الختم الماسي لماذا تموت اليراعات بسرعة؟ الأخ الحنون سيتا فيلم ||Grave of the Fireflies || (2 زائر)

[لِيليث]

-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال، رورو المبدعة؟ إن شاء الله بألف خير يا رب
موضوعك من بين المواضيع التي شدتني أيام مسابقة ماجي،
استغربت لما بدأ الجميع بتنزيل نقاط ضعفي فجأة
هذا الفيلم بالذات وفيلم آخر عن شبح يضع قناع وإن لمس البشر يتلاشى
جعلوني أعاني من الجفاف من شدة الدموع والألم
كان ببالي أن ارد على موضوعك وأنحب قليلًا هنا حينها،
لكن مررت بظروف علتني أنسى أمره!
موضوعي البارحة ذكرني بموضوعك وحدث ان ذكرته أنت ليتلاشى الضباب عن ذاكرتي
وأتذكر أن الموضوع كان لكِ وأنني لم امر به بعد
بداية بتنسيقكِ المريح، واختيارك للصور والمقتطفات جميل جدًا!
أحببت أسلوبك وطريقة تقديمك للمعلومات التي جمعتها، لم استغرب الأمر للصدق
بعد ذلك نمر لاختيارك للفيلم، هل تتعمدين الضغط على الجراح؟
لن أتعافى أبدًا مما رأيته في هذا الفيلم،
يصور لك بشاعة الحرب لدرجة تجعلك تتمنى أن يكون الأمر خياليًا لا واقعيًا
لكن الواقع غير ما نتمناه، مع الأسف :")
كيف للمرء أن يتحمل رؤية طفلٍ وهو بنفسه يحتاج الرعاية، يقوم برعاية أخته الصغيرة
نقطة تيتمهما لأمهما واعتنائه بأخته الصغيرة في تلك الظروف فطرت قلبي
تأذيت نفسيًا وأنا ارى معاناته وخوفه من فقدان آخر من تبقى له
حتى أنني قمت بتسريع عدد من اللقطات من قوة ما توصل من ألمٍ وحزن
اللحظة التي عاد فيها بالطعام وأعده ليجدها قد ماتت "(((
الألم يعتصر قلبي وأنا أتذكر الأمر فقط، هذا الفيلم يجب تصنيفه ضمن أفلام الأذى النفسي..
إلى أي درجة يمكن أن تصل بشاعة البشر؟ إلى أي حد يمكن أن يصلوا بتماديهم؟
كيف يمكن ألَّا يشعروا بالذنب بعد أن يروا ما سببت قراراتهم وخياراتهم الكارثية؟
كلها أسئلة تدور برأسي كلما مررت بحرب أو قرأت عنها ورأيت نتائجها وضحاياها
الشر قابع بدواخل الب(شر)، وكما أقول، السلطة وإن لم تكن بأيادي أشخاص متحكمين بدواخلهم
يصبح الوضع كارثيًا.
نجح الفيلم في تصوير الواقع وإيصاله بروسوم كرتونية للناس، بما أن الصور الحقيقية والمقاطع ما عادت تجدي نفعًا :')
بالرغم من كمية الألم والحزن، لا يستطيع المرء أن ينفي أن هذا العمل أسطوري بشكل لا يصدق!
يستحيل أن يمر به شخص دون أن يشعر -ولو قليلًا- بمعنى معاناة الحرب!
أحسنتِ الطرح، عزيزتي رورو
لا تحرمينا من جديدك الراقي، لكِ مني كل ما هو جميل،
دمتِ بود ~