عادا الى ما تركاه وراؤهما
/بيتهما+إبنهما+ذكرياتهما/وتمنيا لو لم يعودا اطلاقا،،
فمن كان قطعة منهما اصبح عدوا لهما ،،
فمن كان يحمل جنسية الصمود والمقاومة
{الجنسية الفلسطينة}أصبح يحمل الجنسية الإسرائيلية،،
وما يزيد الطين بلة هو أنه أصبح بالجيش الصهيوني،،
فأي خيبة هذه؟؟!!.
إصطدما بحقيقة مرة كسرت ما بداخلهما من حياة،،
فقد وجدا خلدون ولم يجدوه،،عثرا على خلدون ولم يعثرا عليه،،
خيبة مسحت قانون حنين الدم واللحم من الوجود،،
فكان بهذا العودة ذنب أعظم من الرحيلـ،،
،،،،،،،،
بهاته الرواية القصيرة أثبت غسان كنفاني أن خير الكلام ما قل ودل ،وأن البساطة هي الجمال بحد ذاته،،فقد كانت كلمات بسيطة ولكنها بالغة المعنى والتأثير،،وفيما بعد حولت الرواية الى عملين سينمائيين ،،حصد أحدهما على أربعه جوائز عالمية،،،
بعض الاقتباسات منها::
‘‘أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله.”
♥
‘‘إن أكبر جريمه يمكن لأي أنسان أن يرتكبها ...كائنا من كان ..هي أن يعتقد ولو للحظه أن ضعف الآخريين و اخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم ...وهي التي تبرر له أخطاءه و جرائمه’’
♥
‘‘لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي’’
♥
‘‘فقط .. أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل’’
♥
“إن خطأ زائد خطأ لا يساويان صحا”
♥
‘‘إن الانسان في نهاية الأمر قضيه”
♥
‘‘الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات !’’
~~~~~~~~~~~~~~~~~
رابط التحميل لمن أراد قراءتها: