- إنضم
- 25 مارس 2020
- رقم العضوية
- 10880
- المشاركات
- 676
- مستوى التفاعل
- 4,778
- النقاط
- 686
- أوسمتــي
- 9
- الإقامة
- The Dead Poets Society
- توناتي
- 6,114
- الجنس
- أنثى
فاتِي | 05-07-2024
والسرُّ في النفس حزن النفس يسترهُ
فإِن تولىَّ فبالأفراحِ يستترُ
والسرُّ في العيشِ رغدُ العيشِ يحجبهُ
فإِن أُزيل توَّلى حجبهُ الكدرُ
فإن ترفعتَ عن رغدٍ وعن كدرِ
جاورتَ ظلَّ الذي حارت بهِ الفكرُ
معلومات عن المؤلف
اشهر اعمال المؤلف
معلومات عن الكتاب
الاستماع
معاني المفردات
اراء نقدية
اقتباسات
التحميل
القراءة المباشرة
الرأي الشخصي
خاتمة
جُبْران خليل جُبْران (6 يناير 1883 – 10 أبريل 1931 م) شاعر، كاتب، فيلسوف، رسّام، فنان تشكيلي، نحّات من أدباء وشعراء المهجر،
ولد في بلدة بشري في شمال لبنان لعائلة مسيحية، ونشأ فقيرًا، كانت والدته كاميلا في الثلاثين من عمرها عندما ولدته وكان والده خليل هو زوجها الثالث.
ولم يتلق جُبران التعليم الرسمي خلال شبابه.
هاجر صبيًا مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية،
ليدرُس الأدب وليبدأ مسيرتهُ الأدبية، والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية،
امتاز أسلوبه بالرومانسية ويعتبر من رموز عصر نهضة الأدب العربي الحديث، وخاصةً في الشعر النثري.
كان جبران عضوًا في رابطة القلم في نيويورك، المعروفة حينها بشُعراء المهجر جنبًا إلى جنب مؤلفين لبنانيين مثل الأمين الريحاني وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي
توفي جُبران خليل جبران في نيويورك في 10 أبريل 1931 عن عمر ناهز 48 عاماً؛
بسبب مرض السِل وتَليُف الكَبِد، وقد تمنى جُبران أن يُدفن في لبنان،
وتحققت أُمنيته في عام 1932، حيثُ نقلَ رُفاته إليها، ودُفنَ هُناك فيما يُعرَف الآن باسم «متحف جبران».
وجبران صاحب مدرسة أدبية تحمل لونا خاصا؛
حيث اتسم جبران بسعة الخيال وعمق التفكير وغزارة الإنتاج، والأسلوب السهل الجامع بين حرارة الوجدان،
وجمال الصورة، والتأثر بالطبيعة، والالتزام برسم المعنى مع إحاطته بهالة من الغموض؛
حيث تعد سردياته رمزية إلى حد كبير؛ مما يثير الذهن والفكر لدى المتلقي.
الأرواح المتمردة: 1908
الأجنحة المتكسرة: 1912
دمعة وابتسامة: 1914
المجنون: 1918
المواكب: 1918
العواصف: 1920
النبي: 1923
رمل وزبد: 1926
تاريخ النشر: سنة 1918
عدد الابيات: مائتين وثلاثة
النوع الادبي:
سميت قصيدة "المواكب" بقصيدة إلا أنها أنشودة حيث تجمع بين القصيدة والترنيمة ،
التي تتكرر فيها كل مقطوعة كترانيم مقدسة ،
وتنقسم قصيدة "المواكب" إلى ثمانية عشر مقطعا
الغرض:
الرسالة التي كان جبران يحاول إيصالها من خلالها فهي دعوته للطبيعة ، وترك المجتمعات المقيدة.
،،
والمواكب قصيدة فلسفية تأمليّة طويلة.
ولم يعرف الشعر العربي قصيدة فلسفية بمثل عدد أبياتها.
تنقسم القصيدة إلى مواضيع الخير والدين والعدل والعلم والسعادة والطبيعة المثالية المنبثقة من لبنان.
المفردة | المعنى |
الوقر | الحليم الرزين |
مُدام | المطر الدائم |
إكسير | شراب أسطوري يطيل العمر |
وطر | نال منه بغيته |
البزاة | مفردها باز وهو طير جارح |
طُرًا | ما كان في الأرض غير التراب والرمل والحجر |
الأريب | الحاذق الماهر البارع |
أثيل | الأصيل ذو المكانة |
زنيم | اللئيم المعروف بشره |
الصادي | شديد العطش |
جماليات التضاد - مجلة كلية الآداب جامعة بورسعيد
تقوم قصيدة المواكب في جوهرها على ثنائية ضدية كلية بين الواقع والحلم ،
فهي في مجملها تضاد على مستوى الصوتين المتحدثين في القصيدة.
ولذلك جاءت كل لوحة منها مجسدة لهذه الثنائية ، الصوت الأول فيها يعرض للتناقضات المجتمعية وثنائياتها التي تميز بين الأضداد،
فتفرق مثلا بين القوة والضعف بين الحزن والفرح ، بين الروح والجسد.
والصوت الثاني هو الممثل لحياة الغاب التي ترمز إلى الفلسفة الوجودية حيث تزول الفوارق وتنسجم المتناقضات.
إن الصوتين هما الشاعر الممزق بين الواقع المعاش ، وبين الحلم بحياة بسيطة مجردة من المتناقضات والمقدسات التي تدعو إلى السخرية.
وقد يحقق المرء على صعيد الفن ومن خلاله ما ِ يعجز عن تحقيقه على أرض الواقع.
أما اللازمة الأخيرة التي تتردد في ختام كل لوحة عبر القصيدة كلها ، فإنها ستنفصل عن الحالة الذهنية الواعية بما يجري في الواقع والطبيعة ،
لتعلن عن الدعوة إلى الغناء خارج ذلك النسق المرفوض من طرف الشاعر
وإلى استحداث حالة نفسية ومزاجية ٕ إنه ركن إلى الغناء و تجعله متحملا لذلك الوضع الذي لا يرتضيه.
التكرار - كلية الآداب واللغة العربية -جامعة البويرة
تكررت في القصيدة العديد من الكلمات ومن بين هذه الكلمات:
كلمة "الناس" تكررت كلمة "الناس" في القصيدة خمسة وعشرون مرة (25 ).
فالشاعر يعرض لنا صورة عن مجموعة القيم الإنسانية داخل المجتمع.
والغرض من هذا التكرار هو التأثير على المتلقي وإقناعه. ومن بين الأبيات التي وردت فيها كلمة " الناس" نذكر:
- الخير في الناس مصنوع إذا جبروا والشر في الناس لا يغنى وان قبروا
- والدين في الناس حقل ليس بزرعه غير الأولى لهم في زرعه وطر
- إن عدل الناس الثلج وان رأته الشمس ذاب
كلمة "الغاب" في أكثر من موضع في القصيدة وعددها ثلاثة وعشرون (23)،
فالشاعر جبران خليل جبران عرف بانصرافه إلى الطبيعة وهو في المهجر ،
و غرضه من تكرار كلمة "الغاب" هو تأكيد شوقه وحنانه لوطنه لبنان ،
وتأكيد الشاعر لرؤيته للحياة بأن السعادة موجودة في الغاب .
ومن الأبيات التي تكررت فيها كلمة الغاب :
-العيش في الغاب والأيام لو نظمت في قبضتي لفدت في الغاب تنتشر
-هل اتخذت الغاب مثلي منزلا دون القصور
- ليس في الغاب عقيم لا ولا فيها الدخيل
كلمة الدهر : تكررت كلمة "الدهر" في القصيدة ستة مرات (6)
و الغرض من تكرارها هو إقناع الشاعر الناس بعدم ضعفهم أما الدهر والتغلب على الشر الذي في نفوسهم ،
فالدهر يتلعب بأصابعه بهم كدمى
-وأكثر الناس آلات تحركها أصابع الدهر يوما ثم تنكسر
-العلم في الناس سبل بأن أولها أما أواخرها فالدهر والقدر
الخير في الناس مصنوعٌ إذا جُبروا
والشرُّ في الناس لا يفنى وإِن قبروا
وأكثر الناس آلاتٌ تحركها
أصابع الدهر يوماً ثم تنكسرُ
خُلقَ الناس عبيداً.. للذي يأْبى الخضوعْ
فإذا ما هبَّ يوماً.. سائراً سار الجميعْ
وما الحياةُ سوى نومٍ تراوده
أحلام من بمرادِ النفس يأتمرُ
والسرُّ في النفس حزن النفس يسترهُ
فإِن تولىَّ فبالأفراحِ يستترُ
والسرُّ في العيشِ رغدُ العيشِ يحجبهُ
فإِن أُزيل توَّلى حجبهُ الكدرُ
فإن ترفعتَ عن رغدٍ وعن كدرِ
جاورتَ ظلَّ الذي حارت بهِ الفكرُ
ليس حزن النفس إلا.. ظلُّ وهمٍ لا يدومْ
وغيوم النفس تبدو.. من ثناياها النجومْ
فإن رأَيت أخا صحوٍ فقلْ عجباً
هل استظلَّ بغيم ممطر قمرُ
فالقومُ لولا عقاب البعثِ ما عبدوا
رباًّ ولولا الثوابُ المرتجى كفروا
كأنما الدينُ ضربٌ من متاجرهمْ
إِن واظبوا ربحوا أو أهملوا خسروا
إنَّ دين الناس يأْتي.. مثل ظلٍّ ويروحْ
والعدلُ في الأرضِ يُبكي الجنَّ لو سمعوا
بهِ ويستضحكُ الأموات لو نظروا
فالسجنُ والموتُ للجانين إن صغروا
والمجدُ والفخرُ والإثراءُ إن كبروا
فسارقُ الزهر مذمومٌ ومحتقرٌ
وسارق الحقل يُدعى الباسلُ الخطر
وقاتلُ الجسمِ مقتولٌ بفعلتهِ
وقاتلُ الروحِ لا تدري بهِ البشرُ
إن عدلَ الناسِ ثلجُ.. إنْ رأتهُ الشمس ذابْ
وفي الزرازير جُبن وهي طائرة
وفي البزاةِ شموخٌ وهي تحتضر
فإن رأيتَ ضعيفاً سائداً فعلى
قوم إذا ما رأَوا أشباههم نفروا
وأفضلُ العلم حلمٌ إن ظفرت بهِ
وسرتَ ما بين أبناء الكرى سخروا
والحرُّ في الأرض يبني من منازعهِ
سجناً لهُ وهو لا يدري فيؤتسرْ
إنما الأمجادُ سخفٌ.. وفقاقيعٌ تعومْ
فإذا ما اللوز ألقى.. زهره فوق الهشيمْ
لم يقلْ هذا حقيرٌ.. وأنا المولى الكريمْ
واللطفُ في الناسِ أصداف وإن نعمتْ
أضلاعها لم تكن في جوفها الدررُ
فان لقيتَ قوياًّ ليناً فبهِ
لأَعينٍ فقدتْ أبصارها البصرُ
وما السعادة في الدنيا سوى شبحٍ
يُرجى فإن صارَ جسماً ملهُ البشرُ
كالنهر يركض نحو السهل مكتدحاً
حتى إذا جاءَهُ يبطي ويعتكرُ
لم يسعد الناسُ إلا في تشوُّقهمْ
إلى المنيع فإن صاروا بهِ فتروا
فإن لقيتَ سعيداً وهو منصرفٌ
عن المنيع فقل في خُلقهِ العبرُ
هل فرشتَ العشب ليلاً.. وتلحفتَ الفضا
زاهداً في ما سيأْتي.. ناسياً ما قد مضى
انمي تون || ميديا فاير
عدد الصفحات: 39
حجم الملف: 889kb
ملاحظة: جميع أعمال جبران خليل جبران تتوفر مجانًا بموجب حقوق النشر
غوغل درايف
جبران خليل جبران من الكتاب المفضلين لدي
ليس فقط بسبب اسلوبه السهل الممتنع ولغته الشاعرية
لكن الطابع الرمزي والفلسفي يميز جميع اعماله
وهذه القصيدة من القصائد المفضلة لدي قرأتها واستمعت إليها عدة مرات
وفي كل مرة اعجب بها اكثر وانتبه إلى فلسفة جديدة
كما ان بعض ابياتها تذكرني ببعض بشارات سبيستون مثل ماوكلي وسيمبا
خاصة ان القصيدة تشعرني بأنها هجاء للبشرية
وأنصح بتجربة الاستماع إليها صوتيًا فالشعر ادب سمعي في النهاية
غالبا استمع إليها في الطريق إلى الجامعة صباحًا فإذا كان هناك شعور أفضل من هجاء البشرية
صباحا فهو شعور التجوال في الغابة الذي تمنحه القصيدة بأوصافها والصور التي ترسمها
وعلى ذكر الصباح تم اقتباس اغنية فيروز "أعطني الناي وغن" >
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فترة وانا افكر احط موضوع عن جبران خليل جبران
وقررت استغل مسابقة الثيمات لهذا الغرض
6- تقرير عن كتاب تصنيف شعر
صارلي فترة ما حاطة مواضيع بهذا القسم لذا حسيت اني ناسية كلشي عن المواضيع
قراءة ممتعة
في امان الله
قراءة ممتعة
في امان الله
التعديل الأخير بواسطة المشرف: