المحقق كونان: النهاية (4 زائر)


إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
3
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم انا عضوة جديدة هنا واريد مشاركتكم احدى مؤلفاتي الغبية
لنبدا دون اطالة
في قلب طوكيو المتطورة، حيث تضيء أضواء المدينة شوارعها المزدحمة، كانت هناك أسرار تدور في الظل، أسرار لم يعرف عنها سوى القليلين. بعد سنوات من المطاردة، ظن كونان إدوجاوا أنه اقترب أخيرًا من كشف منظمة السوداء، لكن شيئًا غير متوقع حدث… رسالة غامضة، تحدٍ خطير، واسم واحد عاد للظهور
لكن هذه المرة، لم يكن مجرد ظل مخيف في الخلفية، بل أصبح لاعبًا رئيسيًا في اللعبة. فمن هوا؟ وما هدفه من هذا التحدي المفاجئ؟ هل سيساعد كونان وفريقه في إسقاط المنظمة، أم أن له مخططًا آخر أكثر غموضًا؟

عندما يبدأ العد التنازلي، يدرك الجميع أن الوقت ليس في صالحهم، وأن كل خطوة خاطئة قد تكون الأخيرة...
💥البداية الجديدة💥
في ليلة ممطرة ومظلمة، جلست رام أمام شاشتها، تراقب الأرقام تتراقص على الخلفية السوداء بينما كانت تعمل على أحد اختراقاتها لأنظمة معقدة. كانت يداها تتحركان بخفة فوق لوحة المفاتيح، تنفذ الأوامر بدقة متناهية، لكن فجأة...

توقف كل شيء.

شعرت بوخزة حادة في رأسها، وكأن موجة كهربائية اجتاحت جسدها. لم يكن الأمر جديدًا عليها، فقد اعتادت على هذه النوبات التي تداهمها بين الحين والآخر. لكن هذه المرة... كان الأمر مختلفًا.

ضغطت على صدغيها، تحاول استعادة تركيزها، لكن أنفاسها اضطربت. انتفض جسدها برعشة خفيفة وهي تنهض متثاقلة، متجهة نحو الخزانة حيث تحتفظ بدوائها المعتاد. ابتلعت الحبة سريعًا، متوقعة أن يهدأ جسدها كما اعتادت.

لكن على العكس، شعرت برجفة أقوى، وكأن خلايا جسدها تتغير بطريقة غير مرئية. لم يكن ألمًا، لكنه كان إحساسًا غريبًا... إحساس بأن شيئًا ما ليس على ما يرام.

فتحت عينيها مجددًا، لتجد نفسها مستلقية في غرفتها شبه المظلمة، الهواء معبق برائحة عطر مألوف لكنها لم تستطع تحديد مصدره. جلست ببطء، تحسست رأسها، لكن شعورًا غريبًا اجتاحها. جسدها بدا مختلفًا... أخف؟ أصغر؟

قبل أن تستوعب الأمر تمامًا، اخترق صوتٌ هادئ لكنه محمل بالدهشة سكون الغرفة:

بلموت: "من أنتِ أيتها الصغيرة؟"

تجمدت رام. نظرت نحو بلموت التي كانت واقفة على بعد خطوات، عيناها الضيقتان تعكسان مزيجًا من الشك والاستغراب.

رام: "إما أنكِ تمزحين... أو أنني في حلم. كيف لا تعرفين زعيمتك؟"

لكن بلموت لم تتحرك، ولم يختفِ ذلك الترقب في نظراتها.

بلموت: "انظري بنفسك." (وأشارت إلى مرآة قريبة)

خطت رام ببطء نحو المرآة، قلبها ينبض بسرعة غير معتادة. وما إن وقع بصرها على انعكاسها حتى شهقت بصوت مسموع، جسدها يتصلب مكانه.

بشرتها أصبحت أنعم، ملامحها تغيرت، شعرها أقصر. مدت يديها المرتعشتين إلى وجهها، وكأنها تأمل أن تكتشف أنها تتخيل.

رام: "ما هذا؟! كل ما فعلته هو أنني تناولت دوائي... ها هو." (وأخرجت العلبة لتريها لبلموت)

تقدمت بلموت، أخذت العلبة من يدها، تأملت الكلمات المطبوعة عليها، ثم رفعت حاجبها بدهشة واضحة.

بلموت: "دواؤك؟ أرى أنكِ ارتكبتِ خطأ فادحًا... هذا ليس دواء، بل أحد السموم التي طورتها شيري قبل أن تختفي."

اتسعت عينا رام، جف حلقها، وحدقت في العلبة بين يديها وكأنها تحاول استيعاب ما قيل للتو.

رام: "ماذا؟ هذا يعني...؟"

وضعت يدها على صدرها، محاولة تهدئة أنفاسها اللاهثة. بدأت ذكريات متفرقة تومض في عقلها، تحاول تجميع الأحداث الأخيرة قبل أن تفقد وعيها. ثم فجأة، فُتحت عيناها باتساع بينما تهمس بصوت خافت:

رام: "لقد... تقلصت؟"

كانت بلموت تراقبها بصمت، قبل أن تنحني قليلًا، ابتسامة غامضة ترتسم على وجهها.

بلموت: "يبدو أن اللعبة أصبحت أكثر إثارة مما توقعتُ..."

حدقت رام في انعكاسها من جديد، هذه المرة وقد بدأ عقلها يتقبل الحقيقة تدريجيًا. وضعت يدها على خدها الصغير، ثم ابتسمت ابتسامة خبيثة.

رام: "ههههه... قد أفادتنا حتى بعد موتها."

رفعت بلموت حاجبها بفضول، عيناها لم تفارقا رام وهي تتقدم بخطوات واثقة رغم الموقف الغريب.

بلموت: "أفادتنا؟! ما قصدكِ بذلك؟"

التفتت رام نحوها، عيناها تضيقان بدهاء وهي تهمس بصوت منخفض لكن محمل بالثقة:

رام: "الآن يمكننا إتمام الاختراق بكل راحة... دون أن يلاحقنا أحد."

عقدت بلموت ذراعيها، وبدأت تترجم كلمات رام في عقلها بسرعة، قبل أن تتسع عيناها إدراكًا.

بلموت: "فهمت الآن... الشرطة قد تضع رام تحت المراقبة، لكنها لن تشك أبدًا في..."

قاطعتها رام بضحكة خافتة سرعان ما تحولت إلى ضحكة شريرة، قبل أن تكمل جملتها بنفسها:

رام: "الصغيرة ريم! ههههههههههههه!"

انعكست أضواء المدينة على زجاج النافذة، بينما دوّت ضحكات خافتة في الغرفة، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة... أكثر خطورة.

الاسئلة:
1. رايكم
2.اقتراحاتكم
3. انتقاداتكم
4. توقعاتكم
انتهى الجزء 1 وداعا
ملاحظة: نشر الفصول سيكون اسبوعيا لكن لا يوجد يوم محدد
( دائما احب جعل نفسي البطلة ههههههه )
 
التعديل الأخير:

إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
3
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
عندي عرض خاص وهو ان انشر الفصل التالي بعد 5 دقائق ساخذ بالتصويت وان لم اجد تصويتات فسانشره الاسبوع القادم
سامددها 30 دقيقة انتظركم
 
التعديل الأخير:

إنضم
3 مارس 2025
رقم العضوية
14650
المشاركات
3
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
12
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
"خطة رام: الطفلة بلا ذاكرة" 🔥📖
جلست بلموت على الأريكة، تفكر بتمعن في كلمات رام قبل أن تومئ بإعجاب.

بلموت: "لكن كيف ستصلين إلى مقرهم؟"

رمقت رام انعكاسها في النافذة، وابتسمت ابتسامة واثقة.

رام: "ريم الصغيرة ستبدو كفتاة فاقدة للوعي عندما تعثر عليها الشرطة... وستتظاهر بأنها فاقدة للذاكرة."

رفعت بلموت حاجبها مستفسرة، قبل أن تبتسم بمكر.

بلموت: "وكيف ستفقدين الوعي يا ذكية؟"

تقدمت رام نحو طاولة صغيرة مليئة بقوارير الأدوية التي تخص بلموت، والتقطت واحدة منها بمهارة.

رام: "بإحدى أدويتكِ القوية، طبعًا."

أطلقت بلموت ضحكة خافتة قبل أن تهز رأسها بإعجاب.

بلموت: "أنتِ حقًا عبقرية... لم أتوقع منكِ مثل هذه الخطة!"

ضحكت رام بخبث، بينما تبادلتا نظرات مليئة بالدهاء.

لم تكن هذه سوى بداية المسرحية... وريم الصغيرة كانت على وشك دخول المشهد الرئيسي.

تناولت ريم الدواء ببطء، راقبت السائل الشفاف وهو ينساب عبر حلقها قبل أن تشعر بدوارٍ مفاجئ يجتاح جسدها. لم تمضِ سوى لحظات حتى أغمضت عينيها وسقطت بلا حراك.

وقفت بلموت فوقها تتأملها بصمت، ثم انحنت لتتأكد من نبضها. كان ضعيفًا لكن ثابتًا، تمامًا كما خططت رام.

بلموت: "حان وقت دخولكِ إلى المسرح، يا صغيرتي..."

بخطوات هادئة، حملتها إلى قارعة الطريق، وضعتها هناك بعناية، ثم اختفت في الظلام.


وييو وييو وييو...

شقت سيارة الشرطة أجواء الليل الهادئ بصوتها المعتاد، وفي طريقها، لمع ضوء المصابيح الكاشفة على جسد صغير ملقى على جانب الطريق.

ميغوري: "تاكاجي، ما الذي أراه هناك؟"

تاكاجي: "ماذا تعني، سيدي؟"

أشار ميغوري بإصبعه نحو الجسد الصغير.

ميغوري: "انظر هناك!"

حدّق تاكاجي قليلًا قبل أن يتسع نظره دهشة.

تاكاجي: "أوقف السيارة فورًا!"

توقفت السيارة بسرعة، وهرع الضابطان نحو الفتاة الملقاة على الأرض. انحنى تاكاجي وحملها بحذر، متفحصًا تنفسها.

تاكاجي: "إنها على قيد الحياة، لكنها فاقدة للوعي... علينا نقلها فورًا إلى المركز."

ميغوري: "حسنًا، لنأخذها معنا."


في مركز الشرطة، بدأ ضوء الصباح يتسلل عبر النوافذ، بينما تحركت الفتاة الصغيرة على سريرها ببطء. أغمضت عينيها للحظات قبل أن تفتحهما ببطء، تتفحص المكان بذهول مصطنع.

ريم: "أين... أين أنا؟"

اقتربت ساتو من السرير وابتسمت بلطف.

ساتو: "أنتِ في مركز الشرطة، لا تخافي."

نظرت إليها ريم بدهشة مصطنعة، عيناها مليئتان بالارتباك.

ريم: "مركز الشرطة؟ ولماذا أنا هنا؟ ومن أنتِ؟"

ساتو: "أنا الشرطية ساتو. بالنسبة لكِ، فقد وجدناكِ الليلة الماضية في الشارع وحدكِ. هل يمكنكِ إخبارنا باسمكِ؟"

ارتسمت على وجه ريم ملامح التوتر، صمتت لثوانٍ، ثم همست وكأنها تجهد نفسها في التفكير:

ريم: "اسمي؟! لا... لا أعلم."

نظرت ساتو إليها بقلق.

ساتو: "حاولي أن تتذكري، خذي وقتكِ."

وضعت ريم يدها على رأسها كما لو كانت تحاول استرجاع الذكريات، ثم هزّت رأسها بيأس.

ريم: "أنا حقًا لا أعلم... لا أذكر شيئًا..."

تنهدت ساتو بخفة، ثم توجهت إلى مكتب ميغوري حيث كان تاكاجي يقف معه.

ميغوري: "ماذا حصل؟"

ساتو: "يبدو أنها فقدت ذاكرتها... لا جدوى من المحاولة معها الآن."

عقد ميغوري حاجبيه مفكرًا.

ميغوري: "وما الذي سنفعله الآن؟"

تاكاجي: "أعتقد أنه من الأفضل أن نبقيها هنا لبعض الوقت، ثم نبحث عن شخص يمكنه رعايتها."

ساتو: "لكن... ماذا عن دراستها؟ لا يمكن أن نترك طفلة بعمرها دون تعليم."

في تلك اللحظة، دخل أحد الضباط إلى المكتب حاملًا بيده حقيبة مدرسية.

الضابط: "سيدي، وجدنا هذه الحقيبة في مكان العثور على الفتاة."

التفت الجميع إليه باهتمام.

ميغوري: "وما الذي بداخلها؟"

فتح الضابط الحقيبة وأخرج دفترًا مدرسيًا، تصفحه سريعًا قبل أن يرفع رأسه.

الضابط: "الاسم المكتوب هنا هو... ريم كيري. عمرها عشر سنوات، تدرس في القسم الخامس."

نظر ميغوري إلى الحقيبة ثم أومأ برأسه.

ميغوري: "شكرًا لك، يمكنك الانصراف."

أعاد الضابط الحقيبة وخرج، بينما تبادل ميغوري وتاكاجي وساتو النظرات.

تاكاجي: "هكذا يمكننا معرفة أهلها بسهولة أكبر."

ساتو: "لكن حتى ذلك الحين، علينا ألا نتركها دون تعليم. ينبغي أن ندخلها إلى المدرسة."

أومأ ميغوري موافقًا.

ميغوري: "أوافق، علينا أن نتصرف وكأنها طفلة طبيعية تمامًا."

تبادل الجميع النظرات قبل أن يقترح تاكاجي:

تاكاجي: "ما رأيكم في مدرسة تيتان الابتدائية؟ إنها قريبة وآمنة."

ابتسمت ساتو وهزّت رأسها موافقة.

ساتو: "فكرة جيدة، أنا أوافق."

ميغوري: "وأنا كذلك، لنبدأ الإجراءات فورًا."

كانت ريم تستمع بصمت إلى الحديث الدائر في الخارج، عيناها تضيقان بدهاء وهي تتظاهر بالنوم.

داخل عقلها، كانت الخطة تسير تمامًا كما خططت لها...


الاسئلة:

1. رايكم

2.اقتراحاتكم

3. انتقاداتكم

4. توقعاتكم

انتهى الجزء 2 وداعا
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
???? ?????? المحقق كونان ||مـلاڪ الظْـلام|| مُترجـمة قصص و روايات الانمي 4
ايدا-تشان قصة انمي المحقق كونان المشتركة(فى صراع الخير والشر يتغير الحب)-لشينشي وشيهو- قصص و روايات الانمي 33
ايدا-تشان قصة انمي المحقق كونان المشتركة(فى صراع الخير والشر يتغير الحب)-لشينشي وشيهو- قصص و روايات الانمي 42
ايدا-تشان قصة انمي المحقق كونان المشتركة(فى صراع الخير والشر يتغير الحب) -لشينشي وشيهو- قصص و روايات الانمي 9
MERO قصة انمي المحقق كونان المشتركة ( المشاعر الجديدة والقضاء على الغربان ) قصص و روايات الانمي 92
ايدا-تشان قصتى الثالثة لا انمي المحقق كونان (القضاء على المنظمة السوداء والحب الجديد للجميع ) قصص و روايات الانمي 315
ايدا-تشان روايتي الرابعة عن انمي المحقق كونان (بين الماضي والحاضر فرح وحزن) قصص و روايات الانمي 30
م ملكة قلبي قصة عن المحقق كونان من تأليفي قصص و روايات الانمي 24
Jojo رواية جماعيه عن المحقق كونان قصص و روايات الانمي 33
ايدا-تشان مجموعة قصصية ل( كونان و هيبارا) (شينشي وشيهو) قصص و روايات الانمي 12

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل