- إنضم
- 16 أكتوبر 2015
- رقم العضوية
- 5399
- المشاركات
- 1,423
- مستوى التفاعل
- 4,547
- النقاط
- 770
- أوسمتــي
- 10
- العمر
- 28
- الإقامة
- الكويت
- توناتي
- 1,235
- الجنس
- ذكر
LV
2
@j u d i t h
12/ يوليو
أحب أبدأ الرد بالتعبير عن خوفي ورهبتي من العواقب اللي كانت بتجيني لو اني ما رديت
على الموضوع، وما كان له داعي أقرأ الموضوع لأن تم استخدام بعض سلوكيات السلطة
علي من بعض الناس :
.كما وأردت إدراج بعض الفضائح كوني حليفة لطلابك
لكنني فكرت في الاستفادة منها في ابتزازات قادمة، كالرد على مواضيعي مثلًا مقابل التكتم
ثانياً ما شاء الله على التصاميم الجبارة من @P!NK ، وياسلام على التنسيق والحركات، الموضوع
طالع بشكل مرتّب رغم ان اسلوب الكتابة نفسه كان يكفي، بس التصاميم دخلتني جو المسجون، وانا
فعلاً كنت مهدّد أساساً
.
-ندخل بالموضوع-
.
أول شغلة تذكّرتها لما عرفت الموضوع هي المقولة
"لو خيّروني بين زوال الطغاة وبين زوال العبيد، لاخترت بلا تردّد زوال العبيد، لأنّ العبيد هم الذين يصنعون الطواغيت"
+
"لا تسأل الطغاة لماذا طغوا، بل اسأل العبيد لماذا ركعوا"
.
بينما نجد أغلب الناس يلقون باللوم على السلاطين، نشوف الانحراف عن الرأي السائد بهالمقولتين وفي
المؤشرات بموضوعج لما تكلمتي عن مزرعة الحيوان مثلاً .. لأنه تساؤل بديهي، ليش الشعوب ما تلوم
نفسها؟ ليش ما يتعلمون من التاريخ عالأقل؟
.
الأسئلة اللي تجي ببالي واناقشها مع نفسي هي:
.
- ماهي السلطة الظالمة بالضبط؟
هل في شي يحدد الظلم؟ هل في مقياس محدد يبيّن ان هذي السلطة تعدّت الخطوط الحمراء؟ حسيت ان مافي
مقياس غير المقياس الديني لأن الدين يُلزم باستخدام البديهيات، مثلاً ان الله يمتلكك لأنه خالقك، البديهية هنا
أن صانع الشيء يمتلكه، فبهذي القاعدة البديهية نعرف أن في حدود أخلاقية يضعها الخالق، فالظلم والعدالة
يقعون تحت مظلة الدين، أما حق الحياة وحق الحرية مالهم أي معنى لما نجرّدهم من الدين، ليش؟ لأنهم غير
مُلزِمين بأي قاعدة بديهية، أقدر أرفض أعطيك حق الحرية والحياة بمجرد قولي "لا"
.
- هل زراعة الخوف في الشعب سيئة مطلقاً؟
ممكن كـ ردة فعل نقول نعم سيئة، ولكن نشوف الدين يطبّق هالشي بالتحذير من غضب الله ومن عقابه في
الآخرة، صحيح تطبيقه في الحياة يختلف لأن الإسلام (في الحياة) يعاقبك على المجاهرة بالفعل المحرّم مو
على ارتكابك له، ولكن الخوف يظل مزروع بداخلك وفي بعض الأحيان يعبّر عن عمق إيمانك، فـ زراعة
الخوف مو سيئة مطلقاً، السوء يكون في هدف استخدامها .. وغالباً الهدف يكون فساد ولكن على الرغم
من إلتفاتتنا بسوء الفساد، هذا لا يُلزم الحاكم بعدم العمل به..
.
- هل الغاية تبرر الوسيلة؟ أو هل يوجد شي اسمه "من أجل المصلحة العامة"؟
أرجع للدين للمرة الثالثة؟ جوابي راح يكون مكرر وفكرت إني ما أجاوب، بس بقول موقف النبي صلى الله عليه وآله
وسلم لما قال للصحابة انهم يعملون بالتقيّة (إخفاء عقيدتهم اجتناباً للشر) وهذي كانت وسيلة تبرّر الغاية والتي هي جمع
أكبر عدد من الناس للدخول في الدين، لا ننسى ان النبي كان بمقام الحاكم بهالموقف وفعلاً استطاع أن يصل للحكم
السياسي على المنطقة باستخدام هالوسائل وفتَح مكّة .. الصلح مع قريش كانت إحداهم، التعاون مع أبو طالب رضي الله
عنه كانت إحداهم، هنا عاش الدين على تسلسلات صعبة من الأحداث اللي تضمّنت الموت والتعذيب من أجل "المصلحة
العامة" فـ نعم: الغاية تبرر الوسيلة، المشكلة - أيضاً - تكمن في تطبيق هالمبدأ، نفس لما ستالين استخدم منصبه المتدنّي
بين ساداته واستطاع الوصول للحكم وصار من أكبر الأمثلة على الحكام الظالمين بالتاريخ، كل مبدأ له سياق يبرّره أو
يُدينه
.
أعتقد واضح المنطلق اللي أتكلم منه، السلطة لما تكون مجرّدة من البديهيات، ما نستطيع ان نُخطِّئها بأي شكل
من الأشكال، لأن لا يوجد أي إلزام منطقي يخطّئها أصلاً! الإنسانية مجّرد كلمة مالها معنى حقيقي في قانون
الغابة
.
انزين انا ليش ظليت أتكلم طول المدة عن البديهيات والسلطة؟ هذي بتكون اجابتي على السؤالين الثالث والسادس:
.
3- إن منحتَ السلطة، هل تظن نفسك قادرًا على التحكم بها بدل أن تسقط في شراك لعنتها؟
6- هل تذكر موقفًا حدث لك أو رأيته يحدث لغيرك عن سوء استخدام السلطة؟
.
كانت عندي نوع من أنواع السلطة بتربيتي لأخوي الصغير، وكنت ألاحظ سقوطي في "شراك لعنتها" بين فترة
وفترة ولما واجهت نفسي اكتشفت انه خطأ ولازم يتعدّل، لما تعمقت في الدين والبديهيات صارت هي تحكمني
بتعاملي معاه وبطريقتي في الكلام معاه، لاحظت وجود الحاجز اللي يمنعني من ضربه أو سبه أو الاستهزاء
فيه، أعتقد وقتها الجزء المسؤول عن التعاطف كان مضروب
.
وهذا متصل بالكلام اللي ذكرته الأخت @Meoω❀ :
طالع بشكل مرتّب رغم ان اسلوب الكتابة نفسه كان يكفي، بس التصاميم دخلتني جو المسجون، وانا
فعلاً كنت مهدّد أساساً
.
-ندخل بالموضوع-
.
أول شغلة تذكّرتها لما عرفت الموضوع هي المقولة
"لو خيّروني بين زوال الطغاة وبين زوال العبيد، لاخترت بلا تردّد زوال العبيد، لأنّ العبيد هم الذين يصنعون الطواغيت"
+
"لا تسأل الطغاة لماذا طغوا، بل اسأل العبيد لماذا ركعوا"
.
بينما نجد أغلب الناس يلقون باللوم على السلاطين، نشوف الانحراف عن الرأي السائد بهالمقولتين وفي
المؤشرات بموضوعج لما تكلمتي عن مزرعة الحيوان مثلاً .. لأنه تساؤل بديهي، ليش الشعوب ما تلوم
نفسها؟ ليش ما يتعلمون من التاريخ عالأقل؟
.
الأسئلة اللي تجي ببالي واناقشها مع نفسي هي:
.
- ماهي السلطة الظالمة بالضبط؟
هل في شي يحدد الظلم؟ هل في مقياس محدد يبيّن ان هذي السلطة تعدّت الخطوط الحمراء؟ حسيت ان مافي
مقياس غير المقياس الديني لأن الدين يُلزم باستخدام البديهيات، مثلاً ان الله يمتلكك لأنه خالقك، البديهية هنا
أن صانع الشيء يمتلكه، فبهذي القاعدة البديهية نعرف أن في حدود أخلاقية يضعها الخالق، فالظلم والعدالة
يقعون تحت مظلة الدين، أما حق الحياة وحق الحرية مالهم أي معنى لما نجرّدهم من الدين، ليش؟ لأنهم غير
مُلزِمين بأي قاعدة بديهية، أقدر أرفض أعطيك حق الحرية والحياة بمجرد قولي "لا"
.
- هل زراعة الخوف في الشعب سيئة مطلقاً؟
ممكن كـ ردة فعل نقول نعم سيئة، ولكن نشوف الدين يطبّق هالشي بالتحذير من غضب الله ومن عقابه في
الآخرة، صحيح تطبيقه في الحياة يختلف لأن الإسلام (في الحياة) يعاقبك على المجاهرة بالفعل المحرّم مو
على ارتكابك له، ولكن الخوف يظل مزروع بداخلك وفي بعض الأحيان يعبّر عن عمق إيمانك، فـ زراعة
الخوف مو سيئة مطلقاً، السوء يكون في هدف استخدامها .. وغالباً الهدف يكون فساد ولكن على الرغم
من إلتفاتتنا بسوء الفساد، هذا لا يُلزم الحاكم بعدم العمل به..
.
- هل الغاية تبرر الوسيلة؟ أو هل يوجد شي اسمه "من أجل المصلحة العامة"؟
أرجع للدين للمرة الثالثة؟ جوابي راح يكون مكرر وفكرت إني ما أجاوب، بس بقول موقف النبي صلى الله عليه وآله
وسلم لما قال للصحابة انهم يعملون بالتقيّة (إخفاء عقيدتهم اجتناباً للشر) وهذي كانت وسيلة تبرّر الغاية والتي هي جمع
أكبر عدد من الناس للدخول في الدين، لا ننسى ان النبي كان بمقام الحاكم بهالموقف وفعلاً استطاع أن يصل للحكم
السياسي على المنطقة باستخدام هالوسائل وفتَح مكّة .. الصلح مع قريش كانت إحداهم، التعاون مع أبو طالب رضي الله
عنه كانت إحداهم، هنا عاش الدين على تسلسلات صعبة من الأحداث اللي تضمّنت الموت والتعذيب من أجل "المصلحة
العامة" فـ نعم: الغاية تبرر الوسيلة، المشكلة - أيضاً - تكمن في تطبيق هالمبدأ، نفس لما ستالين استخدم منصبه المتدنّي
بين ساداته واستطاع الوصول للحكم وصار من أكبر الأمثلة على الحكام الظالمين بالتاريخ، كل مبدأ له سياق يبرّره أو
يُدينه
.
أعتقد واضح المنطلق اللي أتكلم منه، السلطة لما تكون مجرّدة من البديهيات، ما نستطيع ان نُخطِّئها بأي شكل
من الأشكال، لأن لا يوجد أي إلزام منطقي يخطّئها أصلاً! الإنسانية مجّرد كلمة مالها معنى حقيقي في قانون
الغابة
.
انزين انا ليش ظليت أتكلم طول المدة عن البديهيات والسلطة؟ هذي بتكون اجابتي على السؤالين الثالث والسادس:
.
3- إن منحتَ السلطة، هل تظن نفسك قادرًا على التحكم بها بدل أن تسقط في شراك لعنتها؟
6- هل تذكر موقفًا حدث لك أو رأيته يحدث لغيرك عن سوء استخدام السلطة؟
.
كانت عندي نوع من أنواع السلطة بتربيتي لأخوي الصغير، وكنت ألاحظ سقوطي في "شراك لعنتها" بين فترة
وفترة ولما واجهت نفسي اكتشفت انه خطأ ولازم يتعدّل، لما تعمقت في الدين والبديهيات صارت هي تحكمني
بتعاملي معاه وبطريقتي في الكلام معاه، لاحظت وجود الحاجز اللي يمنعني من ضربه أو سبه أو الاستهزاء
فيه، أعتقد وقتها الجزء المسؤول عن التعاطف كان مضروب
.
وهذا متصل بالكلام اللي ذكرته الأخت @Meoω❀ :
الانسان الي حابب يصب
كل عقده النفسية على جماعة فقط ليحس بشعور أفضل أو لتحقيق مصالحه الشخصية ..
بس صدقوني انا خوش انسان وطيب مافيني شي
.
7- هل تدافع عن حقك إن تم هضمه ممن هو أعلى منك نفوذًا ومكانة؟
.
والله أطلّع حقي من خشمه
هو الظلم له أكثر من لون وأكثر من شكل، في حالات يمكن لازم انك تسكت فيها درءاً للمفسدة، غير ان المصلحة
العامة ممكن تقتضي أنك ترضى بالأمر الواقع، صعب أجاوب عن هالسؤال لأني أتخيل نفسي في الاتحاد السوفييتي
مثلا، هل وقتها راح أدافع عن حقي؟ ما أعلم بصراحة، بس اللي أعلمه من شخصيتي ومن المواقف اللي مرّيت فيها
هو اني ما أسكت عن حقي أبداً
-
أعتقد انتهيت من الرد، في أشياء ما تكلمت عنها لأنج كفّيتي و وفّيتي فيها، غير الردود فوق ما تركوا
لي شي جديد بالأسئلة لأني لقيت نفسي أتفق معاهم بأغلب اجاباتهم
بس عندي سؤال، هل الله يرضى إني أقعد 3 ساعات عشان أرد على موضوع؟
واذا كلامي كان ماله دخل بالموضوع، خلج راضيه فيه للمصلحة العامة
يعطيج العافية
.
7- هل تدافع عن حقك إن تم هضمه ممن هو أعلى منك نفوذًا ومكانة؟
.
والله أطلّع حقي من خشمه
هو الظلم له أكثر من لون وأكثر من شكل، في حالات يمكن لازم انك تسكت فيها درءاً للمفسدة، غير ان المصلحة
العامة ممكن تقتضي أنك ترضى بالأمر الواقع، صعب أجاوب عن هالسؤال لأني أتخيل نفسي في الاتحاد السوفييتي
مثلا، هل وقتها راح أدافع عن حقي؟ ما أعلم بصراحة، بس اللي أعلمه من شخصيتي ومن المواقف اللي مرّيت فيها
هو اني ما أسكت عن حقي أبداً
-
أعتقد انتهيت من الرد، في أشياء ما تكلمت عنها لأنج كفّيتي و وفّيتي فيها، غير الردود فوق ما تركوا
لي شي جديد بالأسئلة لأني لقيت نفسي أتفق معاهم بأغلب اجاباتهم
بس عندي سؤال، هل الله يرضى إني أقعد 3 ساعات عشان أرد على موضوع؟
واذا كلامي كان ماله دخل بالموضوع، خلج راضيه فيه للمصلحة العامة
يعطيج العافية
التعديل الأخير بواسطة المشرف: