الختم الذهبي لكي ينجح الكاتب- هل يجب أن يكون عجوزاً؟ (1 زائر)


عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
337
مستوى التفاعل
1,232
النقاط
130
أوسمتــي
3
توناتي
3,190
الجنس
ذكر
LV
0
 
at_171637627665262.gif

اقتباس −الكتابة بذهن مشتت تشبه النوم أثناء السباحة كلاهما يؤدي إلى الغرق.

الكاتب الحديث العهد بالكتابة حين يمسك القلم وبدافع من الحماسة يريد النشر سيؤدي به ذلك غالباً إلى الفشل في حقل الكتابة الأدبية. لا أعني أنه لن يتمكن من نشر أدبياته، قد يجد دار نشر تقبل بنشر أعماله، ولكن ما فائدة نشر العمل الأدبي دون أن يُخلد؟ دون أن يعيش حتى بعد موت الكاتب؟ ولكي يُخلد العمل الأدبي، يجب أن يكون عبارة عن تحفة أدبية صاغها الزمن وصاغتها التجارب الذاتية لدى الكاتب.

الكتابة الحقة شعور، والشعور هو بحر في كوامن النفس البشرية لا يتمكن من ترجمتها إلى نص بليغ مُعبر إلا كاتب أديب. لهذا السبب أقول: العمر الصغير لا يكفي لكتابة كتاب ناجح، يجب أن يكون الكاتب عاش مديداً من السنوات، وخاض عديداً من التجارب، ومر على منعطفات العواطف الإنسانية الغريزية تحت شمس الوعي وفي الظل، ونازع أمواج الحياة؛ لكي يكون قادراً على امساك القلم بهدف النشر. الكتابة ليست بحث أكاديمي، هيا ابحث في النت ودوّن وسجل ولاحظ وقارن المعلومات واكتب! لا، الكتابة هي عصارة الإنسان الحياتية والفكرية والتذوقية للحياة.

هي وجهة نظر، قد أصيب بها وقد أخطئ، وبناء على ملاحظة، لا يمكن أن يقدم الكاتب الشاب أو المبتدئ منشور أدبي يستحق القراءة إلا إذا أفنى عمره بالكتابة ووصل إلى عمر متقدم. ربما أقول فوق الأربعين، ويا حبذا لو كان في الخمسين والستين. في هذا العمر، من الأربعين إلى الستين، يكون الكاتب موفق في اقتناص المشاعر الإنسانية بمختلف تنوعها ودرجات حدتها، برأيي يكون موفقاً أكثر من الكاتب الذي في عهد شبابه وفجر تجربته الأدبية.

سأذكر ثلاثة أمثلة بها قد أفوز باقناع القارئ بوجهة نظري أو حتى أستفزه للمناقشة وتحريك النقاش:

− فيكتور هيجو.

أديب الثورة وصديق البؤساء، عندما نشر عمله الخالد الرائع "البؤساء" كان عمره ستين عاماً. هذه الرواية الخالدة، ذات الخمسة مجلدات، والذي أنفق فيكور هيجو، كما قرأت في موقع جودريدز، أربعة عشر سنة وهو يكتب فصولها وأجزائها الكثيرة. أوتعتقدون أن هذا الأديب العظيم كان قادراً على صياغة البؤساء وهو في سن العشرين؟ من شاهدني وأنا أقرأ الرواية لم يرّ دموعاً على خدي، ولكن روحي كانت تبكي، موجة كهربائية من القشعريرة اجتاحت كياني العاطفي والفكري والضميري. هل كاتب شاب يستطيع أن يفعل بي هكذا أنا القارئ؟

هذه الرواية ليست فقط أهم رواية كُتبت في القرن التاسع عشر، وإنما هي مدرسة لكل شخص يحب أن يزاول الكتابة سواء أكانت مهنة أو هواية، على الكاتب أن يقرأ هذه الرائعة التي هي بمثابة مد وجزر كل المشاعر الإنسانية التي نعرفها والتي اكتشفناها كائنة في أعماقنا ولكننا احتجنا نصاً مثل هذا النص البديع كالمرآة لنرى انعكاساتها. قرأت في الويكبيديا أنه كُرِم وُضِعت صورته على الفرنك الفرنسي.

− كارلو كولودي.

هو كاتب إيطالي روائي وأبدع في أدب الطفل، وهو كاتب رائعة: مغامرات الدمية بينوكيو. كتب هذا العمل وهو في عمر سبعة وخمسين، الخمسون عام ونيف هو عصارة عمر، وسلسلة ضخمة من التجارب يحق له من خلالها صياغة نصائح وقيم في كتابه. لهذا كانت من أروع الأعمال العالمية المؤثرة في القراء وبالأخص الأطفال. هل يستطيع الكاتب الشاب تكوين قصة لتتمخض منها نصيحة؟ ستبدو النصيحة غير مقنعة منه، وغير صادقة.

− الكاتبة يوهانا شبيري.

كم كان عمر الكاتبة يوهانا شبيري عندما كتبت رواية هايدي؟ أكثر أعمالها شهرة وروعة. كان عمرها ثلاث وخمسين سنة. لكي تتمكن من كتابة رائعتها عاشت طفولة مشابهة لشخصية هايدي في كتابها. كان الكتاب دافئاً وفيه ظهرت طيبة الجدات ونصائحهن القيّمة لأن الكاتبة عندما كتبت الرواية كانت بعمر قريب من عمر الجدات. لأن الكتاب مؤثر وبديع، كافئت الحكومة السويسرية الكاتبة يوهانا شبيري ووضعت صورتها على عملة تذكارية بقيمة 20 فرنك سويسري في عام 2009.

طبعاً هناك استثناءات، ولكل قاعدة شواذ كما يقولون. سأذكر بعض الأمثلة التي خالفت فكرة موضوعي (النجاح في التأليف في سن صغير نسبياً):

− الألماني فالديمار بونسلس نشر كتابه "النحلة مايا ومغامراتها" في عام 1912 وهو في عمر 32 عام.

− الروائية الإنجليزية شارلوت برونتي نشرت رواية "جين إير" في عام 1847 وهي في عمر 31 عام.

− الكاتبة الأمريكية لويزا ماي ألكوت نشرت رواية "نساء صغيرات" بجزئيها الأول والثاني وهي في عمر 36-37 عام.

لكن بتصوري، الكُتّاب المبدعين عاشوا في صفاء ذهني في ذلك الزمن الجميل الهادئ بعيداً عن ملهيات عصرنا الحالي.. النت بقدر ما هو يساعد أحياناً بقدر ما هو مقبرة للوقت وللموهبة وللشباب.. كان المبدع منهم في القرن التاسع عشر والقرن العشرين يكرس ساعات يومه أمام قلمه ودفتره ومنشوراته وأبحاثه..


سؤالي: هل برأيك هذا صحيح، لا يجب على الكاتب أن ينشر إلا إذا وصل إلى سن متقدمة؟ لكي يضمن النجاح؟

شاركني بوجهة نظرك ^-^
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

7sN

مشرف سابق ~
إنضم
16 أكتوبر 2015
رقم العضوية
5399
المشاركات
1,414
مستوى التفاعل
4,315
النقاط
636
أوسمتــي
9
العمر
27
الإقامة
الكويت
توناتي
850
الجنس
ذكر
LV
2
 
at_171603461922141.gif

@Emilyko ᰔ
30/7/2024

هذي من الأمور اللي أفكر فيها دايماً وتفاجأت لما شفت عنوان الموضوع لأني حسيته يناديني ه1

أولاً لاحظت القاعدة اللي وضعها الكاتب بأنه قال "ما فائدة نشر العمل الأدبي دون أن يخلد؟ دون أن يعيش حتى بعد موت الكاتب؟"

بالواقع هذي القاعدة مو منطقية، لأني ممكن انشر عمل أدبي من غير ما استهدف خلوده، يمكن أحتاج فلوس وقررت اكتب عمل
فني، يمكن لاحظت مشكلة عصرية وقررت اكتب عنها عمل فني وتم نسيانه بالتاريخ، هذا كله عادي ولا يعتبر خطأ بأي شكل من
الأشكال، فأصل الموضوع أشوفه منتهي لأن الأعمال الفنّية غير منزّلة - وعلى هذا - لا يجب أن يكون الكاتب بعمر معيّن لتحقيق
مطالب غير منطقية أساسًا

ولكن راح ادخل بالموضوع بوجهة نظر مرتبطة بعمر الكاتب وأهميته من عدمه وكأني أقبل بالقاعدة الموضوعة..

نتفق على أن الأعمال اللي تحمل تجربة وخبرة حياتية لها شعور واقعية تفوق غيرها من الأعمال التجارية أو اللي كتّابها معدومين الخبرة، ولكن
التجارب نسبية وتعتمد على الشخص اللي مر فيها والمدة، وهذا مو شرط انه يكون مرتبط بالعمر كثر ما انه مرتبط بالأحداث اللي مر فيها الكاتب
نفسه، يعني أعطيت ثلاث أمثلة ينفون القاعدة بالموضوع، وفوقهم اتذكر مؤلف جزيرة الكنز روبرت لويس ستيفينسون اللي كتب هالرواية العظيمة
بعمر الـ 31

روبرت لويس ستيفنسون كان مريض بشدّة من صغره مرض يمنعه من الخروج من البيت، وكان يجلس بغرفته ويشوف الناس من برا
كيف عايشين والأطفال كيف يلعبون مع بعض وسلوكيات العالم من حوله، وهذا الحرمان والشغف هو اللي أدى بالنهاية لكتابة رواية
جزيرة الكنز، هي تجربة مر فيها منفصلة تمامًا عن عمره لو كان كبير او صغير

باختصار ما اعتقد ان العمر له دخل بنجاح القصة وقوة تأثيرها لأن الأمثلة لدحض القاعدة أكثر من انهم يكونون شواذها برايي
الشخصي، ولكن التجارب الشخصية مطلوبة لتحقيق مثل هذا النجاح ولهذا العمر الكبير ممكن يكون أضمن من الصغير من حيث المبدأ
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

O Z E N

شايف لبعيد بس مافيش طريق ~
إنضم
7 فبراير 2020
رقم العضوية
10758
المشاركات
5,298
الحلول
2
مستوى التفاعل
20,849
النقاط
1,103
أوسمتــي
15
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,502
الجنس
أنثى
LV
3
 
at_171603461922141.gif

@Emilyko ᰔ
30/7/2024

السلام عليكم أخي عبد الله
كيفك و كيف أمورك ؟ إن شاء الله بخير

سؤالي: هل برأيك هذا صحيح، لا يجب على الكاتب أن ينشر إلا إذا وصل إلى سن متقدمة؟ لكي يضمن النجاح؟
أولًا خلينا نركز على تعريف و عوامل النجاح قبل ما أجاوب ع سؤالك
أنك تنجح بالمجال الأدبي حاليًا فيه يكون بالنسبة للبعض أنك تكتب رواية وحدة و تنشهر على مستوى منيح (على مستوى بلد، أو عدة بُلدان) و خلصت هنا مسيرتك غالبًا

من هذا المنطلق في كتير روايات فينا نقول نجحت مثلًا على المستوى العربي و ما كانت لغتها بتلك البلاغة و لا سردها بتلك الروعة، حتى الرسائل المضمنة أحيانًا كانت كارثية، و اشتهار هيك أعمال مافينا نقول ضربة حظ عقدما فينا نقول قراءة جيدة لتفضيلات الشريحة المستهدفة

لما بنحكي عن الشريحة المستهدفة (المستهلك، القارئ) فهو أهم عامل لنجاح الكاتب لو أرضيتو و حزت إعجابو فأنت نجحت بعض النظر عن مستوى روايتك ذات نفسو

من أهم صفات عصر النت و السرعة الحالي أنو "المراهق إلى الشاب" يعني هي الفئة العمرية صارت أكبر جزء من فئة المستهلكين، فلما بدك تنجح عمستوى كبير بتستهدفهم بقصص تثير إعجابهم من تصانيف رومنسية و مغامرات، و مش رح يركزو مع لغتك مثل ماصار مع كتير روايات الكترونية نجحت بشكل واسع رغم أنو لغتها و سردها أكثر من العادي و البسيط

نحنا وصل عندنا انحطاط الأدب لهذا السبب لدرجة فازت رواية عنا نصها مكتوب بالعامية و تتضمن شتائم و ما أسوء بجائزة أحسن رواية بالبلد لعام 2024 !

ما بعرف لو هذا واقع بلدي بس، إنما الأديب ماعاد ينقاس بجودة أعمالو عنا حتمًا

بالمختصر العمر الكبير و الجودة الأدبية مش ضروريين للنجاح،
و من جهة تانية بلوغ هي الجودة هو كمان مش بالضرورة محتاج عمر رغم أنو الإنسان كلما تقدم فالعمر كل ما صارت نظرتو للحياة أعمق و كلما زاد رصيدو البلاغي و طور و اشتغل منيح عأسلوبو و تعلم من كتير ناس و أساليب أدبية، بس قادر يكون أسلوبو طيلة هالسنوات نمى بس ما نمت مشاعرو بالقدر الكافي، يمكن حتى تبلدت بسبب ظروف معيشية، فهون بتلاقي أنو الكاتب بشبابو كان قادر يكتب قصة توصل القارئ أحسن رغم ضعفو الأدبي لأنو مشاعرو كانت عم تحتضن الحياة بشغف قبل ما تصفعو
بعرف ناس بتعيب على دوستويفسكي أنو كئيب زيادة، و أجواء رواياتو وحدة طيلة العمل لدرجة الملل


ردي كان شاطح شوي خارج الموضوع، بس ماقدرت أمر من موضوعك بدون ما أرد

بتشكرك على فتحك المجال لهيك نقاش مؤرق نوعًا ما للشباب المقبل على كتابة كتبه و رواياته الخاصة أكثر شي


دمت في أمان الله وحفظه، و في انتظار جديدك ~
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

فاتِي

لا أنتِ أنتِ ولا الدِيارُ دِيار
إنضم
7 مارس 2022
رقم العضوية
12642
المشاركات
2,974
الحلول
1
مستوى التفاعل
8,006
النقاط
948
أوسمتــي
6
العمر
24
الإقامة
فِلسطين
توناتي
6,816
الجنس
أنثى
LV
1
 

at_171603461922141.gif

@Emilyko ᰔ
30/7/2024

السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال اخ عبد الله عساك بخير
لفتني عنوان موضوعك وحبيت اترك بصمتي هنا، في البداية ذكرك لوجوب "تخليد"
العمل وإلا حيكون غير مفيد أنا ما اتفق مع هاي الجملة، لإنه مثل اختلاف الأسباب يلي تدفع
كل شخص منا لإنه يقرأ، كمان تختلف أسباب المؤلفين يلي تدفعهم للكتابة، لعلّ احده يكتب
تنفيس عمّا في داخله، اهداء لشخص ما، ربح مادي، تجربة جديدة بالحياة، مشاركة سيرة
ذاتية او مواقف شهدها، أيًا كان مو الكل يسعى لإنه يتم تخليد اسمه او حتى يكتب مؤلفات وتصنيفات
ممكن تكون ع هذا الطريق مثل قصص الفنتازيا او الرعب، هاي ما رح تنشهر ع مدى مئات السنين
مثل تصنيفات الأدب والفلسفة والتاريخ، ولا أظن إنه الكتّاب المشهورين هذا كان هدفهم : الشهرة.
لأن الكتابة بالعادة بتكون انعكاس عن الشخص نفسه وافكاره ومعاناته ولو يعرضها بشكل مختصر
ع لسان شخصية خيالية بكتابه، ختام هاي النقطة انه مو لازم نحدد شروط لمين يكتب او شو المفروض
يكون مستواه لحتى يُسمح له يكتب او ينشر اللي كتبه، واختلاف الأذواق رح يرضى كل الكتّاب بالنهاية
يلي ما يعجبني ممكن يكون تحفة فنية بنظر شخص ثاني، هاي المعايير ما نقدر نحن نحددها
حتى بالنسبة ل عمل معقد وعمل مبتدىء ممكن تلاقي شخص يفضل الثاني عن الأول،
وأحد الأمثلة الكثيرة ع أشخاص نجحوا من كتاباتهم الأولى وهم بعمر صغير هو فيودور
وكتاباته الليالي البيضاء والفقراء يلي لساتهم مُخلدين للآن ، غير إنهم كتابة شخص عشريني
وبأول طريقه كمان هم من أقصر مؤلفاته، الامثلة يلي ذكرتهم عن أعمال جميلة لأشخاص
مروا بتجارب كبيرة قبلها صعب يتم اعتبارها قاعدة لأنه هذا مو معيار دقيق، الخبرة
كمان تلعب دور وإنه الشخص هذا بأي عمر اساسًا دخل عالم الكتابة، يلي دخله بسن صغير
وبدا ينشر بالعشرينات او الثلاثين ممكن تلاقي مستواه احسن من شخص دخل هالعالم
وهو بالأربعين وبدا ينشر بالخمسين، طبعًا ما ننكر بالنهاية ان التطور مع السنين وكثرة المؤلفات
توصل الشخص لمستوى عالي اكثر لكن هذا ما يعني انه ما ينشر كتاباته الأولى لإنه نقد
الناس كمان يلعب دور بتطور الاسلوب ونظرة القارىء فيها تكون صحيحة اكثر
من نطرة الكاتب أوقات لإنه يشوف الأمور مو زاوية خارجية وواسعة اكثر، بخصوص
اصحاب المؤلفات الحالية يلي عم ينشهروا وتتم مقارنتهم ب كتّاب عالمييّن أتحفظ عن رأيي
حتى ما تقلب طوش بالمكان -تحاول تحترم اختلاف الاراء والأذواق -xd
عمومًا شكرًا لطرحك فكرة النقاش هاي وبانتظار جديدك بالقسم
في أمان الله.


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
337
مستوى التفاعل
1,232
النقاط
130
أوسمتــي
3
توناتي
3,190
الجنس
ذكر
LV
0
 
@7sN
أخي أنا لا أتكلم عن الروايات التجارية. مقالي فكرته واضحة.
أعجبني المثال الذي ذكرته عن روبرت لويس ستيفنسون. بالطبع هناك استثناءات كما ذكرت في مقالي.

@O Z E N
مرحبا بكِ أختي الكريمة
الحقيقة أنا لا أقرأ روايات عربية ولا حتى مترجمة معاصرة. كل قراءاتي من الأدبيات الكلاسيكية. ربما أحدث ما قرأت مقتطفات من سلسلة هاري بوتر. أعجبني قولك في آخر ما جاء في حديثك، أن هناك مفارقات بين الكاتب الكهل الذي في جعبته رصيد لغوي وقراءات من سرديات كثيرة ومع ذلك لا يوجد في داخله دافع شعوري يدفعه نحو الكتابة مقارنة بالكاتب الشاب الذي عوده ما زال طرياً في الحياة وما زال قلبه ينبض بالحياة ويعبر عن كل ما يحسه في حماسة.. نعم يوجد أناس كذلك في الحياة. لذلك قلت أن هناك استثناءات وأضيف انكسارات وخيبات تحصل للكاتب في حياته تُميت شغفه نحو الكتابة رغم صولاته وجولاته بالكتابة في أيام شبابه.. وهناك من يفقد الشغف حتى وهو شاب نحو الكتابة.. الحياة ملآنة بالمتناقضات والموانع والقصص الحلوة والمرة ودنيا الأدب لا تخرج من هذه القاعدة للأسف.
الله يحفظك ويسعدك، وتحياتي لكِ.

@N A Y
مرحبا بكِ أختي
كلامي في الموضوع كان واضحاً، كنت أتكلم عن الكتاب الذين أفنوا حياتهم في الكتابة وفي عمر متقدمة أثمر ذلك عن تأليف روائع من الأدب العالمي تم تخليد أسماءهم على إثر ذلك. أعجبني المثال الذي ذكرتيه عن فيودور دوستويفسكي. نعم هناك استثناءات.
نورتِ وتحياتي لكِ.
 

e97

إنضم
28 نوفمبر 2022
رقم العضوية
13147
المشاركات
3,263
الحلول
2
مستوى التفاعل
1,339
النقاط
196
أوسمتــي
1
توناتي
590
الجنس
أنثى
LV
0
 

at_171718252645871.png


شكرًا لمروركِ العطر، و ردكِ الفواح
في قسم المنتدى العام ☘
Fear × July <3



السؤال هنا هل نجح الكتاب بعد موتهم ام قبل ؟ وهل النجاح مرتبط بالشهره , التخليد قد لا يكون بثبوت واستمرارية شراء كتبك
قد يكون نشرة واقتبس وخلد كتاب الذي بعدك << مجرد ما فكرت به من قرائة العنوان والسؤال

لننتقل لصلب الموضوع

سأبدء بجزئية كلامك الاولى الامر لا يعتمد على العمر , حسنا لما اقول هاذا التعلم والتوغل في الكتابة هو مثل اقتناص لا يمكنك الصيد بنجاح في كل مره اذا لم تتقنه السنين تحسنك ولكنها لا تطورك ,هل اتقانه يعتمد على العمر او الفكر او كلاهما او الجهد الكامن لمنطلق الكتابة والدافع لإستمراريته ؟ برئيي
الكتاب الناجحين ثلاث اقسام : كاتب اعطاه الله الموهبة من طفولته , كاتب تعلم الاساسيات ويكتب وينسج لمحيطه ومشاعرة وما مر به فأصبحت الكتابة جسراً له , كاتب لم يملك الموهبة او المحيط ولكنه احب فتعلم وطور واستمر , العمر يطور ولكنه لايعني انك ستحصل بالنهايه على ثمره اذا لم تسقي قد تمطر لكن وجب عليك السقي

فيكتور هيجو.
اذا كتب عن موضوع اخر هل كان سيصل لنفس النجاح ؟
لا اعرف ما احداث تلك الفترة ولكن انتقائه لموضوع الكتابة هو عن حدث لفترة معينه ولازال الامر يمس الجميع ويؤثر بهم بسبب الثورات
هل شخص ولد بثورة ان كانت لديه المهارة عاجز عن الوصول ووصف المشاعر , برئيي لا الامر ايضا لا يعتمد على العمر

نقطة نسيت قولها :هل الكاتب بسن ال 60 قادر على جعل كتابين له مخلدة ؟

اطلت سأكتفي هنا , اشكرك لإنتقائك المميز
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

لِيليث

عُضوٌ وسيمٌ جدًا.
إنضم
21 يونيو 2024
رقم العضوية
14211
المشاركات
323
مستوى التفاعل
2,589
النقاط
262
أوسمتــي
3
الإقامة
قلبك.
توناتي
3,050
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_171603461922141.gif

@Emilyko ᰔ
31/7/2024

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك، سيد عبد الله ؟ أتمنى أن تكون بألفِ خير.
موضوعٌ جميلٌ جدًا، وسؤالٌ أجمل!
أحسنتَ النشر.
بالعودة لكلامك، لنبدأ من البداية،

الكاتب الحديث العهد بالكتابة حين يمسك القلم وبدافع من الحماسة يريد النشر سيؤدي به ذلك غالباً إلى الفشل في حقل الكتابة الأدبية. لا أعني أنه لن يتمكن من نشر أدبياته، قد يجد دار نشر تقبل بنشر أعماله، ولكن ما فائدة نشر العمل الأدبي دون أن يُخلد؟ دون أن يعيش حتى بعد موت الكاتب؟ ولكي يُخلد العمل الأدبي، يجب أن يكون عبارة عن تحفة أدبية صاغها الزمن وصاغتها التجارب الذاتية لدى الكاتب.
^

الكتابة الحقة شعور، والشعور هو بحر في كوامن النفس البشرية لا يتمكن من ترجمتها إلى نص بليغ مُعبر إلا كاتب أديب. لهذا السبب أقول: العمر الصغير لا يكفي لكتابة كتاب ناجح، يجب أن يكون الكاتب عاش مديداً من السنوات، وخاض عديداً من التجارب، ومر على منعطفات العواطف الإنسانية الغريزية تحت شمس الوعي وفي الظل، ونازع أمواج الحياة؛ لكي يكون قادراً على امساك القلم بهدف النشر. الكتابة ليست بحث أكاديمي، هيا ابحث في النت ودوّن وسجل ولاحظ وقارن المعلومات واكتب! لا، الكتابة هي عصارة الإنسان الحياتية والفكرية والتذوقية للحياة.
^

هي وجهة نظر، قد أصيب بها وقد أخطئ، وبناء على ملاحظة، لا يمكن أن يقدم الكاتب الشاب أو المبتدئ منشور أدبي يستحق القراءة إلا إذا أفنى عمره بالكتابة ووصل إلى عمر متقدم. ربما أقول فوق الأربعين، ويا حبذا لو كان في الخمسين والستين. في هذا العمر، من الأربعين إلى الستين، يكون الكاتب موفق في اقتناص المشاعر الإنسانية بمختلف تنوعها ودرجات حدتها، برأيي يكون موفقاً أكثر من الكاتب الذي في عهد شبابه وفجر تجربته الأدبية.
^

هنا بالتركيز في كلام، فالفشل ليس بكتابته بقدر فشله في العثور على دار نشرٍ تقبل بالمخاطرة والنشر لكاتب غير معروف، هنا من ناحية، من ناحية أخرى، فقد ذكرت نقطة التخليد ورادفتها مع النجاح الأدبي، وهذا أيضًا ليس بفشل أدبي، التخليد لا يرتبط بنجاح الكاتب أو سحرِ قلمه حتى، الأمر أن ما خُلِّد واكب فترات معينة جعلت منه أيقونة لذلك العصر أو الأحداث، مثلًا الروايات الملحمية المتعلقة بالحروب، إن فصلناها وركزنا فيها بدقة لن نجد فيها سحرًا عظيمًا بقدر أنها وصفت أحداثًا يومية كان يعيشها الشخصيات أثناء فترة الحرب، شخصٌ لم يواكب الحرب لن يصف بنفس دقة من عايشها ونجا منها (هذا مثال فقط).
بالنسبة للزمن والخبرة والتجارب، أتفق معك في هذه النقطة، لكنني أعترض بخصوص نقطة العمر، هذه الأمور الثلاث ليست بالضرورة حكٌ على من تجاوز الخمسين، خير دليل على ذلك الشباب اليافعين الذين يعاصرون الحرب مثلا، أتظن أنه إن صدر منهم كتابٌ يصف الفواجع التي يعيشونها يوميًا لن يكون الكتاب/الرواية خالدًا؟
لن تحتاج لسماع الأحداث من شيخٍ مسن، حتى الطفل في الحاراتِ المهدمة يستطيع أن يصوغ رواية تجعل دموعك تذرف دمًا لا دمعًا.
قد أتفق معك في حالة أن الكبار سيكونون قد شربوا من أنهار الحياة إلى أن اكتفوا وأصبحوا يدركون طعم كل نهر ومياهه، فستكون كتابتهم، بعض الشيء، تتوفر على طابع الفائدة وعرض التجارب هذا من ناحية ومن ناحية أخرى، وفي حالة كان الشخص يتعلم، شترى نصًا متزنًا وقورًا يختلف عن نصوصه قبل 20 سنة.
لكن، ما فائدة نشر عمل دون أن يخلد؟ حسنًا، أنت ككاتب عصرت مشاعرك وكتبت ما جادت به قريحتك وكونت قصة لا بأس بها، في عين شخص متوسط، أما بالنسبة لك، فنصك تحفة لم يسبق لك أن وصلت لها من قبل، ستريد النشر والدخول في غوار هذا المجال كونك قد نصبت نفسك لقب الكاتب، قد لا تقبل أي دار نشرٍ قصتك الهزيلة، لكنك لا تراها هزيلة إلى ذلك الحد؟
سيجعلك هذا الأمر تدخل تعديلات وتطور مما يخطه قلمك، وتكتب قصة أخرى وأخرى إلى أن تقبل دار نشرٍ بنشر روايتك هذه المرة
ومن حسن حظك، واكبت روايتك حدثًا ملحميًا فأصبحت أيقونة زمانك!
لولا قصتك الأولى التي رفضت، ما كنت لتصل لهذا المستوى وهذه الفصاحة والطلاقة.
كثرٌ هم الكتاب الذين لم يجدوا دور نشرٍ تقبل ببداياتهم، على رأسهم البوليسية الشهيرة أغاثا كريستي.
لكن دون أول قصة مرفوضة، أكانت ستصل ما لهي عليه الآن؟
لا تعتبر أول التجارب فشلًا، ولا يرتبط التخليد بالنجاح، فكم من كتاب ناجح ورواية عظيمة لم تأخذ من الأضواء والشهرةومأخذ الكتب والروايات التافهة، فهنا نقف عند نقطة خطيرة، كيف يتم هذا التخليد والشهرة ولما يرجع؟
يرجع لعدة عوامل منها السياسية والنفسية والاجتماعية، مثلًا رواية مزرعة الحيوان والسياسة، رواية ڤيكتور هيغو والحرب والخ
أمرٌ آخر هو أن هناك بعض الكتاب يستهدفون الفئة الأكبر بالمجتمع، حاليًا نرى الكتاب يستهدفون الفئة الشبابية والقاصرين بحيث تتضمن كتبهم ورواياتهم رموزًا وتعبيراتٍ تخص هذه الفئة من المجتمع، فهنا لا يهم المحتوى والثقل الأدبي بقدر أهمية إثارة هذه الفئة وجعلها تنكب على شراء كتبهم، بل وهناك من سمعته يعلق على مثل هذه الكتب بأنها أعظم ما كتب في الأدب العربي :")قك2
لعلي استطردتُ كثيرًا هنا، أتمنى أن تصلك نقطي التي أردت توضيحها.


لكن بتصوري، الكُتّاب المبدعين عاشوا في صفاء ذهني في ذلك الزمن الجميل الهادئ بعيداً عن ملهيات عصرنا الحالي.. النت بقدر ما هو يساعد أحياناً بقدر ما هو مقبرة للوقت وللموهبة وللشباب.. كان المبدع منهم في القرن التاسع عشر والقرن العشرين يكرس ساعات يومه أمام قلمه ودفتره ومنشوراته وأبحاثه..
^

أتفق معك في نقطة الملهيات، حتى الأجهزة الإلكترونية باتت تساهم في تفاقم هذه المعضلة، فترى أن الجميع بات يعتمد على الآلة الحاسبة بالهاتف بدل استخدام ذهنه ولو كانت العملية بسيطة، كذلك أصبح الناس يستثقلون القلم ويسخرون من الورق في ظل وجود أجهزة كالآيپاد مثلًا، الأخطر من ذلك هو هجران الكتب، وإن قالوا أن هناك كتبًا على صيغة PDF فالأمر كارثي، معظم الكتب السليمة والمفيدة حق إفادة تكون مدفوعة، فينكب الشباب و"القراء" على الكتب المجانية والتي تكون رخيصةً ليس بثمنها فقط بل وحتى أفكارها وأسلوبها.


سؤالي: هل برأيك هذا صحيح، لا يجب على الكاتب أن ينشر إلا إذا وصل إلى سن متقدمة؟ لكي يضمن النجاح؟
^
لا أرى ضررًا في نشر كتب الشباب، شرط أن تكون نظيفة وذات محتوى.
لستُ من مشجعي "الأدب" الشبابي المنحط سواءً لغويًا أو فكريًا،
لذلك إن كان هذا الكاتب "الصغير في السن" ذا محتوى وهدف وجمال بأفكاره
ما الضرر في نشر عمله؟
طبعًا نحن لن نفرض عليه أن يكتب عن تجاربٍ لم يعشها حتى، ولن نضع شرط التجارب
على من بدأوا لتوهم مشوار حياتهم، ولما لا، تكون دار النشر تلك أحد أول تجاربهم x").
+النجاح في هذا المجال ليس شيئًا آنيًا، لنقل أنه كالعلوم تمامًا، تراكمي.
لن تنجح من أول مرة عند وصولك للستين ونشرك لأول كتاب لك x")

سلمت أناملك، سيد عبد الله، على طرحك الجميل.
استمتعتُ جدًا بطريقة طرحك للموضوع وجمال أفكارك وأمثلتك
لكَ مني كل ما هو جميل، لا تحرمنا من جديدك،
دمت بود ق1~
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

M A R L E N E

Perfect being
إنضم
31 أغسطس 2020
رقم العضوية
11430
المشاركات
6,290
مستوى التفاعل
59,221
النقاط
1,138
أوسمتــي
10
الإقامة
Rosita's heart
توناتي
7,118
الجنس
أنثى
LV
2
 
at_171603461922141.gif

@Emilyko ᰔ
31/7/2024


سؤالي: هل برأيك هذا صحيح، لا يجب على الكاتب أن ينشر إلا إذا وصل إلى سن متقدمة؟ لكي يضمن النجاح؟
> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيفك عبد الله ؟ يارب تكون كويس وفي أحسن حال .
جذبني عنوان الموضوع وقررت أني أخلي رأيي الشخصي وبصمتي فيه ") . فكرة الموضوع حييل حلوة ^^!
طبعا الأعمال الأدبية تحتاج خبرة وتجربة شخصية عشان ينجح العمل . لأنه الكاتب يركز على أنو الجميع
يحسوا بتجربته الشخصية ويعيشوا معاه اللحظة بتفاصيلها . الكاتب يبغى يوصل مشاعره وأفكاره في وقت واحد .
وما يشترط انه يكون عمله خالد . المهم يستهدف الفئة الي رح تفهم وتحب أفكاره ومشاعره وتتفق معاه . ولان الناس
اذواق ممكن في ناس مرح تفهمه . وممكن تمقت افكاره . بالتالي عمله مرح يكون خالد ومش الكل بيحبو . ورغم نجاح العمل
لازم يكون فيه إيجابيات له وسلبيات له .ىبس انو يكون في سن متقدمة مش معيار.. رغم أني عن نفسي لاحظت اني غالبا ماأقرأ الروايات
الي يكونوا الي بيكتبوها كبار لأني أتفق مع وجهات نظرهم . واحب افكارهم .. بس لسا الشباب طبعا لو يشدوا حيلهم وينموا فكرهم قبل فوات الاوان
و يخلوا وقت فراغ لمواهبهم تتحرر وأفكارهم بدل مايقعدوا على مواقع التواصل اتفق معاك في ذي النقطة .. لأن الناس صايرة اشوفها تعتمد على الذكاء الإصطناعي
في أغلب المجالات و يميلوا للتفاهة وتضييع الوقت كما انو وسائل التواصل الإجتماعي أشوفها تشجع على الخمول والكسل .. من تجربتي الشخصية وأحاول أبعد عنها قد ماأقدر
.. . طبعا ولازم يكون العمل نظيف . ومافيه إساءة للمعتقدات الدينية يقدروا يحكوا التجارب البسيطة بس
الي عاشوها ويخلوا خيالهم يكمل باقي العمل رح يبدعوا بجد . وأشوف أنهم لازم يدرسوا وجهات نظر الاخرين وشخصيات الاخرين منشان يضيفوا تجارب
اكثر . وفيه الي مايعتمدوا على ذي الاشياء الواقعية وينجحوا .. ويضيفوا لمستهم الخيالية .. بإختصار في ذي النقطة لازم يكون عندك خيال واسع ومعرفة
وفيه ناس يجذبها الأسلوب البلاغي .. من الي شفته . يحبون التعابير الي مستواها عالي ومش ركيك عشان يقدرون يكملون .. حتى ولو يكون الكتاب مشوق فيه ناس
تطلب البلاغة ! وانو الكاتب يحسن من أسلوبه . وفيه الناس الي ماتهتم المهم الزبدة والحبكة .. > وانا عن نفسي أفضل تواجد الإثنين عشان يكون مثالي *^*
بس غالبا أبغى يكون فيه هدف من كتابة هذا الكتاب .. لازم تكون فيه ذيك الزبدة يعني وش من فايدة أسلوب الكاتب حلو وأفكاره ماش .. ؟
وفيه زي الرسم .. يقولوا لازم يكون عمر الرسام فوق الــ 20 عشان يبدع .. عشانه تمرن كثير .. بس انا اشوف صراحة رسامين مابين ال 11 لــ 14 مستوى ثاني وتلقاهم
احسن مـن الكبار .. > إنحرفت على الموضوع بس حبيت احط مثال للفئة العمرية .
بإختصار لازم تبذل جهد .. ولازم تحب المجال الي أنت فيه .. سواء أدب أو أي شيء كان . وتمارسه .. وتضل عليه .. وماتهتم للمنتقدين وتطور نفسك .. وتخليك من التفاهات ..

كذا عشان تقدري تبني نفسك .. وبالنسبة للبقية اذا بدهم برضو يبنوا معاهم مجتمع يسمى بالمجتمع المثقف ^ وبس كذا حبيت أني أوضح رأيي ونقطة فهمي للموضوع .. دمت في رعاية وحفظ الرحمن ~
>اسفة اذا كانت هنالك أخطاء إملائية فأنا لم أنتبه لها
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Sir Crocodile

عَلَى صِرَاطِ الأَمَلِ بِالله.. أحلامنا تَستَقِيم
إنضم
17 مايو 2024
رقم العضوية
14125
المشاركات
544
مستوى التفاعل
2,001
النقاط
353
أوسمتــي
5
توناتي
6,785
الجنس
ذكر
LV
1
 
at_171603461922141.gif

@Emilyko ᰔ
31/7/2024

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك عبد الله؟ إن شاء الله تمام وبأفضل حال يا رب و2

موضوع جميل و تساؤل رهيب، هل فعلا يجب أن يكون الكاتب بعمر كبير حتى يتسنى له النجاح و نترجم مظهره الشايب بأنه محنك و له خبرات السنين، أنا أعتقد بٱن هذا معتقد خاطئ حقيقة لأنه لا وجود لعمر معين في اي شيئ، في أي مجال ستجد الشباب متفوقين سواء في الرياضة أو في الطب الهندسة الميكانيكية او الميدانية او المعمارية و حتى في الأنمي نرى الشباب هم السادة الحاليين للمجال،. الكتابة لا تقتصر على عمر معين ولا يعني بأن الشخص لو كان سنه كبيرفهو مخضرم نعم سيكون له خيرة عظيمة بافكارنيرة تفيد من هم أقل منه سنا لانه عاش أكثر منهم بشكل طبيعي لكن ألا يوجد شباب ذوي خبرة عاشوا مواقف و حياة تجعلمه اكبر من عمرهم.

الموهبة لوحدها تجعل اشخص يتفوق على سنه و بمراحل،. فالموهبة تساعدك على تجاوز عدة مراحل و تقربك من مستوى المحترف لتبدأ بمقارعة الكبارمع النضج العقلي للشخص فلا يهم عمره أو مقدار الوقت الذي عاشه بل يجب أن ننظرلكتبه و سرده و أفكاره التي يطرحها و هنا نستطيع تقييمه و إعطاء نظرة شمولية حوله فعن نفسي لا أجد السن معيارا لنجاح الكاتب من عدمه لأن الشخص هو من يحدد نجاحه في المجال الذي يريد التفوق فيه.

مجهود أقل ما يقال عنه جبار و خورافي و سلمت أناملك الذهبية و اختيارك لهذا الموضوع كان موفقا جدا لأنه مفيد و سيفيد العديد من الأشخاص في معرفة اشياء غافلة عن أذهانهم و يطرح. تساؤل رائع عن نجاح المرء بشروط معينة أو لا فجزاك الله خيرا. و2

بانتظار جديدك سواء في هذا القسم أو في أي قسم آخر مستقبلا بإذن الله و تمنياتي لك بالتوفيق و السداد يا رب العالمين و2
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
S لكي الله يا مصر المنتدى العام 13

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل