مدونة مميزة مساحات ثرثرة (3 زائر)


هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
93
مستوى التفاعل
344
النقاط
146
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
580
الجنس
أنثى
LV
0
 
E55KVTA.png


🤍🍃



أعتقد أنني من الأشخاص الذين يعتزون جدًا بالأشياء القديمة، خاصةً تلك المملئة بأطيب الذكريات، أراها ككنوزٍ لها القدرة على ابهاجي في كل وقت 💙

احداها خاتم فضة لطيف، بشكل أوراق الساكورا!
اشترته لي شقيقتي كهدية في صغري .. يوم ميلادي الرابع عشر ربما؟ و لازلت الى الآن أعتز به، و كثيرًا ما أرتديه!

كذلك احدى الأوراق التي سقطت صدفة بينما كنت و صديقتي نجلس تحت بعض الأشجار الكبيرة، و التي كانت تزين جامعتنا بحُلة خضراء أنيقة .. حينها أعطتني إياها قائلة "تفضلي، هدية مني! "
كنت أعلم أنها تمزح، فمازحتها بدوري متسائلة " هل تؤكل؟ "

و لكني أخذتها بعد ذلك و خبأتها، ثم أدخلتها في كيس بلاستيكي صغير، و وضعتها في صندوق أخصصه لمثل هذه الأشياء، و الآن كلما نظرت اليها أسترجع ذلك المشهد بحذافيره، بل و حتى بعض من المشاعر التي كنت أشعر بها آنذاك!

كذلك يوجد في ذلك الصندوق هدية رائعة الصنع من صديقة أخرى، عبارة عن علبة صغيرة مزينة بشكل لطيف، فيها بعض من القصاصات الملونة و التي كُتب فيها بعض المقولات عن الصداقة!
هي حقًا فكرة رائعة كهدية ')💚

إضافة الى الكثير من الأشياء الأخرى التي تُجسد احدى الذكريات موجودة فيه ..

لكن هذه العادة قد لا تكون جيدة دومًا، فأنا أعاني كثيرًا كي أرمي شيء قديم لم يعد صالح للاستخدام، و لذلك كلما رأت أمي مكتبي أو صناديقي التي أحاول تنظيمها بجانبه، تخبرني بأن أغلب ما فيها مجرد خردة و تحثني على رمي البعض xD!
حسنًا ربما لهذا السبب أنا أحب جمع الصناديق و العلب الفارغة مختلفة الأشكال!
اليوم أردت فرزها مجددًا، و هذا مما أعاني منه أيضًا؛ فهي كثيرة صراحةً xD

على كل حال .. أردت أن أكتب عنها قليلًا، و أفضفض بشيء من معاناتي معها ')
أعتقد أنه يوجد الكثير من الأشخاص لهم مثل هذه العادة، أليس كذلك؟


-



| سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
93
مستوى التفاعل
344
النقاط
146
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
580
الجنس
أنثى
LV
0
 
E55KVTA.png

🤍🍃


لم أعد اجتماعية كما كنت ..
أصبح من الصعب حقًا اكتساب صداقات جديدة، أحيانًا أرغب بذلك .. و لكن لا أعرف كيف!
من الصعب فتح المواضيع، و السؤال عن حياة شخص آخر، مخافة أن أزعجه بسؤالي، حتى زميلات الدراسة سابقًا، أحاديثنا أصبحت مقتصرة على التهاني في الأعياد و المناسبات ..
أحيانًا عندما نتحدث يسألنني لما لا أسأل عن أخبارهن!


و لكن هل بإمكاني ذلك حقًا؟ الآن أصبح لكل منهن حياة خاصة مختلفة تمامًا عن حياتي، و منهن من بدأت دربًا جديد، لازلت أحب الكثير منهن و ذكرياتي معهن، و لكن أعتقد أن هذا كل شيء، فلكل شخص خصوصيات خاصة، هي ليست مجرد أخبار عابرة قد يتحدثن عنها!
على الأقل هذا ما أعتقده، فحتى ان سألت أحدهم عن ذلك قد يُحرج، أو يتجاهل السؤال ببساطة!
قد أكون مخطئة في هذا الشأن، ربما لازلت أبالغ قليلًا في التفكير ..

لدي القليل من الصديقات المقربات، أخرج و أمزح و أتحدث معهن، و لكن حتى هنّ أحاول أن أترك دائمًا لهن مساحة خاصة!

على كل حال أنا لازلت أيضًا أحاول تحسين نفسي أكثر، قد أدرك يومًا شيء آخر يجعلني - مجددًا - أكثر تقبلًا لهذه الأسئلة، سواءً كانت مني أو من آخرين لي، و قد لا يحدث ..

أما عن علاقتي مع عائلتي الكبيرة، فهي تحمل فجوة كبيرة بالفعل، لا أعلم كيف بدأ ذلك .. فقد كانت علاقتنا جيدة جدًا في الصغر خاصة مع من هن في عمري منهم، و لكن الآن تباعدت كثيرًا، بعض من قريباتي لا أتذكر شكلهن حتى! بما أننا لا نلتقي الا في الأعراس، و شكلهن يكون مختلف جدًا بالطبع مع كل تلك الزينة ')

ربما السنة الماضية؟ أردت أن أقترب قليلًا ممن هن بعمري تقريبًا على الأقل، فقد خشيت أن أحاسب في صلة الرحم، فأرسلت لهن دعوات صداقة على الفيسبوك، و أصبحت أتحدث معهن قليلًا في المناسبات، و نتبادل اللايكات من حين لآخر، و لكن لازال من غير المريح لهم و لنا الزيارات الى منازل بعض كما يبدو، أخطط أن أضغط على نفسي و أرمي احراجي عرض الحائط في يوم ما و أزور البعض في احدى المناسبات، لازلت أستعد لذلك xD

حسنًا هذا فقط في سبيل ألا أحاسب بقطع صلة الرحم، أعتقد أن عقابه صعب جدًا ..
و لكن عندما أسمع ما يقوله بعضهم عنا أبدأ بالتراجع، لا أعلم لماذا عائلتنا غير طبيعية هكذا ')


يبدو أنني ثرثرت كثيرًا حقًا، ربما لأن لي مزاج عالٍ لأثرثر الآن هنا '3
أو ربما لأنني تعمقت كثيرًا في موضوع الذكريات، ثم العلاقات!
على كل حال أشعر ببعض الخفة بعد ذلك، الكتابة هواية رائعة حقًا 🤍

-

| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
93
مستوى التفاعل
344
النقاط
146
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
580
الجنس
أنثى
LV
0
 
AWXs4RL.png


🤍🍃



قبل انتهاء الشهر أردت الكتابة قليلًا عن سؤال الفعالية ..
كيف عبرت من السنة الفائتة إلى هنا؟ بماذا خرجت منها؟ وماذا حملت معك؟
اعتبرها كلمة لكل مما مضى في 2023، توديعك وتخطيك.. ثم اظهر لنا استعدادك لسنتنا الحالية

" 2023 / 2024 "

بالنسبة لي كانت سنة انتقالية، فصلت بين فترتين من حياتي، فقد كانت أول سنة بعد تخرجي من الجامعة!

لم تكن بدايتها جيدة جدًا، لأنني جربت البطالة و كان شعور صعب قليلًا رغم استعدادي له xD
بما أنني لم أعثر على عمل بشهادتي الجامعية .. فإنهم يعتمدون - مع الأسف - على الأقدمية بشكل كبير للتوظيف خاصة في مجالات تخصصي، كما أصبحت أشعر ببعض الحرج ان طلبت من والدي مبلغ مالي معين من أجل قضاء حاجاتي، لذلك كان علي العثور على عمل و ان لم يكن بشهادتي الجامعية، أخبرته برغبتي فاقترح علي العمل كسكرتيرة لديه ( والدي طبيب يعمل في عيادة طبية خاصة )
بحيث أقوم بتحديد مواعيد المرضى و ترتيب الأجواء ...
بالطبع لكونها عيادة فهي تحتوي على أطباء آخرين اضافة اليه، لذلك علي أن أكون أكثر رسمية، فحاولت ألا أجعلهم يكتشفون أنني بالفعل أعمل مع والدي .. و هكذا أحسست أنه قد فُتح أمامي عالم جديد حقًا، و أصبحت تعاملاتي مع الناس أكثر و أكثر!

كما أن العمل مريح مقارنة ببقية الأعمال، و قد اتيحت لي الفرصة للدراسة من أجل الدكتوراه!
فهي من أهدافي التي سأحققها بإذن الله 💙
و بعد أن وضعت هدف واضح أمامي، و استقر وضعي؛ ارتحت قليلًا .. من الصعب السير في طريق مجهول المعالم في النهاية!
تعلمت الكثير من هذا العمل، و اختلطت أكثر مع الناس مختلفة الأعمار، و تغيرت بعض من أفكاري السابقة، و شيء من طريقة تفكيري ..

أعتقد أن هذه السنة كانت مثمرة بالنسبة لي، و جعلتني أرغب في خوض الكثير من التجارب العملية و العلمية الأخرى!
أخطط لدخول احدى الجمعيات أيضًا و الخاصة بالمتخرجين من الجامعات و الباحثين في الجزائر، و لكنني سأؤجل ذلك الى أن أبدأ في مشوار الدكتوراه بإذن الله ..

كما أنني بعد أن انتهيت من مراحل دراستي الأكادمية، أشعر أنني بدأت في اكتشاف نفسي أكثر، و كذلك هذا المجتمع الذي نعيش بينه، و الطريقة الصحيحة - ربما - للتعامل مع أفراده، لعلها تجربة ضرورية كان علي المرور بها في النهاية، لذلك فأنا ممتنة لها ..
كما أنني أصبحت أبذل جهد أكبر في مجاهدة نفسي، عسى أن أتمكن من تزكيتها و الاستقامة أكثر بإذن الله ..

على كل حال .. أعتقد أن هذه السنة ستبقى احدى الذكريات التي سأعتز بها طويلًا 🤍


-



| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
93
مستوى التفاعل
344
النقاط
146
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
580
الجنس
أنثى
LV
0
 
ezTa8Rp.png
🤍🍃


في حديث قاله رسول الله صلى الله و سلم: " أيها الناس، اتقوا الله، وأجملوا في الطلب؛ فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل، ودعوا ما حرم" أخرجه ابن ماجه، وصححه الألباني.

رأيته صدفة، فتأكدت منه، و اذا به حديث صحيح كما قيل، هو حقًا من الأحاديث المطمئنة لنا ..
كلٌ منا له رزق مكتوب، قسمه الله لنا بعدله و حكمته، و الجميع سيأخذ رزقه ذاك مهما حدث قبل وفاته!
لذلك فالنسعى في حياتنا مرتاحي البال، مطمئني الخاطر، لنا ربٌ لطيف رحيم يحكمنا، و يقدر أقدارنا، و يجبر قلوبنا، ألسنا محظوظين حقًا؟ ألا يجب أن نكون ممتنين لذلك و نرمي أوهام اليأس و الاحباط بعيدًا عنا؟!
و يا حظ من كان رزقه في الجنة!

بعد ذلك .. تذكرت ما قرأته في كتاب " حديث الصباح " و قد كان أيضًا مريح جدًا، و يذكرنا بنعم اعتدنا عليها ربما، و لكنها تعتبر رزق من الله، يجب أن نحمده عليها 🤍

p_3034v7kiq0.jpg



p_3034dowmt1.jpg


علينا حقًا تذكير نفوسنا بذلك من حين لآخر، أن نحضن قلوبنا بكلماتٍ مطمئنة، تربث عليها بلطف 🤍


-


| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
93
مستوى التفاعل
344
النقاط
146
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
580
الجنس
أنثى
LV
0
 
ZlZFtvL.png


🤍🍃

قريبًا سأخوض تحدي صعب بعض الشيء، قد يغير بعض من حياتي .. ترددت كثيرًا، و صليت استخارة، لا أعلم ان كنت سأنجح، بل ربما يكون احتمال نجاحي قليل جدًا، و لكن على الأقل يوجد القليل منه أليس كذلك؟ ألا يستحق مني القليل من الجهد اذن؟
فقد أصبحت - بعد الكثير من التجارب - أحاول الاهتمام بطريق السعي أكثر من النتيجة، ربما لهذا السبب أصبحت أدخل في مخاطرات أكثر!
سأحاول الاستفادة من هذا السبيل الذي اخترته لأقصى حد بإذن الله، و بذلك لن أسمح للكثير من الاحباط أن يتسلل الي بعد خوضه، سأحاول أن أجد في سعيي و هدفي ما قد يرضي الله، لعلي أتمكن من نيل بعض من الأجر - حتى ان لم أصل - و أجد ما قد أتعلمه منه!


أعتقد أن هذا ما تعنيه الأهداف، فإن الله سبحانه لا يزرع رغبة في قلوبنا إلا و فيها حكمة ما تختبئ خلفها، قد يكون من أجل شيء نتعلمه، أو أجر قد نناله، أو رزقٍ سنسعد به بإذنه تعالى ..
على كل حال، أردت أن أكتب عن ذلك في هذه التدوينة ثم أعود اليها، قد أعتبرها أيضًا تشجيع لنفسي المستقبلية xD

أعتقد أن تشجيعنا لأنفسنا أكثر فعالية من أي تشجيع من شخص آخر، فنحن أكثر من نفهمها، و نعلم ما تريد سماعه، أليست أكثر من يستحق منا كتابة رسائل لها؟!

-

| أستغفر الله العظيم. |

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
93
مستوى التفاعل
344
النقاط
146
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
580
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_171481899543331.png

🍃🤍



حلمت حلمًا أعتقد أنه كان غريب جدًا!
لكني أعتقد أنه يستحق أن يوثّق هنا 🩷

رأيت فيه أنه كانت هنالك امرأة جاءت من أجل علاج احدى بنتيها في عيادة والدي، فنسيت بنتها الأخرى عندنا، لا أعلم كيف حدث ذلك xD!
ظنت أنها ضاعت ربما .. ثم اتصلنا بها و أخبرناها بوجودها عندنا، فأخبرتنا أنها كانت تبحث بعيدًا و أن نبقيها عندنا الى أن تعود، و بعد أن انتهى دوام العمل، قمنا بأخذها معنا الى المنزل بعد استئذان والدتها الى أن تأتي .. تلك الطفلة كان اسمها إسراء، و كانت جميلة جدًا!

تكفلت برعايتها في تلك المدة، و بقيت ألاعبها و أعتني بها حتى تعلقت بي .. و بينما كانت فوق ظهري و أخذ النوم يلاعب جفنيها، قلت لها " أتعلمين أن اسم اسراء جميل جدًا؟ "
فأعجبها ذلك و ضحكت كثيرًا، ثم بدأت أحكي لها عن معجزة الإسراء و المعراج!

بعد ذلك نظرت الى الشرفة و إذا بالأفق يكتسيه الغروب، مُفردًا رداءه الفاتن بلونٍ برتقالي مُصفر، كان المنظر جميل حقًا ..
و فجأة رأيت شيء يطير نحونا، و كأنها وحش سمكة عملاقة لها جناحان، لا أعلم أي نوع من الأفلام تأثرت به ')
على كل حال، لقد كان واقعي جدًا، لذلك شعرت و كأنه سيقضي علينا حتمًا!
فقلت الشهادتين فورًا، و أسرعت الى والديَّ و اخوتي و أنا أردد " شهدوا، شهدوا! "
لم أكن مصدومة كثيرًا، و انما كنت أفكر أننا الآن سنلتقي في الجنة بإذن الله!

ثم أفقت!

لازلت مقصرة في واجباتي الدينية، و لازلت أجاهد نفسي، لذلك فقد استغربت حقًا منه!

رغم ذلك قد ترك حقًا أثرًا من البهجة داخلي، عسى أن يكون بشارة خير للأيام المقبلة بإذن الله 💙
على كل حال .. أردت الكتابة عنه هنا، لعلي قد أتذكره يومًا فألتمس من هذا الشعور مجددًا 🤍

-

| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
93
مستوى التفاعل
344
النقاط
146
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
580
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_171481852029565.png
🍃🤍


و قد يحدث أن يخيب ظنك في أحدهم، الظنون أمر مزعج حقًا، مهما حاولت ستظل تُعلق شيء منها في شخص ما - مهما كان قريبٌ أم بعيد منّا -
حسنًا لنعلم أنك المخطئ و ليس ذلك الشخص، فهو لا يعلم حتى حقيقة ظنك به، ربما تحدثت عن ذلك في تدوينة سابقة؟

كثيرًا ماقد أعيد صياغة أفكار تدويناتي، فهي تعبر عن مواقف مختلفة، و أفكار شتى و ان تشابهت في مضمونها، حسنًا أنا فقط أثرثر هنا ')

و لكني دومًا أسعد كثيرًا لو كانت ثرثرتي تروق لاحدى العابرين، أو تفيده احدى تجاربي و أفكاري و ان كان بالشيء القليل، أسعد الله قلوب كل من زار مدونتي، مرحبٌ بكم دومًا 💙
اه أعتقد أن هذا الكلام يليق بأول تدوينة أليس كذلك؟ xD
مرة أخرى .. ها أنا أنتقل من موضوع لآخر دون أن أدرك ')
على كل حال، و للعودة لما كنت أريد قوله ..

التوقعات أمر مُحبط حقًا، و رغم ذلك علينا تذكير أنفسنا دومًا أننا لا يمكن الحكم على شخص ما بناءً عليها، فهي مجرد ظنون ليست موضوعية حتى، هي مجرد ترجمة لبعض أفكارنا الخاصة ..
ليس و كأن - ذلك الشخص - سيء كليًا لأنه لم يرقى لما ظننا، أو شخص جيد في كل شيء لكونه قد حقق بعض من توقعاتنا!
قد يختلف حتى الجيد و السيء بشكل نسبي من شخص لآخر ..

لذلك حتى و ان فعلناها سهوًا، ثم أحبطنا بسبب ذلك قليلًا، فالنتذكر ذلك، لربما قد يتلاشى شعور الاحباط عنّا، و كذلك كي لا نبقي ذلك الظن معلق به فيشوه صورته كليًا عندنا!
عسى ألا نظلم أحد بظنوننا و توقعاتنا الخاصة ..

-


| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
93
مستوى التفاعل
344
النقاط
146
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
580
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_171481852029565.png
🤍🍃


يجب تقبل حقيقة أن أحدهم قد لا يحبك، أو ربما قد تكون شخص سيء في منظوره الشخصي، أو قد لا يفهم شيء ما فعلته بحسن نية، ثم يفسره بشكل آخر ..

قد يحدث خلاف بين المعارف و الرفاق و حتى الأصدقاء، سوء فهم يُبنى منذ البداية بشكل تدريجي، و عندما تدرك كونه كان يفسر تصرفاتك بشكل خاطئ، يكون قد فات الأوان!

كما أن التبربر سيربكه فحسب، فقد بررت كثيرًا، مهما بررت له الآن هو قد رأى بالفعل منك ما يريده، و جسدك في عقله كما يريد، ستكون مجرد مبررات واهية، قد تجعلك أكثر سوءًا فقط، أليس كذلك؟

بالطبع أنا أتحدث عن حب الرفاق و الأصدقاء هنا، الأشخاص الذين يدخلون حياتنا في محطة ما، ثم يغادرون و كأنهم لم يكونوا، ربما من الصعب تقبل كون ذلك كان بسبب سوء فهم عميق، أو عدم تقبل، أو اختلافٍ في المبادئ و الأحكام، و لكن سيحدث ذلك على كل حال ..

حسنًا هذه سنة الحياة، لذلك علينا تقبلها و المضي ببساطة، حتى و ان تذكرنا الآخرون بشكل سيء، فقد حاولنا أن نكون جيدين بما فيه الكفاية، و الآن لابأس بتذكرهم بذكرياتهم الطيبة معنا، أن نمتن لتلك الفترة التي عشناها رفقتهم ..
في الواقع هذا ليس من أجلهم و لكن من أجل أنفسنا، فإن أحسسنا أننا ظلمنا أحدهم سيكون ذلك مزعج قليلًا، سيجعلنا ضميرنا نتذكر تلك المواقف لفترة طويلة، سيلومنا فنتأذى أكثر!
و لكن ان حاولنا أن نحسن اليهم بالقدر المستطاع، ثم لم يتقبلونا على كل حال، و أرادوا الابتعاد، فالنفتح لهم الباب من أجل ذلك، و لنودعهم بابتسامة، متمنين لهم حياة لطيفة، سعيدة، كمثل سعادة احدى اللحظات التي تركوها بحوزتنا، نحن فقط كنا صنفين مختلفين من البشر، لم نستطع فهم بعضنا البعض، ربما غيابنا سيكون مريح أكثر لهم، و كذلك سيكون أفضل لنا، فليس هنالك فائدة في البقاء مع أشخاص لا يتقبلوننا حتى، ذلك لن يؤدي الا الى أذية بعضنا البعض أكثر ..

فالندعو الله أن يجعلنا نلتقي بأشخاص آخرين، طيبين، نحبهم و يحبوننا مثلما نحن، يتقبلوننا و نتقبلهم، يصلحوننا و نصلحهم ..
مهما أنكرنا سنظل كائنات اجتماعية حقًا، و الله يعلم ذلك بالطبع، لذلك سيرضي قلوبنا، فهو لطيف رحيم، و الله عند ظن عبده به 🤍


أردت الكتابة فقط قليلًا عن العلاقات بشكل عام، و خاصةً بين الأصدقاء، من كانت لهم بعض من المعزّة عندنا 💙

-

| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
93
مستوى التفاعل
344
النقاط
146
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
580
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_171481852026062.png

🤍🍃


دعنا نتخيل العالم بلا انترنت، كيف ستقضي وقتك وتتعايش مع ذلك؟ امتلك فضول لمعرفة إجابات كل واحد منكم.

هل لازالت هذه الفعالية قائمة؟ حسنًا لقد راق لي السؤال لذلك سأجيب على كل حال xD

في الواقع أعتقد أنني سأواجه بعض الصعوبة في الدراسة، فان كل دراستي على اليوتوب و الكتب و المذكرات و الوثائق المحملة ك pdf ، و من الصعب ايجادها في أي مكان حتى و ان أردت شراءها ')

كما أنني ربما سأعاني ضائقة مالية بسبب شراء الكتب و الروايات، فأنا أفضل قراءتها هي أيضًا بشكل pdf ، و ان أعجبتني حقًا أو أفادتني أشتريها بشكلها الورقي من أجل إعادة قراءتها مجددًا في يومٍ ما!
كما أن الانترنت مفيد في تنمية النفس و العقل، و الاطلاع و الاطمئنان على من نحب ..

أيضًا سأشتاق الى مشاهدة الأفلام و المسلسلات "3

و لكن رغم كل ذلك، سيكون لأمر كهذا ايجابيات، ربما ستصبح علاقاتنا الواقعية أقوى، و ان كان لدينا أصدقاء بعيدين، سنتبادل الرسائل الورقية كما كان الناس في الماضي ')
تحمست لتجربة ذلك مع صديقة لي بمجرد التخيل 🩷

سيصبح عالمنا أصغر، و ربما ألطف قليلًا، سيمر الوقت بشكل أبطأ، سنشعر بسلام نفسي أكبر، و سنعيش تفاصيل يومنا دون الالتفات الى شيء آخر؛ كان يصادفنا في مواقع التواصل، سنركز على نفوسنا، و ربما سأصبح أكثر اجتهادًا و انتاجًا، و سأبحث عن مكتبة ما توفر كتب علمية في تخصصي، و كذلك أدبية تملأ وقت فراغي 🤍


أعتقد أن ذلك سيكون له سلبيات و كذلك ايجابيات ..

هذا السؤال جعلني ألتفت الى نفسي و أسألها، في ماذا يفيدكِ الانترنت؟ و في ماذا يضركِ؟ ماالذي بإمكانكِ فعله من أجل التخلص قليًلا من أضراره؟ كيف يمكنك الابتعاد قليلًا عنه؟ و ان كان لمدة قصيرة في كل فترة!


أعتقد أنه سؤال جيد حقًا 💙

-

| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل