- إنضم
- 3 مارس 2025
- رقم العضوية
- 14650
- المشاركات
- 3
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 0
- العمر
- 12
- الإقامة
- الجزائر
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
السلام عليكم انا عضوة جديدة هنا واريد مشاركتكم احدى مؤلفاتي الغبية
لنبدا دون اطالة
في قلب طوكيو المتطورة، حيث تضيء أضواء المدينة شوارعها المزدحمة، كانت هناك أسرار تدور في الظل، أسرار لم يعرف عنها سوى القليلين. بعد سنوات من المطاردة، ظن كونان إدوجاوا أنه اقترب أخيرًا من كشف منظمة السوداء، لكن شيئًا غير متوقع حدث… رسالة غامضة، تحدٍ خطير، واسم واحد عاد للظهورلنبدا دون اطالة
لكن هذه المرة، لم يكن مجرد ظل مخيف في الخلفية، بل أصبح لاعبًا رئيسيًا في اللعبة. فمن هوا؟ وما هدفه من هذا التحدي المفاجئ؟ هل سيساعد كونان وفريقه في إسقاط المنظمة، أم أن له مخططًا آخر أكثر غموضًا؟
عندما يبدأ العد التنازلي، يدرك الجميع أن الوقت ليس في صالحهم، وأن كل خطوة خاطئة قد تكون الأخيرة...


في ليلة ممطرة ومظلمة، جلست رام أمام شاشتها، تراقب الأرقام تتراقص على الخلفية السوداء بينما كانت تعمل على أحد اختراقاتها لأنظمة معقدة. كانت يداها تتحركان بخفة فوق لوحة المفاتيح، تنفذ الأوامر بدقة متناهية، لكن فجأة...
توقف كل شيء.
شعرت بوخزة حادة في رأسها، وكأن موجة كهربائية اجتاحت جسدها. لم يكن الأمر جديدًا عليها، فقد اعتادت على هذه النوبات التي تداهمها بين الحين والآخر. لكن هذه المرة... كان الأمر مختلفًا.
ضغطت على صدغيها، تحاول استعادة تركيزها، لكن أنفاسها اضطربت. انتفض جسدها برعشة خفيفة وهي تنهض متثاقلة، متجهة نحو الخزانة حيث تحتفظ بدوائها المعتاد. ابتلعت الحبة سريعًا، متوقعة أن يهدأ جسدها كما اعتادت.
لكن على العكس، شعرت برجفة أقوى، وكأن خلايا جسدها تتغير بطريقة غير مرئية. لم يكن ألمًا، لكنه كان إحساسًا غريبًا... إحساس بأن شيئًا ما ليس على ما يرام.
فتحت عينيها مجددًا، لتجد نفسها مستلقية في غرفتها شبه المظلمة، الهواء معبق برائحة عطر مألوف لكنها لم تستطع تحديد مصدره. جلست ببطء، تحسست رأسها، لكن شعورًا غريبًا اجتاحها. جسدها بدا مختلفًا... أخف؟ أصغر؟
قبل أن تستوعب الأمر تمامًا، اخترق صوتٌ هادئ لكنه محمل بالدهشة سكون الغرفة:
بلموت: "من أنتِ أيتها الصغيرة؟"
تجمدت رام. نظرت نحو بلموت التي كانت واقفة على بعد خطوات، عيناها الضيقتان تعكسان مزيجًا من الشك والاستغراب.
رام: "إما أنكِ تمزحين... أو أنني في حلم. كيف لا تعرفين زعيمتك؟"
لكن بلموت لم تتحرك، ولم يختفِ ذلك الترقب في نظراتها.
بلموت: "انظري بنفسك." (وأشارت إلى مرآة قريبة)
خطت رام ببطء نحو المرآة، قلبها ينبض بسرعة غير معتادة. وما إن وقع بصرها على انعكاسها حتى شهقت بصوت مسموع، جسدها يتصلب مكانه.
بشرتها أصبحت أنعم، ملامحها تغيرت، شعرها أقصر. مدت يديها المرتعشتين إلى وجهها، وكأنها تأمل أن تكتشف أنها تتخيل.
رام: "ما هذا؟! كل ما فعلته هو أنني تناولت دوائي... ها هو." (وأخرجت العلبة لتريها لبلموت)
تقدمت بلموت، أخذت العلبة من يدها، تأملت الكلمات المطبوعة عليها، ثم رفعت حاجبها بدهشة واضحة.
بلموت: "دواؤك؟ أرى أنكِ ارتكبتِ خطأ فادحًا... هذا ليس دواء، بل أحد السموم التي طورتها شيري قبل أن تختفي."
اتسعت عينا رام، جف حلقها، وحدقت في العلبة بين يديها وكأنها تحاول استيعاب ما قيل للتو.
رام: "ماذا؟ هذا يعني...؟"
وضعت يدها على صدرها، محاولة تهدئة أنفاسها اللاهثة. بدأت ذكريات متفرقة تومض في عقلها، تحاول تجميع الأحداث الأخيرة قبل أن تفقد وعيها. ثم فجأة، فُتحت عيناها باتساع بينما تهمس بصوت خافت:
رام: "لقد... تقلصت؟"
كانت بلموت تراقبها بصمت، قبل أن تنحني قليلًا، ابتسامة غامضة ترتسم على وجهها.
بلموت: "يبدو أن اللعبة أصبحت أكثر إثارة مما توقعتُ..."
حدقت رام في انعكاسها من جديد، هذه المرة وقد بدأ عقلها يتقبل الحقيقة تدريجيًا. وضعت يدها على خدها الصغير، ثم ابتسمت ابتسامة خبيثة.
رام: "ههههه... قد أفادتنا حتى بعد موتها."
رفعت بلموت حاجبها بفضول، عيناها لم تفارقا رام وهي تتقدم بخطوات واثقة رغم الموقف الغريب.
بلموت: "أفادتنا؟! ما قصدكِ بذلك؟"
التفتت رام نحوها، عيناها تضيقان بدهاء وهي تهمس بصوت منخفض لكن محمل بالثقة:
رام: "الآن يمكننا إتمام الاختراق بكل راحة... دون أن يلاحقنا أحد."
عقدت بلموت ذراعيها، وبدأت تترجم كلمات رام في عقلها بسرعة، قبل أن تتسع عيناها إدراكًا.
بلموت: "فهمت الآن... الشرطة قد تضع رام تحت المراقبة، لكنها لن تشك أبدًا في..."
قاطعتها رام بضحكة خافتة سرعان ما تحولت إلى ضحكة شريرة، قبل أن تكمل جملتها بنفسها:
رام: "الصغيرة ريم! ههههههههههههه!"
انعكست أضواء المدينة على زجاج النافذة، بينما دوّت ضحكات خافتة في الغرفة، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة... أكثر خطورة.
الاسئلة:
1. رايكم
2.اقتراحاتكم
3. انتقاداتكم
4. توقعاتكم
انتهى الجزء 1 وداعا
ملاحظة: نشر الفصول سيكون اسبوعيا لكن لا يوجد يوم محدد
( دائما احب جعل نفسي البطلة ههههههه )
التعديل الأخير: