- إنضم
- 31 مارس 2013
- رقم العضوية
- 40
- المشاركات
- 1,517
- مستوى التفاعل
- 283
- النقاط
- 401
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://im31.gulfup.com/1Bj8T.png"]
[/TBL][TBL="http://im31.gulfup.com/WO682.png"]
|| .. الحمد الله رب العالمين ,الحي القيوم . .||
|| ..خالق البشر أجمعين و مبدع الكون. .||
|| ..اهلا و سهلا بكم أعضاء وزوار أنمي تون الكرام . .||
|| ..لهذا سنتطرق اليها وسنعرف كل شيء.... وان شاء الله يستفاد الجميع . .||
قال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ
قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
سورة البقرة - الآية258
في هذة الايه الكريمة يتوضح لنا ان هناك نقاش قد دار بين إبراهيم الخليل مع من أراد أن ينازع الله العظيم في الملك
هذا الملك الذي ادعى الربوبية!! ، وهوَ أحدُ العبيد الضعفاء...
قال المفسرون وغيرهم من علماء النسب والأخبار، وهذا الملك هو ملك بابل، واسمه النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح .
وقال غيره: نمرود بن فالح بن عابر بن صالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح.
قال مجاهد وغيره: وكان أحد ملوك الدنيا، فإنه قد ملك الدنيا فيما ذكروا أربعة: مؤمنان وكافران.
فالمؤمنان: ذو القرنين وسليمان. والكافران: النمرود وبختنصّر.
وذكروا أن نمرود هذا استمر في ملكه أربعمائة سنة، وكان طغا وبغا، وتجبر وعتا، وآثر الحياة الدنيا.
كان يعبد الاصنام مسبقا,,ثم جعل من نفسه الها يعبده قومه !
رأى النمرود في المنام يوما ، كوكبا ظهر في السماء ، فغطي ضوء الشمس ، فسأل حكماء قومه ،
فأخبروه بان ولدا سوف يولد هذه السنه ويقضي علي ملكك... فأمر بقتل جميع الاولاد الذين
يولدون هذه السنه ... وفي تلك السنه ولد سيدنا ابراهيم ظن فخافت عليه امه فخبأته في سرداب
وكان الله يرعاه فلما كبر اكثر من الاخرين ، حتي اذا بلغ عمره سنه واحده ، يحسب الناس ان
عمره 3سنوات .. وبذلك استطاعت امه اخراجه من السرداب ولم يتعرض له الملك.....
عندما اصبح سيدنا ابراهيم شابا بدأ بمناقشة اهله وقومه يدعوهم لعبادة الله ، وترك عباده النمرود ...
وفي احد الايام وبينما كان قومه يحتفلون خارج المدينه ذهب سيدنا ابراهيم لاصنامهم وكسرها كلها الا كبيرهم وعندما
رجعوا من حفلتهم وجدوا اصنامهم مهدمة فسألوه
فقال لهم انه كبيرهم الذي كسر الاصنام الاخري لانه يغار منهم
فأخذوه للنمرود فبدأ سيدنا ابراهيم يناقشه بقدرة الله ...
يذكر تعالى مناظرة خليله مع هذا الملك الجبار المتمرد الذي ادعى لنفسه الربوبية، فأبطل الخليل عليه دليله،
وبين كثرة جهله، وقلة عقله، وألجمه الحجة، وأوضح له طريق المحجة.
ولما دعاه إبراهيم الخليل إلى عبادة الله وحده لا شريك له حمله الجهل والضلال وطول الآمال على إنكار الصانع،
فحاجّ إبراهيم الخليل في ذلك وادعى لنفسه الربوبية.
فلما قال الخليل: (ربي الذي يحي ويميت قال: أنا أحي وأميت).
قال قتادة والسُّدِّي ومُحَمْد بن إسحاق: يعني أنه إذا آتى بالرجلين قد تحتم قتلهما، فإذا أمر بقتل أحدهما، وعفا عن الآخر،
فكأنه قد أحيا هذا وأمات الآخر.
وهذا ليس بمعارضة للخليل، بل هو كلام خارجي عن مقام المناظرة، ليس بمنع ولا بمعارضة، بل هو تشغيب محض،
وهو انقطاع في الحقيقة، فإن الخليل استدل على وجود الصانع بحدوث هذه المشاهدات من إحياء الحيوانات وموتها،
(هذا دليل) على وجود فاعل. (و) ذلك، الذي لا بد من استنادها إلى وجوده ضرورة عدم قيامها بنفسها،
ولا بد من فاعل لهذه الحوادث المشاهدة من خلقها وتسخيرها وتسيير هذه الكواكب والرياح والسحاب والمطر وخلق هذه الحيوانات
التي توجد مشاهدة، ثم إماتتها ولهذا قَالَ إِبْرَاهِيمُ: {رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ}.
فقول هذا الملك الجاهل (أنا أحيي وأميت) إن عنى أنه الفاعل لهذه المشاهدات فقد كابر وعاند، وإن عنى ما ذكره قتادة والسُّدِّي
ومُحَمْد بن إسحاق فلم يقل شيئاً يتعلق بكلام الخليل إذ لم يمنع مقدمة ولا عارض الدليل.
ولما كان انقطاع مناظرة هذا الملك قد تخفى على كثير من الناس ممن حضره وغيرهم، ذكر دليلاً آخر بين وجود الصانع وبطلان
ما ادّعاه النمرود وانقطاعه جهرة:
قَال: {فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ}
أي هذه الشمس مسخرة كل يوم تطلع من المشرق كما سخرها خالقها ومسيرها وقاهرها.
وهو الذي لا إله إلا هو خالق كل شيء. فإن كنت كما زعمت من أنك الذي تحي وتميت فأت بهذه الشمس من المغرب
فإنّ الذي يحي ويميت هو الذي يفعل ما يشاء ولا يمانع ولا يغالب بل قد قهر كل شيء،
ودان له كل شيء، فإن كنت كما تزعم فافعل هذا، فإن لم تفعله فلست كما زعمت، وأنت تعلم وكل أحد، أنك لا تقدر على شيء
من هذا بل أنت أعجز وأقل من أن تخلق بعوضة أو تنتصر منها.
فبين ضلاله وجهله وكذبه فيما ادعاه، وبطلان ما سلكه وتبجح به عند جهلة قومه،
ولم يبق له كلام يجيب الخليل به بل انقطع وسكت. ولهذا قال:
{فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
وقد ذكر السُّدِّي: أن هذه المناظرة كانت بين إبراهيم وبين النمرود،
يوم خرج من النار، ولم يكن اجتمع به يومئذ، فكانت بينهما هذه المناظرة.
وقد روى عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم: أن النمرود كان عنده طعام، وكان الناس يفدون إليه للميرة، فوفد إبراهيم في جملة
من وفد للميرة ولم يكن اجتمع به إلا يومئذ، فكان بينهما هذه المناظرة، ولم يعط إبراهيم من الطعام كما أعطى الناس،
بل خرج وليس معه شيء من الطعام.
فلما قرب من أهله عمد إلى كثيب من التراب فملأ منه عدليه وقال: اشغل أهلي إذا قدمت عليهم، فلما قدم:
وضع رحاله وجاء فاتكأ فنام، فقامت امرأته سارة إلى العدلين فوجدتهما ملآنين طعاماً طيباً، فعملت منه طعاماً.
فلما استيقظ إبراهيم وجد الذي قد أصلحوه؛ فقال: أنى لكم هذا؟
قالت: من الذي جئت به. فعرف أنه رِزْقٌ رَزقَهُموه الله عز وجل.
وعندما فشل النمرود في اقناع سيدنا ابراهيم امر جنوده بعمل برجا عاليا
ليصل الي رب ابراهيم ليراه ، ثم امر بعمل نار كبيرة ، والقي فيها سيدنا ابراهيم ، ولكن الله جعلها باردة علي سيدنا ابراهيم ،
فلم تؤذيه ... ثم دعا سيدنا ابراهيم النمرود مرة اخري ليؤمن بالله ولكنه تكبر وعصي وكفر بالله ...
فأرسل الله عليه وعلي جنوده جيشا من البعوض ، هجم علي الجنود فمص دمهم واكل لحمهم وشحمهم وابقي عظامهم فقط...
فهلكوا جميعا ....
وارسل الله بعوضة فدخلت في انف النمرود ، ثم انتقلت لراسه فالمته ,
فكان يطلب من الناس ان يضربوه بالنعال علي راسه ليخف الم راسه
وعذبه الله 400 سنه ، مثل عدد سنوات حكمه حتي مات
من كثرة الضرب بالنعال .. فمات ذليلا بعد ان كان عزيزا...
|| ..هذة القصة الرابعة من سلسلة القصص من القران الكريم. .||
|| ..وان شاء الله لي عودة مع قصة أخرى من القران الكريم الين نختم القران الكريم بتدبر قصصة . .||
|| ..الموضوع من جهودي والمصدر موقع اسلام ويب + محاضرات شيوخ سمعتها باليوتيوب بالاضافة الى قصص الانبياء . .||
[/TBL][TBL="http://im31.gulfup.com/dHSVE.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://im31.gulfup.com/WO682.png"]
|| .. الحمد الله رب العالمين ,الحي القيوم . .||
|| .. رافع السماء و خافض الأرض. .||
|| ..الصلاة و السلام على حبيبنا المصطفى و على آله وصحبه وسلم. .||
اما بعد
|| ..اهلا و سهلا بكم أعضاء وزوار أنمي تون الكرام . .||
|| ..اليوم سنتحدث عن قصة النمرود مع نبي الله ابراهيم عليه السلام الذي ذكر في سورة البقرة . .||
|| .. الاغلب سمع عن النمرود ..والبعض يعرف جزءا من القصة ..والبعض لا يعرف شيئا للاسف !.. .||
قال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ
قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
سورة البقرة - الآية258
في هذة الايه الكريمة يتوضح لنا ان هناك نقاش قد دار بين إبراهيم الخليل مع من أراد أن ينازع الله العظيم في الملك
هذا الملك الذي ادعى الربوبية!! ، وهوَ أحدُ العبيد الضعفاء...
قال المفسرون وغيرهم من علماء النسب والأخبار، وهذا الملك هو ملك بابل، واسمه النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح .
وقال غيره: نمرود بن فالح بن عابر بن صالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح.
قال مجاهد وغيره: وكان أحد ملوك الدنيا، فإنه قد ملك الدنيا فيما ذكروا أربعة: مؤمنان وكافران.
فالمؤمنان: ذو القرنين وسليمان. والكافران: النمرود وبختنصّر.
وذكروا أن نمرود هذا استمر في ملكه أربعمائة سنة، وكان طغا وبغا، وتجبر وعتا، وآثر الحياة الدنيا.
كان يعبد الاصنام مسبقا,,ثم جعل من نفسه الها يعبده قومه !
رأى النمرود في المنام يوما ، كوكبا ظهر في السماء ، فغطي ضوء الشمس ، فسأل حكماء قومه ،
فأخبروه بان ولدا سوف يولد هذه السنه ويقضي علي ملكك... فأمر بقتل جميع الاولاد الذين
يولدون هذه السنه ... وفي تلك السنه ولد سيدنا ابراهيم ظن فخافت عليه امه فخبأته في سرداب
وكان الله يرعاه فلما كبر اكثر من الاخرين ، حتي اذا بلغ عمره سنه واحده ، يحسب الناس ان
عمره 3سنوات .. وبذلك استطاعت امه اخراجه من السرداب ولم يتعرض له الملك.....
عندما اصبح سيدنا ابراهيم شابا بدأ بمناقشة اهله وقومه يدعوهم لعبادة الله ، وترك عباده النمرود ...
وفي احد الايام وبينما كان قومه يحتفلون خارج المدينه ذهب سيدنا ابراهيم لاصنامهم وكسرها كلها الا كبيرهم وعندما
رجعوا من حفلتهم وجدوا اصنامهم مهدمة فسألوه
فقال لهم انه كبيرهم الذي كسر الاصنام الاخري لانه يغار منهم
فأخذوه للنمرود فبدأ سيدنا ابراهيم يناقشه بقدرة الله ...
يذكر تعالى مناظرة خليله مع هذا الملك الجبار المتمرد الذي ادعى لنفسه الربوبية، فأبطل الخليل عليه دليله،
وبين كثرة جهله، وقلة عقله، وألجمه الحجة، وأوضح له طريق المحجة.
ولما دعاه إبراهيم الخليل إلى عبادة الله وحده لا شريك له حمله الجهل والضلال وطول الآمال على إنكار الصانع،
فحاجّ إبراهيم الخليل في ذلك وادعى لنفسه الربوبية.
فلما قال الخليل: (ربي الذي يحي ويميت قال: أنا أحي وأميت).
قال قتادة والسُّدِّي ومُحَمْد بن إسحاق: يعني أنه إذا آتى بالرجلين قد تحتم قتلهما، فإذا أمر بقتل أحدهما، وعفا عن الآخر،
فكأنه قد أحيا هذا وأمات الآخر.
وهذا ليس بمعارضة للخليل، بل هو كلام خارجي عن مقام المناظرة، ليس بمنع ولا بمعارضة، بل هو تشغيب محض،
وهو انقطاع في الحقيقة، فإن الخليل استدل على وجود الصانع بحدوث هذه المشاهدات من إحياء الحيوانات وموتها،
(هذا دليل) على وجود فاعل. (و) ذلك، الذي لا بد من استنادها إلى وجوده ضرورة عدم قيامها بنفسها،
ولا بد من فاعل لهذه الحوادث المشاهدة من خلقها وتسخيرها وتسيير هذه الكواكب والرياح والسحاب والمطر وخلق هذه الحيوانات
التي توجد مشاهدة، ثم إماتتها ولهذا قَالَ إِبْرَاهِيمُ: {رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ}.
فقول هذا الملك الجاهل (أنا أحيي وأميت) إن عنى أنه الفاعل لهذه المشاهدات فقد كابر وعاند، وإن عنى ما ذكره قتادة والسُّدِّي
ومُحَمْد بن إسحاق فلم يقل شيئاً يتعلق بكلام الخليل إذ لم يمنع مقدمة ولا عارض الدليل.
ولما كان انقطاع مناظرة هذا الملك قد تخفى على كثير من الناس ممن حضره وغيرهم، ذكر دليلاً آخر بين وجود الصانع وبطلان
ما ادّعاه النمرود وانقطاعه جهرة:
قَال: {فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ}
أي هذه الشمس مسخرة كل يوم تطلع من المشرق كما سخرها خالقها ومسيرها وقاهرها.
وهو الذي لا إله إلا هو خالق كل شيء. فإن كنت كما زعمت من أنك الذي تحي وتميت فأت بهذه الشمس من المغرب
فإنّ الذي يحي ويميت هو الذي يفعل ما يشاء ولا يمانع ولا يغالب بل قد قهر كل شيء،
ودان له كل شيء، فإن كنت كما تزعم فافعل هذا، فإن لم تفعله فلست كما زعمت، وأنت تعلم وكل أحد، أنك لا تقدر على شيء
من هذا بل أنت أعجز وأقل من أن تخلق بعوضة أو تنتصر منها.
فبين ضلاله وجهله وكذبه فيما ادعاه، وبطلان ما سلكه وتبجح به عند جهلة قومه،
ولم يبق له كلام يجيب الخليل به بل انقطع وسكت. ولهذا قال:
{فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
وقد ذكر السُّدِّي: أن هذه المناظرة كانت بين إبراهيم وبين النمرود،
يوم خرج من النار، ولم يكن اجتمع به يومئذ، فكانت بينهما هذه المناظرة.
وقد روى عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم: أن النمرود كان عنده طعام، وكان الناس يفدون إليه للميرة، فوفد إبراهيم في جملة
من وفد للميرة ولم يكن اجتمع به إلا يومئذ، فكان بينهما هذه المناظرة، ولم يعط إبراهيم من الطعام كما أعطى الناس،
بل خرج وليس معه شيء من الطعام.
فلما قرب من أهله عمد إلى كثيب من التراب فملأ منه عدليه وقال: اشغل أهلي إذا قدمت عليهم، فلما قدم:
وضع رحاله وجاء فاتكأ فنام، فقامت امرأته سارة إلى العدلين فوجدتهما ملآنين طعاماً طيباً، فعملت منه طعاماً.
فلما استيقظ إبراهيم وجد الذي قد أصلحوه؛ فقال: أنى لكم هذا؟
قالت: من الذي جئت به. فعرف أنه رِزْقٌ رَزقَهُموه الله عز وجل.
وعندما فشل النمرود في اقناع سيدنا ابراهيم امر جنوده بعمل برجا عاليا
ليصل الي رب ابراهيم ليراه ، ثم امر بعمل نار كبيرة ، والقي فيها سيدنا ابراهيم ، ولكن الله جعلها باردة علي سيدنا ابراهيم ،
فلم تؤذيه ... ثم دعا سيدنا ابراهيم النمرود مرة اخري ليؤمن بالله ولكنه تكبر وعصي وكفر بالله ...
فأرسل الله عليه وعلي جنوده جيشا من البعوض ، هجم علي الجنود فمص دمهم واكل لحمهم وشحمهم وابقي عظامهم فقط...
فهلكوا جميعا ....
وارسل الله بعوضة فدخلت في انف النمرود ، ثم انتقلت لراسه فالمته ,
فكان يطلب من الناس ان يضربوه بالنعال علي راسه ليخف الم راسه
وعذبه الله 400 سنه ، مثل عدد سنوات حكمه حتي مات
من كثرة الضرب بالنعال .. فمات ذليلا بعد ان كان عزيزا...
|| ..هذة القصة الرابعة من سلسلة القصص من القران الكريم. .||
|| ..وان شاء الله لي عودة مع قصة أخرى من القران الكريم الين نختم القران الكريم بتدبر قصصة . .||
|| ..الموضوع من جهودي والمصدر موقع اسلام ويب + محاضرات شيوخ سمعتها باليوتيوب بالاضافة الى قصص الانبياء . .||
[/TBL][TBL="http://im31.gulfup.com/dHSVE.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير: