تدونتك الأخيرة أقل ما يقال عنها أكثر من رائعة وأيضًا أكثر من مرعبة
كثيرًا وأنا أقرأ سورة الكهف أتوقف عند الآية الكريمة (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)
وهي بالنسبة لي من الآيات المرعبة بالقرآن، أن يركض المرء في حياته وراء سراب ويدافع عن الباطل كبرًا أو لمصلحة في الدنيا أو اتباعًا للهوى حتى ينسى أنه يؤيد ظالمًا فتأخذه الجلالة ليظن أنه على حق فيهوي في نار جهنم
قضية فلسطين هي القضية الوحيدة في هذا الزمان التي يظهر فيها الحق كالشمس والباطل فيها كالشمس أيضًا
اللهم أرنا الحق حقًا ورازقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه
وثبت قلوبنا على دينك ووفقنا لما تحب وترضى
الله يبارك فيكي
امين يا رب الحمد لله ع كل حال