عندما تحين لحظة العمل، فإنني اقوم بذلك بدون تفكير أو تدخل من أي احساس، كما أنني لن أنظر إليك، أنا لا علم لي بما يحدث هناك عندك، هكذا استطيع الاستمرار مرارا و تكرارا، اذا نظرت اليك، قد يؤثر ذلك سلبا علي، لا اعلم و لكن هذا ما يقولونه، أنا لا أستطيع الشعور في الأساس. لذلك قد يبدو الأمر عشوائيا قليلا في حضور الكثير من العمال، و لكنه في الحقيقة ليس كذلك تماما، الأمر حقا يجعل التقدم بطيءا..
كل ما اردت القيام به هو كسر تلك القاعدة، بطريقة ما ، بدون أن يعلم أحد، انا سأنظر اليك نظرة خاطفة و ابتسامة خاطفة ساخرة خالية من المشاعر، بالنسبة لي ذلك مشهد تمثيلي، اتدرك ان شيءا كهذا يمكن ان يكون؟ و أكمل عملي و انا سعيدة مثل طفلة مرحة.