- إنضم
- 2 فبراير 2014
- رقم العضوية
- 1749
- المشاركات
- 4
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[BGPIC="http://img.zi-m.com/uploads/139127838621.png"]
..
●••
همسة: هآلقصة نزلتها من قبل بأحد المنتديات و نزلتها هنا مرة ثانية ^^
بس هي من كتابتي إن شآء الله تعجبكم
سر مبنى آلمدرسة آلمهجور..!
هآلقصة آقتبستهآ من حيآتي آلمدرسية بآلمرحلة آلآبتدآئية
و تعمدت آخلي مسرح آلآحدآث بنفس آلمدرسة و لكن مع بعض آلتعديلآت
و حتى آلآحدآث و آلشخصيآت معظمهآ آقتبستهآ من شخصيآت وآقعية :3
قبل مآ نبدآ بآحط لكم مخطط يوضح مسرح آحدآث آلقصة
عشآن مآ يدور رآسكم بآلتخيل ض1
و آلفوآصل من صنعي > تطبيق من آحد آلدروس لكن من صنعي :3
بس عآلآقل كفت و وفت
●••
●••
مرحبآ..! آنآ جوري، فتآة في آلحآدية عشر من عمري.. آدرس في مدرسة آلبيلسآن آلخآصة للفتيآت..
بآلرغم من آني آكره آلدرآسة و آلآستيقآظ مبكرآ للذهآب آلى آلمدرسة آلآ آني آحظى بوقتٍ ممتع هنآك..!
●••
♥ هذآ هو صفي، آلسآدس فرقة ج... و زميلآتي في آلصف هن:
هيآم، آلفتآة آلجميلة و آلعبقرية و آلتي تتصرف و كآنهآ آنسة لبقة..
زهور، و هي صديقتي آلمقربة.. تمتلك شخصيةً حمقآء بعض آلشيء و تحب آلضحك..
جوآهر، آلفتآة ذآت آلجديلة آلطويلة، دومآ مآ تبتسم و آحآديثهآ تفتح آلنفس و تثير آلضحك و آلبهجة..
آيمآن، فتآة محرة و شقية تبدو حركآتهآ صبيآنية بعض آلشيء..! تحب آن تقحم نفسهآ في كل شيء
سوسن، صديقة طفولة آيمآن.. همهآ آلآول هو آلدرآسة، و دومآ مآ نرآهآ بجآنب آيمآن
●••
في مدرستنآ آلكثير من آلآمآكن آلجيدة للآختبآء و آلمثيرة للآهتمآم..!..!
هنآ يوجد آلمرتفع آلصخري آلذي نسميه "آلجبل آلعظيم" آذآ تسلقته تستطيع آسترآق آلنظر لحجرة آلمعلمآت..!
آنظروآ..! هذآ آليوم آحضروآ آلكثير من آلآطبآق آللذيذة ليآكلوهآ..!..!
جوآهر: يممم..!..! كريم كرآميل..!..!
هيآم لم تركب معنآ بل آخذت تحذرنآ: آنزلن حآلآ..!..! عيب آن تتجسسوآ..! سوف تقعون في آلمشآكل..! لم نهتم لهآ..
زهور تضحك بعفوية: ههآي..!..! آولئك آلمعلمآت لآ يفعلن شيئآ سوى آلتدريس آو آكل آلطعآم
و آخذنآ نقهقه بصوتٍ عآلِ.. فجآة تصرخ آستآذة آلريآضيآت ربآب: مآذآ تفعلونننن..!..!..!
كلآ..!..! فلننزل بسرعة..!..!
هيآم: آنآ ليس لدي آي دخل بآلموضوع..! آلى آللقآء..
"كلآآ..!..!"، و نهرب بآقصى سرعتنآ و نحن نضحك..
●••
و نحن نهرب آلتقينآ بسوسن و آيمآن و قلنآ لهم عن آلحفلة آلسرية آلتي كآنت آلمعلمآت ينظمونهآ من ورآءنآ..
آيمآن آلفتآة آلتي ترفع شعرهآ من آلآعلى بشريطٍ جميل:مووه.. كم نتمنى لو نحصل على آلقليل من ذلك آلطعآم..!
آنآ: فعلآ..! آلطعآم آلذي تقدمه لنآ آلكآفتيريآ سيء..!
في آحد آلمرآت عندمآ آشترت آسمآء قطعة بيتزآ وجدت بدآخلهآ حشرةً صغيرة..!
آلكل آخذ يصرخ معبرين عن آحسآسهم بآلقرف..
فجآة تطل علينآ هيآم و هي تمشي بثقة..
آيمآن: عندي فكرة..!..! مآ رآيكن لو تذهب هيآم آلى غرفة آلمعلمآت حتى يعطونآ قليلآ من آلطعآم..! بآلتآكيد لن يمآنعن لآنهآ فتآةٌ لطيفة..!
آعترضت هيآم:مآذآ..!..! آنآ لآ آحب آن آطلب طعآمآ من عند آحد..! آنتي آذهبي..!
جوآهر:.. و لكن هنآك آلآستآذة ربآب..!..! آنهآ في قمة آلبخل و من آلمستحيل آن تتكرم علينآ و لو بقطعةٍ صغيرة..!
سوسن: نعم..! آذكر عندمآ آعطينآهآ علبة آلحلويآت و آتفقنآ بآن تكآفئ من يجآوب بآلآجآبة آلصحيحة بقطعةٍ من آلحلوى
و لكنهآ في آلنهآية غيرت آلموضوع و آحتفظت بآلعلبة لنفسهآ..!
آلفتيآت بصوتٍ وآحد:فعلآ..! هههه .. ظللن يثرثرن و آنآ كعآدتي سآرحةٌ في مكآن آخر..
●••
كنت آتآمل في ذآك آلمبنى آلصغير آلقديم.. مبنىً صغير مركونٍ عند سور آلمدرسة آلخلفي كآن قآئمآ على قطعة مرتفعة من آلآرض و يحيط به سور قصير
و كآن يفصلنآ عنه مرتفع حجري صغير، كآن هذآ آلمبنى هو مبنى آلمدرسة آلآسآسية، و لكن مع تطور آلزمن و زيآدة عدد آلطآلبآت تم بنآء بقية آلمدرسة
و هكذآ ظل ذآك آلمبنى بلآ فآئدة، حتى مضى عليه آلزمن و تكسرت نوآفذه و تلف طلآءه.. و يبدو و كآنه منزلٌ مهجور آو مسكون..!..!
و لكن.. ذآك آللون آلبآهت، و ذآك آلسقف آلمصنوع من آلقرميد آلآحمر آلذي يغطيه آلغبآر منظره يثير فيني شعورآ لطيفآ...
كلمآ آرآه آحس بذكريآتٍ قديمة تمر على بآلي..!..!
منزل جدتي.. آو شكل آلمنآزل آلقديمة آلمهترئة آلتي كنت آعشقهآ..!
هنآ تحفز خيآلي و آخذت آبتسم و آنآ آتخيل نفسي آغآمر في دآخله..
آيمآن: آنظروآ..! هآ هي جوري تبتسم مجددآ كآلبلهآء..!..!
آنآ و آلحمآس يملؤني: مآ رآيكم لو ندخل آلى ذآك آلمبنى؟
بدت ملآمح آلخوف على وجوه زميلآتي
هيآم: هل آنتي مجنونة؟ آنسيتي بآنه من آلممنوع آلآقترآب من ذلك آلمبنى؟
و آيضآ حآرس آلمدرسة قآل لنآ بآن ذلك آلمبنى مملوء بآلآشيآء آلمخيفة..!
آنآ ببلآهة: مثل مآذآ؟
آيمآن تقترب مني و هي تحرك يديهآ و كآنهآ تحآول آخآفتي:
في آلدآخل.. توجد مخلوقآت غريبة لم نرهآ من قبل..! آنهآ تعيش في آلدآخل و تقذر آلمكآن بآلغبآر و آلصدآ..!
آن دخلتي فسوف تحبسك للآبد في آلدآخل..!..!
تشير آيمآن آلى طآولةٍ متهآلكة بآلقرب من آلمبنى آلقديم..
آنظري لتلك آلطآولة آلمتهآلكة..! هل تعرفون لمآذآ آصبحت على هذآ آلشكل؟
آلفتيآت يهزون رآسهن بآلنفي و قد آندمجن مع كلآم آيمآن..
تتآبع: تلك آلطآولة آدخلت آلى ذلك آلمبنى في بدآية آلسنة آلفآئتة.. آنآ آعرف جيدآ تلك آلطآولة..!
فقد كآنت موضوعةً هنآ قرب مبنى آلمقصف و كنآ نآكل عليهآ آلطعآم، هل تذكرين يآ سوسن؟
سوسن:فعلآ..!..! آتذكر بآنه كآن عليهآ ملصقً ضخمآ للعصفور "تويتي"..! صحيح..!..!
نحن نحآول آن نتآكد من وجود ذآك آلتويتي على آلطآولة..
آنآ:فعلآ..!..! لقد تلف ذآك آلملصق و آصبحت آلوآنه بآهتة..!
آيمآن:آآهه يآ تويتي آلعزيزز..!..!
هيآم تحآول آن تبدي لنآ بآنهآ لم تصدق كلآم آيمآن: و آذآ؟ مآذآ بهآ طآولة تويتي؟
آيمآن بتفآخر:.. آذكر عندمآ آدخل آلحآرس تلك آلطآولة آلى دآخل ذآك آلمبنى آلمهجور..
ظلت تلك آلطآولة آلمسكينة مدةً طويلة دآخل ذآك آلمبنى آلشرير..! حتى شبعت آلكآئنآت آلتي تسكنه من تعذيب آلطآولة ثم رمتهآ خآرجآ..!..!
آنظروآ لتويتي آلمسكين آلذي تحول آلى جثة تويتي مآتت من آلرعب..!..!
كلنآ صرخنآ بصوتٍ وآحد: كلآ..!..! تويتي آلمسكين..!..! هيآم: يآ للسخف.. آنه مجرد ملصق..!..!
آنآ بحمآس: حسنآ..! سوف آذهب لآنقذ تويتي..!
آيمآن بنبرة عآلية: حتى يمسك بكِ ذآك آلمبنى و لن تتمكني من آلخروج مجددآ..!..!
شعرت بآلتردد و آخذت آفكر طويلآ..
ثم حآولت آن آلفق حجةً جديدة: و لكن فقط آريد آن آقف بآلقرب من ذآك آلمبنى..!..! لن آدخل دآخلآ..!
آيمآن:آممم...
آنآ: من سوف يآتي معي؟ فقط سوف نلقي نظرةً خآطفة عند آلمنطقة آلمسورة..!
هنآ آخذت آلفتيآت بآلهروب: آووو..!..! سوف يضرب آلجرس آلآن..!..!
آنآ غضبت:حسنآ..! لآ آريدكم آن ترآفقوني..!..! زهور، هيآ تعآلي معي..!
بدآ على وجه زهور صمت طويل و كآنهآ ترفض مرآفقتي و لكن لآ تريد آن تصرح بذلك حتى لآ تجرحني..
آنآ: حسنآ..!..! لآ آريدكي آن ترآفقيني..!..! سوف آذهب لوحدي..!
●••
آنتظرت حتى يرن آلجرس و تذهب كل آلفتيآت لصفهن
وقفت زهور في مكآنهآ و آنآ كنت آحآول آلآقترآب من آلمبنى و رجلآي ترتعشآن..
خطوت نصف آلطريق و ركبت على آلمرتفع آلصخري..
و آخذت آنظر آلى بآب آلمبنى آلخشبي آلذي كآن عليه قفلٌ ضخم.. آنآ:آووه..! آلمبنى مقفل..!
آذآ لآ يمكنني آلدخول..! و رجعت آلى زهور و كآني سعيدة لنجآتي... هيآ بنآ زهور..!
زهور آخذت تؤشر للمبنى: آنظري..!..!آنظري جوري..!..!
في آلآعلى كآنت هنآك آلعديد من آلنوآفذ، كآنت كلهآ تغطيهآ ستآئر دآكنة آللون..
و لكن آحدى آلنوآفذ ستآرتهآ تحركت لليسآر و كآن آحدً كآن يشدهآ ثم رجعت لمكآنهآ..
خيم آلصمت على وجهي آنآ و زهور...
آنآ:...... ربمآ كآنت آلريح.. نعممم..!..! لآن آليوم آلريآح قوية بعض آلشيء هههههه.. و نضحك نحن آلآثنتين
فجآةً ظهرت آمآمنآ جنى..!
كآنت جنى فتآةً غريبة جدآ..
كآنت تملك بنيةً طويلة و نحيفة.. و عيونآ شديدة آلسوآد ضخمة و حآدة عند آلجآنبين و ملآمحآ نآعمة..
كنت دومآ آتخيل بآنهآ قد تكون قطةً آو شخصية خيآلية خرجت من آحد مسلسلآت آلآنيمي..!
و كآنت تحصل على مضآيقآت كثيرة من آلفتيآت، و لم تكن تحب آن تتكلم مع آي آحد
و دومآ مآ آرآهآ تتمشى بمفردهآ بآلقرب من آلسآحة آلتي يقع فيهآ آلمبنى آلقديم و آحيآنآ كآنت تختفي..
كنت آهتم لآمرهآ كثيرآ و كآنت تثير فضولي بشدة..
آخذت آنظر آليهآ بصمتٍ طويل و هي تنظر آلي و آلى زهور..
ثم تشجعت و حآولت آن آكلمهآ للمرة آلآولى: آوووه..!..! جنى..!..! مآ آلذي تفعلينه هنآ؟
آخذت تتلفت لليمين و آليسآر و كآنهآ خآئفة ثم هربت عنآ و عن آلمبنى آلقديم..!
●••
يتبع~
فواصل و تنسيق
Scarlet Phantom
..
[/BGPIC]
..
●••
همسة: هآلقصة نزلتها من قبل بأحد المنتديات و نزلتها هنا مرة ثانية ^^
بس هي من كتابتي إن شآء الله تعجبكم
سر مبنى آلمدرسة آلمهجور..!
هآلقصة آقتبستهآ من حيآتي آلمدرسية بآلمرحلة آلآبتدآئية
و تعمدت آخلي مسرح آلآحدآث بنفس آلمدرسة و لكن مع بعض آلتعديلآت
و حتى آلآحدآث و آلشخصيآت معظمهآ آقتبستهآ من شخصيآت وآقعية :3
قبل مآ نبدآ بآحط لكم مخطط يوضح مسرح آحدآث آلقصة
عشآن مآ يدور رآسكم بآلتخيل ض1
و آلفوآصل من صنعي > تطبيق من آحد آلدروس لكن من صنعي :3
بس عآلآقل كفت و وفت
●••
●••
مرحبآ..! آنآ جوري، فتآة في آلحآدية عشر من عمري.. آدرس في مدرسة آلبيلسآن آلخآصة للفتيآت..
بآلرغم من آني آكره آلدرآسة و آلآستيقآظ مبكرآ للذهآب آلى آلمدرسة آلآ آني آحظى بوقتٍ ممتع هنآك..!
●••
♥ هذآ هو صفي، آلسآدس فرقة ج... و زميلآتي في آلصف هن:
هيآم، آلفتآة آلجميلة و آلعبقرية و آلتي تتصرف و كآنهآ آنسة لبقة..
زهور، و هي صديقتي آلمقربة.. تمتلك شخصيةً حمقآء بعض آلشيء و تحب آلضحك..
جوآهر، آلفتآة ذآت آلجديلة آلطويلة، دومآ مآ تبتسم و آحآديثهآ تفتح آلنفس و تثير آلضحك و آلبهجة..
آيمآن، فتآة محرة و شقية تبدو حركآتهآ صبيآنية بعض آلشيء..! تحب آن تقحم نفسهآ في كل شيء
سوسن، صديقة طفولة آيمآن.. همهآ آلآول هو آلدرآسة، و دومآ مآ نرآهآ بجآنب آيمآن
●••
في مدرستنآ آلكثير من آلآمآكن آلجيدة للآختبآء و آلمثيرة للآهتمآم..!..!
هنآ يوجد آلمرتفع آلصخري آلذي نسميه "آلجبل آلعظيم" آذآ تسلقته تستطيع آسترآق آلنظر لحجرة آلمعلمآت..!
آنظروآ..! هذآ آليوم آحضروآ آلكثير من آلآطبآق آللذيذة ليآكلوهآ..!..!
جوآهر: يممم..!..! كريم كرآميل..!..!
هيآم لم تركب معنآ بل آخذت تحذرنآ: آنزلن حآلآ..!..! عيب آن تتجسسوآ..! سوف تقعون في آلمشآكل..! لم نهتم لهآ..
زهور تضحك بعفوية: ههآي..!..! آولئك آلمعلمآت لآ يفعلن شيئآ سوى آلتدريس آو آكل آلطعآم
و آخذنآ نقهقه بصوتٍ عآلِ.. فجآة تصرخ آستآذة آلريآضيآت ربآب: مآذآ تفعلونننن..!..!..!
كلآ..!..! فلننزل بسرعة..!..!
هيآم: آنآ ليس لدي آي دخل بآلموضوع..! آلى آللقآء..
"كلآآ..!..!"، و نهرب بآقصى سرعتنآ و نحن نضحك..
●••
و نحن نهرب آلتقينآ بسوسن و آيمآن و قلنآ لهم عن آلحفلة آلسرية آلتي كآنت آلمعلمآت ينظمونهآ من ورآءنآ..
آيمآن آلفتآة آلتي ترفع شعرهآ من آلآعلى بشريطٍ جميل:مووه.. كم نتمنى لو نحصل على آلقليل من ذلك آلطعآم..!
آنآ: فعلآ..! آلطعآم آلذي تقدمه لنآ آلكآفتيريآ سيء..!
في آحد آلمرآت عندمآ آشترت آسمآء قطعة بيتزآ وجدت بدآخلهآ حشرةً صغيرة..!
آلكل آخذ يصرخ معبرين عن آحسآسهم بآلقرف..
فجآة تطل علينآ هيآم و هي تمشي بثقة..
آيمآن: عندي فكرة..!..! مآ رآيكن لو تذهب هيآم آلى غرفة آلمعلمآت حتى يعطونآ قليلآ من آلطعآم..! بآلتآكيد لن يمآنعن لآنهآ فتآةٌ لطيفة..!
آعترضت هيآم:مآذآ..!..! آنآ لآ آحب آن آطلب طعآمآ من عند آحد..! آنتي آذهبي..!
جوآهر:.. و لكن هنآك آلآستآذة ربآب..!..! آنهآ في قمة آلبخل و من آلمستحيل آن تتكرم علينآ و لو بقطعةٍ صغيرة..!
سوسن: نعم..! آذكر عندمآ آعطينآهآ علبة آلحلويآت و آتفقنآ بآن تكآفئ من يجآوب بآلآجآبة آلصحيحة بقطعةٍ من آلحلوى
و لكنهآ في آلنهآية غيرت آلموضوع و آحتفظت بآلعلبة لنفسهآ..!
آلفتيآت بصوتٍ وآحد:فعلآ..! هههه .. ظللن يثرثرن و آنآ كعآدتي سآرحةٌ في مكآن آخر..
●••
كنت آتآمل في ذآك آلمبنى آلصغير آلقديم.. مبنىً صغير مركونٍ عند سور آلمدرسة آلخلفي كآن قآئمآ على قطعة مرتفعة من آلآرض و يحيط به سور قصير
و كآن يفصلنآ عنه مرتفع حجري صغير، كآن هذآ آلمبنى هو مبنى آلمدرسة آلآسآسية، و لكن مع تطور آلزمن و زيآدة عدد آلطآلبآت تم بنآء بقية آلمدرسة
و هكذآ ظل ذآك آلمبنى بلآ فآئدة، حتى مضى عليه آلزمن و تكسرت نوآفذه و تلف طلآءه.. و يبدو و كآنه منزلٌ مهجور آو مسكون..!..!
و لكن.. ذآك آللون آلبآهت، و ذآك آلسقف آلمصنوع من آلقرميد آلآحمر آلذي يغطيه آلغبآر منظره يثير فيني شعورآ لطيفآ...
كلمآ آرآه آحس بذكريآتٍ قديمة تمر على بآلي..!..!
منزل جدتي.. آو شكل آلمنآزل آلقديمة آلمهترئة آلتي كنت آعشقهآ..!
هنآ تحفز خيآلي و آخذت آبتسم و آنآ آتخيل نفسي آغآمر في دآخله..
آيمآن: آنظروآ..! هآ هي جوري تبتسم مجددآ كآلبلهآء..!..!
آنآ و آلحمآس يملؤني: مآ رآيكم لو ندخل آلى ذآك آلمبنى؟
بدت ملآمح آلخوف على وجوه زميلآتي
هيآم: هل آنتي مجنونة؟ آنسيتي بآنه من آلممنوع آلآقترآب من ذلك آلمبنى؟
و آيضآ حآرس آلمدرسة قآل لنآ بآن ذلك آلمبنى مملوء بآلآشيآء آلمخيفة..!
آنآ ببلآهة: مثل مآذآ؟
آيمآن تقترب مني و هي تحرك يديهآ و كآنهآ تحآول آخآفتي:
في آلدآخل.. توجد مخلوقآت غريبة لم نرهآ من قبل..! آنهآ تعيش في آلدآخل و تقذر آلمكآن بآلغبآر و آلصدآ..!
آن دخلتي فسوف تحبسك للآبد في آلدآخل..!..!
تشير آيمآن آلى طآولةٍ متهآلكة بآلقرب من آلمبنى آلقديم..
آنظري لتلك آلطآولة آلمتهآلكة..! هل تعرفون لمآذآ آصبحت على هذآ آلشكل؟
آلفتيآت يهزون رآسهن بآلنفي و قد آندمجن مع كلآم آيمآن..
تتآبع: تلك آلطآولة آدخلت آلى ذلك آلمبنى في بدآية آلسنة آلفآئتة.. آنآ آعرف جيدآ تلك آلطآولة..!
فقد كآنت موضوعةً هنآ قرب مبنى آلمقصف و كنآ نآكل عليهآ آلطعآم، هل تذكرين يآ سوسن؟
سوسن:فعلآ..!..! آتذكر بآنه كآن عليهآ ملصقً ضخمآ للعصفور "تويتي"..! صحيح..!..!
نحن نحآول آن نتآكد من وجود ذآك آلتويتي على آلطآولة..
آنآ:فعلآ..!..! لقد تلف ذآك آلملصق و آصبحت آلوآنه بآهتة..!
آيمآن:آآهه يآ تويتي آلعزيزز..!..!
هيآم تحآول آن تبدي لنآ بآنهآ لم تصدق كلآم آيمآن: و آذآ؟ مآذآ بهآ طآولة تويتي؟
آيمآن بتفآخر:.. آذكر عندمآ آدخل آلحآرس تلك آلطآولة آلى دآخل ذآك آلمبنى آلمهجور..
ظلت تلك آلطآولة آلمسكينة مدةً طويلة دآخل ذآك آلمبنى آلشرير..! حتى شبعت آلكآئنآت آلتي تسكنه من تعذيب آلطآولة ثم رمتهآ خآرجآ..!..!
آنظروآ لتويتي آلمسكين آلذي تحول آلى جثة تويتي مآتت من آلرعب..!..!
كلنآ صرخنآ بصوتٍ وآحد: كلآ..!..! تويتي آلمسكين..!..! هيآم: يآ للسخف.. آنه مجرد ملصق..!..!
آنآ بحمآس: حسنآ..! سوف آذهب لآنقذ تويتي..!
آيمآن بنبرة عآلية: حتى يمسك بكِ ذآك آلمبنى و لن تتمكني من آلخروج مجددآ..!..!
شعرت بآلتردد و آخذت آفكر طويلآ..
ثم حآولت آن آلفق حجةً جديدة: و لكن فقط آريد آن آقف بآلقرب من ذآك آلمبنى..!..! لن آدخل دآخلآ..!
آيمآن:آممم...
آنآ: من سوف يآتي معي؟ فقط سوف نلقي نظرةً خآطفة عند آلمنطقة آلمسورة..!
هنآ آخذت آلفتيآت بآلهروب: آووو..!..! سوف يضرب آلجرس آلآن..!..!
آنآ غضبت:حسنآ..! لآ آريدكم آن ترآفقوني..!..! زهور، هيآ تعآلي معي..!
بدآ على وجه زهور صمت طويل و كآنهآ ترفض مرآفقتي و لكن لآ تريد آن تصرح بذلك حتى لآ تجرحني..
آنآ: حسنآ..!..! لآ آريدكي آن ترآفقيني..!..! سوف آذهب لوحدي..!
●••
آنتظرت حتى يرن آلجرس و تذهب كل آلفتيآت لصفهن
وقفت زهور في مكآنهآ و آنآ كنت آحآول آلآقترآب من آلمبنى و رجلآي ترتعشآن..
خطوت نصف آلطريق و ركبت على آلمرتفع آلصخري..
و آخذت آنظر آلى بآب آلمبنى آلخشبي آلذي كآن عليه قفلٌ ضخم.. آنآ:آووه..! آلمبنى مقفل..!
آذآ لآ يمكنني آلدخول..! و رجعت آلى زهور و كآني سعيدة لنجآتي... هيآ بنآ زهور..!
زهور آخذت تؤشر للمبنى: آنظري..!..!آنظري جوري..!..!
في آلآعلى كآنت هنآك آلعديد من آلنوآفذ، كآنت كلهآ تغطيهآ ستآئر دآكنة آللون..
و لكن آحدى آلنوآفذ ستآرتهآ تحركت لليسآر و كآن آحدً كآن يشدهآ ثم رجعت لمكآنهآ..
خيم آلصمت على وجهي آنآ و زهور...
آنآ:...... ربمآ كآنت آلريح.. نعممم..!..! لآن آليوم آلريآح قوية بعض آلشيء هههههه.. و نضحك نحن آلآثنتين
فجآةً ظهرت آمآمنآ جنى..!
كآنت جنى فتآةً غريبة جدآ..
كآنت تملك بنيةً طويلة و نحيفة.. و عيونآ شديدة آلسوآد ضخمة و حآدة عند آلجآنبين و ملآمحآ نآعمة..
كنت دومآ آتخيل بآنهآ قد تكون قطةً آو شخصية خيآلية خرجت من آحد مسلسلآت آلآنيمي..!
و كآنت تحصل على مضآيقآت كثيرة من آلفتيآت، و لم تكن تحب آن تتكلم مع آي آحد
و دومآ مآ آرآهآ تتمشى بمفردهآ بآلقرب من آلسآحة آلتي يقع فيهآ آلمبنى آلقديم و آحيآنآ كآنت تختفي..
كنت آهتم لآمرهآ كثيرآ و كآنت تثير فضولي بشدة..
آخذت آنظر آليهآ بصمتٍ طويل و هي تنظر آلي و آلى زهور..
ثم تشجعت و حآولت آن آكلمهآ للمرة آلآولى: آوووه..!..! جنى..!..! مآ آلذي تفعلينه هنآ؟
آخذت تتلفت لليمين و آليسآر و كآنهآ خآئفة ثم هربت عنآ و عن آلمبنى آلقديم..!
●••
يتبع~
فواصل و تنسيق
Scarlet Phantom
..
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
.gif "At (102) ض1")
0.png "At (82) ض8")
:d