البآرت 9 ,,
: أجل
ميدسكـآ تبكي : لماذا ترتكتيني لوحدي ؟؟
: هذآ كآن قدركِ , كيف حآلكِ ؟ و كيف حآل اختكِ ؟
ميدسكـآ : بخير , علي أن اقفل
ميدسكـآ في نفسهآ : كيف يمكنني أن اخبر أمي
..
ذهبت ميدسكـآ للغرفة في الفندق و جمعت حآجيآتها
و ذهبت للمطآر قبل الموعد ب 15 د
و كآنت رِمآ هنآك فركضت نحو ميدسكـآ
رِمآ : أنتِ
ميدسكـآ : مالذي تريدينه ؟؟ أنتِ فقط تعيشين في الجحيم
لقد علمتني الحيآة الكثير ممـآ أنتِ لآ تعرفينه
نظرت لهآ رِمآ بنظرة حقد
رِمآ بصرآخ : يكفي , أنتِ من صنعتي مني وحشاً , لم أكن هكذآ
أنتِ التي تخلت عني , أنتِ التي بدأتي بالأمر و أنتِ من ستنهيه
اعتبرتِ نفسكِ ذآت المرتبة الأولى , وتلك التي لهآ الصوت الأجمل
بينمآ أنتي ذات المرتبة الأخيرة , حتى أنكِ لم تقبلي في المدرسة
سآمحتكِ , و أنتِ من ابعدتني , أجل أنتِ من صنعتي مني وحشاً
ميدسكـآ تبكي : على الأقل , انتهيت من حيآة الجحيم , و أريدكِ أيضاً أن تخرجي
منهآ , و لكن الآن مالذي تريدينه مني ؟
رِمآ : كل مآ اريده أن اثبت لكِ اني ذآت الصوت الأجمل و أنكِ مجرد هآوية , و يمكن لكِ أن تكوني
مجرد تآبعة بالنسبة لي
ميدسكـآ : و مالذي تريدينه ؟
رِمآ : سأغني غداً على المسرح , و عليكِ أيضاً فعل ذلك و سنحدد حينهآ ذات الصوت الأجمل
و المرتبة الأولى وان فزت أنا ستعتزلين الغنآء ,
ميدسكـآ : و ان فزت أنآ ؟؟
رِمآ : سأعتزل الغنآء , و سأعترف بكِ
ميدسكـآ : ان كآن هذا مآ تريدين , فلكِ ذلك
..
: انتبآه , ستقلع الطآئرة رقم 26 , الرجآء من المسآفرين التوجه اليهآ
اكرر
ستقلع الطآئرة رقم 26 , الرجآء من المسآفرين التوجه اليهآ
ركب الجميع الطآئرة و كلٌ منهم في مخيلته ألف حلم
أمآ ميدسكـآ فكآن في مخيلتهآ حلمٌ وآحد , بأن ترى أمهآ من جديد
.. مرت سآعتين ..
فوصل الجميع , و نزلوا من الطآئرة فتعترض رِمآ طريق ميدسكـآ
رِمآ : بالمنآسبة , لقد اشترى المدير منزلكِ !!
ميدسكـآ : ماذا ؟
ذهبت ميدسكـآ مبآشرة للمدير
ميدسكـآ : لماذا قمت بشرآء المنزل ؟؟
المدير : كآن معروضاً بالمزآد
ميدسكـآ : ماذا ؟؟ لماذا تتدخل في حيآتي الخآصة ؟؟
المدير : على كلٍ لم يعد منزلكِ
ميدسكـآ : ربآه
ذهبت ميدسكـآ للمنزل و رتبت المكآن لعودة امهآ
ثم حل اللليل سريعاً و خلدت للنوم
..
و في الصبآح البآكر ذهبت ميدسكـآ الى المسرح الموجود في الحديقة
و في الهواء الطلق فوجدت رِمآ هنآك تنتظرهـآ و قد كآنت هنآك الحكم
و هي استآذة من مدرسة كآريسا العليا ..
عندمآ ركبت رِمآ على خشبة المسرح كآن الكل يصفق لهآ
رِمآ : سأغني اغنية الطموح
" في يومٍ علينآ أن نرى الأفق
كـي نصل الى الطموح ,,
لن نترك الآخرون ,,
يسرقون حلمنآ ,, و يعبثون بطموحنآ
هآ نحن هنآ ,, لنحمي أملنـآآآ
أجل , هآ نحن هنآآآ
لن نترككم تعبثون بطموحنآ
لآ لآ لن نترككم
هذآ هو أجلنآ و أيضاً قدرنآ
صفق الجميع لـِ رِمآ ثم نزلت رِمآ
و ركبت ميدسكـآ
ميدسكـآ : سأغني اغنيتي " وجه القمر "
في حين نرى و جه القمر
و ينعكس ضوءه الجمييل ,,
أشعر أني ولدت من جديد ,, أجل أنآ
أشعر أني ولدت من جدييد ..
فصوت اللحن ِ ..
كوجهكِ ..
يآ قمري ,, يآ امي ,,
يآ اختيي ,,
صوتكمـآ يرن في اذني ..
..
كآن الجميع منسجم مع اغنية ميدسكـآ و قد صفقوا لهآ تصفيقاً حآراً
حتى رِمآ نفسهآ كآنت منسجمة الى أن هنآك لهيباً من الحقد
مسيطر على وجههـآ
الحكم " الاستآذة " : لقد قيمت ذلك على حسب انسجآم الأشخآص مع الأغنية
النتيجة هي .....