الختم الذهبي { .. رواية العتمة ~ (2 زائر)

[GeneraL~A]

​

[TBL="http://im78.gulfup.com/5pumh3.png"]

[/TBL]​

[TBL="http://im78.gulfup.com/5pumh3.png"]

الباب الثاني : رهبة الظلمة

- أيمن -

لا يزال سمّ كلمات أطياف يضرب طنيناً قاسياً في أذنيّ ، انقضى هذا اليوم الملعون دونما أتحرّك من سريري ، اصابتني حالة من الذهول تحوّلت سريعاً إلى بلادة
بلادة قاسية اعرفها عندما تصيبني وأكره نفسي في هذا الطور منها ، فأنا عندها لا أكترث بأي شيء على الإطلاق
فقط ابقى بمكاني هادئ دون كلام أو طعام .. وفقط قليل من النوم ، وبقيّة الوقت اقضيه ناظراً نظرة لا أعرف متى تنتهي في سقف غرفتي
ربّما الأمر أكثر تسلية اليوم فالسّقف مختلف ، فقط بقيتُ في تلك الغرفة التي استقبلني فيها لوكا بالأمس ليضمّد جراحي وينال اعجاب اطياف
المثير للسخرية انّه بعد فعلته تلك قد طـُرد سريعاً من تدريبه في المشفى كما بلغتني الممرضة هذا الصباح
يبدو أنّ القدر أنصفني ولو في شيء بسيط .. فأنا لم أرتح لهذا المتدرّب منذ بادئ الأمر.
كان ما أفاقني من حالة بلادتي مختلف هذا الصباح ، فقد سمعتُ ضجيجا قوياً يدوّي في ردهات المشفى بالخارج
نهضتُ من سريري واقتربتُ ببطئ لأسمع ما يحدث ، ميزتُ سريعاً صوت نحيب قريب من الغرفة وسط كل ذلك الهمس
عندما لامست يديّ مقبض الباب عرفتُ أن صوت النحيب قادمٌ من أطياف .. وبدا لي ذلك الصوت التمثيليّ الرائع الذي تبرع في أدائه
كانت تقول " لا يمكنني تحمّل تلك الصّدمة ، لقد كان شاباً ذكياً وطبيباً ماهراً ، وكان صديقاً جديداً للعائلة اعتز بمعرفته تلك المدّة القصيرة "
قال صوتٌ آخر " أعتذر منكِ سيّدتي ، لكن هل يمكنكِ أن توضّحي لي سبب اتصالك بالفقيد قبل وقوع الحادثة ؟ "
- " لقد كنتُ أسأله عن حاله بعدما عرفتُ أنّه قد تمّ فصله من المشفى ، فقد كنتُ أطمئن على صحّة ابني من الدكتور الهوّاري ، فهو المسئول عن ابني مؤقتاً بعدما رحل الدكتور ياسر المسئول الفعليّ فجأة من المشفى معللاً سبب رحيله بأنّه وجد الحل الأنسب لشفاء ابني لكنّه بعيدٌ عن هنا ، وعندما كنتُ هناك وجدتُه يمضي ورقة إلغاء تدريب لوكا وعرفت الأمر برمّته "

بعد كلمات أطياف تلك سمعتُ صوتاً كان أكثر ما أخشى وجوده هنا بجانب مالك .. كان يقول
" سيّدي ، يمكنك التأكّد من صحّة كلام السيّدة أطياف من الدكتور الهوّاري ، ويمكنك كذلك أن تطلب سجلاً بالمكالمة التي جرت بينها وبين الفقيد من شبكة الاتصالات "
كان الصوتُ الأخطر بالنّسبة لي .. أنا أكره أطياف أكثر من أي شخص في حياتي ..
لكنّني على عكس الجميع .. لا أخشاها .. الشخص المرعب الوحيد حقاً في هذه العائلة هو ذلك الرجل
فتحتُ باب غرفتي فإذا بهذا المحقق يرحل وتقف أطياف أمامي باكية بكاء التماسيح ، ويقف بجانبها الرجل الذي قصدته.
وسام زكريا ، أفعى العائلة .. لا أعرف سبب وجوده هنا ، كنتُ أعلم أنّه لن يحضر .. كنتُ أعلم أن خطّة أطياف تستوجب وجود أحدهم إلى جانب عمّي حامد .. فلمَ جاء إلى هنا ؟

- الرهبة الثانية : المفاجأة -

خرجتُ من الغرفة نحوهما ، نظرا إليّ فإذا سريعاً ما يتحدّث الأفعى " يا إلهي ، ماذا حدث لك ؟ لقد علمتُ أمر جريح واحد بالعائلة ، فكيف أصبحا اثنين ؟ "
لم أرد على سؤاله هذا سوى بابتسامة علمتُ منذ قررت ابتسامتها أنّها ستكون صفراء مبتذلة ، ثمّ نظرتُ إليها وسألتُ عمّا حدث .
صمتت قليلاً ونظرت إلى وسام ثمّ نظرت إليّ وهي باكية وقالت
" إنّه لوكا ، لقد انتحر لوكا يا أيمن .. شابٌ في مقتبل العمر قد أحرق شقّته رأساً على عقب وبقي داخلها ليلقى حتفه "
شعرتُ وكأنّ صفعة قويّة ضربت وجهي من هول المفاجأة .. مفاجأتي ليست من انتحار لوكا
لقد كانت لأنّني أعلم مسبقاً أنّ دموعها واحدة من كذباتها الكثيرة التي اعتدتُ على رؤيتها ، لا معنى لذلك سوى أنّها من قتلته ! أو أنّها على الأقل كانت تعلم بأمر مقتله !!

اقتربت سريعاً منّي واحتضنتني وزادت في البكاء ، وعندما اقتربت من أذني هدأ البكاء وهمست " هكذا يجب أن تعامل من يتعدّى حدوده "
ثمّ ابتعدت وقد عاد البكاء .. والتفتت إلى وسام قائلة : " لا يمكنني المكوث هنا في هذه الحالة ، أحتاج لاستنشاق بعض الهواء ، هل يمكنك أن تأخذني في جولة يا وسام ؟ "
- " بالطّبع يا سيّدتي ، تفضّلي .. "
خطت أطياف بعيداً وهمّ وسام في الرحيل لكنّه التفت إليّ وسألني عمّا حدث لذراعي ، فأخبرته وأنا لازلتُ بكامل ذهولي بما وقع
لا أعرف لمَ أخبرته رغم أنّي تجاهلتُ سؤاله منذ قليل .. ربّما لأنّي أردته أن يرحل فقط !
لكنّه بعدها نطق كلمة زادت استفزازي " مغفّل "
نظرتُ إليه سريعاً وقد تحوّل كل ما بداخلي من ذهول ومفاجأة إلى غضب .. كنتُ مستعدّاً لقطع رأس تلك الأفعى في هذه اللحظة وفي هذا المكان !
- " ماذا تقصد ؟ " قلتها بنبرة قاسية موضحاً بها مدى غضبي
- " نحن في الطابق الثامن .. أيّ حجر ذلك الذي ستلقيه يد انسان من المظاهرة فيضرب نافذة الطابق الثامن ؟ "
عاد ما بداخلي من ذهول مرة أخرى ، نظرتُ إليه نظرة طويل دونما أنبس كلمة
رأيتُ نفسي وقتها ضئيلاً كثيراً .. قزماً وربّما أقل يقف تحت قدميه ، بينما تخطو أقدام العملاقة الأخرى بعيدة عن المكان
لوهلة شعرتُ أن لاشيء يمكنني فعله لأنهي اسطورة هذين الاثنين ! هل أنا غبيّ لتلك الدرجة لكي لا ألاحظ أنّنا في الطابق الثامن ؟
ركضتً وقتها سريعاً لغرفة مالك اقتحمتها وأفزعتُ ياسمين وهيام الموجودتان هناك مع مالك النائم
لكنّني وجدتُ الزجاج الجديد قد تمّ تركيبه والأرضية نظيفة ! الآن لن أعرف على الإطلاق ما الذي كسر تلك النافذة !

الأسوأ من ذلك هو ما أشعر به الآن ، فقلبي لا يهدأ ألمه ووجهي لا تهدأ حرارته .. أشعر أنّ جسدي بأكمله يرتعش.
شعرتُ للحظة أنّني مسيطر ، حتى عندما واجهتُ أطياف في الغرفة ورغم اعترافي بالهزيمة أمامها إلا أنّي جعلتها تغضب
شعرت بداخلي أنّني نجحتُ في مواجهتها كثيراً ، لكن يبدو أنّي لم أفعل أي شيء حتى الآن !
ليس المهم أن تقف وسط أعدائك على أرض ثابتة ، الأهم أن تكون تلك الأرض ثابتة وقت المفاجآت كما هي ثابتة في الوضع العاديّ
وإلا فإن هول المفاجآت سيصدّعها ويزلزلها حتى لا تبقى هناك أرضاً أسفل قدميك على الإطلاق !

* معلش الفصل قصير ، بس مكنش ينفع أحط معاه حاجة لانه القادم مختلف شويتين ^^"
​

[/TBL]
​

 

[أنين الذكرى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً بـ الجنرال نورت القسم بهالبارت الصادم
مصدومة ! او متفاجئة مدري
بس هالبارت جداً جداً يصددم ويلخبط اغلبية التوقعات
الحين لوكا تخلصت منه أطياف بس عشان سمع
كلامها هي وولدها ! ورمت سالفة فصله من التدريب على
الدكتور ياسر ! ,, أي شر راسمه لهالشخصية ي جنرال؟
غطت على كل الاطيافات اللي بحياتي ههههههه
من نطق أيمن لكلمة الشخص المرعب أيقنت إنه وسام زكريا وأخيراً ظههر بالرواية
و أتوقع إنه أكثر شخص مرعب بالرواية ,, مدري للحين قاعدة أقول
كلمة اتوقع وإنت بكل بارت تصدم كل التوقعات بس للحين صامدة xD
واكثر الصدمات جد شلون محد لاحظ ومنهم أنا واللي قرينا انهم بالطابق الثامن!
هالشي مستحيل حسيت بشعور أيمن >< شعور مزعج خخ
وشكل اطياف مجهزة هي وسام اي شي للناس اللي بيعادونهم مرعبين
وللحين أملي كبير بالدكتور ياسر وأيمن مع إن أيمن أشك بانقلابهه
بس ما يندرى عن تفكيرك ي الجنرال مرات افكر إنك تبي النهاية صدمة للكل
وكل الاحداث صدمة ومنافية للتوقعات
في النهاية أسلوبك جداً جداً متميز في السرد , حياكتك لكل شي بالرواية
, تعمقك بالتفاصيل الدقيقة , ووصفك للمشاعر وكأنك عايشها
يعطيك العافية على البارت الاصادمم وانتظر البارت القادم بكل شوق
شكراً لكك

تقبل مروري

 

[بريق الأمل]

السّلام عليكم
كيفك أخي ؟؟
ان شاء الله تمام ؟؟
وآو ايش هالتّجديد المبهر في الرّواية يوي0
شايفة انّو في أحداث ما كنت متوقّعتها تماما إ
و أصلا أنا بحبّ و بعشق المفآجآت و هيك أشياء ه6
البآرت هذا حلو و أحسّ انّو له نكهة خاصّة و غير
يا الله كتير اتفاجأت بموت لوكا د0 إنّ لله و أنّ اليه راجعون
و طبعا كلّ هذا يعود لعمائل لشّريرة وسام و أسلوبها د1
أنا هلّئ رح أرجع أقول لك كالعادة ي أنّي بعشق طريقة سردك ء4
بسّ هالرّة البارت قصير بالمقارنة للبارتات السّابقة
لكن بما أنّو السّبب هو اختلاف القادم ف أنا بانتظاره بفارغ الصّبر ص5
لا تحرمنا من مواضيعك الجميلة و الخووؤوورآآآفية ميستر جينو
في امان الله​

 

[asaa4ever]

ارقد بسلام لوكا سنشتاق اليك ج4
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ازيك يا ملك الملوك جينرال ساما ؟؟؟ ان شاء الله بخير وبعافية
اولا احب اقولك انى نسيت من هو وسام زكريا لكن تقريبا على حسب مخى انه اخو نور زكريا
ما جبت شئ جديد هو اسمه يوحى بكدا اساسا
المهم برجع للشرح اللى كنت شرحته لى قبل وبعرف ان شاء الله
لكن المحير فى الموضوع ليه ايمن يخافه ويكرهه اكيد عمل حاجة فى الماضى ايام زماااان
اكيد اتصلت بلوكا وقالت له عليك ان تلوم اذناك لأنها استمعت الى شئ لم يكن عليها ان تسمعه ل0
بعتقد انها لعبت مع الهوارى صح اوى المرة دى لان عمو وسام قال يمكنك التأكد منه يعنى اكيد مرتشى او مهدد
عااااااااااااااااااااه كمان كانو فى الطابق الثامن غ4 يعنى سبحان الله وسام هو اللى بيقول له امك اللى كسرت الإزاذ
انا بدأ ت افقد اعصابى من العيلة الــ............. بجد معقول يكون فى ناس بالشكل دا
انت ازاى اخترعت الشر والذكاء والجبروت دا فى بنى آدم
اى نعم فى الغالب المحاميين بيكونو اشكال زبالة وشريرين وبيسعون للفلوس وخلاص لكن دا نرفزنى اوى
ياخى والله كنت بحب اسم وسام سواء لولد او لبنت لكن انت شكلك قلبت موازين دماغى تماما وبكره اسم وسام ونور تماما

ليس المهم أن تقف وسط أعدائك على أرض ثابتة ، الأهم أن تكون تلك الأرض ثابتة وقت المفاجآت كما هي ثابتة في الوضع العاديّ

عجبتنى اوى العبارة دى لان الواحد فعلا لما بيتلقى مفاجأة وحشة بيحس انه حصل زلزال ج4 وان الارض هتنشق وتبلعه ث3
لالالالالالا لا تقول الفصل قصير اهم حاجة ان فيه احداث وانا تشوقت للفصل اللى جاى
قاعدة امخمخ فى دماغى وافكر
واجيب افكار للأحداث واخترع لكن اكيد انت هتفاجئنى بحاجة مخطرنش على بالى ابدا يا جينرال زى ما بتعمل دايما
+
برد على ردك فى البارت اللى فات
اولا ميرسى جدا لانك مزعلتش منى بجد ممتنة اوى
وكمان ثانكس وشهادة اعتز وافتخر بها انك تستنى ردودى الكاشخة > مغرورة
هههههههه لازم تقول الكلمة دى بجد لان الموقف يستدعى الكلمة ن1
بتقول القادم اسوأ لساندرا وعامل فيس بيرقص ياخى حس بى شوى لا تدمر احلامى كدا
انا تشبتت بخيط ساندرا دى وفرحت اوى بدورها وحلمها وقلت هى بتكون المحفذ لتحقيق حلمى
اهاااا باين عليك تحب تتفلسف > امزح ت1 ... اها فعلا هى مش ناقصة ثورة وقرف ووجع دماغ
يعنى والله ما كنت بكمل معك لانى ما بحبها إ حتى اى حاجة اليومين دول يدخلو فيها 25 يناير و 30 يونيو ولا يوليو مش عارفة الفرق بينهم
اها لان الدنيا كانت مليانة فساد الوقت دا >> بلاش نقلبها سياسة بقى حلى عننا
وانا بقولك ميرسى جدا جينرال على بارتاتك التوحفة جدا
والله كل فصل بيكون احلى من اللى قبله وبيشدنى وبحس بمتعة كبيرة وانا اتابع حتى والله بحس انهم معاى فى الاوضة
يعنى حسيت انى سمعت صوت وسام وان ايمن فتح الباب وخرج له وهيك
عندى خيال واسع ودا اللى بيساعدنى احب القصة اكتر واكتر والله لانى بتخيل كل شئ
انتظر الفصل اللى جاى لكن ابقى اعمل نهايته تخلينى اشد شعرى وافكر وانام احلم بيها اوكى
انا الان بروح انام وبحلم بالفصل ان شاء الله واحب اقولك ان ما فيش فصل قرأته ليك إلا وحلمت بيه
فى امان الله
​

 

[Rainbow]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف الحال جينرال أ ؟
ما شاء الله رواية أكثر من رائعة
الكلمات ، الحبكة المتقنة ، و عنوان الرواية .. كلها اشياء تشجع على القراءة

جديد بدأت أقرا الرواية .. لسة ما وصلت للبارت الجديد وشكلي طوالة ..

متحمسة أقرأها كلها للنهاية ه4

الرواية فيها نفسيات وكدة ..
رح اخلي اختي تقرأها ..>> خريجة علم نفس

بعلق على احداث القصة لما اخلص أقرأ ان شاء الله .. ع4

مؤلف مبدع
بالتوفيق


​

 

[GeneraL~A]

Ҝit Kaⓣ ❥

يب البارت صادم ^^" ، ونعم هي تخلصت من لوكا لانه سمع الكلام
بس هي ما دبّست فصله في ياسر ، هي كانت تتكلم عن الهواري هو اللي وقع على فصل لوكا
وسام ذكي .. وله كم حركة في الرواية مقرفة أكيد .. كل شيء بيبان لا تقلقي
النهاية ان شاء الله منافية للتوقعات هذا شيء احرص عليه .. اصلاً لو حد توقعها بحس اني فشلت
+ اسعدني ردك ، دايماً يكون رد نقاشي وفلسفي وانا اعشق ها الردود ^^"


بريق الأمل

شكراً لكلامك .. لو ع الصدمات لسه فيه كثير
سعدت باعجابك للبارت =)

asaa4ever

هههه ، اعملي جنازة للوكا احسن
ايواااا وسام هو الأخ الاصغر لنور زكريا .. محامي العيلة
يابنتي انتِ لسة مشوفتيش حاجة من اللي انا اخترعته من الشر في العيلة ديه
اصبري بس اصبري
عبارتك المفضلة هي نفس عبارتي المفضلة في البارت ^^"
هتشوفي بلاوي ساندرا كمان شوية لما انزل البارت الجديد متستعجليش
وكلامك عن الاحلام فطسني من الضحك
وطبعاً مش محتاج اقولك منورة لاني زي ما قولتلك ردودك اصلاً بتعملي دماااغ

Rainbow

سعيييييد بانضمامك لقراء الرواية ^^"
طيب طيب عيشي حياتك وخلي العيلة وعيلة العيلة يقروا كمان
المهم تعجبكم ومنتظر رايك على احر من جمر ^^"
منورة الموضوع طبعاً =) ~
​

 

[GeneraL~A]

​

[TBL="http://im78.gulfup.com/5pumh3.png"]

[/TBL]​

[TBL="http://im78.gulfup.com/5pumh3.png"]

*نصيحة : اقرأ هذا الفصل بتمعّن فكل سطر فيه مهم في الرواية ، ويعدّ من أكثر الفصول تعقيداً

الباب الثاني : رهبة الظلمة

- هيام -

أصبح هناك شيء مختلف في الأجواء ! ، منذ تلك الحادثة التي أدت إلى انكسار الزجاج وأصيب فيها أيمن
لم يعد كل شيء كما كان .. لقد انقلبت الأدوار هنا .. كل شخص كان يؤدي دوراً في تلك المسرحية الكبرى التي رسمتها أنا
كنتُ البطلة فيها .. كنتُ دائماً الفتاة التي تستعطف الجمهور ، وتتوسّط المسرح ..
تتمايل فقط ، فإذا بصخب يدوّي من تصفيق الجمهور لها ، صخب لم يسمعه سواي ..
ولن تتذوّق حلاوته سوى أذني .. ذلك الصّخب الذي كان متمثّلاً في كل وجه انطلت عليه تعابيري
أنا ممثلة كبيرة ، وربّما ينعتني البعض باللئيمة .. لكنّ هذا يرفعني قيمة على قيمتي ويشعرني بنوبة فخر قلّما أشعر بها من شيء سوى نعتي بتلك الصفات
فهي الصَفات المثالية للتعامل مع هذه العائلة ، وهذه الأطياف ، لا يمكنني أن اكون مرتعاً لنزواتها ولا ميداناً لمعاركها
يجب عليّ أن أحفظ نفسي في الخط الفاصل ، الخط الفاصل بين ابتسامتها وضحكتها .
نعم ، فابتسامتها تعني أنّ هناك مصيبة قادمة ، وضحكتها تعني أنّ المصيبة حلّت بالفعل !
عليّ ان احفظ نفسي دائماً بعيداً عن تبسّمها .. أحب النّظر إليها فأرى وجهها خالٍ من أي تعابير
تلك هي الحالة الوحيدة التي أشعر بقليل من السلمية في وجه أطياف خلالها ! لعلّي لم أرَ منها سوى ابتسامتها وهدوئها فقط
لكنّي صدقاً لا أريد رؤية غضبها ، فأنا أخافها ، ولا أخشى من الاعتراف بذلك .. فاعترافي بقوّة عدوّي يمكّنني من مجاراته في أساليبه ، حتى أنتهز اللحظة المناسبة وأضربه منها
لا يسعني سوى مجاراتها الآن ، فلا يمكنني ضربها وكل زوايا درعها سليمة وجاهزة لردّ الصاع صاعين
لقد عشت داخل هذه الأسرة طويلاً .. ثلاث سنواتِ الآن وأنا صديقة هذه الأسرة ..
أعرف جيّداً أن الوصول لأطياف يتطلّب المرور خلال الكثير من الدّروع أولاً .. أولهم هو الرّجل الذي طالما حلمتُ بمثل دهائه ، وسام زكريا !
وآخرهم هو زوجها نور زكريا ، لديّ ثقة قوية بأنّ هناك وجهٌ مختلفٌ تماماً من هذا الرجل لا يعرفه الكثيرون
كثيرٌ هو الهمس عن الأسر الثريّة في البلاد ، وأكثر كلام النّاس عن أسرة نور أنّ أطياف هي صاحبة الكلمة العليا
لكنّي لا أؤمن بهذا كليّاً ، لا زلتُ أتذكّر ذلك اليوم الذي تخفّيتُ فيه لأرى وأسمع تلك الصّرخة القوّية التي صعق نور بها أطياف عندما أرادت طرد أيمن من البيت بعدما جرت بينهما مشاجرة معتادة لكنّها كانت أكثر صخباً ..
لقد صرخ صرخة قوية قائلاً " لن يصل الأمر إلى هذا الحد ! لن نخلف عهد زواجنا أبداً يا أطياف "
​

رغم أنّي لم أفهم أي عهد ذاك الذي تحدّث عنه نور ، لكنّي لن أنسى تماماً نظرة الرعب التي وجدتها في عينيّ أطياف هذه الليلة
نظرة لم أرها في عينها على الإطلااق من قبل ، نظرة توصف إمرأة مكسورة الجناح تحاول استسماح زوجها القاسي بالغفران لها
يومها عرفتُ أنّ نور ليس كما يبدو لنا .. وكذلك الحال مع أطياف
وشيئاً فشيئاً عرفتُ أنّ للجميع حقاً وجه آخر ، وربّما أكثر من واحد ..
وتتغيّر الأوجه على حسب تغيّر الأحداث .
وهذا تماماً ما يحدث معي هنا والآن ، فبعدما كنتُ أتوسّط خشبة مسرحي الخاص ..
صرتُ مهملة في إحدى زواياه ، بينما يتوسّطه الآخرون تباعاً ..
أنا فتاة تعشق التغيير عندما يكون من تخطيطها
لكنّها تكره التغيير الذي يعصف بعكس اتجاه نسيمها الانتقاميّ السائر بهدوء .
لا تجيد التأقلم مع ما يفعله التغيير بخططها ، وهنا تكمن المشكلة.


- الرّهبة الثالثة : التغيير -
​

لازلتُ أنظر إلى ساندرا كلّما جاءت إلى هنا وأحاول أن أمعن النظر في وجهها الثائر المليء بمساحيق التجميل الآن
أنظر إلى شعرها المنسدلة خصلاته الكثيفة والناعمة على كتفيها ، تلك الخصلات شديدة السّواد التي لم أعتد رؤيتها حول رأسها
أحاول التمعّن داخلها والتعمّق في تصرّفاتها فلا أتمكّن من رؤية أي شيء حول تلك الفتاة البسيطة التي كانت كل أحلامها هي إنقاذ البشرية من السرطان
ذلك الحلم البريء الساذج الذي يحلم به كل فرد ضحل مثلها عندما يصيب أحد أحبائه المرض
أين ذهبت تلك الفتاة ؟ أين اختفت وسط هذه المتحررة التي تقف أمامي
إنّ والدة ساندرا لبنانية الأصل ، ومن هنا أتى الاسم .. لم يكن فيها أي شي من خفّة ظل اللبنانيات
ربّما ورثت جمالهنّ ، لكنّها لم تتحلّى بذكائهن على الإطلاق ، كانت تلك الساذجة الطيّبة التي تتمنّى أن تبتلعها الأرض من تحت قدميها إن تأخرت خمس دقائق عن منزلها
الآن أنا أنظر إليها وأشكّ أنّها عاشت حياة تقليدية على الإطلاق ،
أعترف أنّي أشتاق لتلك الساذجة ونظارتها ذات الاصدار الخمسينيّ العتيق
فربّما كانت غريمتي على مالك وقتها ، لكنّني لم أكن اعترف بها كمنافسة حقيقية لي على أي شيء
الآن وسط الجرأة وخفّة الظل والفطنة المفاجئة التي تحلّت بها ، صرتُ أكرهها أكثر بكثير من السّابق.
الشيء الأكيد الآن أنّها اصبحت مثلي عند مالك ، كلتانا الآن من النّوع الغير مفضّل عنده
لم تعد منافستي عليه على الإطلاق ، وأشعر أنّه ليس من اهتماماتها كذلك
فهي لا تأتي للمشفى سوى لمراجعة علم النّفس مع الأستاذ مراد ، أستاذ علم النّفس والاجتماع الذي يراجع معنا المنهج قبل قيام الامتحان الاستثنائي لثلاثتنا
غير ذلك فإنّها لا تأتي للإطمئنان على مالك مطلقاً ، ولم أعد أشعر بأنّ مالك يهتم بوجودها هو الآخر
وعلى ذلك لم تعد ساندرا غريمتي على أهم غنائمي ، لكنّ المشكلة صارت أكبر بكثير من مجرّد ساندرا
فالتغيير لم يطرأ عليها وحدها ... الجميع تغيّر هنا ، إنّ مالك تقريباً لم يعد يتكلّم مع أحد سوى ياسمين
صارت أذنه ولسانه وكل شيء يريد هنا ، بالطّبع ياسمين التي تفوق عمره بخمس أعوام لن تكون غريمتي على قلبه
لكنّها تظل عائقاً يحتمي به مالك بعيداً عنّي .. يجب عليّ التخلّص منه
فلا يوجد سواها بيني وبينه الآن ، بعدما رحل الجميع عنه بشكل غير مباشر !
فقد نال التغيير حتى من أيمن .. الأخ الحنون لم يعد له وجود ، لم أعد أرى أيمن في الغرفة أكثر من ساعتين باليوم
كلّ يومٍ لا يفعل شيء سوى سؤاله إن كان الدكتور ياسر عاد من رحلته أم لا
يبقى منتظراً لعله يأتي وبعدما ينفذ صبره الذي أصبح ضئيلاً مؤخراً يرحل مسرعاً دون أن ينبس كلمة
بقينا على هذه الحالة أسبوعاً كاملاً ، حتى جاء اليوم الموعود ..
إنّه الرابع والعشرون من يوليو ، اليوم الذي سيـُعقد الامتحان الاستثنائي لثلاثتنا أخيراً
بينما أنا أستعد لامتحاني الذي سيـُعقد تحت رقابة أحد وكلاء وزارة التربية والتعليم ومراقبين آخرين معه داخل غرفة مالك الخاصة
إذا بي أرى أبي قادمٌ من بعيد تجاهي .. لم أفهم سبب الزيارة على الإطلاق ..
أقبل عليّ وكان وجهه يوحي بالقلق الشديد .. اقترب منّي فابتسمتُ ابتسامتي المعهودة فإذا به يبادلني بابتسامة فاترة تنمّ عن أمر خطير أجهله
اقتربتُ منه أكثر قائلة : " حسنٌ ، لا يمكنني تصديق أنّ السيّد محمّد كارم أتى بنفسه للإظمئنان على ابنته قبل امتحانها الاستثنائي ، حتى وإن كان ذلك في معقل عدوّه اللدود "
استمرّت تلك البسمة الفاترة على شفتيه ثمّ أراح كفّيه على كتفيّ وتنهّد تنهيدة طويلة
ونظر إليّ قائلاً : " بنيّتي ، أتمنّى أن تبتعدي عنهم قدر المستطاع بعد الامتحان يا هيام "
- " أبتعد عنهم ؟ أتمازحني يا أبتي ؟ هل تريد منّي الهروب بعد كلّ ما حققته ؟ "
- " أرجوكِ بنيّتي ، إنّ والدكِ يعرف الأنسب لكِ .. أنتِ لم تحققين شيئاً على الإطلاق "
- " هل جئت لتستخف بي ؟ "
- " لا أستخف بكِ ، لكنكِ تزيدين الأمر سوءاً "
- " أي أمر ؟ "
- " ما أخطط لأجله "
- " وإلامَ تخطط بالظبط يا أبي ؟ مزيداً من الخسائر أمام هذه العائلة اللعينة ؟ "
- " لم أخسر شيئاً أمامهم يابنتي "
- " بلا خسرت ، خسرتَ الكثير ، هل تظنّ أنّي لا أعرف ماضيك مع أطياف ؟
هل تظنّ أنّي لم أسأل وأعرف ما كان بينكما ؟ وما فعله نور باختطافها منك ؟ وما فعلته هي بعدها بإفلاسك ؟ "

توقّعتُ كلماتي تصيب أبي بالمفاجأة ، بتعابير أحب أن أصيبه بها ، أحب أن أثبت له أنّ أطياف ليست المرأة المخيفة الوحيدة على الساحة
لكنّها لم تفاجئه على الإطلاق ، كلّ ما فعله أن نظر إلى الأرض وهو يهزّ رأسه يميناً ويساراً
ثمّ قال " أنتِ لا تفهمين أي شيء يا هيام "

لم أتمكّن عندها من إكمال حديثي معه فقد باغتتنا أصوات خطوات أطياف الثابتة على الأرض ، تلك الخطوات المميزة لها
اعتدل أبي سريعاً وهمّ بالرحيل لكنّ أطياف ظهرت أمامنا مباشرة
رحل أبي من جانبها ونظرا لبعضهما نظرة طويلة شعرتُ حينها أن الوقت توقف تماماً !
كان وجه أطياف خالٍ من التعابير ، لكنّه لم يكن ذلك الوجه المسالم الذي اعتدتّها عليه
عندما تعمّقت داخل نظراتها وجدتُ أسرارً كثيرة ، وجدتُ امرأة عالقة وسط هموم الكون
وجدتُ نفسي خلالها ، ربّما كان هذا التغيير هو الأكثر رعباً لقلبي
ربّما شعرتُ بعدما تحسّستُ رعبه أنّ لا رعب أصابني قبله مطلقاً !

- يـُتبع -
​

*منتظر رآيكم في الفصل =) ~

[/TBL]​

 

[أنين الذكرى]

​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً أخي الجنرال ,, ما أخفي عنك إني استمتعت جداً بهالبارت
مميز بمعنى الكلمة واسلوب الغموض فيهه يجذب بشككل كبير غير
مفردات اللغة القوية اللي تستحدمها
فعلاً بديت اصير معجبـة بإسلوبكك في السرد ودقة التفاصيل
لدرجة إن اي بارت ينزل على طول اقراهه واعيده أكثر من مرة
أهم شي بالنسبة لي أسلوب الكآتب مهما كانت تفاصيل الرواية والمواقف فيها

نجي للبارت

وأخيراً بارت كامل المتحدثة فيه هيآم

يجب عليّ أن أحفظ نفسي في الخط الفاصل ، الخط الفاصل بين ابتسامتها وضحكتها .
نعم ، فابتسامتها تعني أنّ هناك مصيبة قادمة ، وضحكتها تعني أنّ المصيبة حلّت بالفعل !

هالجملتين حسسوني ببعض الرعب من أطياف xD
مشكلتي اندمج حييل مع الوصف واعيش الجو وتقلبات المزاج

لقد صرخ صرخة قوية قائلاً " لن يصل الأمر إلى هذا الحد ! لن نخلف عهد زواجنا أبداً يا أطياف "

وبدت تقلبات الشخصيآت في الرواية
شكلنا بنبدي الحماس الفعلي من هالبارت
وللحين برايي إن كل شخصية لها عدة اوجهه مثل هالكلام اللي قالته هيام

وشيئاً فشيئاً عرفتُ أنّ للجميع حقاً وجه آخر ، وربّما أكثر من واحد ..

وللحين عند رايي إن هيام مجرد جسد يحركهه الحقد والغرور
في توقع طرى ببالي إن ممكن أطياف تكون مظلومة ! أو مجبورة !
ويمكن من أمور مجهولة تكون معها الاحقية بكل شي !

لكن كالعادة أتوقع اللا متوقع منك يـ الجنرال

سؤال : لما خلعت ساندرا الحجاب الشي اللي كنت تبينا نستنتجه هو إن مالك بتتغير مشاعره تجاه ساندرا مثل ما قالت هيام؟
مع إني أشك بكلام هيام مو معقولة مشاعره لها طول ثلاث سنين تتغير باسبوع .

نهاية البارت رائعةة بمعنى الكلمة
الرعب من خلال النظرات ووصفك لهه بالكلمات قمة في الرقي
وما أظن إن هيام بتسمع كلام أبوها وإن شاء الله في البارت القادم بيدور نقاش حول اطياف ومحمد
جتني رغبة عارمة اوصل للنهاية بسرعة واعرف حل كل الالغاز , متحمسة أعرف الامور اللي بتسويها ساندرا
للحين ما جا لها دور فعلي بالرواية إن شاء الله تكون صادمة وتنتقم من أطياف
وأكثر أكثر أكثر شي ودي أعرفهه شنو بتكون ردة فعل مالك لما يعرف إن سبب موت كمال
هي أمه أطياف وأتوقع إن اذا عرف بيكون هالشي سبب تغيره لأن من عدة كلمات في البارتات الاولى عرفت
إن مالك يعز كمال معزة خاصة و مثل ما قلت سابقاً إن مالك ماراح يضل على ضغفه
وأتمنى بكل صدق إن النهاية تكون صدمة بشكل مو متوقع ومع هذا لا يقل جمال النهاية عن مستوى الصدمة

أنتظر البارت القآدم بشوق

 

[ماركيزة هند]

*،
السلام ورحمه الله وبركآآته ..~

مراحب بك يامبدعنا الي مالووش مثيل جينرال
اتمني تكون دايماً بخير ^^

بسم الله تبارك عليك كالعـآده ..
بصراحه البارت الاخير من الباب الاول توحفه بمعني الكلمه !!
متمكن ومتمرس بشكل فووووق الممتاز باللغه العربيه وبانتقاء الكلمات المناسبه جداً

!
وترتيبك للأحداث ووصفك وتعبيراتك دقيقه جداً وقمه بالروعه
وخصوصاً وصفك لنظريه العتمه اعجبتني جداً جداً انت عبقري
بجد انا مندمجه جداً مع روايتك واحداثها وكأني عايشه فيها

..
ودي من اكتر الاشياء الي بيسعي لها كل كاتب ! .. وانت تفوقت ع نفسك فيها
وشئ مؤسف ان ساندرا رضخت لأطياف وخلعت حجابها لكن انا متوقعه انها هددتتها بحد بتعزه آ1
وممكن يكون مالك .. الله اعلم !!
واعتقد اطياف خلت ساندرا تخلع الحجاب عشان تخلي مالك يتغير مشاعره تجاه ساندرا
بس انا اظن انها بتكون فتره موجعه وهتعدي وساندرا هترجع كما يحبها مالك وهترجع تاني لقلبه

..
ويمكن الاوضاع تختلف رأساً ع عقب لان الناس دي مش تقدري تتوقعي ايه الي هيحصل بالضبظ
ولحظه الاقاويل والمواجهه بين ايمن واطياف كانت رائعه وحماسيه احييييك عليها !!
بس بخصوص كلمه " أقسم بحياتي " فلا يجوز ان نقسم بغير الله ^^" ..
وياسمين شخصيه جديده بالروايه اعتقد بيكون لها دور كبير لسه جاي ^^
وربنا يرحمك يالوكا وواضح اطياف المجنونه دي قتلته عشان سمع الي ماكنش ينفع يسمعه بالنسبالها

ليس المهم أن تقف وسط أعدائك على أرض ثابتة ، الأهم أن تكون تلك الأرض ثابتة وقت المفاجآت كما هي ثابتة في الوضع العاديّ
وإلا فإن هول المفاجآت سيصدّعها ويزلزلها حتى لا تبقى هناك أرضاً أسفل قدميك على الإطلاق !

يالروووعه كلماتك .. بجد بجد رائعه ومعبره اوووي وفعلاً معك حق

يجب عليّ أن أحفظ نفسي في الخط الفاصل ، الخط الفاصل بين ابتسامتها وضحكتها .
نعم ، فابتسامتها تعني أنّ هناك مصيبة قادمة ، وضحكتها تعني أنّ المصيبة حلّت بالفعل !

يأخي انت بتختار تعبيرات جااامده اووي

اما اخر فصل فهو رهيييييب حقيقي
وبصراحه اشوف كلام هيام صحيح من نحايه ان الكل أصبح عنده وجهه اخر ويمكن اكتر من وجهه
وبجد انا بقيت احس ان كل شخصيات الروايه معقدهين نفسياً ومحتاجين يتعالجون

شكلي بجنن معاهم انا كمان

وانا لسه مصره ع رأي بهيام واضح انها بتحب وبتبحث عن الشهره والاضواء والجاه والاموال ..
بس الي مستغرباه ان حتي مالك لم يعد يهتم ويتكلم مع اخوه ايمن الي كان معاه بالمره والحلوه ..

كان وجه أطياف خالٍ من التعابير ، لكنّه لم يكن ذلك الوجه المسالم الذي اعتدتّها عليه
عندما تعمّقت داخل نظراتها وجدتُ أسرارً كثيرة ، وجدتُ امرأة عالقة وسط هموم الكون
وجدتُ نفسي خلالها ، ربّما كان هذا التغيير هو الأكثر رعباً لقلبي
ربّما شعرتُ بعدما تحسّستُ رعبه أنّ لا رعب أصابني قبله مطلقاً !

كالعاده قفلاتك للروايات بتكون ع الجرح بالضبظ وبتخلي الفضول ياكلنا
وصفك من اجمع مايكون وشووقني جداااا لأعرف المصيبه الجديده بتاعت اطياف
واتمني يكون الفصل الجاي فيه احداث عن ساندرا
ومنتظراه بفارغ الصبر وانا متووقعه كالعاده مفاجئات خطيره واحداث لم نتوقعها منك جينرال !!

ومع السلامه وفي امان الله .. ~
*،
​

 

[بريق الأمل]

السّلام عليكم
كيفك أخي جينو ؟؟
ان شاء الله تمام ؟؟
وآو ماشاء الله تسلم ايدك يوي0
كتآباتك دائما مميّزة و حصرية ص5
و الاحلى انّك مثقّف ق5 و قوي باللّغة العربية ء4
دائما تستعمل كلمآت جذّابة و غآمضة خ7
و كمآن كلّ مرّة نتفآجأ بأحداث ه6 لم نكن ننتظرها ذ9
كتير حبّيت طريقة وصفك لكلام هيام و طريقة غرورها و هيك
و كمآآن بفضل طريقتك عرفت قدّيشها شرّيرة و بتحبّ حالها
شايفة انّو هيام طلعت متنافسة لأطياف على الغرور و الشّر

كلّ ما فعله أن نظر إلى الأرض وهو يهزّ رأسه يميناً ويساراً ثمّ قال " أنتِ لا تفهمين أي شيء يا هيام "

ما بعرف بسّ حاسّة انّو في لغز بالكلام دا ح9
و حاسّة انّو صاير الكلّ يخآآف من هيآم لانّو عرف حقيقتها
فعلا هذا البآرت مليئ بالمفآجآت متل ما قلت تماما
و ان شاء الله تكون التّكملة احلى و أحلى بكثير
بانتظآآر البارت الجآآي بفارغ الصّبر يا سيّد الحرف
في أمآآن الله​