روآيـه [ For You ] .,! (1 زائر)


إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]

السسسلآم علييكم ~
كيف الحـآل جميعـاً ؟ إن ششآء الله تمــآم و لا تشكوون من ألآم و0ق7 .
.,~
عدت لكمم مع موضـوعي الرآبع الجديد ش2ق3 ،
موضوعـي هذي المرهه عبآره عن روآيه من تأليفي و بقلممي ، كتبتها منذ شهرين تقريباً ض1 ~
و لكني م كملتهـآا لسسه ، بس قررت أشآركمم بمآ قد كتبته و سووف أفككر بالتكلمه فيمآ بعد يو8ق6 ..,
$ ع فككره الطقم المتوآضعع من تصميمي ^^"
~.,

إسمم روآيتي [ For You ] , بمعنى [ لأجلـك ]ش2ق3ق3~
روآيتي أبطآلها أجآننب و من عصر قديم شووي يعني ممكن نعتبره قريب من العصر الفكتوؤري يو8!
~> كم أححب روآيات و حككآيات هذا العصصر الرآقي ق6ق6 ..!

$ لنبدأ - بسسم الله - و0




[/TBL]



 
التعديل الأخير:

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]

كان رجلاً ذكياً ، غالباً ما يعتمد عليه في أهم القضايا السياسيه و الخطيره و القضايا المتعلقه بالعائلات النبيله ، لم يعرف أحد تفاصيل قضاياه إلا عدد قليل من الأشخاص وهم رجال فريق البحث و أنا .
" إدوارد " كان دائما متواري خلف الإعلام ،هو لا يريد أن يتم نشر أي شيء عنه و عن إنجازاته ، و عندما أحصل على الإذن بنشر تفاصيل الحادثه و كيف تم حلها ، يطلبون مني إستبدال إسم " إدوارد" ب فريق البحث ، أنا أرى أن هذا غير عادل لكن بما أنها رغبة إدوارد فلا نستطيع إلا الرضوخ لها .
نظرت بهدوء لصديقي الذي إنشغل بلعب لعبه الشطرنج ، أردت أن أستدرجه بحديث معي ، فقد طالت مدة سكوتنا :
- إدوارد ، أنا حقاً معجب بإدائك و تحليلاتك في القضيه الأخيره .
رفع إدوارد رأسه لي و إرتسمت على شفتيه إبتسامه بسيطه و عاود اللعب ، وعدنا للجو الصامت الممِل ، لم يمضي وقت قصير حتى تحدث إدوارد :
- لما هذا الكلام فجأه " ويل " ؟
- هاه ؟ إني فقط أخبرك بمدى إعجابي بك ، أنت دائماً ما تحل تلك القضايا الصعبه و المقعده و تزيح عنها الغموض .
ثم إستأنفت حديثي بينما إدوارد لم يكلف نفسه بالنظر لي فقد كانت عينيه مثبته على ذلك اللوح الخشبي :
- و لكن قضاياك تبقى دائماً طي الكتمان ، و إن نشر بعضٌ منها فإن الفضل لا يعود إليك بل إلا " رجال المباحث " .
إبتسم إدوارد كعادته :
- لكني أنا من يطلب ذلك " ويل " !
- لماذا ؟
ترك إدوارد لعبته لدقائق و أسند ظهره على الكرسي وقال :
- أسمع " ويل " أنا لست بريطاني الأصل ، أنا إيرلندي و تعرف إن هناك مشاكل و مناوشات تحدث مؤخراً بينهم من أجل الإستقلال
لا أريد أن تحدث أي مشاكل ، كيف سيكون موقف الإيرلنديين عندما يعلمون أن شخص منهم هو من حل قضيه إختطاف رئيس الوزراء
و تمكن من إعادته و القبض على أولائك المجرمين ، و لا تنسى ان من إختطفوه هم أيضاً إيرلنديين .
صمتت للحظات لا أعرف بماذ أجيبه ، بينما عاد هو للعبته الممله ثم عاد للتحدث مجدداً :
- كما أنني رجل متواضع و لا أحب أضواء الشهره ، و الصحافه كائنات لا تحتمل فهم لن ترضيهم المعلومات التي تخبرهم بها
بل سيلحقون بك و يراقبون تحركاتك و ينشرون أموراً عن حياتك الشخصيه و البعض ينشر الشائعات من أجل جمع أكبر عدد من القراء
وأكثر شيء أخافه و أتمنى أن لا يحدث هو أن أقابل هو صحفي يرتدي نظاره .
رمقته بنظرات غضب ، و لم أنطق بكلمه ، لكنه عاد للتحدث من جديد وهو يحرك قطع الشنطرنج :
- ما عداك أنت " ويل " ، أنت صحفي يرتدي نظاره محترم .
دائماً ما كان " إدوارد " يمازحني ، لطالما كنا مقربين من بعضنا ، أذكر بدايه علاقتنا عندما كنت لا أزال أكتب بصحيفه " نهر المانش " أتى هو لدآر النشر لأمر ما ، و صادف وصوله وقت إطلاع المدير على المقالات التي كتبناها ، قام المدير بالصراخ علي و أخبرني بأني فاشل و لا أصلح لشيء .
كنت وقتها أظهر تعابير عدم المبالاه ، وجمعت أوراقي التي رماها المدير بغضب تحت قدميه ، شعرت بالإحراج الشديد و بنفس الوقت بالغضب ، لطالما تمنيت أن أكون صحفي ، والآن أتى هذا الرجل الذي تمنيت العمل عنده منذ صغري وقام بإهانتي أمام زملائي و يتلفظ بتلك الشتائم التي أراها تدمر مستقبلي المهني بأكمله ، وجدت عندها ذلك الرجل قصير القامه يقف منتصباً و يتحدث للمدير :
- أنت ؟ هل ترى أن هذا أسلوب مناسب لتتعامل به مع الموظفين ؟
أجابه المدير بغضب و هو يشير إلي :
- هذا الأسلوب فقط للمغفلين الذي لا يقومون بعملهم بالشكل الصحيح أمثاله .
- حسناً ، قم بفصله بدل إن تهينه !
كانا يتحدثان عني ، شعرت بالسوء لكون أن شخصين يتشاجران بسببي و أنا لا أستطيع قول شيء ،لذلك جمعت أوراقي و غادرت الغرفه
لم تمر حتى دقائق قليله ، و إذا بذلك القصير يأتي إلى مكتبي الصغير و قال لي :
- أجمع أغراضك لا مكان لك هنا !
أعتقدت إنه يطردني و أن له نفس موقف المدير ، ضربت الطاوله بشده بيدي وصرخت بوجهه :
- حسناً ، و لكن بصفتك من تقوم بطردي ؟
أجابني بهدوء مقارنه بإنفعالي :
- مديرك أخبرني أن أقول لك ذلك في طريقي للخروج .
و غادر بعدها بهدوء ، لقد قام للتو بتدمير كل ما بنيته لولا تدخله و إغضاب المدير لما طردت من عملي ، أنا سأرضى بكل ما يقوله لي المدير ، لن أتفوه بكلمه ، ليست أول مره يفعل ذلك دائماً يصرخ بوجهي لكني أكتفي بالصمت وأعده بأنني سأتحسن و أهدئه و لكن هذه المره طردت !!
كل ما قلته حينها :
- تباً لذلك القصير الغبي .
و بعد طردي من عملي لأيام ، وجدته عند باب منزلي يقف منتصباً و معتزاً كما شاهدته أول مره و بيده عقد :
- لا أصدق ، صحيفه " لورآين " !
- أجل لقد تم قبولك للعمل بها و بمرتب عالي كذلك .
- كيف ذلك ؟ أنا طردت من صحيفه أقل منها شهرة !!
- تحسن فحسب يا صديقي ، فأنا تكلفت كثيراً من أجلك .
نظرت بإستغراب :
- هل تقصد أنك رشوت ؟
- نعم.
أجابني بصراحه و بدون تردد ، فقلت له :
- لا ، لا أقبل فهذا لا يرضي ضميري ، ثم لماذا دفعت هذا من أجلي ، هل تنوي إغرائي و إيقاعي بمكيدةٍ ما ؟
- أنظر، أنا دفعت لكي يقبلوك كموظف تجريبي ، لو رأوا أن عملك لا يستحق بقائك معهم فسيطردونك
و لو رأوا العكس فإنك ستكمل معهم و ستصبح أحد صحفيين " لورآين " ، هذا عادل بنظري ، كما أنني سأفعل هذا لأي شخص تسببت في طرده من عمله !
- حسناً ، هذا عادل ، شكراً لك
فأعطاني العقد و معه بطاقه تحوي عنوانه و رقمه ، و قال لي :
- يستحسن أن تذهب لهم حتى تكمل إجراءات قبولك في العمل ، و هذه بطاقه فيها عنواني و رقمي لا تتردد في أن تلجأ إلي .
و إنحنى بنبل و هم بالرحيل ، لكني إستوقفته بهتافي :
- كيف وجدت منزلي أيها القصير ؟
أستدار لي و إرتسمت إبتسامته المعهوده التي باتت تستفزني :
- لا شيء يصعب على " إدوارد " .

~.,,~

- نهآيه البآرت الأول -

أتمنى تعجبكم كتابتي و ي رب تكون سلسه و بسيطه ، فأنا م أعرف أعبر و كذا ض1 !
أرآئكم + ردودكمم و0و0ق7








[/TBL]


 
التعديل الأخير:

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]


~

طال جلوسي في مكتب إدوارد دون فعل شيء ، كل ما فعلته هو مراقبة إدوارد وهو يحرك قطع الشطرنج الممله تلك ،لا أعلم لما دعاني لمنزله ، كل ما يفعله هو مواصلة تقديم الشاي لي و اللعب بألعاب الرقع السخيفة .
بعد مرور بعض الوقت ، فُتح الباب لتدخل تلك الخادمه الجميله " إليسا " و بيدها صينيه الشاي ، شعرت بالإنزعاج إنها المره الخامسه تحضر الشاي فيها ، عقدت حاجبي و قلت لها :
- آنسه " إليسا " ، هذه المره الخامسه !
إبتسمت بينما هي تسكب الشاي في الفناجين :
- أجل ، و لكن ألا تلاحظ أن أنواع الشاي مختلفه في كل مره ؟!
و قدمت أحد الفنجانين إلى إدوارد ، الذي لاحظ إنزعاجي و لكنه إستمر باللعب ، أردت أن أقوم بتحطيم هذه اللعبه ، و مغادرة منزله حالاً ، هذه أول مرة يدعوني لمنزله و يبقى صامتاً دون التحدث عن أمر ما ، إلتفت له و قلت :
- إدوراد !
عندها إبتسم إدوارد و رآح بهدوء يجمع القطع بترتيب و يغلق الرقعه ثم أجابني :
- ماذا ؟
- هل أنت إستدعيتني من أجل مراقبتك و أنت تلعب و تذوق أنواع الشاي التي لديك ؟!
ضحك إدوارد ضحكه خافتة و قال :
- لا بالطبع ، أنا إستدعيتك لأن حدسي يقول بأن هناك قضيه قادمة .
نهضت عن مقعددي و قلت بغضب :
- تباً لك ، دعوتني بناءاً على حدسك ؟!!
صمت إدوارد و لم يرد علي و أخرج قداحة فضيه ليلهو بها ، مللت من غرآبته و أسلوبه المستفز ، وخادمته التي لا تجيد سوى تقديم الشاي .
هممت بالرحيل و عند إمساكي لمقبض الباب ، وجدته يدآر من نفسه ، ليفتح الباب و يظهر من خلفه رجلين بهيئة رسمية ، نظرت إليهما بتعجب ، ف سألني أحدهم :
- هل السيد إدوارد موجود ؟
و يبدو أن إدوارد المنشغل بقداحته الفضيه تلك قد سمع صوته ، فنهض من مقعده و قال بكل بهجة :
- لم أتوقع أن تأتيا إلى مكتبي المتواضع بنفسيكما ، أيها اللورد " ستيفن" و اللورد " جوناثان " ، تفضلا بالجلوس .
صعقت عندما سمعت أسمائهم ، اللورد " ستيفن " الذي فاقت شهرته الأسواق الأوربيه و المحليه و اللورد " جوناثان" الذي إستلم مصانع عائلته للتو وإشتد صلبه و ذآع صيته في الأيام الأخيره ، إنهما في مكتب " إدوارد " !!
تمنيت أن أكتب مقابلة في الصحيفة مع أحدهما ، كنت أذهب مراراً و تكراراً لآخذ موعد لمقابلتهما ، بسبب شهرتهم الحالية ستلاقي صحيفة " لورآين " شهرة أكبر إذا حصلت على مقابلة مع أحدهما .
و الآن هما يأتيان لمقابلة إدوارد متجاهلين كل تلك المواعيد و الأعمال التي لديهم ، لما أشعر بهذا الغضب ؟؟
إنتبهت بإنهما يحدقان بي ، و أشار أحدهم برأسه إشارة لهما مغزى ، ففهمت و هممت بالخروج و لكن إستوقفني إدوارد :
- لا ، هذا محل ثقتي و مستودع أسراري لا داعي لأن يخرج .
فقال اللورد " جوناثان " :
- لكن سيد إدوارد ، إن الأمر بالغ في الأهمية و لا يجب أن يطلع عليه أحد غيرك !
إبتسم إدوارد و قال :
- لكني قلت أنه محل ثقة ، ثقوا به رجاءاً .
فتقدمت و جلست على أحد المقاعد بجوار " إدوارد " ، عندها قال مخاطباً اللورد " ستيفن " :
- إذاً ، مالذي دفعكم لزيارتي ؟
- في الحقيقة لقد تعرضت إبنة صديقنا اللورد " ماكينزي " للإختطاف .
ظهرت تعابير الخيبة على وجه إدوارد و قال :
- إذاً طلب فدية كالعادة ، إعتقدت أنه أمر مهم على حد قولك !!
- لا ليس إختطاف و طلب فدية ، بل الأمر أكبر بكثير .
تحمس إدوارد و إعتدل في جلسته :
- و ماهو الأمر الكبير الذي كان سبب في قدومكم ؟
- لقد تعرضت " مارشا " للإختطاف قبل يومين ، و قام " ماكينزي " بإستدعاء رئيس فريق البحث المفتش " جايب " ليعيد إبنته ، و لكن في صباح اليوم تم إكتشاف بإن " ماكينيزي أيضاَ تعرض للإختطاف !!
عندها تدخلت أنا في محادثتهما و قلت :
- هناك إحتمال بأن الذين خطفوا الآنسة " مارشا " هم أنفسهم الذين إختطفوا اللورد " ماكينيزي " ؟
فأجابني " إدوارد" :
- أجل ، هناك إحتمال كبير ، ولكن الجميع يعلم بأن السيد " ماكينيزي " يضع حراسة شديدة على قصره !
فقال اللورد " جوناثان " :
- أجل ، و لكن زوجته أقنعته قبل مدة بأن يجب أن يخفف الحراسة ، فالحراسة الشديدة بدأت تزعجها .
- فهمت ، سأحاول إعادة صديقكم السيد " ماكينيزي " و إبنته " مارشا " سالمين .
فنهضا الإثنين من مقعدهما و قاما بمصافحته و أنحنوا بإحترام و غادروا المكتب ، فإلتفت لي " إدوارد " و قال :
- ترافقني ؟
- إلى أين ؟
- إلى قصر اللورد " ماكينزي " .
إبتسمت و أجبته :
- بالتأكيد ، تبدو قضية مشوقة و قد أستطيع نشرها في " لوراين " .

~.,~~

- نهاية البارت الثآني-

أتمنى أنه نال إستحسآنكم و آسسف على قصصر البآرت ض1ق7ق6





[/TBL]


 
التعديل الأخير:

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]


~
ذهبت برفقة إدوارد لقصر اللورد " ماكينزي " القصر كان بعيد بعض الشيء عن أضواء و إزعاج المدينة ، اللورد " ماكينزي" شخص كثير الحذر و الخوف على نفسه و ثروآته ، أخبرني إدوارد مرة بالأعمال الغير قانونية التي يقوم بها ، بالإضافة إلى خدعه للناس الذي يظهر لهم بأنه سيدفع مبلغ و قدره لأحد المياتم و لكن هو بالأساس يجري عملية غسيل أموال ، فالمآل الذي دفعه أمام الناس سيعود له بالخفاء ، تسائلت كيف لإدوارد أن يعرف هذه الأمور و لكنه قال لي بأن اللورد " ماكينزي " أخبره بنفسه فهو يثق بإدوارد و يعرف بأنه لن يتحدث ، فإدوارد أحياناً يعرف تلك الأشياء القذرة و السيئة و الغير قانونية لبعض النبلاء ، و لكنه لا يتدخل بحكم أنها ليست قضية يتوجب عليه حلها أو كشف هذي الأمور للناس و فضح النبلاء ، يقول دائماً ..:
[ المعرفة تكفي فقط ] .

وصلنا لمدخل بوابة حديقة القصر ، حينها همس إدوارد لي :
- أنظر هناك !!
إلتفت للمكان الذي يشير إليه إدوارد ، فشاهدت رجلاً يرتدي بدلة رسمية سوداء و يعتمر قبعة سوداء كذلك ، كانت عليه هيئة الإحترام و الجدية ، كان التعرف عليه صعباً بسبب ظلام الليل الحالك و قبعته التي غطت عينيه بعض الشيء ، إقترب نحونا عندها عرفته من خلال مشيته التي لم تتغير ، كانت مشيته تحوي بعض العرج ، فهو لا يمشي بإستقامة ,فقد تعرض لإصابة في ساقه أثناء الخدمة العسكرية و بسببها ولدّت له هذه العاهه الدائمة !

- سيد إدوارد و السيد ويليام ، لم اتوقع أنا ألتقيكما هنا !

إبتسم إدوارد و قال :
- لم أرك منذ فترة مفتش جايب
- أجل لقد غبت فترة عن العمل و الأنظار بشكل عام
- أتسائل ما هي المصحة التي ذهبت إليها ، يبدو أنها جيدة فقد عدت كما عهدتك في السابق !

عندها شعرت بالإنزعاج من إدوارد ، فهو دائماً ما يقول بأن التعامل اللبق و الراقي هو عنوان الرجل النبيل و يتوجب على الكل أن يتعامل على هذا النحو ، لكنه الآن يخالف كلامه ، ليست غريبة على إداورد فهو بالعادة نقيض نفسه !

إبتسم المفتش جايب و أجاب إدوارد :
- حسناً أنا أرى ، هل تنوي زيارتها أو شيء من هذا القبيل ؟
- لا ، فقط أريد معرفة إسمها ، ف أثناء غيابك بحثت في عدة مصحات و لكني لم أجد أثراً لك فيها
ضحك عندها المفتش جايب :
- أوه حقاً ؟ ألم تكن تستطيع الإحتمال بدوني لبضعة أشهر يا صديقي ؟
أجابه إدوارد ببروده المعتاد :
- حسناً ، لا أريد التحدث أكثر في هذا ، لندخل !
أومئ المفتش جايب برأسه مؤيداً لكلام إدوارد ، و مضينا للداخل ، و أثناء دخولنا أمسك المفتش جايب بيدي بقوة و همس بأذني :
- لا زلت تضيع نفسك ويليام !
إستغربت من كلامه معي ، و لكني تجاهلت على أي حال فهو للتو عاد من مصحة لست متأكداً بعد من سلامة عقله !
~
المفتش جايب كان مجرد عضو عادي في فريق البحث قبل فترة ، كنا أنا و إدوارد نلتقيه كثيراً في مسارح الجرائم و في مكتب الفريق و في مناسبات النبلاء التي بالعادة لا أكون مدعواً إليها !
كان إدوارد لا يوليه إي إهتمام ، فمن الصعب ملاحظته مع عمله الصامت و من بين فريق البحث الضخم الذي لا يقتصر فقط على محققين ، لكن في قبل مدة لا تقل عن سنة ، قام جايب بإكتشاف أحد الجواسيس على الحدود ، و قد قتله قبل نفاده من إنجلترا ، لقد كانت إنجلترا على المحك ، فذلك الجاسوس كان يملك رتبة عالية في المقام الأول ، و هو يعرف الكثير من المعلومات التي ممكن أن تفسد علاقة إنجلترا مع بعض الدول و الكثير من المعلومات النظامية و للأسف ، تم نكران جميله ، فقد نشرت الصحافة أنه قتل شخص راقي و سيد مجتمع في إنجلترا ، و النبلاء طعنوه كثيراً في ظهره عندما كانوا يأتون لمكتب إدوارد ، و بعد هذه الحادثة أتت حادثة موالية لها ، لقد قتلت زوجة المفتش و إبنته ، على يده !!
هذا ما نقلته الصحافة و عندما تمت محاكمته ، تم صدور حكم في حقه ، وهو أن يذهب لأحد المصحات لم يذكروا إسمها حتى لا يتجمع حشد الصحافة هناك و من أجل الخصوصية العامة للمتهم ، لقد قالوا أنه يعاني إضطرابات عقلية ، و قبل أسبوعين عاد جايب من غيآبه الطويل ، و لكن الغريب أنه عاد و قد تمت ترقيته من عضو إلى رئيس الفريق !
و كل تلك المعاملة السيئة التي حصلت عليها من معشر النبلاء قد إختفت ، عاد و كأنما شيئاً لم يكن ..

~

- نهاية البارت الثالث -

آسسف مجدداً ع قصره ، بس جد جد كيبوردي معفن :(ق3
لازم أضغط مرتين ع الحرف حتى يطلع ، شفتوا كيف المعانآة ه1ه1 ؟
بأشتري غيره قريب ش2ق7 ، البارت القادم بيكون أطول ، لحد يجي و يقول ليش قصير و كذآ ض1 ~​


[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]

~
- مرحباً بكم في منزل اللورد " ماكينزي " ، تفضلوا رجاءاً .
كانت إمرأة كبيرة في السن بدت أنيقة و لطيفة ، أدخلتنا لغرفة الضيوف ثم قالت بهدوء :
- ماذا تشربون يا سادة ؟
أجبتها بأدب:
- قهوة سودآء خالية من السكر و شاي اللوتس البري للسيد إدوارد ، من فضلك .
ثم إلتفتت للمفتش جايب منتظرة جوابه :
- أريد كوباً من الماء .
عندها رسمت إبتسامة لطيفة على وجهها و إنحنت بكل إحترام و مضت .
جلسنا بصمت ، كان المفتش جايب يجلس بهدوء و إستكنان على مقعده و يحدق في الفرآغ ، بينما إدوارد فقد إنشغل بالساعة الرملية الموضوعة على المنضدة ، كان يقلبها رأساً على عقب في كل مرة ، إدوارد عندما يتوقف عن الكلام ، لا يستطيع إيقاف حركة جسده ، حتى عندما يفكر أو يقرأ فهو يحرك قدميه ، فتارة يضع ساقه اليمنى فوق اليسرى و تارة يعكسها ، أو يفرقع أصابع يديه أو يلهو بقداحته الفضية .
جلست بملل ، لما السيدة " ماكينزي " تأخرت هكذا ؟
قاطع صمتنا صوت طرقات حذاء السيدة " ماكينزي " وهي تنزل من على السلالم ، إبتسمت إبتسامة لطيفة و ساحرة ، لقد كان جمالها أخاذاً و يأسر القلوب ، عندما وصلت إلى مكان جلوسنا ، نهضت أنا و إدوارد من مقاعدنا و قمنا بتحيتها تحية لائقة بسيدة نبيلة ، أما جايب فقد واجه صعوبة بالنهوض لذا إكتفى بخلع قبعته و وضعها على صدره كتحية .
- رجاءاً تفضلوا بالجلوس .
قالتها مع إبتسامة رائعة ، هذه المرأة ساحرة حقاً ، عندها جلس إدوارد على مقعده و قال :
- لا شك إن هذا الأمر كان صعباً عليكِ .
فجأة إختفى ذلك الوجه البشوش ليحل محله وجه حزين و كئيب :
- نعم لقد كان صعباً جداً ، أنا قلقة جداً بأن لا أراهم مجدداً .
- لا تقلقي ، سأعيدهم لأحضانكِ سالمين .
ثم عادت إبتسامتها مجدداً :
- نعم ، أنا واثقةٌ تماماً بقدرآتك يا سيد إدوارد .
فتحدث جايب مقاطعاً هذا الحوار العاطفي :
- فريق البحث في طريقهم إلى هنا , لذا يجب أن نبدأ بالإستجواب .
إلتفت له السيدة ماكينزي :
- بالتأكيد يمكنك ، تفضل بالسؤال .
صمت عندها جايب و قال بصوت منخفض بعض الشيء :
- أسألكِ أنتي ؟
أجابته السيدة ماكينزي مع وجه خالي من التعابير :
- إذا أردت ذلك .
هناك أمرٌ لا أفهمه ، بالتأكيد يجب إستجوابها هي ، فهي المشتبه به الأول !
لما جايب متردد هكذا ؟ .
كنت على وشك التحدث و لكن لا أستطيع ، إدوارد قال لي مرة ، بأن النبلاء يضحون بأي شيء من أجل السمعة و حتى لو أشرت لها أصابع الإتهام ، فهي لن تنسى هذا و قد تجعل حياتي جحيماً ، فحتى إن لم يعلم أحد عن هذا ، يكفي أنها تعلم أنه قد تم إتهامها من قبل صحفي غبي و عديم القيمة مثلي ، أنا لا يمكنني فعل شيء بعكس إدوارد ، هو يتعارض مع عالم النبلاء بكل أريحية ، يصادقهم يحادثهم و هو مرحب به في أي مكان ، أنا محظوظ لكوني يقربه ، فقد إستطعت دخول أماكن كثيرة لم أحلم يوماً بدخولها ، ذهبت لحفلات كثيرة و إستطعت الكتابة عنها بصحيفتي ، كنت بالسابق أبقى خارج أسوار القصور أحاول إلتقاط أي خبر يجلب القراء ، كنت أطرد العديد من المرات بواسطة الحراس ، عند مراسم الجنائز و حفلات التبرعات الخيرية ، هذه المناسبات التي تعكس إنطباع جيد عنهم ، هي الوحيدة التي يخصصون فيها كرسي لي ، أنا أشعر بأني كرآمتي أغتيلت العديد و العديد من المرات ، لم تعد لي أي ثقة بنفسي ، خصوصاً بعد أن تركتني خطيبتي " ستيلا " لتتزوج من شخصِ آخر قدم لها الأزهار ، لكن ماذا ؟ أنا قدمت لها قصيدة رومانسية بصحيفتي و زوايتي الخاصة ، لما قالت أنه شيءٌ سخيف ؟ ، كل م أتمناه أن أصبح مثل إدوارد ، أريد أن أختلط بعالم النبلاء
[ أريد أن أصبح نبيلاً ، أريد أن أري تلك الحمقاء ستيلا من أكون ، أريد أن أثبت للجميع من هو ويليام رونوس ]
قال إدوارد بهدوء :
- لما أرى خادمة وآحدة لديكِ ، أين البقية ؟
إبتسمت السيدة ماكينزي و أجابت :
- زوجي قرر التخلي عنهم و لكني طلبت منه إبقاء [ إيميليا ] ، زوجي ماكينزي يعتبرهم تبذير لأمواله على حد قوله .
مهلاً ، هل إدوارد أتى إلى هنا مسبقاً ؟ كيف يعرف بخصوص الخدم ؟
أعتدل إدوارد في جلسته :
- هل يمكنكِ نداء تلك الخادمة العجوز ؟
- بالتأكيد .
نهضت السيدة ماكينزي و مضت لتلبية طلب إدوارد ، عندها عاد الصمت فإلتفت لجآيب ، لقد عاد لوضعيته السابقة و تحديقه في الفراغ ، جايب ليس بخير ، إنه يسرح بالفرآغ كل لحظة ، يبدو أنه أيضاً قابل السيدة ماكينزي مسبقاً ، بدآ واثقاً عندما قابلناه كم عهدناه تماماً ، و لكن عندما جلسنا ، تغير كلياً ، يبدو مرتبك و متوتر في كل مرة تتحدث معه السيدة ماكينزي ، مالذي يحدث بالضبط بين هؤلاء ، لما أنا الوحيد الذي يبدو كالتائهه هنا ؟ لست غبياً أنا موقن تماماً أن هناك أمراً مخفي هنا .
عادت السيدة ماكينزي و خلفها تلك الخادمة التي طلب إدوارد إستدعائها ، جلست الخادمة على أطراف الكرسي و بدآ عليها الإرتباك و التوتر ، نظرت لإدوارد الذي حدق بها و أسند رأسه على أحد يديه ، صمت الجميع ، الكل كان هادئ إلا إيميليا التي تطأطأ برأسها ، تنظر تارة لعيني إدوارد و نظراته و تارة لموضع أقدامها ، عندها أخيراً تحدث إدوارد بنبرة هادئة :
- لما أنتي خائفة ؟
أجابته بتردد :
- لـ..لست خائفـة سيدي .
- حسناً ، أخبريني عن سبب إختفاء مارشا ؟
- لا .. لا أعلم سيدي !
إبتسم إدوارد و قال :
- أنا أعرف تماماً ما حدث .
عندها بدأ عليها الذهول و قالت :
- حسـ..ناً ، لما تستجوبني بما أنك تعرف ؟!
أسند إدوارد ظهره على المقعد و أجابها :
- الجواب سهل ، لأن يجب علي كتابة تقرير بإعتراف المتهم و أقواله ،
كما أن تكوني أحد الأسباب لإختفاء إبنة عائلة نبيلة ، ستدر عليكِ الكثير و الكثير من المتاعب
لذا كوني متعاونة و سأعدكِ بأنكِ لن تتضرري .
عندها إنهارت تلك المسكينة إيميليا ، حتى و إن لم تعترف أي شخص سيرآها بهذي الحالة من الإرتباك سيعلم أنها قامت بأمرِ ما .
- لقد ساعدتها للهرب ، مع إبني [ هوفمان ] .
عندها صرخت السيدة ماكينزي :
- كنت متأكدة أن الحقير [ هوفمان ] سيفعل هذا يوماً ما ، لما قمتي بمساعدته ؟ هاه ؟ سأريكِ أنتي و إبنكِ عذاب الجحيم !
طلب إدوارد من السيدة ماكينزي أن تهدأ و قال مخاطب إيميليا التي أجهشت بالبكآء :
- هل مارشا كانت متعلقة بإبنك هوفمان ؟
- بكل تأكيد ، لذلك أردت أن أساعدهم ، أردت للآنسة مارشا أن تعيش مع من تحب !
- أعتقد إنه لكِ يد أيضاً بقضية إختطاف سيدك .
إتسعت عيناها و قالت بكل إنكار :
- أنا أقسم ، أنني لم أفعل أي شيء لسيدي !
- بلى ، الكل يعلم أن السيد ماكينزي أمّن ثلاثة أرباع ثروته لإبنته مارشا بحالة وفاته ،
و أن السيدة ماكينزي لا تملك أي أحقية في أخذها من إبنتها ،
و هذا يعني بأن المستفيد هنا هو إبنك هوفمان و الآنسة مارشا .
و على حسب ظني أن السيد الآن ميت و قد باتت جثته رماداً في تلك الساعة الرملية هناك !
و أشار نحو الساعة التي كان يلهو بها منذ دقائق !
مالذي يقوله إدوارد ، يستحيل لسيدة عجوز أن تفعل هذا !! ، هي إعترفت بسهولة كما أن هدفها كان فقط سعادة إبنها و الآنسة مارشا ، كيف أن تختطف السيد ماكينزي ، و تقتله أيضاً ، هل جن جنونه ؟ مستحييل كلامه غير منطقي !
عندها أستأنف إدوارد حديثه :
- لقد أخبرتني السيدة ماكينزي إنكِ تلقيتي رسالة في صباح اليوم التالي من إختفاء الآنسة مارشا ، و قد كانت من إبنك هوفمان
و قد كان يطلب منكِ بعض النقود من أجل أن يعيش مع مارشا بكل سهولة .
فصرخت ماكينزي بغضب :
- كان من الخطأ أن أجعل هوفمان يعمل في الحديقة ،
أردت أن أساعدكِ و طلبت من زوجي إبقائك و توظيف إبنك من أجل حالتكم المادية ،
و لكن حقاً أن الكلاب تعض أسيادها !
نهضت إيميليا من مقعدها و جثت على ركبتيها أمام إدوارد و قالت :
- أقسم أنني لم أفعل شيء للسيد ، لم أفكر أبداً هذا التفكير !
تجاهل إدوارد كلامها و إلتفت للسيدة ماكينزي و قال :
- يا سيدة ، إبنتك في المنزل الريفي التي كانت تعيش فيه ، فأكيد أن هوفمان ذهب إلى هناك فلا مكان غيره .
و إلتفت مجدداً لإيميليا و نظر في عينيها الدامعتين و قال :
- عندكِ شهود ؟
- لا ، أنا وحيدة و لا أعرف أحد خارج حدود القصر !
- حسناً أنا لدي شهود ضدكِ .
- شهود ؟! في شيء لم أفعله ؟ إنهم شهود زور !
إبتسم إدوارد و قال :
- هل هناك أحد يثبت هذا الكلام ؟ هل عندك إثبات مقنع بأن هؤلاء الشهود كاذبين ؟
- لا يمكنك فعل هذا ، أنت رديء ، ستلقى عقابك يوماً ما ، ستموت من الألم و العار الذي سليحق بك !
إبتسم إدوارد و تجاهل كلامها و تهديدها المثير للشفقة ، وقال مخاطباً جايب :
- يمكنك التكفل بالباقي .
أومأ المفتش جايب برأسه ، بينما إدوارد أمسك بذرآعي و خاطبني :
- لنرحل ، ويل .
و سبقني ببضع خطوات ، و عندما سعيت للخروج خلفه سمعت صوت يناديني بهمس :
- ويليام .
أدرت ظهري لأرى المفتش جايب يشير بيده ، لكي أقترب منه ، وعندما إقتربت قال :
- ساعدني على النهوض فأنا أواجهه صعوبة كما تعلم .
فوضع أحد ذرآعيه خلف رقبتي و أنا أمسكت بذرآعه الأخرى و إجتذبته نحوي بلطف ، و هممت بالرحيل بعدها لكنه سحبني بقوة و قال :
- كل الذي قاله إدوارد غير منطقي ، هناك الكثير من الحقائق التي لم يغفل عنها إدوارد لكنه لم يظهرها ، كما أنه لم يشرح كيف حدثت الجريمة بالتفصيل ، ألم يثر هذا الأمر فضولك ؟
أجبته بلهفة :
- بلى بلى ، أنا أتسائل عن ذلك .
- إدوارد قام بتنظيف سمعة أحدهم للتو ، لقد ألصق التهمة بشخص بريء .
أجبته مستغرباً :
- لما تخبرني ذلك ؟
لم يجبني و لكنه إكتفى بهذه العبارة التي حيرتني و خرجت بعدها و أنا أتسائل عما يقصده :
[ إذا علم إحدهم فأنت سترى شيئاً لم تره في سنوات حياتك كلها ، الشيء الذي كنت تطمح له و ستصبح سعيداً إذا نلته ستحصل عليه و لكن سعادتك مسلوبة ، لن تصبح هانئاً ]
~

- نهاية البارت الرآبع -

هذا أطول شيء عندي ، لحد يطلب بارت أطول منه ض1ق7ق7 ~
لكل القرآء ~ و0و0و0و0و0
~








[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]


~

إستيقظت من نومي على صوت رنين الساعة المزعج .
اليوم هو يوم السبت ، إنه يوم إجازتي ، ولكن يستجوب علي الذهاب لمنزل إدوارد ، دائماً ما يطلب مني أن آتي لمنزله بعد عملي
، و لكن بما أن اليوم إجازة ، أعتقد بأني سأذهب له في وقت مبكر ، غالباً أكون متلهفاً للذهاب لمنزله
، ف أنا شخص وحيد و أكره البقاء في منزلي وحيداً ، لا أعرف أحداً ، و لا أملك عائلة ،
أمي توفت بسبب نوبة قلبية و بعد أشهر تبعها والدي ، حسناً هذا لم يكن مفاجئاً فهم طاعنين بالسن و قد ضعفت حوآسهم و قلوبهم ، لم أحزن كثيراً على موتهم ، ف أنا أصلاً تركت العيش معهم منذ سنوات ، أمي كانت تعاني الخرف و هذا م كان يصيبني بالجنون ، كانت غالباً تنسى من أنا ؟ و من أكون ؟ ، كنت الأصغر بين أخوتي ، كنا نعيش في منزلِ واحد ، كان المنزل ضيقاً و بحالة سيئة ، كحال قلوبنا جميعاً .
عندما فاضت روح أمي و أبي ، و أصبحا نسياً منسيا ، حان و قتنا لكي نفترق و نجد طرقنا الخآصة .
أخي الأكبر غادر المنزل عندما حصل على وظيفة ، و لم نره بعدها ، حسناً نحن لم نهتم لذلك ، فقد كان تواصلنا بالمنزل أشبه بالمعدوم ، رغم ضيقه و صغره إلا أننا نبدو متفرقين ، أخي الأكبر لا يعود كثيراً للمنزل و أحياناً يختفي لأيام ثم يعود !
بينما أخي الأوسط فقد كان شخصاً سيئاً بالفعل ، يسكر كثيراً و أحياناً أصادفه نائماً على الرصيف و لولا خجلي لتركته نائماً حتى الصباح في مكانه .
أنا شخص يحب السمعة الجيدة و الأمور التي تبني لي مستقبلي ، كنت أحياناً أتظاهر بعدم معرفتي لأخي الأوسط
كان يحرجني عندما يأتي ليطلب مني بعض النقود أمام زملائي في المدرسة ، كبرت و تخرجت و آن الوقت للبحث عن الوظيفة ، وجدت أن أخي لازآل على حاله ، لم يتخرج ، حسناً أعتقد بأنه لم يدرس بالأصل !
و عندما تم قبولي في صحيفة " نهر المانش " ، قررت البحث عن شقة صغيرة ، لأبتعد عن هذا العار و عن المنزل الصغير .
فوجدت شقة صغيرة جميلة و قريبة من مقر عملي ، و سعدت حقاً بأني وجدتها بهذا المبلغ الزهيد ، فقد كان المالك طيباً و مرآعي لظروفي ، عدت للمنزل لحزم أغراضي ، وجدت أخي الأوسط يتوسل لي بعدم تركه ، ترجاني و قال بأنه سيتغير سيغدو شخصاً أفضل ، و أنه لن يستطيع العيش بدوني ، و أنني أساعده كثيراً و لستٌ أنانياً كأخينا الأكبر الذي خرج من حياتينا بدون أي صوت أو أي أثرِ يذكر ، فما كان ردي عليه إلا :
[ أنا ساعدتك من أجل نفسي ، أنت غدوت عاراً على عائلة رونوس ، أتمنى أن تختفي فقط ! ]

رحلت عندها و تركته مع هذا المنزل الصغير ، المنزل الذي بدأت منه مشوآري ، كم أكره هذا المنزل و أكره كل هذه الذكريات التي قد بنيت فيه ، بعد أن غادرت المنزل ، لم أعد أعرف شيئاً عن أخي الأوسط " جيسي" ، أول م خطر في بالي أنه قد مات !
يستحيل لشخصِ مثله أن يعيش ، لا وظيفة و لا نقود ، حتى لو كان حياً أتمنى أن يموت ، فهو مجرد عار على عائلة رونوس
و أخي الأكبر " ليونارد " ، لا أعلم عنه شيئاً ، هل وصل لطموحه ؟ أم أنه غدا فاشلاً ؟ ، أتمنى مقابلته يوماً ما ، و لكن لا أعتقد بأنه سيحب رؤيتي ، أنا لست مهتماً حقاً بعائلتي ، لست مهتماً بالذي أصابهم ، أنا أصلاً أكره إسم رونوس من الأصل !

لما أحاول الحفاظ على الإسم بالإساس ؟ هو مجرد إسم عائلة لم يحالفها الحظ بأي أمر من أمور الحياة ، هل أنا أحمق ؟ لإعتقادي بأن هذا الإسم سيغدو يوماً ما في لائحة الأثرياء و النبلاء ؟ ، إستحالة !!
إدوارد أخبرني ذآت مرة بأن ليس كل غني نبيل ، فالنبالة صفة و دماء تكتسبها منذ ولادتك ، هي عروق تنضخ بالدم الرآقي ، النبلاء هم ذوو الأنساب المتعلقة بأشخاص كانوا في القصر الملكي و لس كل الأشخاص ، بل هي متخصصة لكبار الحرآس الملكيين و المستشارين و الوزرآء و كبار الخدم ، بينما الخدم و العبيد ، فهؤلاء مجرد عبيد حتى و إن إنحدر منهم نسل ثري و فاحش الثرآء !
لذا أظن بأني سأغدو يوماً ما ثرياً ، و لكني لن أكون نبيلاً ما حييت !

~~~~
- نهاية البارت الخامس -
آسف ع قصره ض1 + م قدرت أضيف عليه لأن بعده بيبدأ شغل الحماس ض2ض2
هذا البارت مجرد تعريف عن حياة " ويل " و عائلته ، لذا أنتظروا البارت القادم بشوق لو سمحتوا ص7ص7 ق1 ~
~
أشككر كل القرآء الحلووين ، بجد تسعدوني إنكم عطيتوا روآيتي إهتمام =)
لكم - و0و0و0و0و0و0​

[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]
~
وصلت لمنزل إدوارد بعد أن إستقليت أحد العربآت ، منزل إدوارد غالباً ما يثير فضولي !
لم يكن كباقي المنازل ، كان منزلاً بدون فناء مجرد ثلاث درجات يقبع خلفها باب أسود
عندما ترآه من هذي الناحية سترآه منزلاً عادياً لشخص بسيط فحسب !
لكن عندما ترآه من الخلف ستشعر أنه منزل من منآزل النبلاء ، حديقة كبيره و جميله
تتوسطها نافورة تشكلت على هيئة ملاك ذو أجنحة ، و باب أحمر عليه نقوشٌ ذهبية ، لقد كانت بغاية الدقة و الروعة ، لكن إدوارد منعني من دخوله من تلك الجهة ، لا أعلم السبب و لكن على أي حال أنه سمح لي بالتواجد بقربه طيلة الوقت .

عندما هممت لدخول المنزل رن كلآم جايب في ذهني ، تراجعت قليلاً ، لكني لم أطل التفكير ، ف من المؤكد أن جايب مختل فحسب ، لا يهمني إن كان إدوارد يملك وجهين كمنزله ، لا يهمني حقاً إن كان سيئاً أو جيداً ، من نحن لنحكم على الأشخاص ؟ ، جميعنا نملك عيوب و خصال سيئة لذآ لما نتظاهر بالمثالية أحياناً و نذم أشخاص آخرين عوضاً عن أنفسنا ؟
و من ثم إدوارد سيكون وسيلة جيدة لإحتكاكي بالنبلاء , لذا لن أتدخل و أقوم بشيء يعكر مزاجه أو يجعله يرفض رؤيتي و قدومي لمنزله !

دخلت لمكتب إدوارد ، فوجدته جالس على مقعده كالعادة و يلعب الشطرنج :
- صباح الخير إدوارد
- صباح الخير ، هل أحضرت معك الصحيفة؟
خلعت قبعتي و معطفي و علقتها ، و أخرجت من جيب سترتي تلك الصحيفة المطوية :
- تفضل .
إبتسم لي إدوارد و تناولها من يدي و قام بفتحها و قال :
- أعتقد أنه شعور رائع أن تحضر صحيفة اليوم ، دون معرفتك بأخبارها .
- نعم ، شعور جميل ، لم أصدق بأني سأحظى بيوم إجازة بعد كل ذلك العمل المنهك !

و فجأة رأيت حدقتا إدوارد تتسعان و أخذ يتمتم :
- لا يصدق !!
ننهضت من مقعدي ، وتوجهت نحوه و نظرت للصحيفة التي أحكم إدوارد قبضها :
- ماذا هناك إدوارد ؟
أجابني مع إبتسامة :
- لا .. لا شيء ، فقط أستمع إلى هذا الخبر .
و بدأ يتلو على مسامعي ذلك الخبر الذي أفزعه :
- عائلة " فرانسيس " عادت على لائحة النبلاء ، و أعادت مجدها المسلوب !
صعقت عندما سمعت الإسم ، " فرانسيس" .، "فرانسيس" , هذا الإسم إنه يعود إلى "بيرنارد فرانسيس " ، زوج ستيلا الأحمق !!!
نظرت لإدوارد و قد بدأت يدآي ترتجف من الغضب بينما هو فقد كان ينظر لردة فعلي مع إبتسامة مستفزة ، فقلت له :
- رجاءاً إدوارد ، أقرأ لي تفاصيل الخبر .
أومأ برأسه و بدأ بالقراءة بكل هدوء :
- لقد أعادت عائلة فرانسيس مجدها المسلوب ، و ذلك على يد إبنها النبيل بيرنارد فرانسيس ،
وقد تم إجراء مقابلة معه ، وتبين أن بعد حادثة " إنهاء التشارك " في مصنع " وويفرلاين "
التي قام بها والده مع شريكه النبيل " نورمان " ، أنه لم يأخذ كل حقه ،
بل ترك بعضاً منه إحتمالاً لفشل مشروعه ، و قد أستثمر السيد نورمان هذه الأملاك جيداً ، و أخيراً عاد الإبن بعد وفاة والده منذ مدة ليأخذ هذه الأملاك
التي أصبحت الآن تكلف ثروة ضخمة !

شعرت بغضب وحزنٍ شديدين ، من المعروف لدينا ، بأن الزوجة تأخذ نسب زوجها ، و الآن ستيلا فرانسيس ، غدت نبيلة ! حصلت على النسب و الثروة !!

صمتت لبرهة بينما إدوارد أخذ يقلب صفحات الجريدة ، عندها عادت ذاكرتي لردة فعله قبل قليل ، مهلاً لما إدوارد كان منفعلاً هكذا ؟ هو لا يهتم لهذه الأخبار على الإطلاق !
لم يهتم يوماً ما ، بخبر عن أحد النبلاء ، لما فزع لما بدت عليه الدهشة ؟ لست أحمقاً ، إدوارد لم ينفعل من هذا الخبر هناك خبر آخر قد نال على إهتمام إدوارد و ذهوله ، ما هو هذا الخبر الذي جعل إدوارد يخفيه عني ؟ بالأحرى هو يعلم تماماً أنني سأقرأ كل الأخبار فيما بعد ، ول لكن يبدو أنه يريد إخفاء ردة فعله ، لا يريد مني أنا أعرف ، أي من الأخبار الموجودة جعلته مفزوعاً !

مضت دقائق ، و عاد تفكيري لــ"ستيلا " و زوجها النبيل " بيرنارد " ، لما الحياة غير عادلة ؟
أنا أكثر روعة من بيرنارد ! لما أختارته ستيلا ؟ هل من أجل نسبه الذي ينحدر من عروقٍ ملكية ؟ تباً للنبلاء ، يتفاخرون بألقاب إكتسبوها من مجد أجدادهم ، هم لم يفعلوا شيئاً يستحق كل هذا الإحترآم ، يزدآد كرهي لهم يوماً بعد يوم ، و يزدآد حبي و طمعي لطبقتهم أكثر !

نهضت من مقعدي ، و أخذت قبعتي و معطفي ، عندا إستوقفني إدوارد قائلاً :
- توقف ، إلى أين أنت ذآهب ؟ للتو وصلت !
أجبته مع إبتسامة متكلفة :
- أعذرني ، أريد الإختلاء مع نفسي قليلاً .
إبتسم إدوارد و أعاد بنظره نحو الصحيفة ، التي سببت لي ضيقة و وأقعتني في كربٍ عظيم !
عدت متجهاً لمنزلي ، أجر أذيالي خلفي ، حزين و كئيب ، أريد البقاء وحدي و بشدة !
يجب أن أعيد بناء خطتي ، ستيلا غدت نبيلة ، كوني ثرياً لن يؤثر بها على الإطلاق ، مهلاً
أنا أحمقٌ كبير ، أنا أسعى للإنتقام ، لكن لما أبدو كما لو أنني أريد أن أكسب إعجابها مجدداً ؟
ماذا لو إنضممت لفريق البحث ؟ قد أستطيع ضبط بيرنارد في أمرٍ ما ، يستحيل لأحد أن يكون مستقيماً جداً ، أكيد سأضبطه في خطأ مآ ، مهلاً مهلاً ، م كل هذه الحماقة ، لقد جننت حقاً !
وقفت عند عتبة بابي و بدأت بالضحك بصوتِ عالي ، لما أنا مضحك هكذا ؟!
و فجأة سمعت صوتاً من خلفي ، رقيق و عذب ، كصوت سيمفونية موسيقية ، تترآقص على نوتاته بتلات الأزهار، إنه الصوت الذي لطالما أحببته ، بل عشقته و أدمنته كتهويدة طفلِ قبل النوم .
- هل غيابي جعلك مجنوناً ؟
إلتفت إليها، إنها " ستيلا " تلك المرأة التي أسرت قلبي ، و بت سجيناً في حبها .
ما هذا ؟ لما شعرها الأحمر بات قصيراً ؟ لقد أحببته طويلاً !!
نظرت في عينيها لأجدها تنظر إلي بكل حزم ، رأيت ظلاماً دامساً ، هل تغيرت نظرتها لي ؟ أين تلك العيون التي تبنع بالحنان و الدفء ؟ أين هي ؟ ستيلا ماذا أصابك ؟
قالت لي بنبرة حادة بعض الشيء :
- ويليام ، لقد وصلتني رسائل عدة منك ، توقف عن إرسالها ، لو سمحت !
و من ثم ما قصة الإنتقام تلك ؟ هل تمزح ؟
و بعدها تغيرت تعابير وجهها الغاضبة إلى تعابير مبتهجة :
- لقد سعدت حقاً بكونك لازلت مليئ بالحيوية ، لقد توقعت هذا التصرف منك ، لازلت كما أنت .
إبتسمت لها و سألتها :
- لما قمتي بقص شعرك ؟
نظرت لي بإستنكار و أجابتني :
- هل هذا سؤالك الأول لي بعد غيابي الطويل عنك ؟
سأجيبك على أي حال ، لقد أخبرني بيرنارد أنه يحبه قصيراً ، و أيضاً لقد رزقنا بطفلة !
و أظهرت تعابير الحنية تلك و أستأنفت حديثها :
- أسميتها " جوليانا " على إسم والدتي ، بدت كأنها هي ، إنها تشبهها حقاً
الآن أصبح عمرها سنة و نصف ، بدأت بخطواتها الأولى ، سأسمح لك برؤيتها .
سسحقاً ، مالذي تفكر فيه ؟ هي تعلم حقاً ما يدور في رأسي حالياً ، لما تخبرني عن طفلهم الغبي ، أتمنى أن تموت عائلة فرآنسيس بأكملها ميتة بششعة ، أتمنى أن تسقط و ألا يعود مجدها مجدداً ، أبداً .

إبتسمت إبتسامة متكلفة :
- عيشي بسعادة .
و هممت بدخول منزلي ، و لكن أستوقفني ردها قائلة :
- لقد عشتها و لازلت أعيشها ، أنت عش بسعادة و كفاكَ تفكيراً بأمور لا تجلب سوى المتاعب !
نظرت إليها بهدوء ، لكن من دآخلي أشتعل ، لما تريد إستفزآزي ؟ لماذا ظهرت الآن ؟ لما لا تبقى في ذلك الغياب الطويل عن عينيآي ، لما أجبها وضليت صامتاً ، كنت أنتظر إذا كان عندها حديث آخر أم أنها قد إنتهت ، و لكن بدآ أنها لا زالت تريد الكلآم .

- طلب مني زوجي أن أخبرك ، بأنك مدعو لمنزلنا الليلة .
- لما لم يأتي بنفسه ؟
أجابت و هي ترب لي ربطة عنقي المائلة :
- لأني أردت أن أرآك .
خفق عندها قلبي ، ستيلا !! هل يعقل أنها لازالت تحتفظ ببعض المشاعر لي ؟
هل أنا أضع إحتمالات مثيرة للشفقة أم أن هذا حقيقي ، شعرت بسعادة غامرة ، لكني إحتفظت بكبريائي و أجبتها ببرود :
- و لما علي مقابلة زوجكِ المحترم ؟
أدارت ظهرها لي و أجابت دون النظر حتى لوجهي :
- يقول بأن هناك ضيف سيحضر أيضاً ، وهو شخصُ مهم لك .
و مضت ، شعرت بفضول عآرم ، أريد أن أعرف من هو هذا الضيف الذي يهمني إلا هذه الدرجة ؟
~
- نهاية البارت السآدس -
أرآئكم ض2 ؟​


[/TBL]​
 

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]

~
بقيت في منزلي ، أعد السآعات و الدقائق ، متى متى سيحين موعد الزيآرة ؟!
لما أنا سعيدٌ هكذا ؟ أنا أعلم تماماً سبب سعادتي ، سوف أرى ستيلا ، سأجعل خطتي الجديدة هي إستعادة قلبها ، عوضاً عن كسرهِ و جرحه ، نعم هذا ما سأفعله ، سأعيد ستيلا إلى شرآكِ حبي !
لبست تلك البذلة السودآء الفخمة التي إشتريتها لزفافنا ، و تعطرت بذلك العطر الذي أهدتني إياه مسبقاً ، و عندما هممت بالخروج ألقيت نظرة أخيرة في المرآه ، لما أنا أرتدي هذه البذلة ؟ هل أنا ذآهب لموعد أو ما شآبه ، هي لا تليق بزيآرة على الإطلاق ، سأكون سخرية لو ذهبت ببذلة فخمة كهذه !

قمت بتبديل بذلتي بأخرى ذآت لونٍ بنيٍ قاتم ، قمت ببعثرة شعري قليلاً ، م كان علي تمشيطه و تسريحه من أجل زيارة ستيلا و زوجها النبيل ، تعطرت بعطري الذي أستخدمه يومياً ، و خرجت هذه المرة دون النظر للمرآه ، هبطت من الدرجات اللتي أمام عتبة منزلي , بدأت بالمشي خطوات ، حتى توقفت قليلاً ، هل سأذهب خالي اليدين ؟ هذا تصرف غير لائق ، فقررت الذهاب لمحل ورود، أشتريت بآقة ضخمة تحوي 50 وردة حمرآء ، كلفتني الكثير من النقود ، و لكني كلما تقدمت خطوة أخرجت وردة من الباقة ، من الغباء أن آخذ هذه الباقة الضخمة ، عندما وصلت لعتبة منزلهم ، لم تكن معي سوى خمس وردآت ، قرعت الجرس فأطلت ستيلا بعد لحظات من خلف البآب ، و معها طفلة صغيرة لا شك بأنها إبنتها ، إبتسمت لي و قالت :
- أوه ويلي ، هل هذه الورود لي ؟!

لقد قآلت ويلي ، هذا الإسم الذي لا يناديني أحد به غيرها ، أنا حقاً أكاد أجزم أنها لا زآلت تحبني ، أجبتها مع إبتسامة عريضة :
- أجل ، إنها لكِ .
تناولتها من يدي و نظرت لعيناي ، لقد رأيت الدفء مجدداً في عينيها ، هل أنا الذي كان يتوهم الظلآم في عينيها من المرة السابقة ؟ أم أن نظرتها قد تغيرت ؟ ،
- شكراً لك .
و فتحت الباب على مصرعيه و قالت مع إبتسامتها الهادئة :
- تفضل بالدخول .
دخلت المنزل لم يكن فخماً كثيراً ، كان عادياً بالنسبة لنبيل ، أثناء سيرنا قالت لي ستيلا :
- سننتقل قريباً ، بيرنارد قام بفتح الرهن عن قصر عائلته .
تظاهرت بالإهتمام لكلامها :
- حقاً ؟ هذا جيد ، إذاً ستعيشين كنبيلة ستيلا ؟
توقفت عن السير و قالت مع إبتسامة خادعة :
- إذاً ما رأيك ؟ أتعرف كسبت كل شيء لأصبح أميرة ، كنت متأكدة بأن هذا النبيل سيغدو ذو ثروة قريباً .
ضحكت و قلت لها ممازحاً :
- إذا قبلتي به من أجل نسبه و كنتي متأكدة من عودة ثروته ؟
لكني توقفت عن الضحك عندما ، رأيت ذلك الظالم الحالك الذي تسلل إلى تلك العيون البرآقة كتلك المرة :
- أنت تهينني بكلآمك هذا !
- آه ، أنا لا أقصد الإهانة ...
قاطعتني قائلة :
- لست ذلك النوع من النساء ، اللآتي يحببن رجلاً من أجل ماله أو منصبه ، أنا قبلت ببيرنارد لأني رأيت فيهِ سعادتي .
إستدآرت ظهرها ، و إبتعدت عني بعدة خطوآت ، و تبعتها ، حتى وصلت لغرفة الجلوس ، كانت غرفة عآدية تحتوي على كرآسي مزخرفة و طآولة خشبية بالوسط ، و طاولات صغيرة موزعة في أركان الغرفة ، تحوي بعض التحف .
نظرت أمامي ، وجدت ذلك النبيل يجلس على أحد الكرآسي و قد وضع أحد سآقيه فوق الأخرى ، إلتفت لي و قال :
- أوه ، سيد ويليام ، سعيدٌ جداً لأنك لبيت دعوتي .
أومأت له برأسي و جلست على أحد الكرآسي ، عندها نآدى بصوت عالي :
- عزيزتي ، أحضري بعض القهوة .
و أجابته ستيلا من خآرج الغرفة :
- أنا أعدها الآن عزيزي .
فإلتفت لي مجدداً و قال بهمس :
- سيد ويليام ، أعلم تماماً حبك لستيلا ، آسف جداً و لكن هذا خيآرها في النهاية .
رفعت أحد حاجبي بإستغراب ، مالمقصد من كلامه ؟ فبدا أنه فهم إني لم أفهم المغزى من كلآمه :
- أعني ، أرجو أنك لم تأخذ الأمر على نحو شخصي ، أريد أن نكون أصدقاء ، عوضاً عن المشآكل التي نحن في غنى عنها !
عندها ضحكت و أجبته مع إبتسامة عريضة :
- هل أنت خائف ؟ لا يجب عليك الإعتذار ، فهو خيارها كما قلت ، و أنا ليس بمقدوري سوى تمني حياة سعيدة لكما .
إبتسم بيرنارد و بدت عليه الراحة :
- سعيد جداً لكونك تفهمت الأمر ، خشيت بأنك سوف تدبر المكائد و بعض الحيل الخبيثة .
- إطلاقاًً ، أنا لست شخصاً سيئاً ، أنا سعيد جداً لكون ستيلا وجدت سعادتها .
و بعد لحظات دخلت ستيلا ، و خلفها تلك الطفلة ، كانت خطواتها مضحكة ، بدت كالبطريق حينما يخطو ، وضعت ستيلا فناجين القهوة على الطاولة ، و قالت مخاطبة زوجها :
- لقد أتى الضيف .
- جيد ، أدخليه بسرعة .
أومأت ستيلا و غادرت الغرفة ، كنت متلهف لمعرفة هذا الضيف ، مرت لحظات حتى دخلت ستيلا و قد ظهر من خلفها ، رجلاً يرتدي بذلة سودآء ، نهضت من على مقعدي مندهشاً ، إنه ليونآرد !! أخي الأكبر ، لقد إشتقت إليه كثيراً .
صرخت فور رؤيته :
- ليونآرد ؟ لقد إشتقت لك كثيراً ، كنت تشغل تفكيري طوآل الوقت !!!
إقتربت منه و عانقته ، عانقته طويلاً ، شعرت بأني أخيراً وجدت شخصاً يؤنسني شخصاً أعرفه ، كنت أشعر بالضياع منذ سنين ، إنه قدوتي في الحيآة ، إنه ليونارد ، أخي الحبيب .
عندما إنتهيت من عناقتي ، تراجعت للخلف قليلاً و رفعت رأسي حتى أرى وجهه ، لم يتغير لا زآل كما عهدته ، إبتسم أخي ليونارد و قال :
- كيف حآلك ، ويل الصغير ؟
أجبته بلهفة :
- بخير
عندها قاطعتنا ستيلا و قالت :
- فقط ينقصنا جيسي ، و عندها سوف يلتم شمل أصدقاء الطفولة .
نعم عندما كنا صغاراً و قبل أن ندخل في أعمار الرشد و المرآهقة ، كنا نحن الثلاثة و برفقة ستيلا ، نشكل فريقاً رائعاً ، لعبنا كثيراً و تسلينا ، و لكن عندما كبرنا ، تغيرنا ، تغير كل شيء .
جلسنا و بدأنا نتجاذب الأحاديث ، لم أكن أشاركهم الحديث ، وجود بيرنارد يزعجني ، كما أنني أملك الكثير من الأسئلة أود طرحها على أخي ، ولكن لا توجد فرصة ، و أيضاً أريد بعض الخصوصية معه ، مرت الزيارة بشكل سريع و غادرت برفقة ليونارد .
سرنا فترة و نحن صامتين لذآ قررت التحدث ، فلا يبدو أن ليونارد ينوي الكلآم .
- أخي ، ماذا فعلت بحياتك ؟
أجابني دون الإلتفات لي ، فقد كانت عيناه مستقرة على الطريق أمامنا :
- لا شيء .
- تزوجت ؟
- لا ، فأنا لا أود الإرتباط أو الزواج حالياً
- مالمجال الذي أصبحت تعمل فيه ؟
- المقاضاة !
- حقاً ؟
- أجل أصبحت قاضياً ، عندما رحلت من عندكم بدأت العمل بوظائف متعددة حتى أستطيع درآسة القانون .
- وآه ، أنت حقاً مكافح .
- و أنت ؟
شعرت بالسوء ، أخي بات قاضياً ، أما أنا ؟ صحفي ؟ هذا مزعج ، لقد أصبحت أكره طبيعة عملي ، بالرغم أنه كان حلمي ، أجبته بهدوء :
- صحفي
نظر لي و أومأ برأسه و قال :
- جيد جيد .
أكملنا سيرنا و فجأة عاد ليونارد للحديث :
- أنا فعلت الكثير من الأمور السيئة .
شعرت بالغرآبة ، أنا بالتأكيد لن أخبره عن أفعالي السيئة ، لما هو يخبرني بما فعل ؟
- لقد تسببت بإعدام الكثيرين و أخذت حقوق الكثيرين دون حق ، لكني أصبحت غنياً بسبب هذه الأمور
لكني لست مرتاحاً أحياناً في الليل تأتيني كوآبيس مفزعة ، و أرى أجساداً تخنقني ،
كلما يصيبني أذى ، أظن بأنه عقآب لي على ما فعلته !
نظرت إليه بإهتمام و سألته :
- ألا زلت تفعل هذه الأمور ؟
- أجل .
- أسمع أخي ، إنه ضميرك ، عندما تختفي هذه الأحاسيس تأكد أن ضميرك قد مات .
فإبتسم أخي :
- إذاً ، قد تختفي هذه الأحاسيس و الكوابيس بعد موت ضميري ؟
- أجل ، إذا نمت هانئاً بعد فعلك كل هذا ، ستكون شخصاً بلا ضمير .
ضحك أخي و ربت على كتفي و قال :
- شكراً لك ، لقد فهمت ، أعتقد أنني سأحتمل بعض الوقت هذه المعاناة .
أعتقد أن أخي قرر التضحية بضميره ، صمتنا للحظات و قاطع الصمت سؤآل أخي :
- هل تعرف شيئاً عن جيسي ؟
- لا ، لست مهتماً حقاً بالذي حل به ، هو مجرد مدمن و قد تجده الآن ملقى على جوانب الطريق كالمشردين .
إبتسم ليونارد و قال :
- أنا أظن بأن جيسي بآت أفضل ، ألا تذكر هو عدآء جيد و ذكي كذلك ، فقط أن الشرآب أثر في عقله !
- لا أعلم ، لست متشوقاً أبد لرؤيته .
أخي جيسي بعد موت والدي ، كان هو المتأثر و بشدة من بيننا ، بكى كثيراً و إلتجأ للشرآب بحجة أنه سيخفف ألآمه ، أخي جيسي كآن الأضعف من بيننا ، كنت أنا و ليونآرد نأخذ حقه ، بل كان هو يعطينا حقه بكل طيب خآطر ، أذكر أنه قد تنازل لستيلا لي ، نعم أخي جيسي كان مغرماً بها ، ستيلا و جيسي بعمرآن متقاربان ، لكني أخبرته بأني أحبها أيضاً ، لطالما كانت لطيفة معي ، لذلك تنازل عنها لأجلي ، ستيلا تكبرني بعامين ، و لكني أنا لا أضع للعمر أي إعتبار إذا كانت في مسألة الحب و الزوآج .

إفترقنا أنا و أخي عند نقطة معينة ، قررت الذهاب لزيآرة إدوارد ، فقد غادرت من منزله بسرعة هذا الصباح ، ذهبت متجهاً لمنزل إدوارد ، ذهبت من الجهة الخلفية ، و كنت أنوي الإلتفات للدخول من الجهة البسيطة ، لكني رأيت الباب يفتح فدفعني فضولي للإختباء لأرى، رأيت إدوارد يخرج و برفقته السيدة ماكينزي ، و تبعهما اللورد ستيفن و اللورد جوناثان و المفتش جايب ، خرجوا بهدوء و مروا بجوار الشجيرآت التي إختبئت خلفها ، فسمعت إدوارد يقول :
- ظهور بيرنارد في اللآئحة سيشكل خطراً على خطتنا .
فقالت له السيدة ماكينزي :
- لا تقلق سأنفذ ما طلبته مني ، و إذا لم ينجح الأمر فسنقوم بها بالطريقة المعتادة !
و مضوا يتحدثون مبتعدين ، لذلك إستغللت فرصتي للدخول من تلك الجهة التي لطالما أثارت فضولي ، لقد كانت فخمة كواجهتها ، لم أصدق أن هذا الجمال في منزل إدوارد ، لكن رأيت مجموعة أوراق أمامي منتشرة على طآولة زجآجية ،رفعت أحد الأوراق لأرى مجموعة أسماء تم شطبها ، من بينها إسم السيد ماكينزي ، هذه الأسمآء ، إنها لشخصيات معروفة ، آنسة " كريستينا " هذه الآنسة ماتت قبل سنتين بحادث ، و سيد ماكينزي قتل في فترة قريبة ، هل يعقل أن زوجته هي من قتلته ؟ هل هذه الخطة تم تخطيطها منذ سنين ؟
وجدت الإسم التآلي ، بيرنآرد فرانسيس ، أعتقد أن عودته للآئحة ستهدد حياته ، مالذي يخططون له ، فجأة سمعت صوت أحدهم قادم صعدت للأعلى ، و وجدت بآب ذآ لون بني قاتم ، عندما فتحته وجدت نفسي في مكت إدوارد ، إذاً هذه الجهتين لا يجمعهما إلا هذا المكتب ! تلك الجهة لطالما دخلها النبلاء بينما أن أدخل من البسيطة ، خرجت من البآب الآخر للجهة التي أعتدت دخولها و هربت بسرعة .
~
- نهاية البآرت السآبع -
إن شآء الله أعجبكم ض1ق1ق1ق1
و أعتذر على طوله ص7 ، بس قلت مو حلو أقسمه ف9
~




[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]
~
ذهبت بسرعة لمنزلي ، هل كل ما قاله جايب صحيح ؟!
مهلاً ، أصلاً يماذا أخبرني جايب ، هو لم يتطرق بالحديث عن شيء ، فقط حذرني من إدوارد و لكن لما هو كان معهم ؟ لما هو برفقتهم حينما شاهدتهم ؟
هدأت قليلاً و حمدت ربي كون أن لا أحد قد شاهدني و أنا أفر من المنزل ، إستعدت رباطة جأشي و قررت التظاهر بعدم معرفة شيء ، سأخذ بنصيحة جايب و لن أخبر إدوارد و لن أسأله عن شيء ، سأصمت فقط و أتظاهر بعدم المعرفة ، هذا جيد .

إستيقظت من نومي ،لم أشعر أني نمت ، لقد كنت جالساً أكتب بعض المقالات ، و يبدو أن النوم داهمني و نمت على مكتبي الصغير ، نظرت للسآعة و وجدتها تقآرب الثآمنة ، ي إلهي لقد تأخرت عن عملي ، هرعت بسرعة نحو معطفي و إرتديته و خرجت لأبآشر عملي .
و صلت لمقر عملي لأجد تلك المرأة " فيرونكا " أو كما ندعيها جميعاً " فيكي " أمام المدخل , هي إمرأة مزعجة ، لقد كانت تتوآلى على المكتب كثيراً و تم طردها العديد من المرآت ، وقد أصبحنا نناديها " فيكي " طبعاً هذا يدل على عدم إحترامنا لها ، من الصعب أن تنادي إمرأة دون سيدة أو آنسة ، أو حتى أن تختصر إسمها ، لكن هذه المرأة فقد فقدت إحترآمها لذآتها لذآ ليست مهتمة إطلاقاً بما نناديها به ، لا زلت أذكر تلك المرة حينما أتت لمكتبي ، لقد فزعت عندما دخلت فجأة لم أكن أتوقع أنها تستطيع الدخول و الوصول لهذا الحد ، مكتبي كان بعيد جداً عن المدخل !! عندما داهمتني نظرت إليها بفزع و قلت لها :
- فيـ...فيكي أخرجي من مكتبي حالاً !
إبتسمت و قالت : و لما لا يحق لي الدخول ؟
لكني لما أتحدث معها و خرجت بسرعة و أخبرت أحد الحرآس الذين تعجلوا بسحبها للخآرج ، كنت أكره رؤيتها ، تظاهرت بعدم رؤيتها حينما مررت بجوآر المدخل فإستوقفتني نبرتها الهادئة و هي تهمس :
- ويليام رونوس .
نظرت إليها بفزع ، كيف عرفت إسمي ، أنا لا أريد حقاً التحدث معها ، لكن فاجئني ردة فعلها تلك حين نطقت ضآحكة :
- أوه ، أعتقد أني بت أحفظ أسماء الموظفين ،
أجبتها بسخرية :
- لأنكِ تزعجينهم طوآل الوقت .
ضحكت و لم تتحدث ، فمررت بجوآرها و دخلت ، وصلت لعتبة مكتبي ، لأرى زميلي " مآرفي " ألقيت عليه التحية و جلست لأبآشر عملي ، أخذت المقآلات التي كتبتها رآجعتها قليلاً ، و كتبت بعض الأخبار التي جمعتها عن منزل حآل ذلك الأحمق بيرنارد ، و عن كونه سيعود للقصر المرهون ، و حآن الوقت لأخذها لدآر النشر ، المقترن بنفس المبنى ، و عند السآعة العاشرة أصبحت الصحف جآهزة للنشر ، و هرولت للصآلة الكبيرة ذآت الكرآسي ، بدت كصالة سينما حينما رأيتها لأول مرة ، اليوم سيزورنا صآحب المكآن ، صآحب الدآر السيد " ويلسون " هذا الرجل تربطه علآقة جيدة و وثيقة بإدوارد ، لقد قابلته في الكثير من الأماكن خآرج نطاق العمل ، هو سيد محترم و ذو تفكير عقلآني كما أنه قد نشر كتب كثيرة ، هذا الرجل أنا أحترمه و بشدة ، عندما وصل للصالة التي تجمعنا فيها إنحنى لنا بكل إحترام و قال :
- صباح الخير أيها السآدة .
ألقينا بدورنا التحية الصبآحية ، عندها صمت قليلاً ثم سأل :
- كيف حآل العمل معكم ؟
أجبنا بصوت وآحد يملؤه الحمآسة :
- جيدة سيد ويلسون .
إبتسم لنا و رفع إبهامه ، كانت علامة رضا عما نبذله من عمل ، ثم تحدث :
- جميعنا هنا نعمل لأجل سان لورآين ، من أجل صحيفتنا المحبوبة ، مبآرك لكم
، صحيفتنا غدت الصحيفة الأكثر قراءة و مبيعاً في إنجلتر بأسرها ، أنا سعيد لكوننا رفعنا من قدرها
لكن سعادتي هذه ليست كحجم سعادتي ، بتعاونكم ،
نحن هنا يجب ان يحترم بعضنا بعض ، أريد لدآري هذه أن تكون مكاناً محترماً و ذو طبع رآقي ، كرقي النبلاء .

صفق الجميع بحرآرة لهذا الكلآم المؤثر ، لكن أنا لم أصفق بحرآرة ، لم تعجبني كلمته الأخيرة " رقي النبلاء " أي رقي ؟ إنه رقي مزيف و كآذب ، رآقيين بتصرفاتهم و أساليبهم بالنقاش و منازلهم ، لكن قلوبهم و ألاعيبهم تبدو قذرة ، لهم أرواح فقيرة ، عقولهم كذلك مريضة ، النبلاء مجرد كومة من التظاهر ,
قآطع تجمعنا مع رئيسنا صوت فيكي تلك :
- سيد ويلسون ، سيد ويلسون
نظر السيد ويلسون ناحيتها و قآل :
- ماذا هنآك ؟
عندها قالت فيكي بكل هدوء و تصنع :
- أنا بارعة في الكتابة حتى أنني قد ألفت كتاباً .
- إذاً ماذا تريدين ؟
- لقد ذهبت لأكثر من دآر ، لكن هم لم يسمحوا لي بنشر هذا الكتآب كما أنني لا أملك النقود ، هل تمول هذا الكتاب ؟
سألها سيد ويلسون مع إبتسامة :
- و لما قد أفعل هذا لأجلك ؟
- لأنني حقاً أريد لكتابي أن ينشر ، لقد ترددت إلى هنا كثيراً ، و اليوم سمعت أنك ستأتي لذآ أردت التحدث معك وجهاً لوجه .
- إذاً تعالي لمكتبي سنتناقش عن طبيعة كتآبك و سأرى إذا كان يستحق عنائك هذا أم لا .
أرتسمت على وجهها تلك الإبتسآمة اللطيفة :
- شكراً لك سيدي .
~
فرغت من عملي بسرعة و خرجت بسرعة ، قررت الذهاب لمنزل إدوارد ، أنا لم أرى شيئاً البآرحة , هذا ما كنت أوهم نفسي به ، فإلتقيت بالمفتش جآيب في طريقي ، قال لي بصوته الذي يشبه الهمس و فحيح الأفعى :
- أريد التحدث معك قليلاً .
شعرت برغبة عآرمة في رفض طلبه ، ألا يكفي أنني قد رأيته بالأمس ، هل هو يلعب معي ؟ لكني توقفت و قل بنفسي ، سيكون جيداً لو تحدثت معه ، قد يكون هناك شيئاً ما ، فضولي سيقتلني يوماً ما :
- حسناً
- لنذهب لمقهى " كوزآين " لديه قهوة لذيذة .
- لا أمانع .
فسآر أمامي بمشيته العرجآء تلك ، و قد أمسك بيده الأخرى عصآ تعينه على المشي ، يبدو أكثر هيبة مع تلك العصا بنظري ، تبعته ، سأرى مالجديد الذي سيطلعني جآيب عليه .

~
- نهآية البآرت الثآمن -
أتمنى يعجبكم ش2ق1 ، جينو صدقني بأخليك تعجب ببآرت غير الرآبع غ11 !
لكم :و0و0و0و0و0​



[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]
~
- أعتقد بأن إدوارد يخطط للإيقآع بك !
قال لي تلك الكلمات و بدون أي مقدمآت ، كانت عينآه الضيقتين تحدقآن بعمق في الفرآغ .
عندها أطلقت ضحكةً سآخرة و قلت :
- هذا حديثك الهآم ؟
عندها إتجهت حدقتيه نحوي و قآل متسائلاً :
- ألا تشعر بأي شيء ؟
أخذت فنجان قهوتي ، أرتشفت بعض الرشفات و ثم أجبته :
- مثل مآذا ؟
- خوف ، فزع ، قشعريرة ؟؟!
نهضت من مقعدي :
- إطلاقاً ، أنا أعرف إدوارد تماماً ، و أعرف أدق تفاصيله ، هو لن يفعل !
عندها ضحك و قال بسخرية :
- عرفت دقائق التفآصيل و غفلت عن كبيرهآ ، أهكذا تعرف إدوآرد ؟
تجآهلته و هممت بالخروج حتى نآدآني بصوته الرخيم ذآك :
- ألن تسآعدني على النهوض ؟
أجبته دون الإلتفات إليه :
- دع النآدل يفعل هذآ ، و أدفع له بعض البخشيش تلقآء خدمته .

خرجت من هنآك شعرت ببعض الفزع و الخوف فبعد التفكير بالأمر ، إن إدوارد سيفعل هذا بلا شك ، بما أنه قآم بالتخطيط لقتل العديد من النبلاء فلن يكون صعباً عليه التخطيط لقتل شخصٍ مثلي !!
غيرت وجهتي لمنزل شقيقي ليونآرد ، لم أزره مسبقاً في منزله ، فقد قآم بإعطآئي عنوآنه قبل إفترآقنا تلك الليلة ، أنه يعيش في شآرع [ بآفلوف ] إنه شآرع شعبيٌ جداً لذوي الطبقة المخملية ، عندما وصلت لبآبه و قرعت البآب ، فوجئت بالإستجابة الفورية ، لقدخرج أخي و هو يرتدي تلك البذلة الفخمة كما لو أنه على وشك الخروج في موعدٍ مهم !
أمسكني مع يدي و قال :
- ويل ، هل سمعت بآخر الأخبآر ؟
- لا ؟!
- السيد نورمآن قرر أن يهب ثروته !!
عندها قلت ببرود :
- بالتأكيد ستكون من نصيب بيرنآرد ، فهو إبن صديقه و شريكه الحميم .
إبتسم أخي و قآل ببهجة :
- لذآلك أنا سعيد ، الكل يتوقع ذلك ، أنظر هذه دعوة وصلتني للحضور ، يمكنني إصطحابك !
و مد لي ذرآعه و قد طوت فيهآ ورقه مزخرفة ، فكرت بعدم الذهاب و لكن أخي ليونآرد قال بحزم :
- لا أستطيع الذهاب لوحدي ، يجب أن تأتي معي ، بيرنآرد سيكون سعيداً بقدومك .
عندها وآفقت بما أنه ليس هناك خيآر آخر ، مضت نصف سآعة حتى وصلنا لقصر السيد نورمان ، كآن كبيراً جداً ، فخآمة القصر تروي قصة أبناء عائلة [ يوستيس ] ، عائلة السيد نورمآن من أفخم و أرقى العائلات و هي المتصدرة الثآنية على اللآئحة من بعد عائلة ماكينزي !
~
دخلنا للقصر فوجدنا قآعة قد ملئت بالكرآسي الحمرآء الرآقية المصفوفة في صفوف منتظمة ، و عند نهآية القآعة و المخرج منها ، كآن هناك طآولة طويلة تحمل كمية هآئلة من المقبلات الخفيفة الفاخرة و المشروبات الباهضة ، كآن المكان ينطق قصة أصحآبه ،

أثناء تأملي سمعت صوت ذلك الكريه بيرنآرد ، خطآ نحونا و قآل ببهجة :
- كيف هي أحوآلكم ؟
كآن بيرنآرد متأنق ، هو وآثق بحصوله على هذه الثروة الضخمة ، بل الجميع وآثقين بحصوله عليهآ ، أجآبه أخي :
- بخير ، أين ستيلا ؟ أنا لا أرآها !
عندها إبتسم بيرنآرد و خآطبني :
- أنا سأترك ستيلا معك أثناء الإعلان ، ف السيد نورمان وضع كرسي وآحد لضيف الشرف !
إبتسمت و أجبته :
- لا بأس ، لن أتركها وحيدة ~
عندها إختفى عن أنظارنا و عآد بعد لحظآت و خلفه ستيلا ، كآنت جمييلة جداً ، إرتدت فستاناً أحمر اللون و وضعت عقداً كريستآلياً ، بدآ لي غالي الثمن ، و قد جمعت شعرهها القصير بشريطة بيضآء ، بدت رآئعة ، فجأة شعرت بصوت يتحدث في دآخلي :
- هي قد تأنقت من أجل زوجها من أجل الثروة الت ستجنيها اليوم !
عندها عاد العبوس و البرود على وجهي ، دخل السيد نورمان بعكآزه و جلس الجميع بمقاعدهم ، بينما أنا و ستيلا بقينا عند المدخل ، المكآن كآن مزدحماً و لم نحظى بمقاعد ، بدأ السيد نرومآن بالتحدث ، تحدث على أنه قد ناهز السبعين من عمره و آن الوقت لكي يلحق بفيينآ زوجته ، و التي ماتت قبل 25 سنة و لم يرزق منها و لو بطفلِ واحد ، أثناء تحدث السيد نورمآن ، كنت مشغولاً بستيلا ، هي تقف بجانبي لكنها لا تتحدث كانت تحدق ف الحضور و توزع نظرآتها لكنها لا تنظر إلي ، أعلم أن الأمر سخيف لكني أرى أي شيء من ستيلا مقصوداً ، فجأة أتتني رغبة في الكلآم و همست :
- أتحبينني ، أم أنكِ حقاً غدوتي تكرهيني ؟
عندها صعقت من ردها قآئلة :
- لم أحبك قط في حيآتي !
شعرت بقشعريرة تسري بجسدي ، يبدو أنني لم أسمع جيداً مالذي همست به ، كررت سؤالي مجدداً ، فنظرت لي بعينيها المظلمتين :
- أنت تعرف تماماً من أحببت ، لا أنوي فتح الموضوع القديم مجدداً !
عندها قلت لها بسخرية :
- جيسي ؟
همست لي و قد إحمرت وجنيتها من الغضب :
- أنت طفلاً مدللاً بالنسبة لي ، أنت تصغرني ببضع سنين بسببك تركني جيسي
كنت تعلم تماماً أن جيسي مستعد لأن يتخلى عني لأجلك ،
لا زلت أتذكر تلك العبآرة عندما قالها [ تزوجي من ويليآم ، لأجلي ] !
حآولت و لكني في النهاية إنسحبت ، ما ذنبي إذا كان جيسي ضعيفاً و أنت أنانياً
تمنيت أن أحييا مع جيسي و لكن بما أنه تخلى عني لأجل شخصٍ آخر
فمن الأفضل أن أبتعد عن رونوس بالكآمل !

لم أعلم سبب إندفآعها القوي ذآك ، شعرت بأن قلبي يعتصر ، كيف لها أن تحدثني هكذآ ؟
شعرت برغبة عآرمة بالبكآء ، لكني تمآلكت نفسي ، هي كآنت ثآبتة و قد إستطاعت التفوه بتلك الكلمآت وهي تنظر لعينآي مباشرةً ، هذا يدل على مدى صدق مشآعرها !
عندها أستأنفت حديثها قائلة :
- حتى لو عاد جيسي ليطلب يدي ، أنا سأرفض !
لأني أملك كبريآء النبلاء و كرآمة الكآدحين ، فهل تحليت ببعض منها و ابتعدت عني ؟!
أنا أكرهك ويليآم ، أنت كنت سبباً في تدمير حيآتي و أحد أهم أمنيآتي !
~
عندها كرهي الشديد لجيسي عآد و قد أصبح أكبر ، لقد كان جيسي أحد أهم أمنياتها ، أنا هل كنت أعلم هذا ؟ ، كنت أعلم تماماً مدى حبهما لبعضهما و لكني أنا من تطفل في المنتصف ، هذا ليس خطأي ، إنه خطأه ألا يحق لي الحصول على م أريد سآعة أريد ؟!
لما لا تستطيع وهبي حبها لجيسي كما وهبني جيسي إيآها ؟!

عندها صرخت على ستيلا قائلاً :
- ليذهب جيسي للجحيم !
ألتفت الكل إلي و فجأة دخل أحدهم من المدخل و قد أرتدى بذلة قرنفلية اللون ، وشعره مسرح للخلف ، مر من ججوآرنا دون أن يلتفت لنا أو حتى يتحدث ، و علآ عندها صوت السيد نورمآن قائلاً :
- أنا أهب ثروتي لذلك الشآب المرموق " جيسي رونوس " !
صعقنا أنا و ستيلا ، جيسي عآد ، لقد ظهر من العدم ، و قد إمتلك ثروة ضخمة !!
~
صعد جيسي على ذلك المسرح الصغير و قآل مع إبتسآمة مشرقة :
- أنا جيسي رونوس ، أتمنى أن تقبلوا إسم رونوس في لآئحتكم الفآخرة ~
فنهضت أحد السيدآت و قالت ساخرة لأصدقآئها النبلآء :
- هل سمعتم بهذا الإسم مسبقاً ي جمآعة ؟
فضحك الجميع و لكن أجابها جيسي مع إبتسآمته المشرقة تلك :
- إستحآلة ، هو إسم لعائلة من خمسة أفراد ، مات إثنين بقي ثلآثة !
و علت أصوآت الضحك و كآن جيسي من ضمن الضآحكين ، مالمضحك ؟ هل يسخرون منا ؟
فقآل جيسي :
- أيها النبلاء أنت حتى و لو فقدتم ثروتكم كما حدث مع فرآنسيس ، فأنا أستطيع تمييزكم ،
ولو كنتم مختلطين مع عائلات كآدحة ، أنتم تملكون هالة لا يغطيها الغبآر !
فبدت علآمات الفخر و السعآدة على النبلاء ، و أستأنف جيسي حديثه :
- و أيضاً ، هل هناك أجمل من الآنسآت النبيلات ؟ إنهم يملكون جمآل فتيات العالم أجمع !
فصرخت أحد السيدآت :
- أوووه جيسي أعتقد أني وقعت في غرآمك ~
أجابها جيسي على إستحيآء :
- كيف لكي أن تقعي بحب شآب بسيط مثلي ؟ إنه لشرفٌ عظيم !
و تابع الحديث :
- أنا لا أملك أي خبرة في مجآل التجآرة و الإستثمآر
ف أتمنى أن تسآعدوني و تفيدوني بخبرآتكم و تقبلوني بينكم !

و إنحنى بلطف ، فصفق الجميع و قد وقف البعض منهم ، كما لو أن جيسي ألقى خطآباً مؤثراً شتآن بين تعابير وجههم و ردآت فعلهم عندما سمعوا إسمه و بين الآن !
جيسي لم يتغير لا زآل مثيراً للشفقة ، !
سمعت صوت نشيج بجوآري ، إنها ستيلا هي تبكي !! ، تجاهلتها ف لم أرد أن أزيد عليها حزنها ، فقد بدت لي غآضبة و مندفعة لسببٍ ما ، هي بالتأكيد لم تعني كلآمها !
أتى بيرنآرد و قآل مخآطباً ستيلا :
- لا تبكي عزيزتي !
و أخرج منديلاً و بدأ بتكفيف دموعها و قآل :
- أعدكِ بأني سأستثمر ثروتنا حتى نغدو من الأوآئل على اللآئحة ، أرجوكِ لا تبكي !
ياللغبآء ، إنه لا يعلم حقاً لمآذا ستيلا تبكي ، لقد عآد أكبر أمانيها ليجعل حيآتها أصعب ، لقد تحدثت في نفسي و أنا أنظر نظرآت شفقة نحو ستيلا !
لم تتسنى لنا فرصة للتحدث مع جيسي بسبب أنه بعد خطابه خرج فوراً من المخرج و بصحبته السيد نورمان ، أتى لي شقيقي و قال بصدمة :
- إنه جيسي !!!!
تجآهلته و خرجت ف لحق بي على الفور ة بدآ مسروراً :
- لقد غدا إسمنا ع لآئحة ذو الثروة ، جيسي فعل ما لم نحن نستطيع فعله ، أنه أفضل منا !
عندها صرخت بغضب على ليونآرد :
- إطلاقاً ، أعتقد أنه قد أثار شفقة السيد نورمآن ليهبه هذه الثروة !
- ما بك لما أنت هكذا ؟ حسناً ما رأيك أن نتحدث معه بالقريب العآجل ؟
ضحكت بهستيرية و أجبته :
- هل أنت مجنون ؟ هل نلهث و نلحقه الآن لأنه كسب ثروة ضخمة ؟!
- أنه أخآنا ، لن يفكر هكذآ .
- الكل سيفكر هكذآ ، تركنآه وهو أخانا أيضاً هل نعود لنتحدث إليه الآن لأنه ذو ثروة ؟
~
رحلت و تجاهلت ندآءات أخي ، رحلت و دموعي بدأت بالإنهمار ، لما كل هذا يحصل لي ؟
حبي الأول ، أرآد جيسي و الآن حلم رفع و تحقيق مجد لرونوس حققه جيسي ؟!!
كآن يجب عليه أن يموووت !!
~
~~~~
آسف ع التأخير ، بس حصلت ظرووف و الله ب5ق1
أول مرة أفكر أحط سؤآل منآقشة ف9 ~
السؤآل هو :
$ قم بتفسير و تحليل شخصية ويليآم ، بمنظورك و رأيك ؟
^
بس حآبب أشوف لو شخصيته وصلت لكم ه1
[/TBL]
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل