[TBL="http://im85.gulfup.com/QaMgPX.png"]
[/TBL][TBL="http://im85.gulfup.com/7hY5KZ.png"]
الفصل الرابع : ما خلف الأبواب المغلقه
جافريل : الأن نستطيع البدأ في عملنا سوف نحظي بالسرية التامه حبيبتي
جينيفر ستار : وأخيراً سنبدأ أنا متشوقه جداً سوف نحصل علي ما تمنينا أخيراً
كان هذا هو أول حديث حدث بين الزوجين السعيدين ( إيدجر جافريل و جينيفر ستار ) زميلته في الثانوية في بيتهم
الجديد
( جينيفر ستار ) خبيره في علم الهندسه النووية إنه علم يدرس إستخدامات الطاقة النووية وتطبيقات نظائرها المشعه
ويتم دراسه أيضاً طرق التحكم في المفاعلات وتصميمها وأيضاً دراسه القياسات النووية وكل ما يتعلق بأساسيات
علم الأحياء الإشعاعيه وبعض المهندسيين النوويون يؤدون دوراً في تصميم وتشييد معجلات الجسيمات تلك الألات
التي تستخدم في الدراسه العلميه للذره , والغرض الأساسي من هذا العلم هو الإستفاده من كل هذا في الأغراض
السلميه .
فتاه قمحيه البشره ذات شعر بني اللون يتدلي علي كتفيها في إنسياب بعينان عسليتا اللون تمتلك شامه علي خدها
الأيسر ليست بفتاه قصيرة ولكنها متوسطه الطول أعجب بها جافريل عندما كانوا في المدرسة الثانوية سوياً , كانت
جينيفر من أسرة غنيه أحبت جافريل الفتي خارق الذكاء عندما عرفته في الثانوية وبدأت قصة حب ولد معها بعد
ذلك فور تخرجهم من الجامعه بعض الأهتمامات المشتركه مثل محاولاتهم للوصول إلي الخلود وكان الهدف من ذلك
هو العيش سوياً إلي الأبد .
ولكن فور تخرجهم تأخر جافريل عده السنوات ليتزوجها لأنه رفض وبشده أن تساعده في إنشاء منزلهم الخاص
الذي سوف يجمع حبهم و يحتضن أطفالهم بعد ذلك لانه كان لا يمتلك شيئاً ولأن عائلته كانت متوسطه بعض الشئ.
تزوج ( إيدجر جافريل و جينيفر ستار ) وهم في سن الـثامنه والعشرين وأنجبوا طفلاً بعد عامهم الأول من الزواج
وأسموه ( مارك ) علي أسم والد جينيفر فكان أسمها كاملاً ( جينيفر مارك ستار )
صمم جافريل غرفه كبيرة في منزلهم الجديد خلف مكتبه تماماً كانت مغلقه بواسطه باب معدني ضخم يهيأ لك في
البدايه بأنه باب خزينه له مقبض حديدي كبير يقع أسفله عده أقفال لإغلاق هذا الباب , السرية التامه هي المطلوبه
الآن .
معمل يتكون من أجهزة ضخمه معقده , أضواء كثيرة تغطي السقف تنتشر في جميع أنحاء الغرفة لإضاءة المكان ,
يقضي الثنائي معظم وقتهم بالداخل ويجلبون تلك التي تسمي مربيه للجلوس مع أبنهم الصغير الذي لم يتعدي عامه
الأول بعد , لقد إنشغلوا بالخلود عنه بشكل واضح ولكن كل ما كان يدور في بالهم في ذلك الوقت سوف نحصل
علي الخلود وسوف تكون أفضل هديه لطفلنا الصغير , " من أجل حياه هنيئة لأسرتنا الأبديه " الجمله التي كم
حمستهم ليسهروا الليالي للتوصل إلي أي شئ ولو بسيط .
أخذوا يجربوا كل ما هو متاح خلطات طبيعيه من زيوت وأشياء أخري , طعام معين أي شئ يأتي في رأسهم يفعلوه
ولكن ما من شئ جديد .
حتي جاء اليوم الموعود أو اليوم المشؤوم بالنسبة لإيدجر جافريل اليوم الذي تمني فيه أن يعود بالزمن إلي الوراء
لذلك اليوم الذي قرأ فيه الكتاب ورأي فيه كلمه الخلود ويقتل نفسه قبل أن يقرأه , اليوم الذي أتت فيه ( جينيفر )
مسرعه وهي تأخذ أنفاسها بسرعه دخلت علي ( جافريل ) غرفتهم السريه التي كتب علي بابها ممنوع الدخول نهائياً
فوجدته يجلس ممسك بكتاب ما لا يقرأ فيه ولكنه شارد الذهن فقالت بصوت مرتفع وهي تهز كتفه مرتين متتاليتين
جينيفر : جافريل , لقد عدت ومعي أخبار مثيره للإهتمام أعتقد إننا وصلنا أخيراً
نظر إليها ( جافريل ) وهو مبتسم وكأنه رأي شيئاً ساحراً أمامه نعم إنها زوجته الجميله التي طالما أراد أن يكون
معها
ثم أفاق علي كلمتها وهي تقول بصوت عال وهي مبتسمه " نعم جافريل لقد وصلنا إلي هدفنا أخيراً "
نظر إليها بعينين جاحظتين ثم قال لها " ماذا ؟! ماذا تقصدين بهدفنا ؟! الخلود كيف ؟! "
وضعت أمامه بعض المخططات لآله كبيرة تم رسمها بشكل عشوائي وتم الكتابه فوقها بخط كبيرة التقنية النووية في
الاختبارات غير المتلفة , إنها عباره عن مواد نووية تعمل علي جعل المعادن تتجدد من تلقاء نفسها وما المشكلة من
تجربته علي الإنسان سيكون لنا السبق في ذلك , هذا ما قالته جينيفر لجافريل وعلي الفور بدأوا في تصميم الآله
المنفذه لتلك العمليه .
آله عبارة عن كبسولة ضخمه فضيه اللون ذات باب يعمل بالضغط الهوائي بداخلها مكان لوقوف شخص واحد فقط
ويوجد أيضاً الكثير من الإبر الحاده سوف تدخل في الجسم بطريقة مباشره وتعمل علي ضخ السوائل النووية التي تم
معالجتها بواسطه الثنائي لجعلها أمنه للإنسان .
وبعد شهور من محاوله إنجاز تلك الآله ذهب جافريل كالعاده إلي عمله ولكن تخلفت جينيفر عن عملها بسبب
مرضها الشديد الذي كان من أحد أسباب السهر المفرط والإضراب عن الطعام في بعض الأيام.
وحدث ما هو غير متوقع تماماً المأساه التي يعيشها جافريل الأن كانت بسبب تلك اللحظه
دخل جافريل مسرعاً إلي منزله وهو متلهف لرؤية زوجته ومتلهف إلي أكمال عمله علي الآله معها , ذهب مسرعاً
إلي غرفته ليري زوجته المريضة الممده علي السرير ولكنها ليست هنا ولا حتي الطفل , ذهب إلي غرفه المعيشه
ليست موجوده أخذ ينظر في كل أركان المنزل ولكن لا حياه هنا .
ذهب مسرعاً إلي مكتبه ليدخل بعدها إلي المعمل ولكن قبل دخوله إلي المعمل بثوان رأي طفله ( مارك ) الطفل
الرضيع الذي لم يكمل عامه الثاني بعد يستند علي الباب المعدني ويبكي بشده أخذه وأبعده عن الباب ودخل ليري ما
لم يسره أبداً لقد وجد زوجته مستلقيه داخل الكبسولة مشوهه بشكل ما من جزئها الأيسر بالكامل وكأنه ذائب تخرج
منه ماده خضراء اللون ويظهر علي عينها نظرات الرعب ويرتجف جسدها بشده لقد بدأت تلفظ أنفاسها الأخيره .
ظهرت ملامح الرعب والخوف علي وجه جافريل ذهب إلي الكبسوله مسرعاً وحاول أن يخرجها ولكنها فقدت الكثير
من جسدها لقد ذاب بالفعل من تأثير الأحماض النووية التي دخلت داخل جسدها , وكل ما أستطاعت أن تقوله قبل
النهايه " جافريل أبعد الطفل عن هنا " وكانت تلك كلماتها الأخيره .
أخذ جافريل يبكي وبشده وهو يمسك المتبقي من جثتها ويقول بصوت عال سأفعلها من أجلك جينيفر سأفعلهاا .
أعتدل جافريل من جلسته وأستند علي جدار الكبسولة فرأي أن هناك كاميرا كانت تضعها جينيفر لتسجيل تلك اللحظه
التاريخيه في حياتها , فنظر إلي ما بداخل الكاميرا , فظهر علي الشاشه وجه جينيفر الجميل الذي طالما أحب النظر
إليه وهي تقول : لقد فعلتها من دونك كنت أريد أن أجعلها مفاجئة لك أنظر إلي هذا
فدخلت مسرعه إلي الآله التي بدأ يظهر بها أضواء غريبه وضغطت من الداخل علي زر التشغيل فظهرت تلك الإبر
المصتطفه علي الجانبين بالتساوي ودخلت إلي جسدها في وقت واحد وبسرعه , وفجأة ظهر هنا صوت جينيفر وهي
تصرخ وتقول هناك شئ خاطئ , ساعدوني ساعدوني وأخذت تصرخ وتحاول أن تغلق الآله ولكن الإبر تخترق
جسمها بالكامل من وجهها إلي يدها فأخذت تحارب وتقاوم إلي أن أستطاعت خلع بعض الإبر من جزئها الأيمن حتي
وصلت إلي زر الإيقاف وأوقفت الآله بنجاح ولكن بعد فوات الاوان جزئها الأيسر بالكامل أصبح هلامي لقد تحلل .
أستسلمت جينيفر لما حدث لها ووقعت بداخل الكبسولة تبكي وتصرخ من شده الألم حتي جاء جافريل وحدث ما
حدث .
أغلق جافريل الغرفه مسرعاً وأغلق كل مداخل ومخارج المنزل وكأنه سوف يهاجر ويترك هذا المنزل وحيداً , أخذ
طفله وذهب به إلي صديقه القديم ( أليكساندر دارين ) صديقه منذ الثانوية الذي درس معه في الجامعه بعد ذلك .
صديق مشترك بينه وبين زوجته ( جينيفر ) طويل القامه ذو شعر أسود قصير جداً ذو بنيه جسديه جيده كان مهتماً
بدراسة الإشعاعات أيضاً لقربه الشديد من ( جينيفر ) من أيام الثانوية , كان كثير التنقل فكان يجوب البلاد بحثاً عن
جديد وهذا كان أفضل خيار لدي جافريل لإعطائة طفله .
ذهب إليه وعند وصوله إلي منزله لم يتكلم ( دارين ) بعد نظره الهلع الخوف التي كانت علي وجه جافريل والبكاء
الشديد من الطفل وكأنه يعلم بأنه فقد والدته .
قص جافريل القصة كامله علي ( دارين ) الذي قطب حاجبيه وأخذ يكسر في ما حوله ويقول بصوت مرتفع : كيف
تفعل هذا كيف تجرب شئ بهذه الخطورة علي نفسها .
صمت ( دارين ) حتي لا يزيد الأمر سوءاً علي جافريل وقال له : ماذا يجب أن نفعل الآن ؟!
فقال جافريل : أعتقد إنني مصاب بتأثير من تأثيرات الإشعاع لأنني كنت بجانبها لفترة طويلة وهي تحضر هذا
المركب , وهي طلبت مني عند موتها أن أبعد الطفل أعتقد إنها تخاف عليه من الإصابه أيضاً
دارين : سوف أخذ طفلك واربيه وكأنه أحد أبنائي تماماً وسوف تسعد زوجتي بالمساعده لا تقلق
فقاطعه جافريل هنا وقال مسرعاً : أرجوك يا دارين لا تخبره عندما يكبر إنني والده أنا لا أضمن كم سأعيش بهذا
التأثير علي و حتي لا يسأل عن قصه والدته أرجوك يا دارين .
هز دارين رأسه دلاله علي موافقته لكلام جافريل , ثم ذهب جافريل وأختفي من المدينه وقيل إنه تركها بسبب موت
زوجته وأبنه كما قيل , فذهب دارين وزوجته لكي يكتبوا شهاده ميلاد الطفل
الأسم : مارك أليكساندر دارين
يوم الميلاد : السادس عشر من فبراير من عام 1988 ميلادياً
نعم إنه مارك دارين أحد الأشخاص الذين وجه البروفيسور جافريل إليهم رسالته
---
منتظر رأيكم في الفصل الرابع
[/TBL][TBL="http://im85.gulfup.com/LXXIBp.png"]
[/TBL]