الختم الذهبي حَول مضار التّبغ - أنطون تشيخوف (1 زائر)

[7sN]

LILITH | 21-8-24

كثير من الأوقات ألقى نفسي أعيش بالنصوص المسرحية لحواراتها المتقنة، وأكثر كاتب مسرحي أحب أقرأ له
هو أنطون تشيخوف، جبت نص مسرحي قصير أو - مثل ما يُسمّى - مونولج يعطي انطباع عن الطريقة
اللي يكتب فيها شخصياته والثيم اللي دايمًا يركّز عليه

"حول مضار التبغ" هو عبارة عن مشهد لشخص اسمه إيفان نيوخن "تطلب" منه زوجته أن يلقي محاضرة عن مضار
التبغ لغرض خيري، يقبل نيوخن الطلب رغم أنه يدخّن التبغ ويلقي المحاضرة بأسلوب ساخر يعترف من خلاله بأشياء
تخص حياته الشخصية ومعيشته

أنطون تشيخوف هو من أكثر الكتّاب المسرحيين تأثيراً بالعالم، يتميّز بكتابة القصص اللي تركّز على الفئات المكسورة
من المجتمع، سواءً كانوا مكسورين ماديًّا أو نفسيًّا، تبدأ شخصياته عادةً بالوضع الطبيعي، وخلال القصة نشوف انحدار
منطقي ومؤلم لهم، إبرازه لصراعات شخصياته النفسية هو اللي ميّزه وجعله مؤثّر لهذي الدرجة عند كل من يحب التأليف
بصفة عامة

​

"ما داموا يريدون عن التبغ، فليكن عن التبغ"​

"التبغ، إلى جانب مفعوله الضار، يُستخدم أيضًا في الطب"​

"لم آكلها بل ازدردتها بلا مضغ، لأني دائمًا جائع"​

"من يخاف من المحاضرة العلمية الجافة، ومن لا تعجبه، فبإمكانه ألا يستمع إليها وأن يخرج"​

"الأمر بالنسبة لي سيان تمامًا"​

"لقد أحذتنا الثرثرة وابتعدنا قليلًا عن الموضوع، دعونا نواصل"​

أنا أعشق هالنص
تجذبني النصوص القصيرة المعبّرة عن الكثير، حالة الفقر واليأس والندم هي بطلة المشهد، الحوار قوي
وتحسّه طالع من شخص عاش هالحياة

يبدأ بداية ساخرة، يخرج عن الموضوع باستمرار، يتكلم عن حياته والأشياء اللي ما تعجبه وأثّرت فيه..

- لما يتكلم عن زوجته المتسلّطة لأنها تملك كل شيء هو يشتغل فيه
- يقول اخترت الموضوع وبعدين يقول أن زوجته اختارت
- بالبداية قال أن زوجته "عرضت علي" وبعدين بصريح العبارة قال "أمرتني"
- قبوله بإلقاء محاضرة عن مضار التبغ اللي هو نفسه يدخنه
- تدرّج حالته النفسية من السيئة إلى الأسوأ

وبكل بساطة يستسلم للأمر الواقع ويقول:
"الأمر بالنسبة لي سيان تمامًا"

اللي يبي يقرأ هالنص الجميل تفضل الرابط:
اضغط هنا

واللي يبي يشوف هالمشهد فـ في مقاطع اليوتيوب بالانجليزي:
هنا

للأسف بالعربي ما لقيت جودة مناسبة للصوت أو الصورة، بس لو تبحثون عنها بتطلع نتايج

 

[7sN]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من زمان مو كاتب موضوع بالمنتدى ولو ما كنت تحت التهديد ما أعتقد اني كنت راح أكتب
بس أحمد ربي اني تحت التهديد، لأن هذي قصة تستاهل أن تُقرأ، فأشكر الأخت @ATHENA
على "الدافع"

و شكر خاااص جدا للأخت @زهراء ʚ على التصاميم الجبارة، حافظت على ثيم الموضوع
وضافت بصمة ما أقدر أتخيل الموضوع من غيرها

يلا الحين بما اني خلصت راح أنتظر ردودكم وانا أفك حبل المشنقة

 

[ATHENA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك، أبو حسن؟ إن شاء الله بألف خير يا رب
أخيرًا رأينا منك حركة وأيقنا أنك كائن حي بهذا المنتدى
سعيدة جدًا بمرورك الراقي بالقسم، كما وأحببت اخيارك لأول موضوع!
مبدع وذوقك راقٍ كعادتك، ما شاء الله!
بالرغم من أن تخصصي كان في بدايته "الأدب" إلَّا أنني لم أتجرأ يومًا على الغوص في هذا المجال
كما سبق لي وذكرت لك، أحب الأدب العربي الأصيل أكثر من الأدب الأجنبي خخ
قد أفضل اللغات الأخرى في ميادين مختلفة، كالعلوم والفلسفة مثلًا،
لكن عندما آتي للأدب فأنا أميل للأدب العربي والصياغة والبلاغة العربية.
مرّ بي إسم تشيخوف كثيرًا، لمعرفتي بأشخاص متمكنين في الأدب ومحبين للخوض في غماره
لكنني لا أتجرأ عليه صراحة، حاولت أن أبدأ بشيكسپير على الأقل xd
لكنني وبالرغم لشرائي لمسرحيتين من مسرحياته، لم أقرأ ولا واحدة منهما
اكتشفت فيما بعد أنني أكره نوع المسرحية خخ
استغربت كيف نسيت كرهي لها، ففي الثانوية كان بمقررنا مسرحية باللغة العربية
بعنوان "ابن الرومي في مدن الصفيح" ولا أخفيك مدى كرهي وتهربي منها آنذاك!
طريقة صياغة النص المسرحي ترعبني، تهدد مخيلتي وأفكاري
مسرحفوبيا؟ xdd
عمومًا، لنعد لانتقائك
شدني العنوان، لكنني أتوقع أن أجد لفة بالحبكة مختلفة عما يقترحه العنوان؟ xd
أو هذا ما أتمناه عمومًا، لا أحب الأمور التي لا تدهشني عند قراءتها خخ

"من يخاف من المحاضرة العلمية الجافة، ومن لا تعجبه، فبإمكانه ألا يستمع إليها وأن يخرج"

حمسني هذا الاقتباس، راودني الفضول لمعرفة ما سياق هذا الكلام!
عن ماذا كانت المحاضرة؟ ومن هم الجمهور أو الفئة المستهدفة؟
لعلها محاضرة عن مضار التبغ؟ xd
عمومًا، تمنيت لو قال أحد دكاترتي هذه العبارة، ما كنت لأزيد ثانية واحدة بعد أول كلمة له بالمحاضرة
لا أسلوب ولا زين ولا مجي بكري لاحول

عمومًا، رأيت من خلال كلماتك مدى حبك لهذا النص،
وبسبب تشابه أذواقنا سأضحي وأقرأ ما اقترحته، إن شاء الله
لكن تذكر، إن لم يعجبني سأعذبك عذابا لن تنساه بكثرة تذمري
ولومي لك بعد ذلك، جهز نفسك
لا تحرمنا من مرورك الجميل واقتراحاتك اللطيفة،
لك مني كل ما هو جميل،
دمت بود

 

[مايو - تشان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونك حسن كُن؟ ان شاء الله بخير وصحة وعافية
أنرت التون بطلتك النادرة، بس ماتكون أندر من طلاتي المنعدمة

أول شي لما قريت العنوان حسبته كتاب علمي
ماتوقعته يكون مشهد مسرحي!
ما قد قرأت مسرحية من قبل، يمكن مرة قريت لشكسبير
بس اتذكر كانت الترجمة كريهة فتركتها

وصفك للمشهد والاقتباسات يحمس للقراءة
الكتابات البائسة دائمًا تُشجع ع القراءة عكس السعيدة..
يمكن لأن الابداع يطلع من البؤس والفقر

موضوع لطيف واختيار فريد
أنرتنا بطلتك الجميلة وعساها ماتكون الأخيرة
تم التقييم، ودمت في أمان الله وحفظه ​