الختم الماسي السلطة | Power (1 زائر)

[ATHENA]

 

[ATHENA]

كيف حالكم جميعًا؟ أتمنى أن تكونوا بألفِ خير .
لطاما تبادر إلى ذهني سؤال السلطة وفساد الشخص الذي يحصل عليها
فأجدني بين جوابين متعاكسين، وأحيانًا يكون هناك جواب ثالث يصلح ذات بين أول جوابين x")
لكنني سأحتفظ بتلك الأجوبة لنفسي وأستمع لما ستجود به قرائحكم وما ستنير به آراؤكم
قبل أن أبدأ، أريد شكر المبدعة @P!NK على صبرها معي وتصميمها هذه التحفة الرائعة
وكذلك أنوه أن هذا الموضوع تابع لمسابقة الجميلة @زنزوون .
وقبل أن أطرح سؤالي، أو أسئلتي، لنذهب في رحلة بسيطة عن مفهوم السلطة لأدغدغ أفكاركم
قليلا وأرى إن كنت سأستطيع التأثير عليها وعن ما كنتم ستصوغونه دون المرور بهذه الأسطر
على بركة الله

لغةً وبالرجوع للمعاجم العربية، وبالرغم من فضفضة واختلاف المعاني المندرجة تحت سقف هذا المفهوم فإننا نجد تقاطعات ونقط التقاء بين التعاريف اللغوية في هذه المعاجم، فنجد (س، ل ،ط) بمعجم مقاييس اللغة تعني القهر والقوة، وغير بعيد عنه وفي معجم لسان العرب، نجد اشتقاقات من مثيلات "السلطان" ومن بين معانيها ذو القوة والحجة والبرهان. أما بالنسبة للمعجم الوسيط، فنجد كلمة "التسلُّط" والتي بدورها تعني السيطرة والتمكن.
يصعب حصر مفاهيم كمفهوم السلطة داخل إطار تعريف مسدود الجوانب كونه خاضع لعدة عوامل ومتغيرات لاندراجه ضمن خانة العلوم الإنسانية. التعاريف المطلقة لا تستطيع حصر المفاهيم النسبية والمتغيرة.
فنجد مفهومها بالمجتمع الغربي يختلف عن المجتمع العربي والمجتمع الإسلامي، كما واختلف المفكرون والفلاسفة ممن انجذبوا للسياسة، فنجد اختلافًا في التقسيمات السلطوية وكذا تباين المصداق من مفكر لآخر، فهناك من أيَّد السلطة المطلقة وشجع عليها كونه يرى الأصح أن تجتمع السلط (السلطة) في يد واحدة، بينما حذرت فئة أخرى من الوقوع في كارثة السلطة المطلقة كون أول ضحية لها لن يكونوا إلا من نصَّبوها أوَّل مرة.
كذلك الفكر الإسلامي لم يخلو من أفكار وآراء عن السلطة، وإن ذُكِرت بكلمات مختلفة كالخلافة على سبيل المثال. فنجد مفكرين إسلاميين يصنفون السلط وشروط من يتنصبها بناءً على ما أتى به ديننا الحنيف قرآنًا وسنةً.
لكن المشترك بينهم كلهم هو أن صاحِب السلطة بيده الحكم وقادر على التحكم والتوجيه وكذلك تسيير الغير سواء أكان ذلك بإرادة منه أو بدونها.

بعد ما خلصنا له من المفهوم، ألا يجعلنا هذا الأمر نتساءل، ما الذي يحدث للشخص عندما يجد نفسه أعلى مكانة ممن حوله؟ هل تؤثر مكانته هذه عليه كما يتأثر من هم حوله منها؟ يمكننا القول أن السلطة عبارة عن لعنة تكشف دواخل ورغبات الشخص الدفينة التي يقوم بكبحها حينما يكون خاضعًا لسلطة الغير. كيف ذلك؟

حسب طرحٍ للعالم داتشر كيلتنر، دكتور علم النفس الاجتماعي بجامعة كاليفورنيا، وبعد قيامه بتجرية بسيطة لاختبار تأثير السلطة حين أحضر مجموعات/فرق مكونة من 3 أشخاص بكل فريق وتم تكليفهم بإنتاج وظيفة معينة، تم تعيين فردين من كل مجموعة بشكل عشوائي للقيام بمهمة الكتابة والتجهيز بينما منح العضو الثالث بكل مجموعة بمهمة تقييم أعمالهم وكذلك تحديد المبلغ المالي الذي سيتقاضاه كل فرد ممن كلفوا بالكتابة. بعد ذلك دخل المُختبِر وبيده صحن به 4 بسكوتات ووزع صحنا مماثلا على كل الفرق، التفاتة لطيفة من فريق التجربة وترحيبًا بهم. لكن الحقيقة كانت أن التجربة لم تبدأ بالفعل إلا بعدما تم تسليم صحون البسكويت على كل فريق. قام كل فرد من أفراد الفرق بأخذ بسكويتة وبقيت البسكويتة الإضافية بالصحن، لم يتجرأ أحد من الفرق على أخذها حتى مرت مدة بسيطة ولوحظ أنه وبكل فريق قام العضو الثالث الذي منح سلطة التقييم بالاستيلاء على آخر حبة للبسكويت حتى وأنهم قاموا بمضغها بطريقة مستفزة كاستعراض لانتصارهم ومكانتهم بين فرقهم وأنهم أحق بتلك الغنيمة من الكتاب الخاضعين لتقييمهم وآرائهم. وهنا نرى أن هذه السلطة، وبالرغم من بساطتها، جعلت العضو الثالث بكل فريق أنانيًا مركزًا اهتمامه على احتياجاته ورغباته على حساب احتياجات ورغبات الآخرين، كما وجعلته يخرج نفسه من دائرة الأشخاص الذين تطبق عليهم القوانين والقواعد ويرى نفسه أسمى ممن أقل منه.

كما وأضاف الدكتور أن هناك مناطق بالجزء الأمامي للدماغ مسؤولة عن التعاطف عند الإنسان، ومن بين أهم مهامها هو الشعور بألم ومعاناة الآخر؛ عند حدوث خلل في هذا الجزء المسؤول عن التعاطف يظهر على المصاب أعراض الاضطراب، فتجده يشتم المحيطين به أو إن كان يملك أبناءً تجده يصرخ عليهم ويعاملهم بطريقة سيئة ودونية دون أخذ مشاعرهم بالاعتبار كونه لا يدرك أساسًا ولا يشعر بألم غيره. يطلق على هذا الاضطراب "اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع المكتسب"، وهو مكتسبٌ نظرًا لكونه ناتجًا عن صدمة دماغية. سبب ذكري لهذه التفاصيل هو أن الدكتور صرح أن الأشخاص الذين منحوا السلطة على غيرهم أظهروا أعراضًا وتصرفات مشابهة لمن يعانون من الاضطراب السالف ذكره، بحيث يتغير أسلوب كلامهم والمصطلحات المستخدمة لمخاطبة من هم دونهم ولا يعيرون أي اهتمامٍ للقوانين ولا قواعد الحديث والتصرف مع من هم أدنى منهم مكانة، وهو أمر لم يكن يظهر عليهم قبل حصولهم على السلطة.

لإلقاء نظرة على الرواية : هنا.

بعيدًا عن علم النفس والاجتماع وبالعودة للكتب، نجد كتبًا صورت تجليات السلطة بشكل دقيق وعميق، مزرعة الحيوان واحدة من أهم هذه الأمثلة التي عرضت هذا الصراع وصورت تأثيرات السلطة على متذوقها. عرض جورج أورويل في رائعته العبقرية هذه محاكاة للواقع السياسي الذي نعيشه في مجتمعاتنا وبلداننا، صور الأمر بطريقة سلسة وذكية واستخدم المزرعة كمثال عن البلدان والحيوانات هي الشعب ليظهر، السيد جونز كان مثالا للاستبداد والاستغلال وبعد تعاونهم استطاعوا التخلص منه واختاروا مسيرًا منهم ليكونوا بأمان أكثر. تصور السلطة هنا بشكل ذكي ولا تنحصر بالحكم الحرفي فقط بل نستطيع إسقاطها على كل أنواعها، فبعد انقلاب الحيوانات على السيد جونز صاحب المزرعة وطرده كما أسلفت الذكر، قاموا بتنصيب الخنازير ليكونوا المسيرين بما أنهم حيوانات مثلهم فهذا يطمئنهم ويشعرهم بالأمان فلا وجود للبشر الآن، قامت الحيوانات بسن دستورهم وهو عبارة عن سبع وصايا أو مبادئ تحفظ حقوقهم ليتولوا حكم أنفسهم بأنفسهم ويتولى كل منهم شؤونه الخاصة.سارت الأمور وفق ما تم الاتفاق عليه وعاشوا لفترة في هدوء وسلام إلى أن بدأت الخنازير تظهر استبدادها وعنصريتها ضد الحيوانات الأخرى، تجاهلوا الوصايا السبع وبات تعاملهم مع باقي الحيوانات يفوق ما كان السيد جونز يفعله بهم، بل وكلما زاد صمت الحيوانات وخوفهم تضاعفت أفعال الخنازير وظلمها للحيوانات وزادوا طغيانًا فوق طغيانهم.

هذه الرواية عبارة عن مثال قوي يصور لنا كيف تؤثر السلطة على الشخص، بالرغم من أن الخنازير كانت مضطهدة هي كذلك وعاشت شعور الظلم وتذوقت علقم الاستغلال، إلا أنها وفور تذوقها لإكسير السلطة نست كل شيء وتفننت في احتقار واستغلال باقي الحيوانات الضعيفة الذين وثقوا فيهم ونصبوهم. هذا المثال يجعلنا نفكر في أن البقر بنفسه لو كان هو من نُصِّب بدل الخنازير كان لينتهي الأمر بنفس الطريقة.

حتى بعد إسقاط المستبد، لم تستطع الحيوانات عيش حياة عادلة وهانئة كما كانوا يحلمون بعد الانقلاب بل وعلى العكس من ذلك فقد زاد بطش من اعتلو الكرسي وأُبدِلَت كلمات التهديد بأسواط لاسعة تلتهم جلودهم المستعبدة، وكأن الأحداث تعيد نفسها غير أنها تعيدها بشكل أعنف وأكثر استبدادًا. من هنا نرى أن الحيوانات لم تطِح بالاستبداد والسلطة الظالمة بل غيرت من يمارسه عليها فقط. وهذا أمر واقعي في مجتمعاتنا عامة، فالشعوب لا تغير المتسلطين والظالمين بل تغير الأشخاص الذين يتربعون على ذلك العرش ليبدعوا في استعبادهم واستغلالهم. ما هو الحل إذا؟
بناءً على هذه الأمثلة، فالذنب لا يقع على عاتق من استلم السلطة فقط بل كذلك مجتمعاتنا (المزرعة) لأنها تمشي على نهج ثنائية السيد المستبد والعبد الخاضع، فكما ذكرت في نص مزرعة الحيوان، حتى لو تم تنصيب البقر بدل الخنازير كانت لتؤول الأمور لنفس مآلها ذاك، لأن الخلل ليس فيمن يعتلي الكرسي فقط بل في المجتمع ونهجه ككل، فنجد صوره تظهر بداية من بيت الأسرة الصغير إلى قصر الحاكم الكبير، مهما غيرت ونصبت غير ذلك الحاكم حتى وإن نصَّبت نفسك فأنت لن تخرج عن نهج مجتمعك أسلوبهم.

تعتبر زراعة الخوف من أهم الأساليب التي تلجأ إليها السلطة لضمان بقاء نفوذها وتثبيت عروشها. فبهذا السلاح القوي، تستطيع أن تضمن عدم زعزعة مكانتها من قبل أي كان. تختلف درجة استخدام الخوف حسب مستوى خضوع الشعب، لكن حضوره دائم ولا يغيب عن ساحة السيطرة. يتجلى هذا الخوف من خلال الشائعات المتداولة بين الأفراد وفي وسائل الإعلام، بل وحتى في الأفلام والمسلسلات التي تصور ممثل السلطة كقوة لا تُقهر. زراعة الخوف هي ضمانة لا غنى عنها للسلطة، وتتجذر بعمق في المجتمعات المستبَدة الضعيفة حيث يسهل إخماد أملهم بالعدالة والخلاص وسط ظلام السلطة المتجبرة.

لإلقاء نظرة على الكتاب: هنا.

بعد مرورنا بنقطة زراعة الخوف نجد أنفسنا أمام مبدأ الميكيافيلية حيث تباح كل وسيلة لأجل الوصول للهدف الأسمى، لطالما رافق تعبير "وصمة العار" ذكر كتاب ومنهج نيكولو ميكيافيلي في كتابه الأمير، بحيث تم اعتباره عارًا على الإنسانية عامة وعلى متبنيه من السياسيين أو حتى عامة الناس ممن يمارسون سلطتهم على من هم أدنى منهم. لكن باتباع المبدأ الأساس له، فقد نجح ميكيافيلي في الوصول لغايته وبمنطقه فالوسيلة التي استخدمها "الكتاب" مبرر وإن اعتُبِر عارًا.
فور الحصول على السلطة يبدأ الشخص في سن ورسم طريق له، قد يكون بهذا الطريق عديد من العقبات والمعيقات التي قد تحول دون وصوله في الوقت المناسب أو دون وصوله أبدًا، لذلك تجد من هم في مكانة عالية وسلطة قوية لا يأبهون بثقل كلمة "تخلص من ذلك الشخص/الأمر/الشيء" فبالنسبة لهم غايتهم أسمى مما قد يتم استئصاله من الوجود لا لسبب غير أنه أعاق مخططًا لشخص أعلى منه مكانة.
لا يتوقف الأمر هنا، مع الوقت يصبح صاحب السلطة أكثر تركيزًا على أهدافه الشخصية ويخفي ذلك داخل جلباب "المصلحة العامة" في محاولة منه لتبرير أعماله وامتصاص غضب وردود فعل من قد يحتج أو يحاول إيقاف ما يخطط له. فالسلطة تمنح الشخص شعورًا بالقداسة وأن له حق القرار في أي أمر داخل حيز سلطته وإن كان الأمر متعلقًا بالحريات الفردية والحقوق العامة.

​

 

[ATHENA]

بعد هذه النقط التي مررنا بها، وجب التنبيه أن السلطة ليست سلطة الرئاسة أو الملوك أو الحكومات، مظاهر السلطة تبرز
حتى في علاقاتنا العادية سواء مع أصدقائنا وأبنائنا وأبائنا، حتى أننا قد لا ندرك أن السلطة تمارس علينا لأننا اعتدنا على
الأمر واعتدنا على اتخاذ وضعية الخاضع. ليس المقصد أن السلطة هنا كلها بنوايا سيئة، فسلطة الآباء وإن كانت أحيانًا متطرفة
إلا وأن ما يحركها هو غريزة الأبوة ومحاولة الحماية وإبعاد الخطر. قيمنا وعاداتنا ومعتقداتنا كلها تمارس سلطة علينا،
يمكننا أن نرى تجلياتها في أبسط أمور حياتنا وليس عند أصحاب التاج والصولجان فقط.

1- ما هي السلطة في نظرك؟ هل تستطيع تعريفها دون الوقوع في دوامة من 'لكن'؟
2- هل السلطة من تفسد الشخص أم أن الشخص هو الذي يفسدها؟
3- إن منحتَ السلطة، هل تظن نفسك قادرًا على التحكم بها بدل أن تسقط في شراك لعنتها؟
4- ما رأيك في مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"؟
5- هل أنت مع أو ضد السلطة المطلقة، لماذا؟
6- هل تذكر موقفًا حدث لك أو رأيته يحدث لغيرك عن سوء استخدام السلطة؟
7- هل تدافع عن حقك إن تم هضمه ممن هو أعلى منك نفوذًا ومكانة؟
​

محتوى مخفي: ✨

ملاحظة: يمكنكم النقاش دون اتباع تسلسل هذه الأسئلة وطرح آرائكم وتفسيراتكم طبعًا، لكنني سأكون سعيدة برؤية نظرتكم ورأيكم بخصوصها .

​

 

[Sir Crocodile]

@Kyouya
8/7/2024

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال فيروز شان؟ إن شاء الله تمام و بأفضل حالةيا رب

موضوع جميل و عميق للغاية و من خلال سردك المنمق و سطورك الرائعة تناسيت نفسي ووجدتها منغمسة في القراءة لأن الموضوع ككل يحتاج إلى تمعنقبل الحديث عنه.. بداية أهنيك على التنسيق الجذاب المريح للعين و خلق سلاسة في التنقل بين الفقرات و شكرا جزيلا بينك شان على الطقم الرهيب فمن ناحية الجمالية مليون من عشرة.. أخيرا موضوع لك فيروز شان و يا له من موضوع عميق استفتحت به مسيرتك و إنرت فيه عقولها و أظهرت تمكنك في اللغة العربية من صياغة جيدة و كلمات كلها تحمل رسائل معمقة.. السلطة تعريف للشخص الذي وصل لمكانة أعلى و لديه قدرة على تسيير شيئ أو شخص أو مجموعة من الأشخاص و نحن كبشر لو تم إعطائنا التحكم و لو بالريموت حق التلفاز ما نريد نعطيه لفرد آخر فما بالك بمنصب أو مال أو قدرة على التحكم بالناس.. أفضل أن أجاوب على الأسئلة النقاشية لأنها مهمة جدا..

1- ما هي السلطة في نظرك؟ هل تستطيع تعريفها دون الوقوع في دوامة من 'لكن'؟

لا أستطيع تعريفها دون وضع كلمة لكن لأنها على حسب الشخص الذي يتربع ليها رغم قلة الأمثلة الجيدة التي يمكنني طرحها و لا أجد سوى الأنبياء و الصحابة هم الأمثلة الأفضل.. و سأطرح مثالا في السؤال التالت.

2- هل السلطة من تفسد الشخص أم أن الشخص هو الذي يفسدها؟

السلطة هي من تفسده و هو من يفسدها هما وجهان لعملة واحدة.. عندما تجلس فوق ذلك الكرسي المحمل بالصلاحيات المطلقة تقدر تقتل ولا تجد من يحاسبك أو تنهب و تسرق و تبطش بالأرواح بدون حسي و لا رقيب كيف لن تتغير حتى لو كنت أشرف الناس لكن الشخص الذي يحصل عليها مهما ظهر منه من حسن نيه و تاريخ ناصع للبياض لابد من وجود بذرة شر في داخله كان يخفيها عن الآخرين.. أنا أحدد السلطة بأنها تغير النفوس و بأشخاص محددين الذين تأخدهم معها داخل سيئاتها العديدة.

3- إن منحتَ السلطة، هل تظن نفسك قادرًا على التحكم بها بدل أن تسقط في شراك لعنتها؟

عمر إبن الخطاب حصل على السلطة و أصبح أمير المؤمنين من قوة و سلطة و مال و سمعة كل العوامل التي تجعل الفرد يطغى و يتجبر توفرت في سيدنا عمر رضي الله عنه لكنه لم يتأنى في الرفق بشعبه.. رأى سارقا يسرق من أجل الحاجة وقال عيني تكذب أنت لم تسرق.. كان يتضور جوعا و فضل أن يتقاسم المؤونة و نفس الكمية من الطعام على المسلمين.. أريد ٱن أكون مثل عمر إبن الخطاب لو فرضا كانت لي سلطة و لو نسبية لأن الحياة غير أبدية كلنا سنرحل و من لا يرحل هو من يظل في قلوب الناس ساكنا في الأرحام بأفعاله الحسنة و العظيمة.

4- ما رأيك في مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"؟

إعتقاد خاطئ و أراه كثيرا لي شخصيات الأنمي اللي عارف إني بالغت في الكتابة عنهم لكن من يعرف عظمة هذا الفن الياباني سيدرك أنه يجسد الواقع الإنساني.. كثير من الشخصيات تتخد هذا المبدأ و تعتمد على النتيجة.. أن أقتل من ألحق بي الأذى و بالناس فالنتيجة هي محي هذا الشخص السيئ و لا تهم الوسيلة لهذه الغاية لكن أخلاقيا و بما أوصانا به رب العالمين تجد هذا المبدأ خاطئ و صعب.

5- هل أنت مع أو ضد السلطة المطلقة، لماذا؟

أنا ضد السلطة المطلقة لأنها تجعل الفرد لا يهتم بأفعاله.. يؤديك و يؤلمك و يدفن أحلامك و طموحاتك بنقرة من أصابعه.. السلطة المطلقة لرب العباد فقط.

6- هل تذكر موقفًا حدث لك أو رأيته يحدث لغيرك عن سوء استخدام السلطة؟

أحد المسؤولين عني في شغلي كانت لديه سلطة التحكم بعدد معين من العمال فكان يجبرهم على العمل لساعات إضافية و كان كل مرة يجرح أحدهم بشيئ يضره أو لا يريد للآخرين معرفته.. يثقون به و بخبرونه أشرارهم فيوجهها عليهم عندما يغضب وسط العشرات من الناس.. كل هذا بسبب السلطة التافهة التي يملكها.. أتخيل هذا الشخص رئيسا لدولة كانت دولته ستنهار في اليوم الأول.

7- هل تدافع عن حقك إن تم هضمه ممن هو أعلى منك نفوذًا ومكانة؟

صعب الدفاع ضد من هم أعلى مكانة لأنك لن تصل إليهم و لن يعطوك وقتهم للإعتراض عن قراراتهم.. أنا صرت شخصا لا يهمني أي شيئ في الحياة.. لو كان هناك شيئ لا يعجبني أقول لا يعجبني لا هي لا لا أجامل و لا أنافق و تعبت من تملق من أعلى مني رتبة فنعم لو كان هناك شخص بسلطة أنامي و تعامل معي بسوء أواجهه و بكل حدة دون الخوف من العواقب.. الخوف لله وحده.

شكرا جزيلا على هذا الموضوع الجبار فيروز شان.. سلمت أناملك اىذهبية و أتمنى الكسل يروح بعد هالموضوع النقاشي الرهيب.. لا تحمرينا منظجديدك مستقبلا بإذن الله

تمنياتي لك بالتوفيق و السداد يا رب



​

 

[Meoω❀]

@Kyouya
8/7/2024

السلام عليكم كيف حالك ميلودي
شو أخبارك ان شاء الله تمام

أحب النقاش والفلسفة في هيك أنواع مواضيع ..

أنا كشَخص مهتمّة بهذا السلوك وبحاول أفهم بداية كل شيء وأتسائل دائماً الأسئلة الوجودية ..
دائماً أجد نفسي في دوامة التفكير هذه .. ومبدأ "السلطة أو التسلط" ليس استثنائاً من ذلك ..
وكيف أن الجماعة فجأة تقرر أن شخصاً ما قادراً على قيادتها .. وله الحق في التعامل معها بأي طريقة ..

بصراحة أنا أؤمن أن الانسان السوي نفسياً والطيب سيظل طيباً حتى لو أخذ منصب القيادة ~ أياً كان
بمعنى اذا حبيت أخذ مثال مزرعة الحيوانات الي ذكرتيها الخنازير بالأساس تعرّضت لصدمة نفسية ..
كانت تجد السيد جونز مثالاً وكانوا يقيسون قيمتهم على أساسه .. فعندما أخذوا السلطة بينت حقيقتهم الأصلية
التي كانوا يخفونها أو خايفين يظهروها .. فهم ما تغيروا ..
ومن هنا بنقدر نميّز بين الانسان السوي نفسياً الي يدرك الفرق والتمييز بين السلطة والقيادة .. والانسان الي حابب يصب
كل عقده النفسية على جماعة فقط ليحس بشعور أفضل أو لتحقيق مصالحه الشخصية ..

بالنسبة لاجاباتي عن الأسئلة :

1- ما هي السلطة في نظرك؟ هل تستطيع تعريفها دون الوقوع في دوامة من 'لكن'؟

السلطة هي القدرة على التأثير والسيطرة على الآخرين أو الأحداث بناءً على نفوذ يتمتع به الفرد.
أمثلتها كثيرة ممكن تكون مدير في عمل .. أو مثل ما ذكرتي رب منزل .. أو سلطة الرجل على المرأة
أو حتى الثقافة والمجتمع والأنظمة الدينية ..

2- هل السلطة من تفسد الشخص أم أن الشخص هو الذي يفسدها؟

مثل ما ذكرت بالأعلى شخصيتك الحقيقية ومدى اتزانك النفسي تظهر عندما تحصل على السلطة ..
فعندما ترى شخص متسلط بطريقة سيئة وغير مسؤولة اعلم انه فاسد من الأساس ولكن لم يجد الفرصة والجرأة لاظهار ذلك ..الا عندما حصل على السلطة
وعادةً ما يحدث هذا عندما يسعى الفرد أو الجماعة لتحقيق مكاسب شخصية دون مراعاة لحقوق الآخرين أو للمبادئ الأخلاقية.

3- إن منحتَ السلطة، هل تظن نفسك قادرًا على التحكم بها بدل أن تسقط في شراك لعنتها؟

تعتمد يعني لو على شي يتعلّق بعملي أو بيتي بالمستقبل جداً واثقة بقدرتي به ..
وكما ذكرت الشخصية الحقيقية تظهر عندما يأخذ الشخص المنصب وأنا أعلم نفسي أني من المستخيل أن أسقط فيه ..


4- ما رأيك في مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"؟

أنا ضد مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" في نطاق السلطة..،
لأنه يبرر أفعالاً غير أخلاقية أو ظالمة بدعوى تحقيق أهداف معينة.

5- هل أنت مع أو ضد السلطة المطلقة، لماذا؟

بالطبع ضد لأنها دائماً وليس غالباً ما تؤدي إلى انتهاك حقوق الأفراد والتمييز والظلم.
القيادة في الأمور التي تنظم البيت أو المجتمع مهم، ولكن السلطة المطلقة لا تُمارس بشكل ديمقراطي ولا تأخذ بعين الاعتبار حقوق الجميع.
ضروري أن نتذكر أن نحنُ البشر مُيزنا عن غيرنا من المخلوقات بالعقل .. والعقل معناه "حرية التفكير وحرية الاختيار"
حتى لو أنتَ تؤمن بشدة أنه هناك طريقة واحدة فقط للصلاح أوالصح والغلط ؛
لا يزال لدى الفرد حرية قوة الاختيار طالما لا يؤذي غيره ..
في اقتباس مرة قرأته يقول: عِش مع أوهامك كما تريد طالما تمنحك السلام الداخلي، بشرط ألا تجبر الآخرين أن يعيشوها معك !
السلطة المطلقة تسلب منك هذا الحق حتى لو كان لا يؤذي غيره ..

6- هل تذكر موقفًا حدث لك أو رأيته يحدث لغيرك عن سوء استخدام السلطة؟

كتير بصراحة .. كنت مترددة أحكي هالمثال أو لا ..
بس بيئات معينة بشوفها وخصوصاً ببعض المجتمعات الي تسودها السلطة القمعية والقيود الشديدة على الحريات الفردية والتعبير.
بينجبروا الأفراد غصباً عنهم لتبني وجهات نظر موحدة ومحددة من قبل سلطات أو منظمات ..
فتلاقيهم كلهم بيفكرو نفس التفكير .. ومفروض فكرة أو ثقافة واحدة على مجموعة من السكان .. وأي فرد أو أفراد فكّروا مجرد تفكير أو تسائلوا
بتلاقي يتم قمعهم واقناعهم انه حقوقهم ما أُخذت منهم الا لغرض لحمايتهم ..
فطول ما هاي البيئة مسكّرة ومش شايفة العالم الخارجي رح تضلها تحس أنه هذه القوانين هي قوانين الحياة والطبيعة
ورح تستنكر أي شخص ما بيتبع قوانينها .. لأنها متأكدة وعلى يقين أنها تمتلك الحقيقة المطلقة
وبالتالي أي مجتمع أو بلاد تفرض سوء السلطة وتحد من حرية التفكير يعتبر مجتمع ميت .. واكرام الميت دفنه ..


7- هل تدافع عن حقك إن تم هضمه ممن هو أعلى منك نفوذًا ومكانة؟

بصراحة أنا من طفولتي أكره الظلم وأكره أنه أحس حدا أخد حقي بشي..
وأنا طفلة كنت اذا حسيت حدا بيحاول يفرض علي تسلّطه أو حسيت أنه الولد عنده حقوق أكتر مني وأنا بالمقابل
عندي ممنوعات لأنه أنا بنت خلاص كنت أقلب البيت كله جحيم وصراخ وعياط ونوبات Tantrums وغيره
فما بالك بحقوقي بأمور مهمة مثل العمل والفلوس وحقي باختيار مستقبلي وقناعاتي وايماني وكل هذه الأمور..

تسلم ايدك على هذا الطرح ..
وما تحرمينا مواضيعك ونقاشاتك عزيزتي ميلودي ويعطيكي الف عافية

مياو​

 

[SORA]

@Kyouya
8/7/2024​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك فيروزتي

أنا من الناس يللي ما أحب النقاشات والمواضيع الفلسفية،
ولكن جذبني الموضوع لأنه يعتبر موضوع قوي وأكثر موضوع ستجد أنه يحتوي على آراء عديييدة مختلفة.
في البداية دعيني أمدح التصميم الجميل، رائع بشكل وتحسيه متماشي مع فكرة الموضوع،
كذلك الموضوع نفسه طريقة سردك وأسلوبك سلسة وأحببتها فهذا ليس جديدًا عليك

ما الذي يحدث للشخص عندما يجد نفسه أعلى مكانة ممن حوله؟ هل تؤثر مكانته هذه عليه كما يتأثر من هم حوله منها؟ يمكننا القول أن السلطة عبارة عن لعنة تكشف دواخل ورغبات الشخص الدفينة التي يقوم بكبحها حينما يكون خاضعًا لسلطة الغير. كيف ذلك؟

دائمًا ما أتسائل ما الذي يجعل شخصًا عاديًا طبيعيًا، متسلطًا حين امتلاكه لتلك المكانة العُليا ؟
حتى أنني دائمًا ما أفكر هل عندما تصبح السلطة في يدي يومًا ما، سأصبح متسلطة وتظهر علامات الجنون التي نراها عليّ ؟ xD
دائمًا ما نرى أشخاصًا من محيطنا العام سواءًا كان قريبًا أو بعيدًا، أنّه امتلك مكانة عُليا أو رتبةً ما في مكان أعلى منك، فأصبح يمارس السلطة عليك،
يجعلك ذلك الأمر تتسائل ألم يكن شخصًا طبيعيًا مثلي ؟، حتى أنه كان شخصًا لطيفًا وودودًا ! واعتقدتُ أنه طيّب !
أم هل هذه هي شخصيته الحقيقية المخبئة، وبمجرد أن امتلك السلطة سقط القناع ؟
أم أنه تأثر بالأشخاص المتسلطين من حوله ؟ أو هذه هي طبيعة البشرية ؟
أم أن الخوف هو ما جعلهم هكذا كما ذكرتي مسبقًا؟
الخوف من المحيطين به وأن يفقد السيطرة عليهم وينقلبون ضده تجعله هكذا ؟
أنا هنا لا أتناقش بل أطرح أسئلة دائمًا ما تدور في عقلي، وحقًا لا أعلم إجابتها xD
ولكن أعتقد أن أكثر إجابة يمكنني أن أراها منطقية هي أنها " هذه طبيعة البشرية "،
كطبيعتنا مثلًا عندما نجوع لساعات طويلة أو لأيام وحينما ترى صحن أكل أمامك أو حتى لو كان رغيف خبز صغير، ستقفز عليه كالوحش وتلتهمه بشراهة. ألا يشبه هذا السلطة ؟!
أم أنني الوحيدة التي أرى ذاك xD
وجودنا تحت الاستبداد والتسلط هو ما يمكن أن يجعلنا متسلطين ؟
لم أستطع تحديد الإجابة بصراحة

———
بالحديث عن مزرعة الحيوانات، أنا لم أقرأ الرواية من قبل حقيقةً؛ ولكنّي أفكر بقرائتها الآن،
المهم أن مزرعة الحيوانات ذكرتني بتلك النظرية أو هي أصلًا تجربة قام بها بعض علماء النفس كما أتذكر،
خلاصة التجربة أنهم قاموا بوضع فأر في بيئة تتوفر فيها كل سبل الراحة، من أكل ومكان للنوم والراحة وهواء وكل ماهو جميل، يمكننا أن نطلق على هذا المكان ب الـ “ PARADISE “
ومن ثم قاموا بوضع فأر آخر معه للتكاثر واستمرار الحياة في هذه الباراديس،
ازداد عدد الفئران في البارادايس وأصبحوا عشائر متعددة وكان كل شيء على ما يرام، إلى أن تمت ملاحظة أن مظاهر الفساد والعنف والاستبداد بدأت تظهر شيئًا فشيئًا،
بدأت العنصرية والطبقية بالظهور، الأكل الذي كان متوفرًا للجميع أصبح متوفرًافقط عند جماعات معينة من تلك الفئران ويقومون بالتسلط على بقية الفئران الجائعة المسكينة.

يبدو أن هذه هي طبيعة الحياة وليست البشرية فقط!
وما ذكر من تفاصيل في هذه التجربة يمكنها أن تطابق الحياة البشرية تمامًا.
وبما أننا نتكلم عن السلطة والعدالة لا يمكننا أن نفوت شخصية " كيرا " حبيبي
في بادئ الأمر عندما امتلك " مذكرة الموت " كانت رغبته واضحة، فقط يريد تحقيق العدالة بقتل المجرمين والأشرار، ولكن بمجرد شعوره بامتلاك القوة و أنه أعلى ممن حوله، أصبح هو المجرم الشرير < مع ذلك لازلت أحبه

في النهاية هذا ما استطعت التوصل إليه واستنتاجه، أنّها غريزة طبيعية لن تتمكن البشرية من التقليل منها أو الحد منها مهما بلغت تجارب واستنتاجات العلماء بهذا الموضوع.

ننتقل الآن للفقرة الأصعب والتي هي الاسئلة، سأحاول الإجابة قدر المستطاع xD

1- ما هي السلطة في نظرك؟ هل تستطيع تعريفها دون الوقوع في دوامة من 'لكن'؟

لا أعتقد حتى أنّه بإمكاني تعريفها xD
هي سوء استخدام للمكانة الاجتماعية أو حتى الدولية ؟

2- هل السلطة من تفسد الشخص أم أن الشخص هو الذي يفسدها؟

هل بامكاني اختيار الاثنين ؟
في البداية فالأشخاص هم من أفسدوا السلطة وشوهوا مفهومها،
وفي المقابل أصبحت السلطة هي من تفسد الأشخاص.

3- إن منحتَ السلطة، هل تظن نفسك قادرًا على التحكم بها بدل أن تسقط في شراك لعنتها؟

لا أعتقد ذلك بصراحة xD

من الممكن أني سأحاول التغلب على نفسي في البداية، ولكن أعتقد أنّي سأسقط في النهاية

- جا الاقتباس بالغلط على اجابتي وما عرفت اشيله معلش -

4- ما رأيك في مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"؟

أجل الغاية تبرر الوسيلة؛ ولكن في حدود معينة معروفة !
مثلًا كمسلمين، يمكنك اختيار الوسيلة التي تريدها للوصول إلى غايتك،
ولكن لا تنسى أبدًا أنك مسلم وهناك حدود لا يجب عليك تجاوزها.

5- هل أنت مع أو ضد السلطة المطلقة، لماذا؟

بالطبع ضد، وذلك لأنها أكثر الأمور التي تؤدي إلى انتهاك حقوق البشر
وإيذائهم بأكثر الطرق بشاعة.

6- هل تذكر موقفًا حدث لك أو رأيته يحدث لغيرك عن سوء استخدام السلطة؟

أجل حدثت لي بعض المواقف بأنواع مختلفة،
من أحد هذه المواقف عندما كنت أشتغل في مكان معين
والمديرة كانت متسلطة علينا بشكل.

7- هل تدافع عن حقك إن تم هضمه ممن هو أعلى منك نفوذًا ومكانة؟

لا، من صغري تعودت على إني اسكت عن حقي وما أدافع،
ولكن أحب تحريض الناس على أنهم يدافعوا عن حقوقهم لكي لا يصبحوا مثلي.

——

شكرًا فيروزة على الموضوع الأكثر من رائع،
جعلتينني أعبر عن رأيي وأطلع الأفكار يللي. في راسي xD
لا تحرمينا من إبداعك هذا
دمتِ في أمان الله

 

[YAFA]

@Kyouya
8/7/2024

السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال فيروزة زمان عنك ، خمس دقايق كاملين
اولاً أحب أشكر نفسي كذا بلا سبب ، ثانياً أقولك كفو يا بنت
هذا المستوى المتوقع منك لأول موضوع بالتون ويلي قطعاً حيضل
أفخم موضوع نقاشي نزل حتى إشعار آخر ، نشكر روزيتا بالمرة
عالجمال اللي طلعت فيه بالتصميمين يلي زادت رهابة الموضوع بفضلهم وبعد
ردي خلص صار بيرفكت لازم نحطه بمتحف اوك ندخل بالمحتوى
بعد الخطاب الرئاسي هذا ، بعيداً عن الفكرة نفسها أسلوب طرحك لها
طلع أحلى مما توقعت ! السلطة اللي آخر شخص مسكها وهو مستحق لها كان
ع أيام الخلافة غالباً ، أيام الناس كانت تهرب من المناصب العليا خوف توقع بالظلم
ولو بدون قصد ، واليوم الكل شايفها لعبة وخابصنا وخابص الكوكب كله معه (:
حبيت إنك تكلمتي من عدة زوايا عن هالمصطلح وشملتي اللي يكونوا حتى بمناصب أقل
-استراحة جلي صحون- نرجع لحبة الكوكيز يلي عجبتني فكرتها وذكاء هالشخص حتى
كيف قدر بحركة بسيطة هيك يدرس عقولهم ، بأمانة ؟ لو كنت معهم كمان كنت رح اخذها
ويمكن من اول اخذها ما استنى او اسأل مين بده مشان هم خجلاً يقولوا لا خذيها
^ احب الكوكيز
المعلومة يلي ذكرتيها عن المناطق الموجودة بالدماغ والمسؤولة عن التعاطف بكل مرة كنت أمر عليها
او ع شي مشابه تستوقفني وأرجع أفكر.. مو كلشي فينا تحت تحكمنا ! ومو كلشي نسويه
او نمتنع عنه لإننا احنا "مثاليين" ، داخلنا عالم كبير ومعقد بحد ذاته فالحمدلله ع نعمة العقل السوي
رواية مزرعة الحيوان -حسب ما أتذكر- اني تابعت فيديو يتكلم عن ملخص لها وهذا يلي أفضله
مع هيك نوع من الكتب يلي أشوف انه مسلي سماعهم لكن قراءتهم ما تشدني كثير
كلامك عن مبدأ المستبد والخاضع حقيقي جداً ! المشكلة تكمن في الطرفين لولا إنه الثاني
ما يشوف نفسه بذاك المقام كان الأول ما تكبّر عليه بهالشكل < لكنها مو قاعد ثابتة في
أوقات كثيرة الوضع يكون أعقد من تحليله بهذا الوصف البسيط.
نيجي للاسئلة :​

1- ما هي السلطة في نظرك؟ هل تستطيع تعريفها دون الوقوع في دوامة من 'لكن'؟​

السلطة ما أشوف لها تعريف او مفهوم محدد لكن لو فينا نوصفها بكم كلمة شاملة
لها في كل النواحي فهي القوة ، الصلاحية ، الخبرة ، الجرأة ، القيادة ، الحِكمة
شي إن ما كنت قده لا يُجرك غرورك لإنك تقبل تكون فيه أو تسعى له ، مو كل الناس انولدت
لتكون قادة ! أفكارنا تختلف وطريقة تقييمنا للأمور وتعاملنا معها مثلما مو كل الناس انخلقت
لتكون في أي وظيفة أو مركز ثاني بالحياة .​

2- هل السلطة من تفسد الشخص أم أن الشخص هو الذي يفسدها؟​

برأيي العلاقة بينهم مثل كفّة الميزان ، يصير شي و يحرك الكفة لصالح وحدة من الجهتين
-بريك لتصليحات فنيّة في المطبخ- كح شكنا نقول..
يعني المعنى الحقيقي للسلطة ما يدخل فيه الظلم أو الغش او الاستغلال فهي شي بحد
ذاته يتحوّل حسب الشخص يلي ماسكه وما فينا نعمل فيها كمان مرة "مثاليين"
في شغلة شخصياً ما عشناها ، يعني إنت تعرف نفسك بصفاتك الحالية ك شخص عادي
لكن ابداً ما فيك تعرف لأي شخص ممكن تتغير لو صرت بمنصب او مكانة أعلى
أو حتى لو كنت فرد أسرة بعدين مسكت المسؤولية​

3- إن منحتَ السلطة، هل تظن نفسك قادرًا على التحكم بها بدل أن تسقط في شراك لعنتها؟​

صعب أجاوب بأمانة..ممكن! وممكن لا ، فيه أمور يقيناً أعرف اني مش ممكن أحط نفسي
فيها من وازع ديني​

4- ما رأيك في مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"؟​

ما اذكر من الاخ يلي طلع بهاي المقولة لكن مهما حاولت أفكر إنها ممكن تكون صح
او مسموحة في حالات معينة فما لقيت أي مثال على هذا ، حتى الحرب لها آداب وهي حرب​

5- هل أنت مع أو ضد السلطة المطلقة، لماذا؟​

ضد ، طبيعة النفس البشرية بدون استثناء أضعف من إنها تطلع من تحت شباك
السيطرة المطلقة بدون ما تسبب أذى عمستوى شخص او مجموعة​

6- هل تذكر موقفًا حدث لك أو رأيته يحدث لغيرك عن سوء استخدام السلطة؟​

جوابي واضح من اسم دولتي ما يحتاج لشرح ​

7- هل تدافع عن حقك إن تم هضمه ممن هو أعلى منك نفوذًا ومكانة؟​

هذا واضح جوابي عنه كمان من معرفتك الشخصية فيني صحيح؟ :$
ختاماً يعطيك العافية عالطرح القيّم هذا وفي انتظار جديدك يا فتاة
أبهريهم دائماً ، جاري التقييم وفي امان الله.
​

 

[خَوْد]

@Kyouya
9/7/2024

-

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
كيفك كاتبتنا المبدعة ؟
ان شاء الله تكوني بخير وسلامة

ما شاء الله , حبيت كتير فكرة نقاشك جديدة كلياَ ع التون
و علي

حبيت انك اخترتي موضوع نقاشي مثير للاهتمام و الجدل بنفس الوقت

​

1- ما هي السلطة في نظرك؟ هل تستطيع تعريفها دون الوقوع في دوامة من 'لكن'؟​

السٌلطة هي القوة نفس ما ذكرتيها بالموضوع , لما يكون عندي سلطة على شي
يعني عندي الصلاحية الكاملة لهل الشيء , و هالشي بياخدنا للقوة , لأن انو يكون
عندي الصلاحية الكاملة لشيء يعني عندي قوة .

مثلاَ ناخد @SKY NET هو عندو السلطة المطلقة انو يعمل اي شي بالتون
ف هاد بمعنى تاني انو هو عندو قوة ما عند غيرو لان عندو السلطة الكاملة
​

2- هل السلطة من تفسد الشخص أم أن الشخص هو الذي يفسدها؟​

الشخص أكيد من يفسدها , السلطة ممكن تكون ايجابية و سلبية حسب كيف بتم استخدامها
السلطة شي جيد لما شخص يستخدمها بشي منيح

مثلاَ رح اعطي مثال حي :

لما @SKY NET يحكي لقانون او فكرة لا رح تكون لصالح المنتدى لأن سكاي بيستخدمها
بهدف جيد , بتصير السلطة سلبية لما مدير يستخدمها لصالحه فقط متغاضي النظر عن مصلحة المنتدى

نفس الشي ينطبق على الحكام و الرؤساء لما يستخدموا السلطة لمصالحهم الشخصية ومو لمصلحة شعبهم

السلطة بتفيد بالتنظيم و انو يكون لشخص واحد الحكم النهائي و هالشي الايجابي , السلبية تكمن في انو
الشخص نفسو كيف بيستخدمها ولاي هدف ؟

نفس الشي بينطبق على القاضي , عندو السلطة الكاملة ( الحكم النهائي ) لاي قضية , و هون مندخل
انو في قضاة فاسدين و قضاة جيدين , و هون السلطة بتتجسد حرفياَ و منشوفها من الناحية الايجابية
و السلبية

​

3- إن منحتَ السلطة، هل تظن نفسك قادرًا على التحكم بها بدل أن تسقط في شراك لعنتها؟​

اكتر اشخاص بحبهم الي بيعرفوا حدود قدراتهم ! في اشخاص حرفياً لو بيعطوهم فرصة انو يصيروا
رؤوساء او حكام رح يحكوا نحن ما بدنا نصير هيك لأن مسؤولية انا مو قدها , لأن انا ماعندي المؤهلات
وممكن ودي شعبي للدمار

هدول الاشخاص بينوزنوا بذهب ! لان عندهم حس بالمسؤولية !

عاد انا رح ارفض انو تكون عندي سلطة لأن نفس ما حكيت قبل شوي , انا من الاشخاص الي بخاف
اني اظلم حدا , اني خلي حدا يعيش حياة متعبة بسبب قرار اصدرتو

ف جوابي هو لا ما رح اقدر اتحكم فيها , لحتى الواحد يقدر يتحكم فيها لازم كتييير كتير كتير يكون
مثقف , واعي و درجة وعيو عالية , ومطلع على اغلب المشاكل بالماضي الي صارت و يتعلم منها
و يقرا تاريخ الحروب و كيف بدت من شي بسيط , و شغلات كتيرة , لحتى يحمي حالو من انو يوقع
بلعنتها !
​

4- ما رأيك في مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"؟​

انا كنت ضد هالمبدأ , لان بحب المنافسة الشريفة بإستخدام وسائل شريفة
بس لكل قاعدة استثناء و مافيني احكي عن هالقاعدة دائماَ مو منيحة

في بعض المرات بيجوكي اعداء غير شريفين بدك تلعبي بمستواهم بكل بساطة لأن
ما بيستحقوا انك تلعبي معهم بشرف !

بيحكوا : حتى خصومك انتقيهم بدقة, اياك ان تعطي الحثالة شرف ان يكون نداَ لك

بس مو دائماَ بتمشي هالمقولة للأسف , مرات رح يجيكي خصوم حثالة بدك تلعبي نفس اسلوبهم

مشان هيك انا مو مع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة مع خصم شريف , و انا مع المقولة و بقوة مع الحثالة
​

5- هل أنت مع أو ضد السلطة المطلقة، لماذا؟​

لازم يكون لحدا عندو سلطة مطلقة ولا لولاها رح يكون بالدنيا فوضى !
يعني تخيلي ابسط مثال بالعيلة , مكونة من ام و اب و اولاد
تخيلي لو كان الاب ماعندو السلطة المطلقة كيف رح يكون !
سبهللة ! مارح يكون تأديب سلوك , مارح يكون في هيبة و عنصر الخوف الايجابي لدى الاولاد تجاه الاب

و خديها لباقي الامثلة نفس الحكام , لازم يكون لشخص نهائي عندو السلطة المطلقة
بس يعني كيف احكيلك

بكون مثلاَ في مجلس الشعب او الشورى بعدها بينتقل القرار لصاحب السلطة المطلقة
بحيث يكون لعامة الشعب رأي و بالاخير بكون الراي الاخير لصاحب السلطة المطلقة

لازم هالشي , الله ماحطو عن عبث !

مشان هيك حكيت باول ردي انها ايجابية و سلبية بنفس الوقت لكيف الشخص بيستخدمها !
​

6- هل تذكر موقفًا حدث لك أو رأيته يحدث لغيرك عن سوء استخدام السلطة؟​

مابكفي الي صار بسوريا و السحب من الدولة لشهور بدون ما نعرف اي شي عن هالشخص
بيطلع مريض نفسي , ما شايف الضو لشهور , وجهو و جسمو هزيل و و و
و هاد غير انو في بعض المناطق بجسمهم انعطبت نفس اصابة دائمة بالقدم او اليد

هي سوء استخدام السلطة , و لأسباب تافهة . . هالشي صار لإبن خالتي و خالي
مع انو في كتييييييييييييير غيرهم ما بعرفهم شخصياَ صار فيهم نفس الشيء

و في امثلة كتيرة تطبقت بالحرب بسوريا عن سوء استخدام السلطة !

استخدام الكيماوي بالحرب سوء استخدام السلطة , كيف بيستخدموا الكيماوي ؟
ناس بتموت خنق ؟

مابدي قلب المواجع , بس اذا اي حدا بدو يشوف سوء استخدام السلطة يتابع
اخبار الحروب و نتائجها الفظيعة !

+ كان بودي يكون السؤال بالعكس , انو صادفك موقف عن سلطة ايجابية ؟
لأن حرفياَ رح تكون المواقف بتنعد ع الاصابع هاد لو في بالاساس
​

7- هل تدافع عن حقك إن تم هضمه ممن هو أعلى منك نفوذًا ومكانة؟​

حسب من مين , لو من اهلي لازم افهم ليه هضموا حقي , لو ما معهم حق او ظلم اكيد ما بسكت
لو من مديري بالشغل كمان بسأل ما بسكت , هاد حقي ليه اسكت عنو ؟

بيحكوا لو سكتت مرة رح يتم هضم حقي مليون مرة و بفكروا ما عندي لسان احكي

بس بالأول هل الحديث بالشيء يستحق ؟ يعني لو كانت الشغلة بسيطة بسلكها بس
لو كانت لا مستحيل مشيها و ما دافع

-

الموضوع مو رهيب لا لا عظيييم ! حبيت كتير الأسئلة الي اخترتيها كتير مثيرة للإهتمام !
استمتعت كتير بالرد على هالموضوع الفخم !

اشكر @P!NK على هالتصميم الي حرفيا فخخخم !!! و يعكس فخامة الموضوع !

يعطيكٍِ الف عافية يارب و عسى ما ننحرم هالمواضيع المميزة و الفريدة من نوعها

​

 

[R O O B E]

شكرًا لمروركِ العطر، و ردكِ الفواح
في قسم المنتدى العام ☘
Fear × July <3​

السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكك ميلودي ؟! يارب عساك بخير وصحة وعافية
شكرًا على اختيارك لهذا الموضوع للنقاش به فعن نفسي
لست جيدة بالكتابة خاصة بالنقاشات
بس حسيت الموضوع مهم اتناقش واشوف اراء الغير
عن نفسسي ارى السلطة ومفهومها ان انحطت بالشخص الخطأ ممكن
يدمر امة باأكملها ،

1- ما هي السلطة في نظرك؟ هل تستطيع تعريفها دون الوقوع في دوامة من 'لكن'؟

السلطة الجيدة بنظري هو التحكم بزمام الامور والحكمة في اتخاذ قرارات
مهمة تحمي وتنفع بذاتها من تتسلط عليهم

2- هل السلطة من تفسد الشخص أم أن الشخص هو الذي يفسدها؟

الشخص بذاته ، ان كان حكيمًا و يهتم بشعبه فبالتأكيد ستكون سلطته افضل مايكون
اما ان كان الشخص طماعًا ولاتهمه الا النفوذ فهذا يعكس طبيعته
السيئة اثناء اخذ السلطة

3- إن منحتَ السلطة، هل تظن نفسك قادرًا على التحكم بها بدل أن تسقط في شراك لعنتها؟

بالنسبـة لي مالشوف شخصيتي قيادية الا لشئ ارى اني متمكنة منه
مشكلتي امشي بالعاطفة سلطتي بعدين بتقلب سلطة خضار

4- ما رأيك في مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"؟

تافهة ويستخدمونها ضعاف النفوس مافي غاية تبررر
الافعال الشريرة ، لان بالغالب الي يقولهالجملة اعرف انه وسيلته ماراح تكون عادلة ابدًا

5- هل أنت مع أو ضد السلطة المطلقة، لماذا؟

محايدة ، بالنسبة لي مثلا مافي شعب بيمشي بدون قاضي او حاكم
لها يلجئون اليه

حياةالانسان تحتاج قوانين لتعيش بسلام
مثل ديننامايخلوا من القوانين والالتزامات المطلقة الي نحتاج
اليها لتمشي امورنـا

6- هل تذكر موقفًا حدث لك أو رأيته يحدث لغيرك عن سوء استخدام السلطة؟

اتوقع محد ماقد شاف السلطة السيئة في اغلب بلداننا العربية
وكيف تدمرت الشعوب بسبب السلطة السيئة .

7- هل تدافع عن حقك إن تم هضمه ممن هو أعلى منك نفوذًا ومكانة؟

نعم

شكرًا لك عالموضوع لاخلى ولاعدم ، تم قراءة موضوعك بالكامل
واعذريني ان كنت جاوبت اجاباتها مالها دخل بالسؤال
في امان الله وحفظه
ودي واحترامي

 

[ROZITA]

@Kyouya
9/7/2024

السلام عليكم
كيفك فيروز ان شاء الله تمام يا حلوه
طبعا لازم ارد على موضوعك الجميل و طبعا لاني صممت الموضوع لازم ارد غصبن عني
و ما احد هددني طبعا جايه بكل ارداتي >> فيروز : انا ماهددت احد
تسلمين على الموضوع الجميل و اختيارك للموضوع ذا رهيب
لان انا دائما اتسأل ممكن الشخص يتغير مبدؤه اذا كان عنده سلطه مطلقه زي الملوك
يعني قبل ما يصير ملك يكون عنده مبدا و لما يتغير
يصير شخص ثاني كمان نفس الرؤساء في العمل هم ما عندهم سلطه مطلقه في كل شيء
بس عنده سلطه في دائرة العمل لان قبل ما صير رئيس في العمل كان موظف وبعدين اجتهد و صار رئيس
هنا يتغير المبدا حقه ولا يبقى زي ما هوكذا شخص نقدر نقول عنده سلطه زي الاباء بعض الاحيان الاخوان او الاصحاب​

كما وأضاف الدكتور أن هناك مناطق بالجزء الأمامي للدماغ مسؤولة عن التعاطف عند الإنسان، ومن بين أهم مهامها هو الشعور بألم ومعاناة الآخر؛ عند حدوث خلل في هذا الجزء المسؤول عن التعاطف يظهر على المصاب أعراض الاضطراب، فتجده يشتم المحيطين به أو إن كان يملك أبناءً تجده يصرخ عليهم ويعاملهم بطريقة سيئة ودونية دون أخذ مشاعرهم بالاعتبار كونه لا يدرك أساسًا ولا يشعر بألم غيره. يطلق على هذا الاضطراب "اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع المكتسب"، وهو مكتسبٌ نظرًا لكونه ناتجًا عن صدمة دماغية. سبب ذكري لهذه التفاصيل هو أن الدكتور صرح أن الأشخاص الذين منحوا السلطة على غيرهم أظهروا أعراضًا وتصرفات مشابهة لمن يعانون من الاضطراب السالف ذكره، بحيث يتغير أسلوب كلامهم والمصطلحات المستخدمة لمخاطبة من هم دونهم ولا يعيرون أي اهتمامٍ للقوانين ولا قواعد الحديث والتصرف مع من هم أدنى منهم مكانة، وهو أمر لم يكن يظهر عليهم قبل حصولهم على السلطة.​

سبحان الله كيف شيء بسيط زي السلطه او السلوك ذا ممكن يسبب لك خلل
في العواطف او بعض الاحيان احس انه من التربيه و صل الشخص للشيء ذا
انه ما يقدر يتعاطف مع احد ويحس انه احسن منه
نجي نجاوب على الاساله اللي تحت
1- ما هي السلطة في نظرك؟ هل تستطيع تعريفها دون الوقوع في دوامة من 'لكن'؟
السلطه من وجهة نظري هو شخص يفرض قوانين سواءً كانت جيده و في مصلحه الناس او العكس
و كمان بعض الاحيان اذا كان شخص جيد يحاول يسمع اراء الناس عشان يحل مشاكلهم
او لا بس يبغى يفرض سلطته عليك ولازم انت تطيعه
2- هل السلطة من تفسد الشخص أم أن الشخص هو الذي يفسدها؟
اغلب الناس تاخذفكره عن السلطه انها شيء مو كويس و يخافون من الناس
اللي تصير عندها السلطه لانه راح يخرب و بعض الاحيان لا ما يخرب من السلطه
بس هو اصلا شخص سيئ
جوابي للسؤال ذا بعد شرحت نظريتي اللي فوق
انه السلطه ما تفسد الشخص انت لك الخيار تفسدها او تستخدمها بطريقه جيده
هو يعتمد عليك في الاخير
3- إن منحتَ السلطة، هل تظن نفسك قادرًا على التحكم بها بدل أن تسقط في شراك لعنتها؟
انا ما احب السلطه اشوفها وجع دماغ
بس ابويه دائما يشوف ان عندي المقدره ان اكون قائده في مجموعه
او ممكن اصير مديره يوم من الايام
هو يشوف اذا منحت ليه السلطه اقدر استخدمها بطريقه كويسه
و اني انسانه اقدر اديرها بشكل كويس بس انا ما احب احسها
شيء كبير ان يكون عندك سلطه و تحاول بقدر الامكان انك ما تظلم احد
في الدائره اللي انت متحكم فيها
4- ما رأيك في مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"؟
ذا المبدأ انا ما احبه لان الناس ما تستخدمه بشكل
جيد ابدا هي تستخدمه عشان ما تحس بتأنيب الضمير
زي عندنا في الدين (الضرورات تبيح المحظورات)
و ذا الشيء تستخدمه اذا مرا خلاص تقفل قدامك كل شيء
بس مو كل شويه عشان كذا ما احب المبدأ ذا
و اغلب الناس اللي تستخدمه اشوفها انها نكره
5- هل أنت مع أو ضد السلطة المطلقة، لماذا؟
طبعا ضد لان لما يكون عنده سلطه مطلقه يقدر
يسوي اي شيء حتى القوانين اللي حاطها ما راح يمشي
عليها لانه هو يشوف انه هو فوق القوانين في كل شيء
و ان القوانين ذي عليكم موعليه و انا اقدر اكسرها لاني انا
عندي السلطه
6- هل تذكر موقفًا حدث لك أو رأيته يحدث لغيرك عن سوء استخدام السلطة؟
ايه كان عندي موقف لما كنت في الابتدائي كان عندي
شنطة فسحه و كانت في بنت عندها نفس حقتي
حقت البنت انسرقت و حقتي لا و البنت مصره ان حقتي حقتها
و طبعا المدرسه قالت ليه اعطيها حقتها و انا اقول لا حقتي في الاخير
اعطيتها للبنت طبعا ما سكت راح اشرحها في السؤال اللي تحت
7- هل تدافع عن حقك إن تم هضمه ممن هو أعلى منك نفوذًا ومكانة؟
ايه طبعا ادافع زي الموقف اللي فوق حاولت بكل الطرق ان
ابين لها انها حقتي بس مو مقتنعه المدرسه
طبعا جبت امي اليوم الثاني و وضحت لها ماكنتها ان انتي
ما عندك السلطه انك تاخذين شنطة بنتي بدون ما تتاكدين و كمان
تبينين قدام البنات ان بنتي سراقه و راح تخلين البنت ترجع شنطة الفسحه
حقت بنتي وانا ما راح اعتذر عن تصرفي اذا انتي تشوفيه مو حضاري ابدا
لان انتي ما كنتي حضاريه في تصرفك
طبعا هي راح ادافع عن حقي لانه حقي و اذا ما اخذته
ادعي قدامها عشان ابين لها ان في احد اقوى منك

تسلمين على الموضع الجبار و الرهيب طبعا طلع رهيب لانك رهيبه
و لا تحرمينا من مواضيعك يا جميله يعطيك العافيه ​