- إنضم
- 10 يوليو 2013
- رقم العضوية
- 728
- المشاركات
- 15,343
- الحلول
- 1
- مستوى التفاعل
- 22,896
- النقاط
- 1,542
- أوسمتــي
- 20
- العمر
- 28
- الإقامة
- GAZA
- توناتي
- 3,425
- الجنس
- أنثى
LV
5
[TBL=http://im40.gulfup.com/6gZiS.png]
[/TBL][TBL=http://im40.gulfup.com/qBgkp.png]
## بعد مرور 6 أشهر ##
[/TBL]
[/TBL][TBL=http://im40.gulfup.com/qBgkp.png]
## بعد مرور 6 أشهر ##
كانت الطريق طويلة جداً و التعب تملكني في بعض الأحيان إنني أستغرب ضخامة و كبر هذا الجبل
إنه عملاق جداً .
أن تحصل على شيء بسهولة أمر و أن تسعى إليه بجهد أمرٌ آخر ...
كما أخبرتكم من قبل وجهتي الأن الى الكهف حيث الجني الذي لا أعرف قدرته و لا أعرف شكله
لبست طاقية الإخفاء و حملت سيفي و دخلت الكهف .
إنني لا أري شيئاً أمامي و كما أخبرتني العجوز أول ضربة من السيف تميت و الضربة الثانية تحيي
مع أنني لا أرى شيئا لكنني تمكنت من قتل الجني أخيراً .
و إذا بي أفاجئ بأضخم و أغرب طير رأته عيناي على الإطلاق .. إنه ضخم و لكن ليس كثيرا أبيض اللون
و ياللعجب إنه يتكلم : " أنت محرري لذا أطلب أين تريد أن أنقلك ؟ "
أنا : " إلى الماسة الزرقاء "
الطير : " حسناً إصعد على ظهري ، لكني أحذرك طريقنا خطرة و لكي تصل إلى الماسة الزرقاء يجب ألا
تنطق بحرف واحد و أنت على ظهري ، إن نطقت بأي كلمة ستسقط عن ظهري ! هل هذا مفهوم ؟! "
أنا : " أجل ، أنا جاهز "
و صعدت على ظهر الطائر و رأيت أشياء أغرب بكثير في هذه الرحلة المقيتة
أحجار تتكلم و غيوم تسأل و طيور تغني أشياء كلها تدعوني إلى الكلام
فجأة حجر يقول وحدوه
أنا : " لا إله إلا الله "
و بثانية واحدة كل شيء تغير وجدت نفسي أهبط إلى الأسفل
عمق سحيق لا أصدق بأني أهبط ن ظهر طائر سأرتطم بالأرض ، الله وحده يعلم هل سأبقى حياً أم أموت
و لحظات غبت عن الوعي و لم أعي ما يحدث
## تحت سابع أرض ##
أول شيء تبادر إلى ذهني عندما بدأت أفيق هو أنني لا زلت حياً أما الشيء الآخر فهو أين أنا ؟!
نظرت من حولي إلى هذا المكان إنه و أفضل إسم يمكن أن يطلق عليه لدينا في بني الإنسان هو أرض الرعب
مكان شبه مظلم ، و ياللعجب مأهول بالسكان .. أو لحظة .. لحظة ، ماذا تظنون أي نوع من السكان
بالتأكيد ليس بشراً !!
يا إلهي ما هذا المكان المخيف ؟!! من حولي يوجد ضحكات أطفال لكن بالتأكيد ليس أطفال بشرٌ
إنهم بحجمهم يبدون كالأطفال بضحكهم و مرحهم و لا يرون شيئاً من حولهم لا أنا و لا حتى تلك
الأفعى التي تقترب منهم بتخفي و بطئ و لم يلاحظها غيري .
بالطبع أفعى شكلها غريب بلون أزرق لكنها أيضا بكل الأحول ستبدو لأي شخص ينظر إليها بأنها أفعى
مهما كان شكل أولائك الأطفال المخيف لكن البراءة تبدو من وجه أي شخص و هؤلاء الأطفال
لا يمكن أبداً أن يقال بأنهم أشباح أو غيلان مثلاً .
بل إنهم تجسيد للبراءة ، و بالتأكيد تلك الأفعى الخبيثة التي تقترب منهم و تود قتلهم لن أسمح لها أبداً بالإقتراب
أوه لكن ماذا دهاني هل يجب أن أفكر بورطتي أولاً ثم أفكر بأولئك الأطفال ؟!!
بالتأكيد لا ! سأساعدهم ثم أبحث عن حل لمشكلتي .
و بضربة واحد قطعت رأس تلك الأفعى و هي كانت على بعد قدم من الطفل ، بصراحة لقد وصلت بالوقت المناسب
و بنفس الوقت التي ضربت به رأس الأفعى ظهرت أم الثلاثة أطفال لتناديهم و صدمت جداً برؤية الأفعى و خافت على أطفالها
و أكثر ما صدمها هو أن ترى شخصا غريب الشكل مختلف عنهم تماماً يحمي أطفالها .
الأم : " من أنت ؟ "
أنا : " أهلا يا سيدتي أنا إسمي مايكل "
الأم : " أهلا بك و شكراً لمساعدتك أطفالي لن أنسى معروفك هذا قل لي كيف أرد جميلك ؟ "
مايكل : " أريد أن أعرف أين أنا ما إسم هذه البلدة ؟ "
الأم : " لا بد أنك من البشر أن هنا في أرض الجنيات إنك تحت سابع أرض "
مايكل : " حقاً ، و كيف أستطيع الخروج من هنا ؟ "
الأم : " في البداية قل لي كيف أتيت ؟"
صدمتني هذه المرأة الطيبة رغم غرابة شكلها عندما أخبرتني بإسم المكان الذي أنا فيه الأن
إنه مكان غريب و لكن أهله طيبون أو ربما أنا أرى هذا لأن هذه المرأة و أطفالها رائعون جداً
و أخبرتها بقصتي و كل ما حدث معي
الأم : " حقا تبحث عن الماسة الزرقاء إنها هنا "
مايكل : " حقا ؟ أين أجدها ؟ "
الأم : " إنها بمغارة قريبة من هنا هذه المغارة تفتح قبل غروب الشمس بعشرة دقائق و تغلق بابها عندما تغرب الشمس
أي أنها لا تفتح سوى عشر دقائق فقط و لا أدري إن كنت ستجد الماسة بهذا الوقت لانك ستحث كثيراً "
مايكل : " لماذا ؟ "
الأم : " لأن المغارة مليئة بالجواهر "
مايكل : " حقا ؟ "
الأم : " أجل لكن لا تطمع كثيراً لانك لو أخذت ما لم تبحث عنه فستغلق المغارة و ستسجن فيها للأبد "
قبل غروب الشمس فتحت المغارة و دخلتها ربما الرؤية أبلغ من الكلم دوما و انا الأن أؤكد لكم بأن ما أراه
الان من مجوهرات و ألماسات جميلة لن أستطيع أبداً أن أصف لكم .
المغارة مليئة بالجواهر و للعجب أيضاً الجواهر تتكلم كل واحدة منهم تقول بانها الأجمل و تغريني بان أمسكها و أخذها
لكنني أبحث عن هدف واحد أراه أمامي الأن مشع جميل بقدر لا يوصف ماسة تسرق الأنظار اينما كانت
و من بين جميع المجوهرات و الألماسات تجذب إليها العيون كلها و لتفت إليها كل الرؤوس
و مهما تكلمت فلن أصف هذا الجمال الآخاذ ربما حقا كل عنائي لحتى الأن تستحقه هذه الماسة الجميلة
أه لا بد أنني نسيت نفسي و أنا أنظر ليس أمامي سوى دقيقة واحدة و تغلق المغارة بابها
أخذت الألماسة بسرعة و خرجت .
يتبع
[/TBL]