لم يَعُد في العمر متّسَع للفَواصِل!
لقد ضحينا أكثر مما يَنبغي وتنازلنا حتى فقدنا أنفسنا في مُنتصَف الطريق لحظة نضج حادّة، تأتي متأخرة ولكنها حاسمة.وكأنّك تقف على حافة العمر، لا تنتظر مزيدًا من الفرص لتُجمّل الكسور أو تُرقّع الخيبات، بل تُقرّر أن تكتب النهاية لنصوص لم تعد تُشبهك، وتغلق الأقواس التي أبقيتها مفتوحة بدافع الأمل أو الوهم..
الأفكار القهرية ليست سوى ضيوف غير مدعوّين على ذهني بسبب حماقات مستمره..ها هم ينعمّون بالهدوء، وانا من اعاني..ولكني اؤومن ان التحرر منها بقوة الشخصيه قادِم واتِ بيني وبين نفسي..
دائمًا يجب ألا يُطلب الاهتمام فذلك ليس من شخصيتي بشيء،و ان لا تُترك نهاياتنا مُعلّقة، وان لا نُطيل أعمار القصص التي تموت في منتصفها. لم يُخلق الصبر ليُهدر على من لا يَفهم، ولم تُخلق القلوب لتُستنزف في محاولات البقاء..