خاطرة | أعدني لِوجهكَ المألوف كم كرهتُ غربة الأماكن (2 زائر)

[Ater]

أعدني لِوجهكَ المألوف
كم كرهتُ غربة الأماكن
أراكَ في شوقٍ جديدٍ
وللحظاتِ ألقاكَ

أبقيني في فكركَ كالعطايا
لاتجهلني فإنني وحيدٌ
وعنكَ لا أزالُ في البداية

ما أهملتُ وعدًا ولانفيتٌ
الصدقَ من الكلامَ

رأيتُ الإحساس في الزهورِ
وعلى رقة البتلاتِ عاملتُ
البقايا

إذا عُدتَ لِغربةٍ
فإنني كالوجهِ
الذي كان في البعدُ
كالمرايا

لاتقتل العلاقة
فهي كَوِصال العناية
إن نالكً يومًا جرحًا
فالتخفيفُ هو إلمامها

أذكرني كما تتنسى رؤياك عني
لاتُبقي أسمي في الظلما
وسلط أضوائك للذكرى​

 

[ألفبائي]

خاطرة رائعة يوسف
وليس أيًا كان في مقدوره كتابة خاطرة مثلها، أحييك وأشجعك لكتابة المزيد.
أنت جدير بكتابة المزيد من هذا اللون الأدبي، بُوركت