أوجعنا الرحيل جداً ..
لم نعد نلتفت لعقبات أحزانه ،
لم يعد في القلب نقطةٌ بعد ليحتمل
أو ليشق طريقاً جديداً لتسري به الأحزان بحرية لا محدودة و بإتساع
في حنايا تلك الضلوع كامنٌ ،
متنعم بحمايتها الأزلية
هو و الأحزان يتسامرون ليلاً مع العزلة الأبدية
لا ينهي تسامرهم سوى توقف الخفقان فجأة عن الضرب...