- إنضم
- 14 نوفمبر 2017
- رقم العضوية
- 8656
- المشاركات
- 14
- مستوى التفاعل
- 20
- النقاط
- 267
- توناتي
- 185
- الجنس
- ذكر
LV
0
جميعاً الكبير قبل الصغير إنتظرنا إطلاق النسخ المحدثة من سلسلة الرعب العظيمة " الشر المقيم " Resident Evil وبالذات بعد أن أصبحت أشكال شخصيات اللعبة كما و كأننا نشاهد فيلم تم إنتاجه في هوليوود بدلاً من الوجوه المسطحة و المربعات التي يوم الأيـام شاهدنها من خلال لعبنا لها في السنوات الماضية أو كما نسميه نحن " الزمن الجميل " عموماً لا يعني ذلك إنتقاد مني فـ لكل له زمانه و بحكم التطور الذي وصلنا له في عالم الألعاب من الطبيعي أن تكون النسخة المحدثة بهذه الروعة سواء رسومياً أو تقنياًَ لكن هذا لا يمنع بأن أفضل عودة لشركة Capcom كانت عبر أحدث أجزاء سلسلة الشر المقيم Resident Evil 7 , أعلم بأنه قد يعترض الكثير على ذلك لكن بنسبة لي كلاعـب أن Biohazard كانـت أكثر إصدارات السلسلة رعباً وهناك 5 أشياء تثبت أن أفضل عودة لشركة Capcom كانت عبر Resident Evil 7 .
. رسالة حب
Resident Evil 7 نستطيع تشبيهها بـ كوكتيل داخل خلاط وضع فيه عدة أنواع من الفواكه لكن الإختلاف هنا بأنها لعبة مزجت خليط من الرعب المنوع بعدة اشكال دموي كوميدي جنوني و قليلاً من الرومانسية الأمر الذي جعل الكثير من ما قاموا بتجربتها معرضيين للصدمة في كل دقيقة او حتى ثانية لعدم توقع ما قد يحدث عند سير أحداث اللعبة ! و بغض النظر عن الدور الرائع الذي قام به بطل اللعبة إيثان إلى أن كل شخصية في العنوان كان لها دور جوهري وحساس في سير الأحداث سواء رب العائلة جاك أو أولاده وحتى زوجة بطلنا المفقودة ميا بل وحتى بالموسيقى التي كانت ترسل لنا رسالة حب مليئئئة بالرعـب النفسي وشد الأعصاب !
. إيثان هو الأفضل !
بكل حيادية و كعشاق لسلسلة أكثر ما يقال عنها أنها من صنعت التاريخ و رسمت الطريق لألعاب الرعب في وقتنا الحالي إلا أنني أرى التوجه الجديد الذي أتخذته كابكوم في هذا الإصدار كان الأفضل بنسبة لها و إيثان هو البطل فبعد أن كانـت شركة كابكوم تعتمد في عناوينها على رسومات شخصيات لطيفة شكلياً تميل إلى المراهقين رسومياً كما في الأنمي و كشخصية ليون على سبيل المثال فشكلياً لا تشعر بأن هذا الشخص شكلياً مناسب لهذا العمل حتى أنه من خلال الريميك الخاص بالجزء الثاني زاد لدي هذا الشعور فمن خلال تجربة الريميك تشعر إلا أنك تفتقد إلى عنصر الخطر أو الرعب إلى تأسست عليه هذه السلسلة ذلك لا يعني عدم وجود رعب لكن الإختلاف بأن ليون لم يكن لوحده ! بعكس إيثان الذي ذهب وحيداً وهو شخص لا يملك المهارات القتالية للبحث عن زوجته المفقودة داخل منزل مهجور لعائلة غربية الأطوار و الأنكى من ذلك عندما يرى زوجته بعينيه لكن ! و بلا رحمة يضربها بالفأس في رقبتها حتى الموت ! هنا يمكن الدور الذي لعبه إيثان و الإختلاف الجذري بين الشخصيتين !
. The Baker's house !
The Baker's house أو بلغتنا منزل آل " باركر ! هو أفضل مكان قامت الشركة بإختياره لترسم فيه سير أحداث سلسلتها الجديدة هل هو منزل !؟ بالطبع لا !؟! بل مكان يشبه المتاهة الضخمة تحتوي على مناطق متداخلة كانت سبب في إثارة و التلاعب بأعصاب اللاعبين و جعلتنا جميعاً معرضين للصدمة في كل دقيقة بل وصلنا إلى الهاوية في بعض الأحيان من شدة وهول الرعب الذي عايشناه من خلال هذا العنوان و لا ننسى الألغاز التي زادت من دقات قلبنا لوحدها و الخروج بل و الهروب من الواقـع الذي نعيشه من خلال سير الأحداث و هنا يكمن الإختلاف ما بين هذا الجزء و الأجزاء السابقة للسلسلة من ناحية أمكان سير الأحداث فمنزل هذا العائلة كان أكثر الأمكان تعقيداً و أشدها رعباً .
. رسالة حب
Resident Evil 7 نستطيع تشبيهها بـ كوكتيل داخل خلاط وضع فيه عدة أنواع من الفواكه لكن الإختلاف هنا بأنها لعبة مزجت خليط من الرعب المنوع بعدة اشكال دموي كوميدي جنوني و قليلاً من الرومانسية الأمر الذي جعل الكثير من ما قاموا بتجربتها معرضيين للصدمة في كل دقيقة او حتى ثانية لعدم توقع ما قد يحدث عند سير أحداث اللعبة ! و بغض النظر عن الدور الرائع الذي قام به بطل اللعبة إيثان إلى أن كل شخصية في العنوان كان لها دور جوهري وحساس في سير الأحداث سواء رب العائلة جاك أو أولاده وحتى زوجة بطلنا المفقودة ميا بل وحتى بالموسيقى التي كانت ترسل لنا رسالة حب مليئئئة بالرعـب النفسي وشد الأعصاب !
. إيثان هو الأفضل !
بكل حيادية و كعشاق لسلسلة أكثر ما يقال عنها أنها من صنعت التاريخ و رسمت الطريق لألعاب الرعب في وقتنا الحالي إلا أنني أرى التوجه الجديد الذي أتخذته كابكوم في هذا الإصدار كان الأفضل بنسبة لها و إيثان هو البطل فبعد أن كانـت شركة كابكوم تعتمد في عناوينها على رسومات شخصيات لطيفة شكلياً تميل إلى المراهقين رسومياً كما في الأنمي و كشخصية ليون على سبيل المثال فشكلياً لا تشعر بأن هذا الشخص شكلياً مناسب لهذا العمل حتى أنه من خلال الريميك الخاص بالجزء الثاني زاد لدي هذا الشعور فمن خلال تجربة الريميك تشعر إلا أنك تفتقد إلى عنصر الخطر أو الرعب إلى تأسست عليه هذه السلسلة ذلك لا يعني عدم وجود رعب لكن الإختلاف بأن ليون لم يكن لوحده ! بعكس إيثان الذي ذهب وحيداً وهو شخص لا يملك المهارات القتالية للبحث عن زوجته المفقودة داخل منزل مهجور لعائلة غربية الأطوار و الأنكى من ذلك عندما يرى زوجته بعينيه لكن ! و بلا رحمة يضربها بالفأس في رقبتها حتى الموت ! هنا يمكن الدور الذي لعبه إيثان و الإختلاف الجذري بين الشخصيتين !
. The Baker's house !
The Baker's house أو بلغتنا منزل آل " باركر ! هو أفضل مكان قامت الشركة بإختياره لترسم فيه سير أحداث سلسلتها الجديدة هل هو منزل !؟ بالطبع لا !؟! بل مكان يشبه المتاهة الضخمة تحتوي على مناطق متداخلة كانت سبب في إثارة و التلاعب بأعصاب اللاعبين و جعلتنا جميعاً معرضين للصدمة في كل دقيقة بل وصلنا إلى الهاوية في بعض الأحيان من شدة وهول الرعب الذي عايشناه من خلال هذا العنوان و لا ننسى الألغاز التي زادت من دقات قلبنا لوحدها و الخروج بل و الهروب من الواقـع الذي نعيشه من خلال سير الأحداث و هنا يكمن الإختلاف ما بين هذا الجزء و الأجزاء السابقة للسلسلة من ناحية أمكان سير الأحداث فمنزل هذا العائلة كان أكثر الأمكان تعقيداً و أشدها رعباً .
. الواقـع الإفتراضي
طور الواقع الافتراضي, الحصري للبلايستيشن (Playstation VR) , كان له دور فعال في هذا الإصدار من ناحية خلق إندماج أكبر في عالم اللعبة و الشعور بشكل ٍ أكبر بالخطر و الرعب النفسي الذي سيواجهك من خلال هذه التجربة كرؤية Mia تتحول من فتاة جميلة إلى وحش مرعب بثواني معدودة كل هذا أمام عينيك بل و بشكل أدق مشاهدة شخصية ملئية بالتجاعيد صاحبة إبتسامة يملؤها الرعب و الخبث كانت كالكابوس بنسبة لنا جميعا ً و المسماة بـ Marguerite أمور كثيرة شهدناها و عايشها الكثير ممن قام بتجربة نمط الواقـع الإفتراضي في هذا العنوان حيث كان الـ VR أحد أهم مميزات هذا الإصدار وصاحب الكلمة الفاصلة لتميز Resident Evil 7 مقارنة بالأجزاء السابقة .
. المخاطرة
Resident Evil 7 كان عبارة عن مخاطرة كبيرة في تاريخ السلسلة و الجميع يجمع على ذلك حيث إعتقد أن الكثير منا بأن عدم إعتماد شركة Capcom على شخصيات راسخة في قلوبنا و عقولنا Leon و Ada Wong و Claire Redfield و الإعتماد على منظور الشخص الأول هو أكبر خطر قادم لسلسلة Resident Evil حتى أن البعض رسم في مخيلته نهاية سلسلة عظيمة ستكون بإحدث إصداراتها إلى أن ذلك لم يتم فالمبيعات و الأرباح التي حققها هذا الإصدار كان إجابة كافية على أن السلسلة لا تقوم فقط على الشخصيات بل على الأفكار التي ستؤهلها للنجاح و المخاطرة قد تكون سلاح ذو حدين أما النجاح أو الهلاك وهنا في Resident Evil 7 كان سبباً لإكمال طريق النجاح لسلسلة رسمت طريقاً جديداً من ناحية التوجه القادم في أحداث إصداراتها المنتظرة !
طور الواقع الافتراضي, الحصري للبلايستيشن (Playstation VR) , كان له دور فعال في هذا الإصدار من ناحية خلق إندماج أكبر في عالم اللعبة و الشعور بشكل ٍ أكبر بالخطر و الرعب النفسي الذي سيواجهك من خلال هذه التجربة كرؤية Mia تتحول من فتاة جميلة إلى وحش مرعب بثواني معدودة كل هذا أمام عينيك بل و بشكل أدق مشاهدة شخصية ملئية بالتجاعيد صاحبة إبتسامة يملؤها الرعب و الخبث كانت كالكابوس بنسبة لنا جميعا ً و المسماة بـ Marguerite أمور كثيرة شهدناها و عايشها الكثير ممن قام بتجربة نمط الواقـع الإفتراضي في هذا العنوان حيث كان الـ VR أحد أهم مميزات هذا الإصدار وصاحب الكلمة الفاصلة لتميز Resident Evil 7 مقارنة بالأجزاء السابقة .
. المخاطرة
Resident Evil 7 كان عبارة عن مخاطرة كبيرة في تاريخ السلسلة و الجميع يجمع على ذلك حيث إعتقد أن الكثير منا بأن عدم إعتماد شركة Capcom على شخصيات راسخة في قلوبنا و عقولنا Leon و Ada Wong و Claire Redfield و الإعتماد على منظور الشخص الأول هو أكبر خطر قادم لسلسلة Resident Evil حتى أن البعض رسم في مخيلته نهاية سلسلة عظيمة ستكون بإحدث إصداراتها إلى أن ذلك لم يتم فالمبيعات و الأرباح التي حققها هذا الإصدار كان إجابة كافية على أن السلسلة لا تقوم فقط على الشخصيات بل على الأفكار التي ستؤهلها للنجاح و المخاطرة قد تكون سلاح ذو حدين أما النجاح أو الهلاك وهنا في Resident Evil 7 كان سبباً لإكمال طريق النجاح لسلسلة رسمت طريقاً جديداً من ناحية التوجه القادم في أحداث إصداراتها المنتظرة !
التعديل الأخير: