لا تعذليهِ فإنّ العذل يُولعهُ
قد قلتي حقًّا و لكن ليس يسمعهُ
جاوزتِ في نصحهِ
حدًّا أضرّ بهِ
من حيث قدرتِ أنّ النصحَ ينفعهُ ~
تتدندن براسي فكتبتها ، أحبها و أحب قصتها .
الله يرحم كاتبها و يرحم اللي أنقال فيها هذا الشعر
.gif)
..
اسمها الفراقية – لابن زريق البغدادي ( رحمه الله ).
حتى اسمها مُحزن .
اختصار قصتها؟
شاعر في بغداد ، سافر للأندلس حتى يقول الشعر في البلاط و يكسب المال للعيش الهني له و لزوجته ،
بس زوجته وقفته و منعته ، و ما سمع نصيحتها و كلامها له
و أصر و سافر و قطع مسافات طويلة حتى وصل للأندلس.
ما اذكر وش صار بعدها ، و لكن انسجن لسببٍ ما ،
و مات في السجن و ما حقّق اللي جا علشانه و زوجته
تنتظره ببغداد و قلبها عليه ، فكتب هذا الشعر في السجن
و لما دخلوا لقوه ميّت ، و لقوا شعره هذا فذاع صيته و صيت شعره.
( ركزوا لي على اسمها "الفراقية "
)
هل الناس عندهم هوَس نبذ المواهب لما يموت صاحبها
يعطون لموهبته حقها غير طبيعي اكثر من قصة لمواهب في التاريخ بنفس التراجيديا؟؟؟
أتخيّل بس قلب زوجته وقت ما وصلها الخبر و الشعر، وش كان شعورها؟
هل وصل لها أصلًا؟ هل كانت حيّة حينها؟
عوضوها؟ رغم إن العوض ما يرجع الفقيد.
الله يجمع شملهم بالفردوس يا رب .