مَـلاذ الأُفُق ~ (1 زائر)

[إبرِيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم~
ماتوقعت اني في يوم من الايام افتح مدونه او افكر

كان زمان قبل عصور ودهور قبل ان يبزغ فجر البشر ويأتون
كان عندي مدونه مشتركه مع عضوه لكنها ذهبت مع الرياح وتلاشت مع المتلاشين
طبعا مازلت متواصله معها>>>ماتقدر تفتك مني لو تموت
وصراحه لحد الان ما اعرف طبيعة المدونات بس اللي اعرفه اكتب وخثرد واللي يطلع معك نزله
بالنسبه للاسم ,هبدت من راسي لاتدققون
بس واتمنى ما اندم اني فتحتها

 

[إبرِيل]

البحر
المكانُ اللذي احب
عالمُ ينبض بتناقضاته الساحره
إنهُ يجمع بين برودته اللتي تثير الرهبة وجماله اللذي يأسرٌ الروح
يتبدل حاله كما تتبدل مشاعر الإنسان
ففي لحظة يعانقك بِأمواجهِ العاتيه
وفي أحيانِِ أخرى يأخذك برفق إلى اعماقه وعالمه الجميل المتلألأ لتغوص بأسراره
يقولون أن البحر غدار! هذا غيرُ صحيح,!
ف أنا لا احبذ هذه الكلمه
فهوا ببساطه يعكس طبيعته المتقلبه اللتي خلقها الله عليها!
البحر هو اكثر مكان اتفكر فيه
أجد فيه انعكاساً لمشاعري وافكاري
كما يعكس القمر والنجوم
ومع ذلك لايخلوا البحر من طيف من الحزن العميق اللذي لا اعرف سببه
اراه من اعظم واجمل خلقِ الله فلماذا !
وتضل هذا الآيه العظيمه
قال تعالى:(وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)
نبراساً يذكرني بأن مانعرفه عن هذا العالم قليل جداً..​

​

بالمناسبه كنت ناويه احط مقطع فديو بس حست حوسه العالمين وطفشت وعيني عورتني وصارت تتلألأ
اذا عرفت الطريقه مستقبلاً بنزله
ف اخذت صورتين من الفزعه بنترست
والاخيرتين واضحه تصوير مبتدئ^^

​

 

[إبرِيل]

قال تعالى (“وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ، أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ”)

وفي القُرب، طمأنينة لا تُوصف”

حين تضيق بك الدنيا، وتتشابك فيك الأسئلة، تذكّر أن الله قال:
“فإني قريب”
لم يقلها ليُطمئن قلبك فقط، بل ليعلّمك أن القرب منه لا يُقارن بقرب أحد،
وأنك لا تحتاج أن تطرق بابًا ولا تنتظر إذنًا،
فقط ارفع يديك، أو حتى قلبك، وقل: يا رب،
وستسمعه يُجيب: لبيك عبدي، أنا أقرب مما تظن.

ما أرحمه، يعرف وجعك قبل أن تنطقه، ويُمهّد لك الفرج قبل أن تدرك الضيق،
يدنو من قلبك إن ناديت، ويجيبك إن دعوته،
فلا تخشَ شيئًا ما دام القريب معك.
​

الله قريب منك ,
ينصت إليك ويرى وجعك ،
لاداعي لأن تنطق بكلمه ،
نبضات قلبك كفيله بالكلام ، فقط سلم أمرك إليه،
يستجيب لك قبل أن ترفع رأسك ،أنت بخير.