سافر عبدالكريم إلى فلسطين المحتلة؛ من أجل الصلاة في بيت المقدس. أراد رؤية كل شيء في هذه المستوطنة بدافع الفضول. مرّ في طريقه على كنيس يهودي. ثم انحرف متسكعاً إلى حي متدين مغرق بالكآبة. عندما أحس بعدم الارتياح، أراد الخروج. لكنه ضلَّ الطريق مرتين أو ثلاث بالانعطاف نحو الرواق الخطأ. واضطر للتجول...