السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد يوم من التفكير و التخطيط سيداتي و سادتي اقدم لكم و بكل فخر
قصتي الجديدة التي لطالما اردت نشرها
و التالي هو بعض المعلومات عنها...
━━━━━━━✦❘༻༺❘✦━━━━━━━
عنوان القصة : يوميات آنيا
نوع القصة: كوميدية _ بوليسية _مؤثرة...
الفئة العمرية: 10 سنوات فما فوق
القصة
بين الخير والشر
و في مخاوف ظهور الحرب
جاسوس تتطلب مهمته تكوين عائلة وهمية
و بينما يبحث في ديار الايتام
يجد فتاة صغيرة تدعى آنيا و ما لم يكن يعرفه ان تلك الطفلة تخفي قوة غريبة
...
━━━━━━━✦❘༻༺❘✦━━━━━━━
انتظرونا يا أيها السادة و ايها السيدات
نلقاكم في الفصل القادم
في ليلة سوداء تحت سطح القمر الدموي
عدت الى المنزل متأخرة...لأجد ان امي اختفت
ناديت بكل قوتي لعلي اجدها
لاكنها لم تعد... ولن تعد...
"امي...امييي"
*صمت*
بدئت بالبكاء الى ان سمعني جارنا الذي كان يعمل في مختبر للتجارب
جاء و اخذني بصمت دون اي كلمة و حبسني في القبو...
سألني بنظرة حادة: "ما اسمك؟"
اجبته: "آنيا" كنت اشعر بالخوف لاكن لا انكر انه كان لطيفا معي... احضر لي الطعام و اخبرني الا اصدر اي صوت
كي لا تسمعني زوجته التي كانت حادة الطباع...
كنت صغيرة لا ازال في الرابعة من عمري...لذا فأنا لا اتذكر ملامحه
في الصباح ايقظني باكرا و اخذني الى مكان لا اعرفه...كل ما اتذكره انه كان فيه اشخاص برتدون ملابس بيضاء و يضعون نظارات
وضعوني في زنزانة صغيرة...هناك...تغيرت حياتي الى الأبد...
كانو يجرون علي تجربة خطيرة
فتارة افقد ذاكرتي و تارة اخرى ارجعها
في يوم ما سألت احدهم :
"ما هذه التجربة يا عم؟..."
اجابني:
"هل تمنيت يوما ان تقرئي افكار الناس؟ ها نحن نحقق امنيتك"
...
اشتقت الى امي الحنون اريد العودة اليها لاكنها اختفت في ظروف لا اعرفها حتى الآن
ليتني اعود في الزمن...و ابقى مع امي و لا اذهب للعب كي اعرف ماذا حل بها
مرت شهور ... لم ارى فيها ضوء الشمس
تمت التجربة بنجاح و كان علي ان ابقى في المختبر كي اتعلم طريقة استعمال قوتي
الا وهي... قراءة الافكار ولاكن لم استطع البقاء اكثر لذا كان علي التفكير في طريقة للهروب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك عزيزتي مروة ؟ إن شاء الله تكوني بخير وبأفضل حال
ما شاء الله طلعتي كاتبة كمان !
كما يبدو لي اشعر ان الرواية ستكون درامية اكثر من ان تكون كوميدية
فبالانمي انيا بأغلب الأوقات تظهر بمشاهد كوميدية
كل الود وباقات الورد
دمت بخير
في أمان الله وحفظه ورعايته
يومي مرت من هنا ~
مع السلامة
بينما كنت منهمكة في التفكير انطلقت صفارات الانذار
"امسكوووووه لقد هرب"
يبدو ان هناك من خرج من غرفته و حاول الهروب
خرج جميع من كانوا في غرفتي و تركوا الباب مفتوحا...
التففت يمينا و يسارا و بدون تفكير و من اجل حريتي و من اجل ان اجد امي و عائلتي
خطوت خطوة نحو الباب بحذر ... ليس اي باب بل باب الحرية الذي يمكن الخروج به من المختبر
كان الباب على وشك الاغلاق...انزلقت باحترافية و خرجت الى العالم الخارجي...
عندها كانت المرة الاولى بعد سنة كاملة التي ارى فيها الشمس
بدأت بالتجوال في الزقاق كان كل شيء غريب علي فأنا كنت في البادية و الآن ها انا انتقل في شوارع
المدينة كلما التففت اجد شيء رائعا كالبنايات العالية
و المحلات التجارية المتطورة التي تحتوي على ابواب تفتح من تلقاء نفسها
غربت الشمس و بدأ الجميع بالعودة الى ديارهم
تعبت كثيرا الى ان وجدت دار للايتام
قررت ان امكث هناك لبضعة ايام ثم ابحث عن من يتبناني
طرقت الباب برفق ليفتح لي رجل كبير في السن الباب
سألني بلطف:
"هل انت تائهة يا صغيرة...ام اخذت الايام والداك المسكينان؟"
اومأت غير موافقة ففهمني و ادخلني الى البيت
كان هناك العديد من الاطفال منهم التائهون و منهم الايتام
في المساء اكلنا العشاء
كان هناك حوالي عشرة اطفال
لذا حضر الرجل العجوز صحن كبيرا من الطعام
لم اتناول شيء منذ الصباح لذا تناولته بشراهة كما انه كان لذيذا جدا
انه رجل طيب حقا ولاكن...هذه الطيبة لن تدوم الى الابد...
في احدى الليالي بينما نلعب مع الرجل العجوز في الميتم
كنت آكل الطعام الذي اعدته لي الجدة التي كانت تسكن مع الجد في الميتم
لا انكر انه لذيذ لاكن كنت اشعر بالحزن لفراق امي
نهضت ل اضع الصحن في المغسلة لاكن انزلقت و سكب الطعام الباقي في الصحن علي
سألت الجدة بخوف :
"عزيزتي آنيا هى انت بخير؟"
نهضت بصمت و نظرت فيها بنظرة غريبة
ثم...ثم.....بدأت بالبكاء
لم اتوقف عن البكاء حتى نمت
او بالاحرى حتى اتعبت العجوزين المساكين
في الصباح التالي استيقظت و وجدت الجميع ينظرون الي بسخرية
عندها كنت لازلت نصف نائمة الى ان ادركت....
اوه ليتني لم افعلها
حسنا....فعلتها في سروالي...هذا عادي بالنسبة لفتاة صغيرة مثلي لاكن كان الامر محرجا
و للمرة الثانية نظرت في الجميع نظرة غريبة...ثم بدأت بالبكاء
اخذتني الجدة كي استحم
و لاكن لم اكن اشعر بالراحة فلسوء حظي مرة اخرى كان الماء باردا و سكب علي
بدأت بالبكاء مجددا
بعد عدة اشياء سيءة حدثت لي صار الجميع يلقبونني بالمنحوسة...
كان يوما سيء جدا
سببت المتاعب لي و للجدين
في المساء و بينما اتجهز كي انام وجدت شيء ما في الارض
كان صغيرا و مائل للون البشرة
و كان خشن الملمس
وضعته في جيبي و ذهبت كي انام
في اليوم التالي و بينما انا آكل الطعام احد الاطفال رمى ملعقته بالغلط
كادت الملعقة تضرب رأسي لو لم انحني كي امسك تفاحتي التي سقطت مني
فجأة عم الصمت و صار الجميع ينظر الي
سألتهم باستغراب : "ما الامر؟"
قال احدهم :"انت محظوظ كادت الملعقة تضربك!!!"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك بنتي مروة ان شاء الله تكوني بخير وبافضل حال
طبعا انا عاملة متابعة لروايتك لهيك كل ما ينزل فصل جديد بيوصلني اشعار
لهيك شكله في فصلين نزلوا ولسا ما كتبت رد عليهم
ومن الواضح ان انيا استطاعت الهرب لكن لا نعلم ما سيحدث بعدها
وعاشت مع الجدين وكانت سيئة الحظ وفجأة صارت محظوظة يمكن من هالقطعة الي لقتها بالارض
نورت المنتدى
دمت بخير
كل الود وباقات الورد
في امان الله وحفظه ورعايته يومي مرت من هنا
و بين ما انا اغسل ملابسي كان في الرف الذي كان فوقي صحن ارادت الجدة اخذه
لاكنه انزلق و كاد يسقط علي لو لم اغادر كي اجلب ملابس اخرى
فسقط الصحن في مكاني بضبط و تكسر
من فرط الصدمة تجمدت في مكاني دون حراك
مرت الأيام و مرض الجد و مكث في الفراش و كنت حزينة عليه لانه دائما ما كان يلعب معي
و يعاملني بلطف
و الجدة تعبت لذا قررا اكمال ما تبقى من حياتهما في منزلهما الذي كان في البلدة المجاورة و أما نحن الاطفال قد تركونا
مع رجل حاد الطباع و سيء المعاملة و كان يتصرف معنا كالخدم
لم تمضي سوى بضعة ايام حتى ....
حدث ما سيغير حياتي الى الأبد....
شوي و رح انشر الفصل التالي روحو صلوا و اعبدو الله و لما ترجعوا رح
تلاقوني خلصت
كنت ارسم في الورق فجأة...
*طق طق طق*
*حوار غير مسموع*
دخل رجل وسيم بشعر اشقر و عينين زرقاوتين
يرتدي قبعة سوداء و بدلة رسمية خضراء
دخل و سأل المربي
"هل هناك فتاة تجيد القرآة و الكتابة"
اجاب:
"نعم هاهي دي عمرها ست سنوات"
تقدم المربي الي و قدمني للرجل
فهمت على الفور ما يقصد و اخرجت صحيفة فيها شبكة الكلمات و بدأت بئنجازها
لم اكن انجزها بل كنت اقرأ افكار الرجل و اكتب
انصدم الرجل و انحدر و قال لي :
"الا تمانعين ان تأتي معي؟"
قلت:
"لا ابدا"
امسك بيدي و همس للمربي بكلمات لم افهمها
ثم خرجنا
اخييييييييرااااا
فرحت كثيرا و كدت اطير من الفرحة فجأة توقف الرجل و قال
"اسمعيني جيدا ، اسمي لويد و انا اعمل في مستشفا تيرومي
من الآن فصاعدا نادني بأبي إتفقنا؟"
"حاضرة يا بابا"
و بينما نحن في طريقنا الى المنزل لاحظ انني جائعة فدخلنا الى متجر قريب
و اشترى لي ....
"بابا...ماهذا الشيء؟"
اجابني باستغراب
"ماذا الا تعرفين الفول السوداني؟"
تذكرت شيء...هذا الشيء المسمى بالفول السوداني يشبه ذاك الشيء الذي وجدته و وضعته في جيبي
اتضح انه فول سوداني و ليس قطعة حظ
تظوقته و كان...كان...كان لذييييذااا انه اشها شيء تناولته في حياتي
"وااااااو ااانيااا تحب الفول السودانيي"
اجابني ابي
"جيد..."
لاكن ... كان ابي يفكر في شيء ما... حاولت قراءة افكاره و ليتني لم افعل ذلك...
*ماذا لو كانت هذه الفتاة غير قابلة للمهمة....لن استطيع ان اجعلها مقربة من ابن الرئيس السابق...*
*ربما سيتعين علي التخلي عنها...مررت بموقف محرج عندما ادرك البائع انها لا تعرف الفول السوداني*
*لاكن...ماذا ستكون ردة فعلها ان تركتها و تخليت عنها...*
سيتخلى عني...مهمة سرية...ابن الرئيس السابق...جاسوس؟!؟!؟!
لا لا لن اعود للميتم مجددا...
صرخت عندها بقوة
"لا تتركني يا ابيييييييي"
اجابني قائلا
"ما الأمر لما صرختي فجأة ثم من قال انني سأتركك؟!!"
نظرت اليه النساء و قلن:
"يا له من اب سيء كيف يترك ابنته..."
اخذ ابي يدي بقوة و استأجرنا سيارة اجرى و عدنا للبيت
دخل ابي و نظر نحوي و قال
"ما الأمر...ادخلي"
بدات بالبكاء
"انا اسفة اوقعتك في موقف محرج...ارجووك لا ترجعني الى الميتم ارجوك"
تنهد...و انحنى الي و اجابني ب ابتسامة:
"مستحيل ان ارجعك لذا اطمأني و اما بالنسبة لما حدث فهذا عادي دائما ما يخطأ الأنسان هيا ادخلي الآن..."
لاكن كنت اشعر بالحزن لفراق امي
