتي ومشاركة أفكاري معكم، أتمنى أن أترك أثري الخاص بهذا المكان و أن تكون لي تفاعلات أخرى و نشاطات أخرى في المستقبل القريب.
•••••
• نمر يوميا بمواقف عدة منها الجيدة و السيئة لذا دائما ما نحاول أن نتعلم مما هو سيء و محبط أحياناً و التفاؤل بما هو جيد لمواصلة الطريق بطاقة جيدة، و في كلا الحالتين تتولد لدينا أفكار عدة تشغل عقولنا لفترة من الزمن ومن هذه الأفكار نتوصل ل عبرة نأخذها على أنها المبدأ الجديد لبقية حياتنا، لذا قررت مشاركة هذه الأفكار و المبادئ علها تكون مفيدة للبعض و علها تتعرض للنقد و يتم تصحيحها من طرف بعض الآراء.
لذا ليس بالضرورة كل ما يكتب صحيح بل وجهة نظر، وليس كل ما هو صحيح يناسب الكل، ف لكل منا شخصية، و لكل منا طريقته الخاصة في العيش.
•••••
اتوقع تفلسفت شوي بس معلش بس مشان تتعرفوا علي هيرو6
 

إنضم
17 مايو 2024
رقم العضوية
14127
المشاركات
17
مستوى التفاعل
52
النقاط
5
العمر
19
توناتي
170
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_17148185203086.png

ق6 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق6

الموضوع الأول عن هذه الجملة: " فاقد الشيء يعطيه"
دائما ما نسمع هذه الجملة من الطرف الفاقد خاصة، أحيانا يقدمون أشياء يحتاجونها هم الشيء هذا لا يقتصر على المشاعر قد يكون تعامل قد يكون شيء مادي، لاكن أرى غالبا المقصود في الجملة هو المشاعر.
السؤال هو كيف لفاقد لتلك المشاعر أن يقدمها؟ أليس هو أساساً لا يمتلكها؟
من ناحيتي أرى أن الجملة أو المثل هذا لا ينطبق على الجميع و لا نطبق على كل من فقد، حتى من لم يفقد يمكنه أن يقدم لك شيئاً يرى أنه مهم وجوده، مثلا قد يحصل أحدهم على الحب من عائلته و يقدمه للأقرب إليه لأنه يرى أهمية ذلك وليس لكونه فقده، ليس بالضرورة أن تكون فاقدا لتعطي بل عليك أن تكون مدركاً لأهمية الذي سوف تقدمه، و لمن سوف تقدمه.
ونرى ذلك المثل في بعض الشخصيات الفاقدة للشيء، فاقدين له لاكن لا يقدمونه لغيرهم لمن هم بحاجة له كما كانو بحاجة له هم في يوم ما، و هذا يدل على أن الفاقد لم يدرك أهمية ما فقد أبداً، واستمرت حياتهم دون أن يدركوا الشيء المهم الذي فقدوه او أنهم يدركون ذلك ولاكن يودون رؤية غيرهم في حالهم يستمر في العيش دون أن يحصل على ما فقد، في كلا الحالتين لم يدرك أهميته.

لذا من منظوري أرى أن إدراكنا لأهمية المشاعر التي فقدناها أو حصلنا عليها و التغيير الذي يطرأ بدونها أو بها هو ما يجعلنا نقرر إن كان يمكن تداولها و تقديمها للغير أو تجنبها، أما إن كنا أشخاصاً لا نقدر ما نمتلكه و ما نود إمتلاكه فإننا لن نقدر حاجة غيرنا له أبدا.

خلص الموضوع لليوم أتمنى يفيدكم، و كمان أتمنى لكل شخص يدرك أهمية الشي الي عنده قبل ما يقدمه يدرك كمان لمين يقدر يقدمه في أشخاص نقدر نقدم لهم و في أشخاص ما يستاهلوا عنجد أو يمكن يكونوا مش بحاجة له فما يقدرون الأشياء الي تقدمونها لهم و بالأخير يمكن عدم تقديرهم للشي الي تقدمه يحبطك و يخليك تمتنع عن تقديمه مرة اخرى و يجوا الي يستاهلوا و ما يحصلوا عليه للأسف.
سلام ق1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
17 مايو 2024
رقم العضوية
14127
المشاركات
17
مستوى التفاعل
52
النقاط
5
العمر
19
توناتي
170
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_17148185203086.png

ق12 السلام عليكم ق12
عندما تود إصلاح جزء منك عن طريق التخلي عن شيء ما حيث أن الكثير من الأشياء التي نفعلها و كبرنا على أنها أمور عادية هي في الواقع خاطئة.
لذا دائما ما أناقش ذاتي حول محاولة التخلي عن إحدى هذه الأمور، بعض منها نجحت في التخلي عنه و البعض الاخر نجحت في تجنبه و البعض الآخر لازلت أحاربه و البعض الاخر لم أصل لمرحلة التفكير بالتخلي عنه حتى.
بالعادة لا أناقش الموضوع سوى مع ذاتي حتى لا ألقا أي إستفسار حول سبب التخلي عنه. هذه المرة قمت بمناقشة الموضوع مع أقرب شخصين لي حيث انهم لم يرفضوا الفكرة و لم يعارضوها لاكن رأيهم كان " إفعلي ما يحلوا لك، لاكن الكثير منا يفعل الكثير من الأخطاء ويتجاهلها و يعيش حياته طبيعينا و هو غير مدرك له،
نحن لو نحاول إصلاح أنفسنا نجدنا نعيش بالكثير من الخطأ لايمكن إصلاح كل شيء "

أدرك ذالك تماما أدرك انه هناك الكثير الكثير من الأمور الخاطئة ولاكن أنا أحاول إصلاح ما إستطعت حتى لو كان جزء لا يتجزء من بين الأمور الخاطئة لاكن يجب إصلاحه، لايمكنني تجاهله كما تجاهلت بقية الأخطاء لايمكن التوقف عن إصلاح ذاتي بمجرد أن الاغلبية لا تفعل.
•لايمكن تجاهل الأمور الخاطئة و إعتبارها أمراً عاديا بمجرد أن المجتمع تقبلها وإعتبرها أمرا عاديا.
•عندما تقرر الخروج من الظلمات للنور لايجب أن تنظر لكثرة المنغمسين في الظلمات لايجب أن تغريك كثرتهم.
•ذات مرة عندما قررت إصلاح جزء بسيط من ذاتي لم أكن أتخيل أني سوف أصل لهذه المرحلة لم أكن أتخيل أني سأصلح الأجزاء التي أصلحتها الآن.
•إن بدأت بشيء لا تشترط الكمال فيه من أول خطوة، فقط لا تتوقف عن إكمال باقي الخطوات.
سلامق1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
17 مايو 2024
رقم العضوية
14127
المشاركات
17
مستوى التفاعل
52
النقاط
5
العمر
19
توناتي
170
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_171481852029565.png

ق3 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق3

جزء من الماضي أم وهم من الحاضر؟
•لايمكنني تصديقها ولا نسيانها
تلك الذكريات و تلك اللحظات التي تمر على عقولنا في الحاضر و تخبرنا أنها كانت جزءاً من الماضي، لا أدرك حقا إن كانت ذكرى أم حلم، حقيقة أم وهم، حتى لا يمكنني نسيانها تجعلني أفكر إن كنت عشتها حقاً أم حلمت بها فقط، فإن كانت ذكرى من الماضي لا يمكنني التألم من أجلها لا يمكنني رسم صورة لا تليق بالأشخاص بمجرد تلك الذكرى، وإن كانت حلم فلما أتى ليشوه صورة الناس في عقلي لما عليه أن يأتي بهيئة ذكرى أو جزء من الطفولة و كأنه وقع و كأنه حقيقة.
مؤسف حقا أن تعيش يومك تتسائل فيه إن كان ما مررت به حلم أم حقيقة، بحيث لا يمكنني النسيان و لا التصديق.
اليوم مررت بنوع آخر حيث لم أدرك إن كنت ما سمعته كان في حلمي أم كان في الواقع، كان مؤلما ما سمعته لاكن لا يمكنني تصديق نفسي أنني سمعته و كان جزءا من الواقع لا يمكنني التألم بسببه و في نفس الوقت لا يمكنني نسيانه، لايمكنني فعل شيء الأمر مزعج و صعب وغريب.
لايمكن القول بأنه حدث أو لم يحدث.

•إن كنت مررت بهذا الشعور مسبقا، هل تجاوزته؟
كيف يمكنني فعل ذلك؟
سلام ق12
 

إنضم
17 مايو 2024
رقم العضوية
14127
المشاركات
17
مستوى التفاعل
52
النقاط
5
العمر
19
توناتي
170
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_17148185203086.png

ور2 السلام ورحمة الله وبركاته ور2

هل علينا إرتداء ثوب المثالية دوماً؟
نحتاج يوميا قبل الخروج من المنزل إرتداء ثوب مثالي لا يظهر العيوب ولا نقاط الضعف يحتوي على المباديء و الحدود والقيم و الأخلاق و الكثير من الامور التي قد تجعل يومنا يمر بسلاسة دون الوقوع في الكثير من الأخطاء و التعرض للإستغلال و غيرها من الأمور التي نخشاها.
ما جعلنا نحتاج له هو تلك العبارات التي تبدأ ب
" لما أنت"
لما أنت تبدو منعزلا
لما أنت لا تعرف طرق الحوار
لما أنت خجول
لما أنت و لما لما.... الكثير من لما.

جعلتنا نود أن لا نتعرض لهذا النوع من الأسئلة، هذا لا يعتبر نقداً بناءاً أبدا، بالعكس هو ما يجعلنا نرى طبيعتنا ك عيوب نود إخفائها يجعلنا نهرب من أصلنا مما هو داخلنا، نود أن نكون بصورة مثالية لا نتعرض للكثير من النقد.
لم يكتفوا بإنتقاد شكلنا الخارجي ( لون البشرة، أصلنا، إسمنا، لهجتنا، طولنا... و غيرها من الأمور).
وصل الحال لتغيير دواخنا تم تصنيفنا حتى إلى عدة شخصيات إنطوائيين، إجتماعيين، كاريزما، لطيفين، شخصيات قوية و شخصيات ضعيفة و هكذا...
------
ليس بالضرورة أن أكون إنطوائية طوال الوقت ولا إجتماعية دوما و لا كريزما في كل مرة و لا لطيفة دوما وليس بالضرورة أن أظهر قوتي في كل لحظة ولا ضعفي في لحظة يعني أني ضعيفة دوما ويجب التغيير، دائما ما يخبرونا أنه يجب التغيير فقط بالنظر لإحدى جوانبنا، أستطيع أن أمتلك كل هاته الشخصيات بداخلي و أعرف أي واحدة منهم أحتاج في الوقت المناسب ليس علي تغيير أحد من هذه كلها أنا بحاجة لها لتكتمل شخصيتي.


ليس علينا إرتداء هذا الثوب دوما

ادرك حقا سيتم إنتقاد ظهوري بالمظهر الذي أريد و الذي يريحني و الذي أراه يمثلني فقط، و إن كنت تبحث عن الشخص المثالي أنت تبحث عن شخص مزيف فقط، كلنا نملك عيوب، لا أشجع على عدم تطوير الذات، انا ضد فكرة أن أكون كما يريد الجميع أن يراني.

ذاك العالم مثل نفسه، وذاك الدكتور مثل نفسه، وذاك الخبير مثل نفسه و أنا علي أن أمثل نفسي لا ان أمثلهم جميعاً.

سلام.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
17 مايو 2024
رقم العضوية
14127
المشاركات
17
مستوى التفاعل
52
النقاط
5
العمر
19
توناتي
170
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_171481852032027.png

ق00 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق00
....
إن كان
قانون الجذب حقيقي فهل يمكننا رؤية الحقيقة؟
....
قانون الجذب بإختصار هو عبارة عن جودة تفكيرنا، حيث يقال اننا نجذب نحونا الأشياء التي نفكر بها بكثرة، أي أننا إن كنا نفكر بالسعادة عقلنا سينجذب للأمور السعيدة وبذالك سنرى السعادة في يومنا، أو مثلا كنت أفكر في الحصول على شيء معين و اردته بشدة سأصبح ارى الامور التي تجعلني أحصل على ذالك الشيء.
- لذا يجب تحسين جودة تفكيرك دائما.
....
نفترض أن الامر صحيح او هو صحيح بدرجة معينة
هل يمكنني وفقا لجودة تفكيري و مبادىء رؤية الحياة على شكلها الصحيح؟ هل يمكنني رؤية حقيقة الامر إن كنت أؤمن بغير ذلك مثلا؟
نفترض هناك شخصان احدهما يؤمن بأنه غير مرئي اي و كأنه غير موجود بين الناس لا أحد يحبه او يكرهه ، و الثاني يؤمن بأنه محبوب جداً.
وفقا لقانون الجذب كثرة التفكير بكوني غير مرئي ستتحقق و أصبح غير مرئي سأكون منعزل و بالتالي لا احد يقترب مني وهكذا.
و المحبوب يعتقد ان الجميع يحبه الكل يراه و بالتالي تفكيره سيجعله شخص إجتماعي يكون صداقات بسرعة و يبدوا محبوبا حقا.
كلاً منهم جذب الواقع الذي يفكر فيه لاكن هل في الواقع ان تفكيرهم صحيح؟ هل هذه هي الحقيقة هل ذاك غير مرئي تماما، و هل الأخر محبوب تماما؟

....
نأتي بغيرهم كلاهما يملك هدف و كلاهما يؤمن بأن الهدف سيتحقق، وبالتالي كلاهما يعمل من اجل هدفه.
الآن من منهم سيحقق هدفه كلاهما؟ لا أحد؟ الأول؟ الثاني؟.
كلاهما يفكر كلاهما يعمل، جودة التفكير، و قوة العمل.
قد تتوفر للأول كل الطرق للنجاح و يعمل عليه لكنه لا ينجح.
و قد لا تتوفر للثاني سبل النجاح لاكنه يحارب و بالتالي ينجح.
قد يكون العكس.
لما؟
هل تعطل قانون الجذب؟
....
أولا قبل الإيمان بصحة قانون الجذب يجب أن نؤمن بالله
بقدرته و بإستجابته للدعاء و بتسخيره للأمور لنا وقت الضيق، بالرزق، بالقضاء و القدر.

إنه الاتجاه الصحيح لنا كمؤمنين لاشيء يحصل لا شيء يتحقق إن لم يكن من نصيبنا أولا، ولا شيء يتحقق إن لم نجتهد من أجله ثانياً.
نرى حقيقة ما حولنا عندما لا نصدق كل ما يقال عندما لا نؤمن بغير الله.

سلام و2


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
17 مايو 2024
رقم العضوية
14127
المشاركات
17
مستوى التفاعل
52
النقاط
5
العمر
19
توناتي
170
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_171481852029565.png

جوجو1 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جوجو1
عيدكم مبارك كل عام وانتم بخير ق1
بمناسبة العيد دائما ما نجد تلك الذكريات السعيدة المليئة بالبهجة، تذكرنا بنقاء طفولتنا بأصدقائنا و أقاربنا و أحبابنا، نتمنى لو بإمكاننا العودة للماضي و العيش فيه مرة أخرى.

حقا أشتاق لتلك الأيام التي كان فيها الكثير من أقران سني يلعبون معي، ليتنا نجتمع مرة أخرى بتلك المحبة بتلك الروح النقية، يبدوا أنني احتفظت بتلك الطفلة بداخلي لتلعب معكم بنفس الروح لتستقبلكم بتلك الإبتسامة، لاكن اللقاء لم يحن بعد ولا يبدو ممكنا حتى لو أمكن أخشى انكم لم تحتفظوا بنفس الطفل، لازلت اود اللعب معكم لازلت أشتاق.
.....
في كل مرة نجد أشخاص جيدين يمكننا التأقلم معهم و بعدما نتأقلم معهم تفرقنا الظروف لذا يصبح البعد شوقا، لكن يأتي اللقاء مرة أخرى فنجد أنفسنا لا نستطيع التحدث كما في الأول و لا نشعر بتلك السعادة نفسها، نشعر بالخيبة، لم يعودوا نفس الشخص.
.....
لا أدري حقا ما المشكلة
لا يمكنني البقاء و لا العودة
يبدوا أنني عالقة بين الماضي و الحاضر




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل