- إنضم
- 25 أبريل 2013
- رقم العضوية
- 153
- المشاركات
- 1,260
- مستوى التفاعل
- 64
- النقاط
- 0
- الإقامة
- آنمي توون 3>
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://im65.gulfup.com/9nUyBh.png"]
[/TBL][TBL="http://im65.gulfup.com/2OEEts.png"]
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين ،
سيدنا محمد النبي الأمي الأمين ، وعلى آله و أصحابه و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
مرحبا بكم أعضضآء انمي الرآئعين ان شآء الله تكونوآ من الله بآحسن وآفضلَ آلآحوآل
محتوى آلموضوع بآين من آلعنوآن يتككلم عن معنى آلصلآة وآدآبهآ آلتي يجب علينآ آن نحترمهآ حتى تقبل صلاتنآ ونزيد من آلآججر ح1
الصلاة لغة: الدُّعاء، قال - تعالى -: ﴿ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 103].
وشرعًا: التعبُّد لله - تعالى - بأقوالٍ وأفعالٍ معلومة، مُفتتَحَة بالتكبير، مُختتَمَة بالتسليم.
حُكْمها:
الصلاة واجبةٌ بالكتاب والسنَّة والإجماع، والأدلَّة على ذلك كثيرةٌ، أذكر منها:
أولاً: من (الكتاب): قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103].
ثانيًا: من (السنة): عن ابن عمرَ - رضي الله عنهما - أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -
قال: ((بُنِيَ الإسلامُ على خمس: شهادةِ أن لا إله إلا الله وأنَّ مُحمدًا رسولُ الله، وإقامِ الصَّلاة، وإيتاءِ الزَّكاة، وصِيامِ رمضان، وحَجِّ البيت لمَن استطاع إليه سبيلاً)).
ثالثًا: (الإجماع): فقدْ أجمعتِ الأمَّةُ على وجوب خمس صلوات في اليوم والليلة، ووجوبُها مِن المعلوم من الدِّين بالضرورة.
منزلتها:
الصلاة مِن آكَد فرائض الإسلام، فهي تَلي الشهادتين؛ لذا لَمَا أرسل النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -
معاذ إلى اليمن قال له: ((فلْيَكُن أوَّلَ ما تدعوهم إليه:
شهادةُ أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسولُ الله، فإنْ هم أجابوك لذلك، فأَعْلِمْهم أنَّ الله افترَض عليهم خمسَ صلواتٍ في اليوم والليلة... الحديث))
وعلى هذا، فمَن أنكر وجوبَها كان كافرًا مرتدا،
وأما الذي يترُك الصلاة أحيانًا ويُصلي أحيانًا، فلا يكون كافِرًا؛ لأنَّه ليس تاركًا بالكلية،
بل هو لم يحافظْ عليها، فهو تحتَ الوعيد وإنْ لم يُحكَم عليه بالكُفْر.
إخراج الرجل كفيه من كميه عند التكبير :
فمن آداب الصلاة إخراج الرجل كفيه من كميه عند التكبير، أي إذا كان الإنسان يلبس شيئاً لـه كم طويل فمن السنة ومن الأدب أن يخرج كفيه من كميه.
نظر المصلي إلى موضع سجوده قائماً :
ونظر المصلي إلى موضع سجوده قائماً، وهو قائم ينظر إلى موضع سجوده و أحياناً على الإنسان أن يغمض عينيه
وذلك لو كان في الغرفة ابنه يتحرك أمامه وعينه على ابنه فأين الخشوع؟ ففي مثل هذه الحالة يغمض عينيه،
وإذا لم يكن شيء يجذب النظر فيفتح عينيه وينظر إلى مكان سجوده، وهذا من آداب الصلاة.
النظر إلى ظاهر القدم عند الركوع و إلى موضع السجود و هو قائم :
وإذا ركع ينظر إلى ظاهر القدم وإلى موضع سجوده وهو قائم، على ظاهر قدمه وهو راكع،
وإلى أرنبة أنفه وهو ساجد، وإلى حجره - الحجر هو الحضن - وهو جالس بين السجدتين.
النظر أثناء التسليم إلى المنكبين :
وأن ينظر أثناء التسليم إلى المنكبين، أحياناً يصلي الإنسان و على اليمين صديق له أو أخوه أو زوجته فيسلم ويقول: السلام عليكم ورحمة الله
وينظر إلى الحاضرين، ويتأملهم، ويتفحصهم، وهو يسلم فهذه لا تجوز،
فمن آداب الصلاة أن ينظر أثناء التسليم إلى منكبيه، أما أن يتفحص من هم في الغرفة قبل أن ينهي الصلاة فليس هذا من آداب الصلاة،
دفع السعال وكظم الفم عند التثاؤب :
ودفع السعال ما استطاع، والإنسان يستطيع أن يسعل لكن إذا كان من الممكن أن يتلافى السعال فالأدب أن يتلافى السعال،
وأحياناً يوجد بلغم في حنجرته ويستطيع أن يتابع الصلاة من دون أن يقتلعه من مكانه بنحنحة قوية،
فهذه النحنحة في أثناء الصلاة تشوش على المصلين وقد تدفع النفوس للاشمئزاز،
فدفع السعال والنحنحة ما استطاع، وكظم فمه عند التثاؤب،
وأحدهم سأل الرسول صلى الله عليه عندما كان يتثاءب أن يضع يده اليمنى أم اليسرى؟ ولم يجد ذلك في كتب السنة،
فلما سأل العلماء قالوا: إن النبي صلى الله عليه ما تثاءب قط في كل حياته، قال: التثاؤب من الشيطان والعطاس من الرحمن،
والتثاؤب دليل الملل، والضجر، وعدم المبالاة، لكن نحن لا نقول للمؤمنين لا تتثاءبوا، نقول: ادفع التثاؤب قدر الإمكان،
القيام إلى الصلاة :
القيام إلى الصلاة متى؟ قام المؤذن وأقام الصلاة تجد أناساً يقفون عند قوله: الله أكبر الله أكبر،
وأناس عند: أشهد أن محمداً رسول الله، وأناس عند: حي على الصلاة، وأناس عند: حي على الفلاح،
فتصير فوضى، والأدب أن تقوم إلى الصلاة عندما يقول المقيم: حي على الفلاح،
والإمام إذا لم يكن موجوداً في مكانه الطبيعي ينتقل إلى مكانه عند قول المقيم: قد قامت الصلاة، هذه هي السنة.
تطبيق عملي حول حركات الصلاة واحدة واحدة منذ البدء وحتى الختام
آتمنى آنكم آسستفدتم من بدآية الموضوع الذي طرحته حتى آخره ..ح1
في النهــآيه آودعــكم في امــل اللقــآء بكم مرة آخرى في موضوع جديد..
الششكر الجزيل لمصممينا المبدعين " وكآلة قلوب مجتمعة " على الطقم الرآئع ح1ح1
في آمــــــــــــآن الله
[/TBL][TBL="http://im65.gulfup.com/g3S2ue.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://im65.gulfup.com/2OEEts.png"]
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين ،
سيدنا محمد النبي الأمي الأمين ، وعلى آله و أصحابه و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
مرحبا بكم أعضضآء انمي الرآئعين ان شآء الله تكونوآ من الله بآحسن وآفضلَ آلآحوآل
محتوى آلموضوع بآين من آلعنوآن يتككلم عن معنى آلصلآة وآدآبهآ آلتي يجب علينآ آن نحترمهآ حتى تقبل صلاتنآ ونزيد من آلآججر ح1
الصلاة لغة: الدُّعاء، قال - تعالى -: ﴿ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 103].
وشرعًا: التعبُّد لله - تعالى - بأقوالٍ وأفعالٍ معلومة، مُفتتَحَة بالتكبير، مُختتَمَة بالتسليم.
حُكْمها:
الصلاة واجبةٌ بالكتاب والسنَّة والإجماع، والأدلَّة على ذلك كثيرةٌ، أذكر منها:
أولاً: من (الكتاب): قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103].
ثانيًا: من (السنة): عن ابن عمرَ - رضي الله عنهما - أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -
قال: ((بُنِيَ الإسلامُ على خمس: شهادةِ أن لا إله إلا الله وأنَّ مُحمدًا رسولُ الله، وإقامِ الصَّلاة، وإيتاءِ الزَّكاة، وصِيامِ رمضان، وحَجِّ البيت لمَن استطاع إليه سبيلاً)).
ثالثًا: (الإجماع): فقدْ أجمعتِ الأمَّةُ على وجوب خمس صلوات في اليوم والليلة، ووجوبُها مِن المعلوم من الدِّين بالضرورة.
منزلتها:
الصلاة مِن آكَد فرائض الإسلام، فهي تَلي الشهادتين؛ لذا لَمَا أرسل النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -
معاذ إلى اليمن قال له: ((فلْيَكُن أوَّلَ ما تدعوهم إليه:
شهادةُ أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسولُ الله، فإنْ هم أجابوك لذلك، فأَعْلِمْهم أنَّ الله افترَض عليهم خمسَ صلواتٍ في اليوم والليلة... الحديث))
وعلى هذا، فمَن أنكر وجوبَها كان كافرًا مرتدا،
وأما الذي يترُك الصلاة أحيانًا ويُصلي أحيانًا، فلا يكون كافِرًا؛ لأنَّه ليس تاركًا بالكلية،
بل هو لم يحافظْ عليها، فهو تحتَ الوعيد وإنْ لم يُحكَم عليه بالكُفْر.
إخراج الرجل كفيه من كميه عند التكبير :
فمن آداب الصلاة إخراج الرجل كفيه من كميه عند التكبير، أي إذا كان الإنسان يلبس شيئاً لـه كم طويل فمن السنة ومن الأدب أن يخرج كفيه من كميه.
نظر المصلي إلى موضع سجوده قائماً :
ونظر المصلي إلى موضع سجوده قائماً، وهو قائم ينظر إلى موضع سجوده و أحياناً على الإنسان أن يغمض عينيه
وذلك لو كان في الغرفة ابنه يتحرك أمامه وعينه على ابنه فأين الخشوع؟ ففي مثل هذه الحالة يغمض عينيه،
وإذا لم يكن شيء يجذب النظر فيفتح عينيه وينظر إلى مكان سجوده، وهذا من آداب الصلاة.
النظر إلى ظاهر القدم عند الركوع و إلى موضع السجود و هو قائم :
وإذا ركع ينظر إلى ظاهر القدم وإلى موضع سجوده وهو قائم، على ظاهر قدمه وهو راكع،
وإلى أرنبة أنفه وهو ساجد، وإلى حجره - الحجر هو الحضن - وهو جالس بين السجدتين.
النظر أثناء التسليم إلى المنكبين :
وأن ينظر أثناء التسليم إلى المنكبين، أحياناً يصلي الإنسان و على اليمين صديق له أو أخوه أو زوجته فيسلم ويقول: السلام عليكم ورحمة الله
وينظر إلى الحاضرين، ويتأملهم، ويتفحصهم، وهو يسلم فهذه لا تجوز،
فمن آداب الصلاة أن ينظر أثناء التسليم إلى منكبيه، أما أن يتفحص من هم في الغرفة قبل أن ينهي الصلاة فليس هذا من آداب الصلاة،
دفع السعال وكظم الفم عند التثاؤب :
ودفع السعال ما استطاع، والإنسان يستطيع أن يسعل لكن إذا كان من الممكن أن يتلافى السعال فالأدب أن يتلافى السعال،
وأحياناً يوجد بلغم في حنجرته ويستطيع أن يتابع الصلاة من دون أن يقتلعه من مكانه بنحنحة قوية،
فهذه النحنحة في أثناء الصلاة تشوش على المصلين وقد تدفع النفوس للاشمئزاز،
فدفع السعال والنحنحة ما استطاع، وكظم فمه عند التثاؤب،
وأحدهم سأل الرسول صلى الله عليه عندما كان يتثاءب أن يضع يده اليمنى أم اليسرى؟ ولم يجد ذلك في كتب السنة،
فلما سأل العلماء قالوا: إن النبي صلى الله عليه ما تثاءب قط في كل حياته، قال: التثاؤب من الشيطان والعطاس من الرحمن،
والتثاؤب دليل الملل، والضجر، وعدم المبالاة، لكن نحن لا نقول للمؤمنين لا تتثاءبوا، نقول: ادفع التثاؤب قدر الإمكان،
القيام إلى الصلاة :
القيام إلى الصلاة متى؟ قام المؤذن وأقام الصلاة تجد أناساً يقفون عند قوله: الله أكبر الله أكبر،
وأناس عند: أشهد أن محمداً رسول الله، وأناس عند: حي على الصلاة، وأناس عند: حي على الفلاح،
فتصير فوضى، والأدب أن تقوم إلى الصلاة عندما يقول المقيم: حي على الفلاح،
والإمام إذا لم يكن موجوداً في مكانه الطبيعي ينتقل إلى مكانه عند قول المقيم: قد قامت الصلاة، هذه هي السنة.
تطبيق عملي حول حركات الصلاة واحدة واحدة منذ البدء وحتى الختام
آتمنى آنكم آسستفدتم من بدآية الموضوع الذي طرحته حتى آخره ..ح1
في النهــآيه آودعــكم في امــل اللقــآء بكم مرة آخرى في موضوع جديد..
الششكر الجزيل لمصممينا المبدعين " وكآلة قلوب مجتمعة " على الطقم الرآئع ح1ح1
في آمــــــــــــآن الله
[/TBL]