سبحان الله الذي يميز الأرواح ويجمع ما تشابه منها..
فترى واحدًا تستأنسه وتلوذ به وتحب لقاءه وجلسته وحديثه وتطمئن لصمته.
وترى آخر قد يحبه كل الخلق ولكنك لا تشعر معه ذلك الأنس الدافئ ولا تستحسن روحك روحه،
فسبحان واضع القبول ونازعه!
فاجمع اللهم بيننا وبين من يشبهوننا، من نأنس بهم ويأنسون بنا،...
في الحقيقة لست وحدك من يعاني من ذلك، جميعنا نمرّ بمثل هذه المواقف ونشعر بالإحراج؛ ما يتسبب بشعورنا بالقلق، وربما بالغضب.
لا شكّ بأن شعور المرء بأنه قد أسيء فهمه أو أساء ظنه من أكثر المشاعر التي تتسبّب بمعاناة الأشخاص، لما تعرّضهم له من ضغوطات، وما تتطلّبه من جهدٍ لإصلاح المواقف.
الله المستعان
عاهِد نفسك على أن لا ينتهي يومك دون أن تقرأ جزء من القرآن ، فإن لم تقدِر فاقرأ نصفهُ ، ربعهُ ، ثلثهُ ، وأقلَّها صفحة واحِدة .. المهم أن لا يمرّ عليك يومٌ ليس لك فيه حظّ من هذا الضِيَاء !
سعادتك في كلام الله فلا تنقطع عنه أبدًا.