ما لي حظ، اللي ما له حظ لا يتعب ولا يشقى!
من النّاس من يطلق هذه العبارات إذا تعرضَ إلى فشل متكرر أو إلى انتكاسات عديدة مَرَّت به، فيَرمي كل ما أصابه من فشل وانتكاسات على شمّاعة الحظ، وهذا بلا شك خطأ فادح، فضلاً عن كونه هروباً من الواقع.
القدر ليس أعمى، والابتلاءات لا توزع بعشوائية، وعليه فلا وجود لشيءٍ يسمى حظاً -بالمعنى المتداول- وإنما هي أقدار واختبارات متنوعة ومقصودة يُمتحن بها النّاس على اختلاف طبقاتهم وصلابة دينهم.
((اعلم أنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك))