طريق طويل لامتداد ساعة
طويل طويل له في القلب ذكرى
ذكرى ساكنة تهتاج لدى رؤيته
لا تستطيع هذه العيون أن لا تستدير له
سبع سنين آراه أمامي و اليوم ذكراه تختفي
لم تعد ذكراي المؤلمة ترتبط به
و كلما عدت له
أرى جوانبي السعيدة خلا السير في ارجائه
على جانبيه المظلل و المشمس
و لا أنسى حدائقه
لا...
عن فتاتي وردية القلب و القالب
عن صفحة بيضاء ، و وردة ليلكية !
غامقة النظرات ، مرحة و خفية !
عن فتاتي موجبة التفكير و السالب
عفوية الحركات و ذات الضحكات الرقيقة
حسناء الطالع ذات الحركات الرشيقة
عن فتاتي ساكنة التكفير الصاخب
بريئة الوجه كثيرة الضحك
ذات الغمازتين اليسارية و اليمينية
عن فتاتي...
موتاً كان قريباً و موشكاً ..
كان اللعب مقصدي في طابة وردية الألوان
أنا و اخوتي نلهو بها قربَ الخطر !
و عيوناً ثعلبية النظرات ضبعية المنظر ،
و عن شاطئ فاتحاً أفواههُ
يأخذ الجثث يُمزق تعاليم أوجًهها
و يقول : في كل يومٍ جُثةٌ أكبر !
رمى أخي طابتي الى الخطر
و ببراءة طفولية التفكير جاء أخي...
حُلُماً بعيداً تمنيّتُهُ يوماً
عشباً أخضراً يريح النظر
كصفاء عينين رونقيتا الإبصار و المنظر
أو كنقاء قلباً حنوناً كان داخلي يوماً
عن وحدة الروح و الكلمات و المعشر
أحدثكم ، عن بريق فقد هيئتهُ
و عن جمال فَقَد رقته
و عن قلباً فقد براءته
عن الطفولة التي رحلت ،
و الامتلاء الذي خلى
عن الأصحاب...
بسخونة بالغة كأنها جمرة
شيءٌ ما اخترق الجسد
شعرت بصدمة خفيفة ، مرت 10 ثواني ببطئ
مادت الأرض بي للأسفل
و الظلام من حولي يستبد
كان الأمر كشريط فيلم
مر كل شيء بسرعة ومض
كانت الأحلام تتداعب عيني
صوت مؤذنٍ يرتل بأُذُن طفل قد ولد
كان ألم خفيف جداً
شيئاً يخرج مني
أسمع ما حولي بوضوح
ان النبض...
تماديتُ بالدعوى على نفسي
فأرهقهُ القلق !
داس الزمان بخطوة و لأجلها
اختلطت به الأماسي مع الشفق
هي أصبحت تفكر ، لم نود الموت كثير
و نطلبه لآخر رمق
و في آخر المطاف نلقى الجزاء
و ما اقتُُرف
و في التمعن تساءلت
كيف الأناس المتعبون بهذه الأرض يريدون الحياة
و برغم سيل المشكلات الذي اندفق
لم يرغبون...
جلستْ ساكنة بعقلي تُقلب بـهِ الأمور و تحذفْ
و ناديتُها فلتستكيني فالمعركة مُوشكة
و صار التضارب !
بينها و بين أفكاري التعيسة
تارةً تأبى الخروج و تارةً تبُث في أعماق روحي الضعف
هاجمني حُسنُها المَنسي على باب الكنيسة
طُردت لأن صفاتها كانت خبيثة
مرت عيوني المجهدة على نورها
و بنورها أنستني التعب...
تم الختم الاداري بواسطة SANDRA ، & تسليم التون ،
انتفاض قلب ، و ارتعاش جسد ،
شيءٌ ما يغادرنا ، ينسلُ من دواخلنا !
يعانق الحسنات ، يهتز و يرحل لبارءنا .
لأن شبح الموت قائمٌ كثيراً هذه الأعوام
لأن أحبابنا غادروا
لأنهم السابقون و نحن اللحقون ،
لأننا نريد الجنة ، و غيرنا...