أنا أنت في كل شيء
شَجرةٌ جافة تَصِفُني ، جُذورها القوية تَروي شَبابي فصارتْ بعد حين تَفقدُ من أوراقها
ما مَبدّأ الذُبول المُفاجئ !؟
رُبما كان المَطر ورُبما الرياح أيضاً الشَمس أو النواح .. المُسوغات تَعددتْ ومُعاناتُها واضحة
هي أنا .. زُهوري تَحررتْ من قيودها .. هَجرتني ! .. أبتْ أخذي معها...