مرحبا بك .. هنا لا توجد خريطة ولا وُجهة واحدة
أكتب لأتنفس لأرتب الفوضى أو أحتضنها أحياناً
ستجد هنا أفكاراً بلا ترتيب خواطر عابرة ملاحظات على الحياة وربما شيئاً لم أفهمه أنا بعد..
لا أدّعي الحكمة ولا أبحث عن الكمال... فقط أترك عقلي يتحدث بصوته الخاص وتعود أصداؤه إليّ عبر الكلمات...
إن كنت تحب الغوص في النصوص التي لا تملك بداية واضحة أو نهاية مؤكدة فأنت في المكان المناسب
قد يعرفني البعض باسم بشرى وقد يناديني البعض الآخر بـ تينهينان… اسم ملكة أمازيغية قديمة ولدت في 16 أوت 2006 جذوري من تيزي وزو ولاية امازيغية لكنني انتقلت الى الجزائر من الناحية الدراسية؟ كان من المفترض أن أكون الآن في السنة الثالثة هندسة علوم الحاسوب، لكن الواقع... أهدر مني سنتين من الزمن بسبب بعض الأسباب "الخفيفة دم" (التي لم تكن خفيفة أبدًا وقتها!).
ومضات مني
أحب القراءة، بل كنت ألتهم الكتب كما لو كانت هواءً أتنفسه من بين كل ما قرأت بقي في ذاكرتي كتاب واحد: " لا يمكن إيذائي"… فيه شيء أشبه بسحر تحفيز لم أجد مثله في الواقع
تعلمت البرمجة في الثانوية وحيدة بلا دورة ولا توجيه شيء ما في الأكواد جذبني وربما لهذا اخترت تخصصي الجامعي. أحب الرسم أيضًاليس لأنني فنانة عظيمة بل لأنني أحاول دائمًا أن أكون أفضل من نفسي.
مابين الارض والسماء
نجحت في ختم القرآن ,, نعم كنت تلك الفتاة التي كتبت في مدونتها الأولى أنها حفظت 13 حزبًا… واليوم ها أنا أكتب لك وقد أتممت الختمة كاملة ولله الحمد شاركت في مسابقة قرآنية ولائية نلت فيها المرتبة الأولى بين البنات والثانية بين الذكور. كما شاركت في أولمبياد الرياضيات لأني كنت مجبرة من طرف اساتذتي ههه وليس برغبة مني
كان لدي حلم واضح: أن أصبح مهندسة برمجيات في شركة غوغل ربما لا يزال ذلك الحلم حيًا في مكان ما داخلي… يتنفس بهدوء يونس سناج الجزائري توظف هناك اعطاني درسا ان لاشيء مستحيل حيث انه درس في جامعة جزائرية
ما هي التجربة أو الموقف الذي شكّلك أو غير نظرتك للحياة؟
موت جدتي… ذلك الحدث الذي لم يصفعه الوقت بعد كانت جدتي عالمي وموتها سلب مني الكثير وربما منحني شيئًا أعظم: نظرة جديدة للحياة. منذ رحيلها، بدأت أرى العالم بعدسة مختلفة: ليس دائمًا ورديًا لكنه لا يخلو من النور.
بعد خمس سنوات ؟
رؤيتان تتصارعان في رأسي:
فتاة أصبحت "لا شيء"واختفت
أو فتاة نفضت الغبار عن كاهلها وقررت أن تكون "كل شيء" كانت تؤمن به يومًا
الزمن وحده هو الحَكَم.
حلمي
أحلم أن أدرس في الخارج. لا أدري أين تمامًا لكن السعودية تلوّح لي بين الحين والآخر كنداء هادئ في عاصفة. اما البلد التي احلم بزيارتها هي كندا
كلمة اخيرة
لا أعرف تمامًا ما الرسالة التي أريد أن أتركها هنا… لكن ربما هي الحياة لا تمنحنا دائمًا ما نريد… لكنها أحيانًا تفاجئنا بما نحتاج
كنت هنا… أكتب بصوت داخلي ما عجزت عن قوله بصوت مرتفع
اليوم أود أن اشكو نوعا ما
علاقتي بالطعام أصبحت سيئة جدًا وربما وصلت إلى مرحلة غير صحية تمامًا
في بداية شهر جانفي (يناير) كان وزني 49 كيلوغرامًا وكنت آكل عندما أشعر بالجوع فقط أحيانًا كنت أنسى أنني لم آكل أساسًا الأمور كانت بسيطة وعادية
لكن لا شيء يدوم كما هو... لأنني دخلت فجأة في مرحلة الأكل المستمر
حرفيًا أتناول الطعام طوال اليوم حتى وإن لم أكن جائعة وحتى وإن لم أكن أرغب به
أصبحت كأنني أُجبر نفسي على الأكل لمجرد أنني أشعر بفراغ… فراغ داخلي لا علاقة له بالجوع
وهكذا وجدت نفسي أنتقل من 49 كيلو إلى 77 كيلو في بضعة أشهر فقط اصبحت اشعر بالخجل من نفسي ومن جسمي واتجنب الخروح حرجا به ولان ملابسي لم تعد تلائمني
والغريب في الأمر أنني في كثير من الأحيان لا أشتهي الطعام أصلًا لكن هناك صوت في رأسي يقول "كلي، فقط كلي وستشعرين بتحسن" ثم صوت آخر يأتي لاحقًا ليقول"لمَ فعلتِ ذلك؟"
أعلم أن هذا النمط غير صحي من مر بتجربة مشابهة قل لي كيف استطعت التخلص من هذه المشكلة وهل استطعت اعادة بناء علاقة سليمة بالطعام