الختم الذهبي نافذة 2025 على باحة 1670 (2 زائر)


ألفبائي

الوَعْيُ عِلَّة
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
372
مستوى التفاعل
1,337
النقاط
170
أوسمتــي
4
توناتي
3,530
الجنس
ذكر
LV
1
 
at_171637627665262.gif

شكرًا لمروركَ العطر - ور2 - S a n d r a
1\7\2025

-


’’ هي أقـدار وستجـري مثلما كُتبت، فالحمد لله.’’

ربما عنوان الموضوع يوحي بأنني سوف أتكلم عن فكرة في غاية الغرابة. لكن على العكس أصدقائي، الفكرة جد بسيطة. تتحدث عن الدنيا.

نحن في عام 2025 أحياء، والذين عاشوا في 1670 أموات. والذين سوف يأتون في 2125 سوف يقولون: إن الذين سبقونا مئة سنة خَلَتْ أموات. هكذا الحياة عبارة عن سلسلة مستمرة من السنوات تتخللها وفيات ومواليد.

أعود إلى هذا الرقم (1670) لأن مركز فكرتي النقاشية يرتكز عليه. في عام 1670 عاش أناس في غنى ورفاهية: ملوك، ملكات، أمراء، أميرات، نبلاء وأغنياء. كذلك عاش في نفس العام الفقراء، المديونون، المسحوقون والعامة.

أين هم الآن؟ لقد ماتوا. الشامخون بأنوفهم ماتوا، والشامخات بأنوفهن مُتْنَ. والمطأطئي رؤوسهم ماتوا: رجال وإناث. كذلك سوف يُقال نفس الشيء عنّا نحن الذين نعيش، بكل متقلبات الحياة السارة والضارة، في يومنا هذا.

أليس هذا التفكير يجعل الواحد منا ينظر إلى الحياة على أنها رحلة عذاب وتنتهي؟ وبالتالي ترتفع معنوياته ويمسح الحزن عن قلبه ببلسم القناعة. فرحك لن يدوم، وحزنك لن يدوم. لأنك كإنسان حيٌ اليوم غداً ميت. حتى لو عاش الإنسان مئة سنة ونيف من السعادة لهو ميت في خاتمة المطاف. فدوام الحال من المحال.

سؤالان:

ما الذي يجعل الإنسان يتصرف في الحياة وكأنه سوف يعيش إلى الأبد؟

حين أقول لك: أنت بعد مائة عام، والعلم عند الله، ميت، ما هو شعورك؟ وماذا سوف تقول؟
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Gulnar

{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
2,525
الحلول
1
مستوى التفاعل
12,705
النقاط
1,663
أوسمتــي
18
العمر
26
توناتي
16,528
الجنس
أنثى
LV
4
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك اخ عبدالله ان شاء الله بخير وبتمام الصحة والعافية
ياخي اللي يجي ع باله يبدأ بكتابة الردود يجي ع مواضيعك لأن أفكارك ما شاء الله تخلي الكلمات تسرد لحالها
بداية كلامك عن 2025 ورقم 1670 كان ببال من زمان فكرة مختلفة عن هالموضوع هاد، يعني زي ما نقول حكمة تعلمناها
وبقي يقولها لي أبي كثير من طفولتنا لحتى نصبر على النكبة السورية اللي كانت والحمدلله انها عدت
من ناحية اننا كنا نقول أيامنا وصعبة وايامكم يا اهالينا كانت سهلة وكلها خير
لكن الفكرة كانت ان أهالينا كانوا يقولوا نفس الكلام لأهاليهم ، بمعنى هي حلقة، ندور فيها كلنا!
الأجداد كانوا يعانوا من حرب تشرين التحريرية مثلاً والحصار من الخارج ، والأبناء عاشوا طفولتهم بهي الفترة
لكن لما الأبناء كبروا زالت القسوة وصار في راحة وحرية اكثر، جا بعدها الاحفاد اللي عاشوا اسوأ سنين بعمرهم بحرب سوريا الأهلية
ثم بعدها؟ كبروا الاحفاد اللي هم نحنا لنعيش فترة بناء، سهولة، انفتاح، وسلاسة بالحياة أفضل من قبل بكثير
فما في شي بيدوم، لا القسوة ولا الرفاهية، لا الحزن ولا السعادة، واتوقع ان الانسان بيمر بالاثنتين طول فترة حياته
يعني عمره مقسم للإثنتين ولو بمعايير مختلفة من انسان لأخر، لكن هي الحكمة!​
ما الذي يجعل الإنسان يتصرف في الحياة وكأنه سوف يعيش إلى الأبد؟​
انا استغرب منجد، شو اللي يحبب الإنسان بهالدنيا ليتمنى يعيش فيها للأبد
انا شخصياً اللي يخوفني اني اوصل لمرحلة افقد فيها الأهل بعدما نصل لأعمار كبيرة في السن
ودائماً ادعي ربي انه ينجيني من هيك اختبار، مدري كيف لكن هذا مطلبي الوحيد بالدنيا والله يصنع الأقدار
الناس تختلف أمانيها بالدنيا لكن شو الشي اللي رح يخلي الانسان يكون عنده طموح يبني ويصنع، ما بدو يخسر شي
فـ اتوقع حسب الشي اللي يحبه بالحياة ويدمنه وما بدو ياه ينتهي ويوقف هل القوة والسلطة والمال ؟
جنون العظمة والرغبة بأنه يبقى على رؤوس البقية؟ رغبته ليست في الحياة للأبد وإنما بإمتلاك كل شيء بإستمرار لا نهائي
مثل الفجع، تذكرني بحالات الكبار السن الغريبين رغم بساطتهم إلا انهم يخزنوا فلوسهم بمكان
ويبقوا طول حياتهم عايشين بفقر رغم ان الملايين مخبينها بس ما ودهم يصرفوها ولا بدهم حدا ياخذها
وبالنهاية ينتظروهم الأحفاد ليموتوا ويورثوها منهم، فما استفادوا منها شي بحياتهم
لا اهتم بنفسهم ولا تدلعوا ولا كسبوا اخرتهم بإفادة غيرهم، إنه الجشع عند بعض البشر​
حين أقول لك: أنت بعد مائة عام، والعلم عند الله، ميت، ما هو شعورك؟ وماذا سوف تقول؟​

انا لا اضمن الغد، الشعور مخيف في حال لم نصنع في حياتنا أي شيء لأخرتنا
سيكون شعور ندم، واعتقد خوف من مصير " ياليتني عملت في دنياي وياليتني قدمت "
لكن من ناحية أخرى سيكون شعور راحة، ان الاختبار في هذه الدنيا انتهى، لا مزيد من كل شيء
لا صبر على شيء ولا حزن لفقدان شيء او فقدان احد، يبقى فقط ان نضمن أعمالنا وأن لا نحمل ديوناً في أعماقنا
يعطيك العافية ع النقاش الممتع والمفيد جزاك الله كل خير و5
ولا تحرمنا من طلتك، دمت بود و11
 

إنضم
21 مايو 2023
رقم العضوية
13600
المشاركات
1,986
مستوى التفاعل
1,987
النقاط
182
أوسمتــي
3
توناتي
2,136
الجنس
أنثى
LV
0
 

at_171603461922141.gif

S A L W A
-

السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك أخي عبد الله ؟
موضوع جديد وفكرته حلوة ش2
وعميق .. الفكرة اللي ركزت عليها مرتبطة بتأمل الإنسان لحقيقته، ولطبيعة الحياة والموت.

فعلاً لما نفكر إنه في سنة 1670 عاش ناس، وبنفس الطريقة إحنا اليوم عايشين، وبعد مية سنة ناس غيرنا رح يكونوا محلنا، نبدأ نشوف الحياة من منظور مختلف.

السؤال الأول: ليش الإنسان يتصرف كأنه رح يعيش للأبد؟
أعتقد ان السبب الأساسي يرجع لطبيعة النفس البشرية.
الإنسان بطبعه يحب الحياة ويتعلق فيها، ومهما كان عارف عقليًا إنه رح يموت، قلبه ما يستوعب الفكرة بسهولة.
نشتري أشياء، نخطط للمستقبل، نحلم، نبني، نتخاصم، نحزن ونفرح…
كل هذا نعيشه بتفاصيل دقيقة كأننا مخلدين.
يمكن عشان الموت ما هو شيء نقدر نتعامل معاه يوميًا أو نلمسه فعليًا، فنحاول نتهرب منه ونعيش كأنه مش موجود.
غير كذا،.. المجتمع كمان يلعب دور.
الإعلام، الأعمال، الطموحات، كل شيء حوالينا يشجع الإنسان على "الركض المستمر" و"تحقيق الأهداف" و"عيش الحياة على أكمل وجه"، فنتوه عن الحقيقة الأكبر: إننا مهما عملنا، في النهاية كل شيء له نهاية !

السؤال الثاني: لما تقول لي: بعد مية سنة رح تكون ميت، شو شعوري؟

بصراحة؟ الموت فعلاً معروف ومؤكد.
كلنا راح نموت.
الفكرة تخليني أفكر انو انا لازم اعمل ووازن بين الجانبين الديني والدنيوي
اللي يهمني هو: شو رح اعمل لاخرتي ؟ هل انا عاملة واجباتي الدينية ومو مقصرة فيها ؟ وبنفس الوقت ..هل انا انسانة ناجحة بالدنيا ؟ هل حققت أهدافي ؟
وكمان كلما اتذكر موضوع الموت بوقف لحظة وبقعد بفكر بشو عملت بالماضي وشو رح اعمل بالمستقبل .. لازم كون احسن .. لازم اعمل .. لازم استغل وقتي ..
ما حقول انو انا ما بتخوفني فكرة الموت ابدا لان بالحقيقة ما في حدا ما بخاف من الموت .. بس نحن دائما منقول الله يجعل خاتمتنا على الايمان

فلو أحد قال لي: "بعد مية سنة أنت ميت"، ممكن أبتسم وأقول: "طبيعي، متل كل اللي سبقونا"، بس رح أضيف في بالي: "المهم كيف أعيش الوقت اللي باقي لي." وانا رح يكون وقتها في دوامة من الأفكار براسي
وإذا رجعنا لفكرة القناعة اللي ذكرتها، فهي فعلًا تريح البال.
القناعة مو معناها الاستسلام، لكن معناها إنك تعيش الحياة بدون مبالغة في الحزن ولا في الفرح.
تعطي كل لحظة حجمها المناسب، وما تخلي الأحداث تكسرك.

النقطة اللي شدتني أكثر في طرحك هي مقارنة الطبقات الاجتماعية.
الملوك والملكات ماتوا، والفقراء كمان ماتوا.
الموت ما يفرق، وما يسأل عن الرصيد البنكي ولا عن اللقب.
كلنا بالنهاية نرجع لنفس الأرض.
هذا يعطينا تذكير بسيط إن الحياة ما تستحق الغرور، ولا الكبر، فعلاً ليش التكبر ؟ .. وما تستحق التنافس المبالغ فيه.
نعيش، نشتغل، نحب، ونمضي، وهذا طبيعي.

الحياة فعلاً قصيرة، لكنها مش رحلة عذاب مثل ما نقول دايمًا.
فيها الصعب وفيها السهل، وفيها لحظات تستحق نحمد الله عليها.
وإذا كل واحد فينا وعى لهالشيء، يمكن نبدأ نعيش بطريقة أبسط وأهدأ، بعيد عن المقارنات والتفكير الزايد.
فبدل ما نفكر كثير في الموت، نفكر كيف نعيش حياة فيها معنى، حتى لو كانت بسيطة.
لأن في النهاية، مو كم عشنا هو المهم، لكن شنو سوينا في وقتنا وهل نحن جاهزين بأي وقت انو رب العالمين ياخد أمانته ؟
شكراً لطرحك الجميل
أنرت القسم بإبداعك ولا تحرمنا من هالطلة ش2
لك كل الود وباقات الورد 🌸

نراك بمواضيع قادمة ✨
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
19 مارس 2020
رقم العضوية
10854
المشاركات
95
مستوى التفاعل
264
النقاط
242
أوسمتــي
1
العمر
22
توناتي
925
الجنس
ذكر
LV
0
 
at_172270454642921.gif

-
شكرًا لمرورك العطر - ور2 - S a n d r a
1\7\2025

-

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك أخي العزيز، أسأل الله أن تكون في تمام الصحة والعافية، وأن لا يغيب عن قلبك السكون والرضا.

بصراحة، موضوعك من النوع الذي يُقرأ مرةً، ثم يُعاد قراءته بتأمل وهدوء، كأنك فتحت نافذة على ما وراء الزمان، وذكّرتنا بحقيقة نتجاهلها رغم وضوحها: أن الحياة تمضي، ونحن نمضي معها.

أُعجبت جدًا بطريقة طرحك، العنوان وحده فيه عُمق شعري وفلسفي، "نافذة 2025 على باحة 1670"، وكأنك تقول لنا: انظروا جيدًا، ففي هذا المشهد الطويل المتصل عبر القرون، لا أحد باقٍ، الكل راحل، لكن الدرس باقٍ. ربطك بين العصور، بين من عاشوا المجد أو القهر، وبيننا نحن اليوم، جعلني أتأمل كم هي الحياة عادلة بطريقة غريبة، إذ تساوي بين الجميع في النهاية!

أما عن سؤالك الأول، فهو كصفعة توقظ الغافل: لماذا نتصرف وكأننا خالدون؟ أظن أنها طبيعة بشرية، نحاول أن نُلهي أنفسنا بالبناء، والطموح، وحتى باللهو، لننسى أن النهاية مكتوبة. لكن التأمل فيما كتبته يعلّمنا الاتزان، أن نعيش بذوق، برحمة، بلا غرور، لأن كل ما نملكه مؤقت، وكل من نحن عليه زائل.

وسؤالك الثاني، صدقًا حين قرأته شعرت بقشعريرة، وكأن روحي تهمس لي: "تذكَّر، هذا الموعد قادم." شعوري؟ قلق ممزوج برغبة في الإصلاح، في أن أترك خلفي شيئًا طيبًا يُذكر، أن أعيش لا بخوف من الموت، بل بقيمة لما قبل الموت.

شكراً لك على هذا الطرح العميق، جعلك الله دائمًا ممن يوقظون القلوب بالكلمة الصادقة.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

كليثروس

Let me fade away
إنضم
5 سبتمبر 2022
رقم العضوية
12969
المشاركات
6,285
مستوى التفاعل
1,515
النقاط
433
العمر
30
الإقامة
CAGE
توناتي
1,335
الجنس
ذكر
LV
0
 

at_171603461922141.gif

S A L W A
-

موضوع يتمركز على حقيقة الإنسان ونهايته المحتومة
حتى لو كان ماكان وحتى لو كان لديه اكبر شركة في العالم ويكون لها أرباح بالمليارات
لن يحسب له أرباحه او مكانته الاجتماعية او من أي نسب هو عندما يموت ويتلقي مع الله تعالى
نعم الكل يختلف تفكيريًا واظن القليل جدا من يواجه الحياة ويفهم حقيقتها والكثير يعشق الحياة عشق لامتناهي ويطمح لأن يأخذ كل مافيها ويسعى
لأجل رغبات دنيوية قصيرة حتى لو بقت مصيرها إلى الزوال

ربما قد أتى على فكر الإنسان موته
لكن لم يتعمق بهِ ويأخذه على أساس مُثبت منذ بداية البشرية
أن الإنسان سيقابل الله عز وجل في النهاية
وأن هذا سيحدث وأن لا مفر من موت الإنسان

لذلك نعم تترك التيجان الرؤوس وترحل الألقاب الاجتماعية مع رحيل الإنسان

أين هم الآن؟ لقد ماتوا. الشامخون بأنوفهم ماتوا، والشامخات بأنوفهن مُتْنَ. والمطأطئي رؤوسهم ماتوا: رجال وإناث. كذلك سوف يُقال نفس الشيء عنّا نحن الذين نعيش، بكل متقلبات الحياة السارة والضارة، في يومنا هذا.​
فعلا .. أين كل ما عظمتهُ وتعاظمت بهِ​
أليس هذا التفكير يجعل الواحد منا ينظر إلى الحياة على أنها رحلة عذاب وتنتهي؟ وبالتالي ترتفع معنوياته ويمسح الحزن عن قلبه ببلسم القناعة. فرحك لن يدوم، وحزنك لن يدوم. لأنك كإنسان حيٌ اليوم غداً ميت. حتى لو عاش الإنسان مئة سنة ونيف من السعادة لهو ميت في خاتمة المطاف. فدوام الحال من المحال.​
الحياة ستنتهي التفكير الصائب أن يحتسب الإنسان حياته على حقيقة ووقائع في حياته او حياة الآخرين ويعتبر منها

ما الذي يجعل الإنسان يتصرف في الحياة وكأنه سوف يعيش إلى الأبد؟​
رغباته التي يباعدها عن الحقيقة
وحقيقة الموت هي التي سيؤول إليها الإنسان في النهاية

حين أقول لك: أنت بعد مائة عام، والعلم عند الله، ميت، ما هو شعورك؟ وماذا سوف تقول؟​
الاعمار لا يعلمها سوى الله تعالى
انا متقبل حقيقة الموت ويتبع ذلك
أن أكون مرتبط بطاعة الله عز وجل
فقدان الأم أو الأب أو فرد من أفراد العائلة
سيكون شيء لا تُداريه الكلمات
ومع ذلك يبقى الموت حقيقة
لكن أتمنى أن لا أجرب هذا الشعور
وإن حصل وجربته أسال الله ان يقويني على مجاراته
في الحقيقة لا أريد تجريبه 😞
لكن الله يلطف بنا ويحفظ لنا أهلنا يارب

استمتعت كثيًرا بالنقاش
والموضوع يطرح حقيقة سيواجها الكل مهما اختلفت مكانته او نسبه
موضوع جدا مهم ولازم يتم النظر إليه بنظرة واعية وأكثر إطلاعًا

يعطيك الف عافية
دمت بِخير​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
29 مارس 2025
رقم العضوية
14698
المشاركات
11
مستوى التفاعل
21
النقاط
4
توناتي
85
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_172270454642921.gif

-
شكرًا لمرورك العطر - ور2 - S a n d r a
1\7\2025

-

-

اهلًا،، موضوع رهيب .. والكلام فيه يطووول
ولعل طاقتي ما تقدر تغطي للرد بالشكل المثالي ..
ولعل المواساة هنا: خير الكلام ما قل ودل ،
ونغتنم سؤالينك للاجابة بأجوبة نرجو بها التذكير و3 ~

1/
ما الذي يجعل الإنسان يتصرف في الحياة وكأنه سوف يعيش إلى الأبد؟
الغفلة.
نعوذ بالله منها

2/
حين أقول لك: أنت بعد مائة عام، والعلم عند الله، ميت، ما هو شعورك؟ وماذا سوف تقول؟
من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه

كل الشكر،
ونقول كما قال صلى الله عليه وسلم:
اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي

جوجو1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
16 أغسطس 2013
رقم العضوية
948
المشاركات
9,417
مستوى التفاعل
34,772
النقاط
2,295
أوسمتــي
40
العمر
25
الإقامة
mesopotamia
توناتي
5,958
الجنس
أنثى
LV
10
 
at_172270454642921.gif

-
شكرًا لمرورك العطر - ور2 - S a n d r a
1\7\2025


-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونك أخوي عبد الله؟ عساك بخير و3
فعلًا فكرة جميلة ودائمًا أفكر بيها أن أجدادنا كلهم
تحت التراب ومحد من أحبابهم ظل عايش..
واحنه بعد راح نصير مثلهم وهالشي مخيف بس بنفس الوقت
الحمد لله ع نعمة الإسلام، نأمل أن يتغمدنا الله برحمته ق1

هالتفكير هو سبيل العيش للفقراء والمظلومين أن راح
تعدي الأيام ورب العالمين يعوضهم
وحسبنا الله ع كل ظالم، لا مفر لهم من عذاب الله
سؤالك الأول دائمًا يجي ببالي كيف هالظالمين مايحطون
الله بين عيونهم ويعيشون ببطش ع حساب غيرهم!
بس رب العالمين يُجيب "يمدهم في طغيانهم يعمهون"

صراحة الكلام سهل بس السنين طويلة
والعذاب يخليها تطول أكثر بعين الشخص
ومع الوقت تفقد أحبابك وتتعب بنهاية عمرك..
بس نگول ربنا يبعد عنا البلاء ويصبرنا ويُحسن
خاتمتنا ويسعدنا بالدنيا والآخرة ق1

حياة المسلم وتفكيره مختلف عن غير المسلم
غير المسلم يشوف حياته فراغ ومايدري وين يروح
أما المسلم فمهما صعبت الأمور وضاع يعرف وين يتجه
وعنده أمل عند الله بحسن الخاتمة ق1

أنرت أخي بهالفكرة الجميلة..
لازم الواحد يتدبر الحياة دائمًا حتى ماينسى
إنها قصيرة وفانية والرُجعى إلى الله ق1

تقبل مروري ودمت في حفظ الرحمن و3
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
12 أكتوبر 2014
رقم العضوية
2821
المشاركات
5,039
الحلول
1
مستوى التفاعل
3,291
النقاط
1,768
أوسمتــي
20
العمر
27
توناتي
19,565
الجنس
أنثى
LV
5
 
at_171603461922141.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك أخي عبد الله؟ يا رب تكون بخير وما تشكي من بأس
حقيقي أول شيء لما فهمت فكرة موضوعك استغربت اختيارك لعام 1670
يعني ليه العام ده بالتحديد بعدين لما كملت فهمت ما تقصده
نفس الفرق بالطبقات الاجتماعية ناس كان متوفر لهم كل الرفاهيات وكل شيء يريدونه
وناس تانية لأ تعيش اليوم بيومه ويعانوا من الفقر وحتى لو اشتغلوا طول حياتهم
فالواقع ما يتغير أبدا وكل شيء من فقر وغنى انتهى بموتهم
ما الذي يجعل الإنسان يتصرف في الحياة وكأنه سوف يعيش إلى الأبد؟
طبيعي البشر كلهم يعرفون إن ما في شيء مستمر للأبد
وكذلك حياتهم لها وقت لأجلها وتنتهي حياتها
بس اللي أعرفه كانوا يحاولون يبحثون عن طريقة للخلود
لأن كان بالنسبة لهم الضعف البشري اللي ما يقدر أحد يتخطاه هو الموت
حتى وقتها الخيمياء كان لسبب صنع المستحيل وهو الخلود
حتى أعرف أحد الأباطرة في الصين كان يظن إنه بيقدر يحكم في حياة ما بعد الموت
يمكن يظنون إنه مع الوقت يمكن البشر يلاقوا إكسير الحياة والخلود
يمكن بعضهم فقد ايمانهم فهو متخيلين إذا دعو والدعوة ما تحققت
فمعناها عدم وجود إله وبالتالي خوفهم من الحساب يختفي
فيتصرفوا بطبعهم الحقيقي غير مبالين غير بسعادتهم فقط
حين أقول لك: أنت بعد مائة عام، والعلم عند الله، ميت، ما هو شعورك؟ وماذا سوف تقول؟
خوفي الوحيد إن الله يتوفاني وهو غير راضي عني
غير كدا إذا الله راضي ما يهم اذا ميته اليوم أو بعد 100
أظن ما بفكر بشيء غير بالوضع اللي انا فيه
صعب اتخيل عموما كيف وقتها بيكون تفكيري
عموما شكرا ع الموضوع جعلتني أفكر من ناحية
ما سبق وفكرت فيها
نورت القسم بموضوعك المميز فيه
يا ريت تنوره على طول بمواضيع الشيقة
دمت بخير



 

Evaℓɪиє Nєss

كأنّ المدى ضيّق ، كأنّ دمي مُوثقُ
إنضم
9 مارس 2015
رقم العضوية
3689
المشاركات
2,320
الحلول
1
مستوى التفاعل
4,142
النقاط
1,481
أوسمتــي
16
توناتي
11,458
الجنس
أنثى
LV
4
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا أخي عبد الله ، شخبارك ؟ كيف أحوالك ؟
عساك بخير و كل أمورك طيبة بإذن الله عز و جل
رجعت لنا بموضوع آخر جميل و يستاهل النقاش ما شاء الله عليك
الموت و الفناء موضوع كبير و أتوقع احنا كمسلمين متفقين في شوي أشياء حوله

عن عبد الله بن عمر قال : أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمنكِبي ،

فقال : كُنْ في الدُّنيا كأنَّك غريبٌ أو كعابرِ سبيلٍ .

وكان ابنُ عمرَ رضِي اللهُ تعالَى عنه يقولُ : إذا أصبحتَ فلا تنتظِرِ المساءَ ، وإذا أمسيْتَ فلا تنتظِرِ الصَّباحَ ، وخُذْ من صِحَّتِك لمرضِك ، وفي حياتِك لموتِك

الحياة مجرد رحلة و كل الرحلات تنتهي ، هاي سيرة الحياة و لا رأي لنا فيها
اليوم نضحك غدا نبكي و بعده إلى البرزخ ثم إما الجنة أو جهنم حسب حياتك فيما أمضيتها
نفس الناس اللي ذكرتها احنا اليوم حاضرين و اللي بعده اسمنا يصير ماضي الأجيال القادمة
و لهالسبب لما نمر على القبور نقول أنتم السابقون و احنا اللاحقون
الموت جاية لا محالة و لا اعتراض على أقدر كتبت و الحمدلله
ما الذي يجعل الإنسان يتصرف في الحياة وكأنه سوف يعيش إلى الأبد؟
لربما الغفلة و سوء تقدرينا للوقت ، نسمع بالموت و ان فلان مات كذا و فلان مات كذا
لكن دائما نفترض لأنفسنا طول العمر و نتوقع اننا نعيش للكبر و لو اننا مش ضامنين نعيش حتى الغد أساسا
و ثانيا سوء تقدرينا للوقت ، مثلا بفترة الامتحانات ، تقول اه بكره عندي امتحان بس حاليا الساعة 1 الظهر
عندي وقت كثير أدرس فيه من دحين للغد فخلي أرتاح شوي
و في النهاية مجرد يوم ما يكفيك تدرس لأنك حسيته كثير بينما هو مر بسرعة
كذا نعيش كما لو أن اليوم في حد ذاته طويل فما بالك العمر كله
حين أقول لك: أنت بعد مائة عام، والعلم عند الله، ميت، ما هو شعورك؟ وماذا سوف تقول؟​
أحمد ربنا ان ما زال في عمري ما يكفيني لربما أزيد من حسناتي و أكفر عن سيئاتي
و اللا حنا أبدا ما ندخل الجنة بتعبنا إنما برحمة ربنا سبحانه و تعالى
الموت بالنسبة للمسلمين مش شي نخاف منه ، مش الموت هو اللي المفروض نخافه أساسا
المفروض نخاف من وش يجي بعده ، حنا جاهزين لأسئلة القبر ؟ جهزنا لعذابه ؟
جهزنا لوقفتنا أمام رب العالمين ؟ اذا انعرضت صحفنا وش بيكون فيها ؟ هل نستاهل الستر ؟
هل نستاهل أساسا اننا نوقف بين يدي الله ؟
أما الحياة فانية ما تاخذ منها شي غير صحيفة أعمالك
الأهم هو " يوم يفر المرء من أخيه و أمه و أبيه و صاحبته و بنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه " (عبس)
اللهم نسألك الثبوت في الدنيا و حسن الخاتمة و الرحمة في الآخرة
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل