ثرثرة حروفي تعاتبك ..~
لاشيء يثير إهتمام الاطفال الاشقياء .. فـشغفهم للـإفساد لايطاق
كما آيوري .. الطفل المدلل الفاسد
لما تحدقي بي .. أجل فاسد .. فاسد .. فاسد .. بل احمق متكبر غبي
(ماخطبك ريكا .. لم تخاطبي أي طفل هكذا من قبل ..؟)
آية .. آية هلاَّ صمتي .. هل هوَ طفل حتى .؟ إنه عفريت بل شيطان بهيئة بشر .
(هههه .. كـ عادتكِ تبالغين في الوصف )
ابالغ هاه ؟ .. انظري أنظري (تشمّر عن ساعديها لتريها) .. هل هذا مايصدر عن اي طفل بريء .. انظري إلى عدد الجراح والحروق في يدي .. صمت وصمت لتأتي أنتي الأن وتصفيه بالملاك الصغير .. ملاك هاه .. عن أي ملااك تتخدثين !!!!
-كي أقر وأعترف كستني الصدمة لم ادري ماعساي أن اقول لها .. فـ يديّ ريكا كانتا في حالة يرثى لهما -
|تمسك بيدي آية |
يااااه ,.. آية هل تودي المكوث معه ولو لوهلة بعد ما رأيتي .. هل لازلتي تجدينه الملاك الصغير - ترفع صوتها أكثر - .. م رأيك أن تجري مرارة ما مررت به .. بما تودين البدأ الحرق .. أم الجراح بالسكين ..
ياااااااااااه .. (بهستيرية) .. كنت أتمنى الزواج من رآي .. لكن بعدما ما رأي فيَّ من تشوهات هجرني .. يااااااااااااااااااااااااااااااااااه .. هل تدركين حتى كم أنا أتألم بحق
(تزيح يديها لتنهار على الأرض بهدوء .. تمسك بإطراف قدمي آية وتهمس)
هلاَّ أخبرتي راي أنني أحبه بحق .. ه .. ه .. هل يمكن أن يعود ل .. ليتزوجني
-لست ادري ما أقول ... فقدت جل سبل النطق هنا .. أنا اشعر بإنني خرساء الأن فقط .. تمنيت أنني لم أتحدث .. لم أدافع عن ذاك العفريت الصغير .. هل يكفي وصفه بالعفريت .؟
فقط للتو أدركت .. إن لم تمر بما يمر به غيرك .. أبقي فمك مغلق .. وأصمت -