اشتقنا لك يا امير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما قلت قولتك الشهيرة ،
لو ان بعيرا تعثرت في ارض العراق لسئل عنها عمر لماذا لم يمهد لها الطريق ،
اشتقنا لعصر فيه المعتصم عندما نادت امرأة واااااا معتصماه فارسل رسالة الى كلب الروم قال فيها سآتيك بجيش أوله عندك وآخره عندي ،
اشتقنا لعصر فيه صلاح الدين عندما قيل له الا تبتسم ؟
فقال وكيف ابتسم والاقصى في ايدي الصليبيين ؟ آه ثم آه من أمة كان يهابها الشرق والغرب ويحسب لها الف حساب ، كنا سادة العالم كنا نحمل القرآن بيد والسيف بالاخرى فأصبحنا اذنابا عندما اصبح القرآن يتلى على الاموات وبالمناسبات ، كان دم المسلم اذا اهدر ظلما وعدوانا تقوم الدولة اﻻسلامية بكافة عناصرها ، ليقتصوا من الظالم مهما عظم شأنه وارتفع ذكره بين الناس ، فاصبح دمنا يسيل مدرارا في كل مكان,,