
مبدع كما اعتدناك ما شاء الله
إيفا - مارس 2025
تحية طيبة
*شيئان لا تستطيع التحديق بهما: الشمس والموت. اقتباس.
موضوعي اليوم مؤلم قليلاً. لكن لمن يفهم أن الحياة بداية ونهاية، حياة وموت، ربما سوف يخفف هذا من حدة الأمر، وإن كان سيظل أمراً مُراً على أية حال. كم من حياة ماتت قبل أن تولد؟ وكم من حياة وُئِدت قبل أن تزدهر. يطلبون الخلاص من الحياة بالموت: إنه الموت الرحيم.
أنا لا يطاوعني قلبي أن أقول: فلان يجب أن يموت؛ رحمةً به لا شماتة. ولكنها الحقيقة الطبية التي تشرح لنا كيف أن علم الطب رقم تقدمه وقفزاته، غير أنه ما زال عاجزاً على شفاء بعض الحالات المستعصية لتقدمها في المرض. أعرف حالات كانت مرآة للحياة والبهجة والدنيا.. ثم أصبحوا مرآة للموت النفسي والمعنوي وموت الجسد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ليصبح بعد ذلك موتاً كلياً.
أقول أنني مع الموت الرحيم، لأنني تمعنت بغدر الدنيا بأهلها:
-لأولئك الذين يُطيح بهم المرض ويصبحوا أسرى السرير
-لأولئك الذين نال منهم الحزن والقهر ولا أمل لهم بتغيير العالم لسواد عيونهم
-لأولئك الذين عرفوا أن بالموت خلاصهم!
فهل أنت مؤيد أو غير مؤيد للموت الرحيم؟
شاركوني بآرائكم الهامة.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: