الختم الماسي لماذا تموت اليراعات بسرعة؟ الأخ الحنون سيتا فيلم ||Grave of the Fireflies || (1 زائر)

[ATHENA]

ترانيم - يوليو ​

-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال، رورو المبدعة؟ إن شاء الله بألف خير يا رب
موضوعك من بين المواضيع التي شدتني أيام مسابقة ماجي،
استغربت لما بدأ الجميع بتنزيل نقاط ضعفي فجأة
هذا الفيلم بالذات وفيلم آخر عن شبح يضع قناع وإن لمس البشر يتلاشى
جعلوني أعاني من الجفاف من شدة الدموع والألم
كان ببالي أن ارد على موضوعك وأنحب قليلًا هنا حينها،
لكن مررت بظروف علتني أنسى أمره!
موضوعي البارحة ذكرني بموضوعك وحدث ان ذكرته أنت ليتلاشى الضباب عن ذاكرتي
وأتذكر أن الموضوع كان لكِ وأنني لم امر به بعد
بداية بتنسيقكِ المريح، واختيارك للصور والمقتطفات جميل جدًا!
أحببت أسلوبك وطريقة تقديمك للمعلومات التي جمعتها، لم استغرب الأمر للصدق
بعد ذلك نمر لاختيارك للفيلم، هل تتعمدين الضغط على الجراح؟
لن أتعافى أبدًا مما رأيته في هذا الفيلم،
يصور لك بشاعة الحرب لدرجة تجعلك تتمنى أن يكون الأمر خياليًا لا واقعيًا
لكن الواقع غير ما نتمناه، مع الأسف :")
كيف للمرء أن يتحمل رؤية طفلٍ وهو بنفسه يحتاج الرعاية، يقوم برعاية أخته الصغيرة
نقطة تيتمهما لأمهما واعتنائه بأخته الصغيرة في تلك الظروف فطرت قلبي
تأذيت نفسيًا وأنا ارى معاناته وخوفه من فقدان آخر من تبقى له
حتى أنني قمت بتسريع عدد من اللقطات من قوة ما توصل من ألمٍ وحزن
اللحظة التي عاد فيها بالطعام وأعده ليجدها قد ماتت "(((
الألم يعتصر قلبي وأنا أتذكر الأمر فقط، هذا الفيلم يجب تصنيفه ضمن أفلام الأذى النفسي..
إلى أي درجة يمكن أن تصل بشاعة البشر؟ إلى أي حد يمكن أن يصلوا بتماديهم؟
كيف يمكن ألَّا يشعروا بالذنب بعد أن يروا ما سببت قراراتهم وخياراتهم الكارثية؟
كلها أسئلة تدور برأسي كلما مررت بحرب أو قرأت عنها ورأيت نتائجها وضحاياها
الشر قابع بدواخل الب(شر)، وكما أقول، السلطة وإن لم تكن بأيادي أشخاص متحكمين بدواخلهم
يصبح الوضع كارثيًا.
نجح الفيلم في تصوير الواقع وإيصاله بروسوم كرتونية للناس، بما أن الصور الحقيقية والمقاطع ما عادت تجدي نفعًا :')
بالرغم من كمية الألم والحزن، لا يستطيع المرء أن ينفي أن هذا العمل أسطوري بشكل لا يصدق!
يستحيل أن يمر به شخص دون أن يشعر -ولو قليلًا- بمعنى معاناة الحرب!
أحسنتِ الطرح، عزيزتي رورو
لا تحرمينا من جديدك الراقي، لكِ مني كل ما هو جميل،
دمتِ بود ~

 

[Austina]

شكرا لردك المميز SAKI × August

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيفك رورو العسل اخبارك ؟
يارب تكوني بخير و امورك تمام
منورة القسم رورو المذوقة
اول ما شفت موضوعك و تصفحته تذكرت اني سبق و شفت الفيلم ع سبيستون من زمان كتير
ما كملته طبعاً لأنه مررره حزين ​

مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب

حلو بميل للقراءة أكثر من المشاهدة هل فترة ف رح اقراء الرواية بدل ما ارجع تابع الفيلم من اول و جديد
بس تأثرت لقصة الكاتب اكايوكي نوساكا الحزينة ​

فيترك سيتا أخته هناك ويعود ليجد أمه قد فارقت الحياة وقد أصاب
العفن جراحها،

ذا كان آخر مشهد شفته من الفيلم و ما عاد تابعته بوقتها لأن كان حزين و فيه مشاهد مؤلمة للشخصيات و للمتابع
بس بالرغم من اني ما تابعت الفيلم الا اني بعترف سيتا كان من الشخصيات الجميلة و الرائعة الي تبقى بالذاكرة
شجعتيني لارجع كمل الفيلم و اقراء الرواية كمان ف مش رح احرق علي احداث الفيلم
أكثر
يعطيك العافية رورو الجميلة
و دمت بخير ​

 

[Kayena]

@Lynnetta
7 / سبتمبر


شكراً لرد المميز SAKI × September

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك رورو؟ يا رب تكوني بخير وما تشكين من بأس
لما شُفت الفيلم ده كنت محضره نفسي بناءً على كل المراجعات اللي قريتها عنه
واللي دايمًا بيقولوا فيها حاجات زي يجيب اكتئاب وحاجات تانية
لكن بصراحة لو كنت هختار كلمة واحدة توصف الفيلم اللي شوفته هتكون إنه جميل
طبعًا هو كان حزين وممكن يتقال إنه كئيب بس مقارنة بأفلام تانية هو مش للدرجة
أشوفه فيلم رقيق وشاعري أكتر من إنه عنيف وكمان الرسالة ضد الحرب فيه مش بتتقال بطريقة فجة
هو ببساطة بيحكي قصة ومفيش أي وعظ أو خطب مباشرة وليه قصة زي دي تحتاج لأساليب متكلفة
قريت بردو ناس بتقول إن الفيلم بيضيع تأثيره لما بيتم الكشف في المشهد الأول إن الشخصيات الرئيسية ماتت
لكن أنا شايفة الموضوع بشكل مختلف
من البداية القصة بتتقدم بشكل مش تقليدي
واللحظة اللي فيها روح سيتا بتاخد بإيد روح ستسوكو ويبص ليها دي مش بس لحظة سعيدة
دي بتوضح إن المعاناة واللي المفروض لسه جاية من وجهة نظر المشاهد انتهت
وهما بقوا مع بعض تاني حتى لو لسه من غير أهاليهم
عموما اسلوب السرد وكل اللي بيحصل في القصة بيبقى مليان مشاعر عشان المتابع عارف النهاية
والمتابع بيلاقي نفسه بيتمنى إن الأمور تمشي صح لـستسوكو وسيتا وبعدين المعرفة إنهم مش هينجوا بتكسر القلب
لأن المتابع عارف من الأول إنهم هيموتوا لكن لسه بيأمل إن الأمور مش هتكون سيئة أوي في الوقت ده
اللي ممكن يخلي حد يحس بخيبة أمل من الفيلم ده هو إنه ببساطة صريح جدًا
يعني ده واحد من أكتر الأفلام صراحة ومش متكلف شفتها في حياتي
هو حتى مش بيحاول يحشر رسالة ضد الحرب في دماغك
مفيش عنف واضح كتير حتى ولو فيه مشاهد جثث أو معاناة
عمرها ما بتكون بدون سبب وبتخلص بسرعة.
كمان وأنا بتابع لقيت حوالي تلتين الفيلم بيحصل في أماكن مرسومة بشكل رائع سواء في الريف أو المدينة
حتى لما الطيارات الأمريكية بتكون فوقهم بيبقى فيه إحساس شبه هادي
وفيه لحظات كتير من السعادة تعوض الحزن والإحباط اللي في مشاهد تانية
وأكتر حاجة عجبتني إن ستسوكو واحدة من القليلين ده لو مش الوحيدة
اللي عمرها 4 سنين في الأفلام الكرتونية واللي بتتصرف زي طفلة في سنها فعلاً
بقى العادي بنشوف الأطفال اللي بيتصرفوا بذكاء فوق العادي أو بتصرفات أكبر من سنهم في أفلام هوليوود
مشاعر وتصرفات ستسوكو صح بالضبط لطفلة عندها أربع سنين
وبنفس الطريقة سيتا المراهق اللي بيتصرف بفخر وعطف وغرور زي المتوقع من حد في سنه
لسه بيؤمن إن اليابان هتكسب الحرب
وبيعتقد إن مسئوليته إنه يرعى أخته بعد ما والدتهم ماتت ووالدهم مختفي
وده بيخليه يرتكب أخطاء زي مثلاً إنه ما سمعش نصيحة الفلاح وراح طلب من عمته الوحشة إنها تاخدهم تاني
بشكل عام الفيلم ده بطيء، شاعري، جميل وحزين، وصريح بشكل غير عادي
بس كمان حزين، لكن الجمال والصراحة فيه هما اللي هفضل فكراهم
عموما حبيت اسلوب كتابتك للتقرير
وحبيت الهيدر والصور المتحركة والصور لأن خلتني دخلت ف جو الفيلم تاني
نورتي القسم رورو بموضوعك الحلو فيه
يا ريت تنوريه ع طول بمواضيعك الحلوة
تم كل الأشياء الحلوة لكِ
دمتِ بخير​

 

[ѕιℓνєя вυℓℓєт]

شكراً لرد المميز SAKI × September
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
مرحبًا رورو، نورتِ قسم التقارير. أتمنى أن تكوني بخير وأن تكون أمورك على ما يرام وبصحة وعافية.
“قبر اليراعات” من أجمل الأفلام التي شاهدتها، مؤثر للغاية حتى أن البكاء فيه له طعم خاص.
ولكن عندما تدركين أنه يعكس واقعًا مريرًا، تشعرين حقًا بغصة وتدمع عيناك رغمًا عنك.
يُحسب هذا العمل الرائع لمؤلفه، وكيفية تصويره للحرب وانعدام الإنسانية.
أحببت الهيدر وتنسيقك الرائع. شكرًا جزيلاً على مجهودك المميز، واصلي إبداعك وتميزك.
في أمان الله ورعايته.