شكرًا لك ليليثو
خشيتي ألبي و ما طلعتي منو ~
تم الختم ! ~
S a n d r a - 17/9/2024
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ ساندي المبدعة؟ إن شاء الله بألف خير يا رب
أخيرًا نزلت قصتك! لعلي سأكون الأخيرة، إن عفوت عن فكرتي خخ
أظنكِ الوحيدة التي اختارت هذا المقطع، لا أظنني كنت سأبلي حسنًا فيه
يستحيل أن أكتب جملتين عن المشاعر والحب ولا أدخل عليها المآسي
لا أجيد هذا النوع، كما وأنني أكرهه كرهًا شديدًا xd
أخبرتكِ يوم أخبرتني أنكِ اخترتِ أول إلهام وأنكِ ستكتبين عن الحب والمدرسي
أنني لا أحب هذا النوع، لكنني سأضحي وأقرأ قصتك، فقط لأن الكاتبة هي ساندي ")
وفعلًا، هذا ما حدث، قرأتها كاملةً حرفًا حرفًا خخ
لنبدأ بالتنظيم والتصميم،
أحببت التصاميم بشدة، شدتني الألوان اللطيفة وأعجبتني فكرة وضع الغلاف في البداية!
دائمًا ما تكون حركاتكِ غير متوقعة، أحسنتِ
أعجبتني فكرة تقسيمكِ للقصة لأربعة فصولٍ وعنونة كل فصلٍ بعنوان مختلف،
شعرتُ وكأنني أشاهِد حلقات آنمي مدرسي حتى وأنني تخيلت الشخصيات وعشت الأجواء والأحداث معها.
تقتلني التأثيرات الصوتية التي تكتبينها xddd
لا أخفيكِ أنني ضحكت كثيرًا عندما قرأتُ هذا التأثير الصوتي:
قتلتني
تخيلت المنظر الرومانسي والنجوم والفقاقيع الصابونية تطوف في الأرجاء بينما تشع منهما الأنوار
كأنهما كرتي ديسكو
كذلك " أزيز أزيز أزيز" شعرت وكأنني أقرأ مانجا والتأثيرات الصوتية تنبعث فجأة
من الفقاعات بجوانب الصفحات بين إطارات الصور xdd
أول ما قمتُ به عند إخباركِ لي أنك قد نشرتِ قصتكِ هو أنني قرأتها بشكل سريع
مررت بالفصول بسرعة لأقدر وقت القراءة وآخذ نظرة عن الثيم وطريقة الكتابة وكيفية التتبع
فلمحتُ كلمَة "تبًا"
قلت سأعلق عليها في ردي، لكنني وعندما قرأت وجدتُ كلمةً أتبَبُ من تبًا كما وذكرت مرتين بالقصة
ذكريني أن أسحب أذنكِ عقابًا لكِ عليهما لاحقًا ;-;
نمرُّ الآن لتعبيراتك التي جعلتني أنهار ضحكًا،
بحق خالق الأرض المكورة؟
بحق خالق الجحيم المستعر؟
إطالتكِ في القسم واستخدام هذه التعابير القوية قتلتني، جعلتني أتخيل منظرهن وهنَّ يقسمنَ بكل حماس وشرار xd
لنمرّ الآن للقصة،
قصّتكِ لطيفة جدًا، صحيح أنني لا أحب هذا التصنيف أبدًا، لكن هذا لا يجعلني أنفي أنها قد أعجبتني!
فزتِ يا ساندي
.
أحببتُ طريقة إلقائك للأضواء على كل الشخصيات وكذلك إعطاء كل واحدة منها حقها
جعلتني قصتكِ أعود بذاكرتي لذكرياتٍ قديمة تشابهت أحداثها مع أحداثِ قصتك،
ابتسمت للحظات ولم أعرف ما شعوري في لحظاتٍ أخرى،
جعلتني أدركُ أنني قد خضت رحلتي في الحياة وأهملت بعضًا من الخصال التي كانت جزءًا مني في وقتٍ ما
لا أعلم كيف أو متى سيطرت عليها عتمة ما آلت إليه شخصيتي الحالية خخ
لحظات التوتر والنبضات وكذا الاهتمام المتبادل بين الشخصيات،
أحببت علاقة الثلاث صديقات الوطيدة، أعادتني لذكرياتي مع صديقات الثانوية،
لم أكن أظن يومًا أننا سنتفرق ونتناثر كحباتِ عقدٍ مقطوع،
نظراتُ الإعجاب والمشاعر المخبأة والخوف من ظهورها للملأ،
أحببت تفاعلات الشخصيات، خاصة الكيمياء بين آكو وريو (أتمنى أن أكون قد كتبت الأسماء الصحيحة خخ)
أعجبتني قصتهما، بالرغم من أنني أفقد صبري مع حركات التردد وإخفاء المشاعر التي تأخذ وقتًا طويلا
لكن عمومًا، أعجبتني شخصيتيهما وأحببت طاقتيهما وكونهما معًا،
أعجبني وصفكِ للشخصيات، خاصة الشعر والعيون.
إن وجدَت آكو حلًا مع وزنها، فضلًا تواصلي معي، عزيمتي منتحرة خخ
أعجبتني النهاية، تمامًا وكأنها الحلقة الأخيرة من مسلسل أنمي مدرسي xdd
لكن عمومًا، القصة لطيفة وجميلة بشكل ظريف جدًا،
أبليتِ حسنًا باختياركِ لأول ملهم، لا أظن أنني كنت لأصوغ شيئًا ظريفًا هكذا،
أعود لكلامي الذي أقوله دائمًا، إبداعاتك تكون مشرقة أكثر عندما تركز على ما هو لطيف
والتصميم على ما هو فاتح وپاستيل، هذه ملاحظتي وتأكدتُ منها اليوم
سلمَت أنامِلكِ يا مبدعة،
قصتكِ ظريفة جدًا، كعادتكِ مبهرة، لا تضيعين أمام أي فكرة،
دائمًا ما تحلقين على سحبِ إلهامكِ مهما كان الأمر المطروح،
هذه نعمةٌ لا يتوفر عليها الجميع، طوريها وحافظي عليها
لا تحرمينا من هكذا أمور لطيفة، لكِ مني كل ما هو جميل،
دمتِ بود