سبحان الله الذي يميز الأرواح ويجمع ما تشابه منها..
فترى واحدًا تستأنسه وتلوذ به وتحب لقاءه وجلسته وحديثه وتطمئن لصمته.
وترى آخر قد يحبه كل الخلق ولكنك لا تشعر معه ذلك الأنس الدافئ ولا تستحسن روحك روحه،
فسبحان واضع القبول ونازعه!
فاجمع اللهم بيننا وبين من يشبهوننا، من نأنس بهم ويأنسون بنا، فغاية مراد المرء أن يأنس ويؤنس به. يشعر الإنسان بأنه أخذ حظًا من الدنيا إن وجد شخصًا أنيسًا لقلبه!