@j u d i t h
9 / أغسطس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفَ الحل، هيام المبدعة؟ إن شاء الله بألفِ خيرٍ يا رب
تعجبني اختياراتكِ المختلفة للمواضيع، دائمًا ما تفاجئينني!
لم أتوقع يومًا أنني سأجِد أمامي موضوعًا يأخذني في جولة لطيفة
بارجاء المختبر ويعرفني على كل ركنٍ من أركانه!
لطالما أحببت مادة الأحياء، وكنتُ مهووسة بالجزء المهتم بالأمراض
والفايروسات، وكذلك الكائنات الدقيقة، أحببتُ المجهر حبًا جمًا
بالرغم من أنني أخذتُ منعطفًا آخر وتركت الحب بسبب سوء اختياري آنذاك خخ
عنوان موضوعكِ عاد بي لذكرى عزيزة على قلبي،
كنتُ في سنتي الأولى متوسط، على الساعة الثانية بعد الزوال
واقفة أمام الأستاذ أنتظره ليعدل الصفيحة تحت عدسة المجهر لأرى الكائنات الدقيقة تتحرك
بشكل سريع ومضحك، أتذكر مدى سعادتي حينها وكيف أنني وددت لو وضعت كل
ما صادفني تحت تلك العدسة السحرية لاكتشاف هذه الكائنات الغريبة x"))
استغرب الذكريات الحية التي تترسخ وتستطيع الشعور بها وبرائحتها
كأنها قد حدثت للتو x"))
من أحب المختبرات لقلبي بعد الأحياء هو الخاص بالكيمياء، أتذكر أيام التجارب
وخلط المحاليل وتسخين الأخرى xdd
أحببتُ تغير الألوان عند دمجِ السوائل!
بالرغم من أنني كنت أكره الأسلوب المستخدم في التدريس والذي جعلني أهرب من المجال ككل
إلَّا أنني لا أنفي شدة حبي لهذه الأمور، لطالما جربت مزج المواد والسوائل في محاولة
مني للوصول لنتائج مشابهة لنتائج الأستاذ في المختبر xd
يوجدُ بمختبر الكيمياء كذلك نوعٌ من الورق يسمى ورق ال PH أو ال HP أظن؟
مرّ على ذلك أكثر من 13 سنة، لا أذكر بالضبط xd
لكنه عبارة عن ورق يتم استخدامه لمعرفة حموضة المحلول أو إن كان قاعديًا أو شيء من هذا القبيل؟
أتذكر يوم أراه لنا الأستاذ، وددتُ لو جربتُ الأمر بنفسي، أكملت حياتي بحرقة عليه خخ
شَعَرتُ بسعادة عارمة وأنا أقرأ أسماء الأدوات بالمختبرات وأتعرف فورًا عليها
قبل فتح الصورِ حتى!!
أشعر بفخر شديد بذاكِرتي كونها ما تزال محافظة على معلوماتها xdd
تذككرت يوم دخل الأستاذ وهو ينبهنا للإشارات واللافتات التحذيرية
ويشدد على الانتباه للعبوات والرموز الموضوعة على غلافها مخافة أن نتسبب في تفجيره وأنفسنا
بالمختبر xdd
موضوعٌ جميل جدًا ومبهر، استمتعتُ وأنا أقرأ كلماتك المرتبة ومعلوماتكِ المرتبة
لا تحرمينا من جديدكِ الراقي، لكِ مني كل ما هو جميل،
دمتِ بود
~