~ المرج ~ (8 زائر)


إنضم
29 أبريل 2013
رقم العضوية
172
المشاركات
279
مستوى التفاعل
50
النقاط
3
الإقامة
فى مخيلتى بعيد عن الناس كلها
توناتي
0
LV
0
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
و يجعله لنا هاديا إماما
مرحبا بكم ببداية الفصل الثانى
بعنوان : المرج
the title is : the marg
قراءة ممتعة


----

ليليان بغضب :
أين هذا المعتوه ؟ القطار سيقلع عندما أراه ســــ ...
قطع كلامها رون و هو يلهث من الجرى :
الحمد لله جئت قبل أن تنهى جملتك هيا بسرعة لنلحق بالقطار
حمل الجميع حقائبه و صعدوا القطار
بدء جايدين يجول بنظره القطار بهدف واحد و هو العثور على ليندا

كانت تلك الفتاة صاحبة الشعر البنى الفاتح و العينين النجلاوتين بلون الخضرة و البشرة الصافية البيضاء و القوام المنشوق تجلس و هى تفرك أصابعها بتوتر .. رأها جايدين من ظهرها عرفها سريعاً
لو كانت وسط مليون شخص سيعرفها
ليس بناظريه فقط بل بقلبه أيضاً
جلس فى المقعد الذى أمها ليجعل المقعد الذى بجوار النافذه فارغاً ليأتى رون و يجلس بجواره و ليليان أمامه

كانت جوليا متذمرة لأنها ستجلس مع بين و لكنها لم تفعل سوى إنها نفخت خديها بقوة و جلست
لم تنتبه لهم من كثرة توترهم و لكن تنتبه عندما يتحدث جايدين قائلاً :
مرحبا ليندا
تنظر له ثم للجميع و هى لا تستطيع الكلام من وهل المفاجأة

تحولت ملامحها للغضب
فهم هدموا ما بنت
فهى ستسافر لتبتعد عنهم لتجدهم معها !
ليقول جايدين بإبتسامة :

لم تفاجئتى و غضبتى ؟ ! لقد أخبرتك بمجيئى
كان القطار عبارة عن أربع مقاعد فى اليمين و أربعة فى اليسار يفصل بينهم ممر .. كانوا جميعا يجلسون فى الجانب الأيسر

----


تجاهلته هى و مدت بصرها من النافذه لتبعد عينيها عنهم كانت تنظر من نافذة الجزء الأيمين الذى كان فارغ

لاحظت شئ يظهر و يختفى و يبدو إنه شيئا لامع عندما دققت النظر عرفت إنها سكين تمسكها يد تحاول قزفها تجاه جايدين
لم تعرف كيف تجعله يبدل مكانه إلا بتلك الطريقة
نظرت لليليان قائلة بهدوء :
أحب أن أجلس بجوار النافذة إذا سمحتى
ليليان بإبتسامة :
بالطبع لا بأس
بدلتا الأثنتين المقاعد ليشعر جايدين بالحزن
و يمر فترة و هم فى نفس الأماكن لم تنزل ليندا عينيها من على اليد

كلما حاول هذا المجهول إطلاق السكين ينتبه أحداً له
تنظر ليليان لجايدين لتراه حزيناً لتنظر لرون بغضب و لكنه لم يفهم
فأشارت له بأن يبدل الأماكن ليقول :
جايدين أشعر بالدوار عندما أجلس بجوار النافذه و القطار يمشى تعال إجلس مكانى إذا سمحت

عندما سمعت تلك الكلمات تنهدت بهدوء كما شعر هذا المجهول بالغضب لن يستطيع إصابته من الجهة الأخرى لإن الجميع سينتبه له
فإختفى .. بعد قليل جاء أحد العاملين بالقطار و معه ظرف و نادى بصوت عالٍ قائلاً :
خطاب للآنسة ليندا وردين

وقفت بإستغراب قائلة :

أنا هنا !
إتجه إليها و أعطاها المظروف
ليقول بين مستغرباً من هذا الموقف :
هل تعرفين أحداً هنا فى القطار ؟ !
أخفت الجواب عنهم و فتحته لتجده أيضا مكتوب بالدماء قائلاً " لم أكن أعلم إنكى ذكية يا حمقاء , لن تفلت الفريسة من صائدها مجدداً "
ضغطت على الورقة بقوة و ألقت بها بغضب من النافذه
تهمس جوليا فى أذن بين قائلة :

ءتعلم تلك الفتاة لن يأتى من ورائها سوى المشاكل

نظر لها يريد أن يدافع عن حب صديقه و لكنه لم يجد و لا كلمة لينطقها ليتنهد بقلة حيلة قائلاً :
كل ما أعلم إننى لن أتخلى عن صديقى
بعد ذلك لم يحدث أشياءاً تذكر
كلها مناوشات بين جوليا و بين أو ليليان و رون



-----


مرت تلك الرحلة بسلام .. و عندما أنطلق صفير القطار معلناً عن وصوله حملت ليندا أمتعهتها سريعا و جرت بكل ما تملك كى لا يلحقون بها
و بل فعل فشلت محاولاتهم لللحاق بها
بدأت تمشى فى شوارع المرج و هى مبتسمة الثغر تنظر بشوق و حنين للأماكن التى كانت تلعب بها

و التى بها أفضل ذكرياتها
وصلت لذلك القصر الكبير و دقت الجرس
لتسمع صوت أقدام تجرى .. لتفتح فتاة فى مثل عمر ليندا تبدو ملامحها كطفلة بعينيها الخضراوتين و وجنتيها الوردتين التى تشبه وجنتى الأطفال و شعر البنى المائل للشقرة و بشرتها المائلة للبياض و أقصر من ليندا بقليل

عانقتا بعض لتقول الفتاة :
أشتقت إليكى لينو

ليندا بشوق و هى تشتم رائحتها العطرة :
أنتى أكثر جودى مازلتى لم تغيرى عطرك

أبتعدا عن بعض و حملت الحقيبة و دخلت لتملئ القصر بصوتها العالى قائلة :
أمى لقد وصلت لينو

لتسمعا صوت حذاء ذو صوت عالى ينزل على الدرج لتريا سيدة فى مقتبل الأربعينات تبدو فى قمة الجمال .. كلوحة مرسومة !
هبطت سريعا و أحتضنت ليندا بدأت ليندا فى البكاء قائلة :

أشتقت إليكى عمتى عانيت كثيرا بدونك
أبعدتها عمتها عنها و رفعت وجهها لترى بسمة حانية قائلة :
لن تبتعدى عن أحضانى مرة أخرى

كادت ليندا أن تتكلم و لكن يقفها صوت رجل غليظ يهبط من على الدرج و هو يمسك زجاجة كحول فى يده قائلاً :
كل هذا الإزعاج بسبب تلك التافهه !
جرحت تلك الكلمات ليندا رغم هذا أبتسمت قائلة :
مرحبا زوج عمتى

العمة :
ألبرتو لا تكثر فى المشروب
ألبرتو بغضب :
لقد حفظت هذه الجملة هيا أيتها الحمقاء مارجريت جهزى الغداء لإننى أتضور جوعاً
مارجريت متنهدة :
جودى أصعدى مع أبنة عمك و أريها غرفتها و سأجهز الغداء
و أعد المائدة
أمسكت جودى يد ليندا و صعدت بسرور على الدرج و لكنها وقفت أمام الغرفة قائلة :

لا تغضبى من أبى أنتى تعرفينه
هزت ليندا رأسها نافية و قالت بإبتسامة :
لا بأس عزيزتى لم أغضب
لتنظرا إليها ليندا بسعادة قائلة :
كما هى لم تتغير أبداً أشتقت إليها
جودى بإبتسامة :
حرصت على هذا أمرت الخادمات بتنظيفها بدون أن يغيروا أى شئ سأخرج ريثما تبدلين ملابسك و ترتاحين قليلا ثم آتى لأصحبك للغداء

نظرت لها ليندا بإمتنان لتخرج جودى و ترتمى ليندا على سريرها بتعب و تنظر حوله


202489434.gif
-----

ستوووب
الشخصيات الجديدة :
جودى

مارجريت

ألبرتو


باك

------


فى مكانا آخر فتح هذا الفتى الباب ليتفاجئ بالزوار و لكنه سريعا ما عانق أخته و أبن عمه سويا و من ثم جرى مسرعاً إلى ذلك الحقل ليخبر ذلك الرجل العجوز يأتى الرجل العجوز مسرعا مرحبا بإبنته و إبن أخيه و من معهم من زوار
ليليان بإستفزاز :
هيا أيها الخادم جهز لى الطعام فأنا أكاد أموت جوعاً
يرد أخيها بغضب هيستيرى مضحك :

لا تتمادى يا فتاة لا تنسى إننى الأكبر

العجوز بهدوء :
سبيس .. ليليان كفا عن الشجار .. أنا سأجهز الطعام فأخاكى سبيس فاشل فى هذا
ضحك الجميع على كلامه و بعد ذهابة ضربت ليليان أخيها على رأسه قائلة :
أحمق تركت أبى يجهزه
وضع أخيها يده على رأسه متألماً و قال بتذمر :
ليس لديكى دخل يا بلهاء
بين بملل :

هل هم دائما فى شجار هكذا ؟

جايدين بسخرية :
ماذا تقول يا فتى مازلت لم ترى شيئاً ؟
رون :
إذا لست الوحيد التى تتشاجر معه تلك المتوحشة
نظرت له ليليان نظرة تملئها العتاب و الحزن و صمتت فترة و وقفت قائلة :
سأذهب لأساعد أبى
بعد ذهابها قال جايدين بغضب :

يالك من غبى رون أنت لا تفهم شيئاً

رون بإستغراب :
ماذا فعلت ؟ ! ما الخطأ الذى أرتكبته ؟ !
جايدين متنهداً :
المشكلة إننى لا أستطيع حتى إخبارك
بعد ذلك وقف جايدين قائلاً :
سأخرج لأتمشى قليلا !
شعر جايدين بالضيق الشديد لعدم معرفته مكان ليندا فخرج من هذا البيت و أستنشق الهواء بقوة و هو مغمض العينين و من ثم أفتحهما ليظهر ما تخفيه عينيه من قلق و هم نظر للسماء الحالكة و النجوم المتبعثرة عليها اللامعة التى تبدو كأحلى صورة قائلاً :

سأبحث عنكى لن أكل أبد


مرت ثلاث أيام صعبة على الجميع :
1 على ليندا بسبب زوج عمتها الذى يهينها و يشعرها بإنها حمل ثقيل عليه
2 جايدين بسبب بعده عن ليندا و بحثه المستمر عنها فى أرجاء المرج
3 ليليان بسبب ذلك الأحمق رون الذى ......
ستعرفون بعد ذلك
4 بين أيضا ستعرفون فيما بعد
5 رون بسبب تغير الجو ليس معتاد على حياة الريف و عدم وجود وسائل التكنولجيا الحديثة

------


كانت ليندا تذهب مع جودى بنت عمتها كعادتها للمدرسة
فى طريق العودة طلبت منها ليندا أن تمشى وحدها
فى طريق جودى
لمح هذا الشاب جودى تمشى خائفة لمعت فى عينيه نظرة إعجاب قائلاً فى نفسه :
كم تلك الفتاة جميلة
إتجه إليها بخطوات ثابتة و عندما يكون بجوارها يقول :

مرحبا أنا أدعى سبيس
جودى بسخرية :

لم أسئلك عن أسمك يا ظريف
سبيس بهدوء :
على فكرة أنا لست كهؤلاء الفتيان الذين يتعرضون للفتيات يمكنكى أن تعتبرينى معجب
جودى بسخرية :

لا أحتاج لمعجبين ءتعلم .. إذا كانت أبنة عمى معى لوسعتك ضربا
سبيس :

كل هذا لتخبرينى ما أسمك ؟ !
جودى بنفس النبرة الساخرة :

و لماذا تتعب نفسك ؟
سبيس بإبتسامة :
لإنكى تستحقين التعب

-------



فى قصر السيدة مارجريت كانت ليندا لا تقوى على الوقوف من كثرة الضرب الذى تلقته من زوج عمها و السيدة مارجريت دفعت ثمن ما قدمته لها من مساعدة فلم تفلت أيضا من ذلك الوحش الكاسر
أستعادت ليندا بعض من قواتها و خرجت من القصر لتجد السماء تمطر تتابع سيرها باحثة عن أى عمل لتتخلص من إهانات ذلك الوحش
كانت الصورة موشوشة بالنسبة لها .. ترى الأضواء كإنها بقع مضيئة لا ملامح لها
و ترى الناس كإنهم أشباح يطيرون

جلست على الرصيف و أغمضت عينيها و بدأت تزرف الدموع بعد ربع ساعة تقريباً فتحت عينيها و مسحت دموعها و تابعت سيرها لترى لوحة ليست بكبيرة و لا بصغيرة مكتوب بها : " مطلوب شخص للعمل يجيد أعمال الزراعة "
مشيت بهدوء متجهه لتلك المزرعة و دخلت لتجد ذلك العجوز يعمل بجد إتجهت إليه قائلة ببرود :
سيدى أتيت للعمل
العجوز :

لقد تأخر الوقت إبنتى .. فالتأتى غداً
ليندا بجمود :

حسناً سأتى غداً

------


فى مكاناً آخر كانت جودى تجلس فوق ذلك السور و تلعب برجلها بطفولية ذهاباً و إياباً مستمتعة بهطول المطر و يقف بجوارها على السور سبيس الذى فاتح ذراعيه للمطر و كإنه يعانقه و مغمض العينين .. فجأة فتح عينيه و قفز برشاقة ليبتسم بهدوء على طفولية جودى ليقطع هذا الصمت صوته قائلا :
جودى هيا لأوصلك لمنزلك فلابد من أن والدتك قلقة عليك
لم تعترض بل حاولت النزول و لكن المسافة كانت كبيرة نسبياً فخافت النزول فضحك بخفة و أمسكها من خصرها بحرص و أنزلها بهدوء ليرى وجنتيها تزيد إحمراراً على إحمرارها ليقول :
وجنتيكى تشبه وجنتى الأطفال
قبل وجنتيها بهدوء لتبقى على حالها لتجد يده تمد لها تنظر ليده و من ثم له لتجده يبتسم أمسكت يده و أبتسمت بخفة


-----


فى طريق عودة ليندا
سمعت صوت مواء القطط بشكل مرعب و لاحظت خلو الشارع من الناس تجرى و تجرى لترى قطة على الأرض مقطوعة الرأس و الدماء تسيل منها و تجد قطة سوداء أخرى تشرب من دمائها و من ثم تنظر لليندا رجعت للخلف بخوف شديد و دخلت فى إحدى الشوارع الجانبية جريت و جريت إلى أن تعبت وقفت لتجد إنها ضلت الطريق لترى سيدة عجوز قصيرة و معظم أسنانها وقعت و متلثمة برداء أسود و تمسك عصى تتكئ عليها بيدها أقتربت من ليندا و هى تبتسم ليظهر ما تبقى من أسنانه بشكل مرعب رجعت ليندا للخلف و بدأت دموعها بالنزول لتجرى مجددا لتصطدم بشخص وقع الأثنان أرضاً ليقف ذلك الشاب قائلاً ممسكاً رأسه بتألم :
أنتبه يا ه..
توقف عندما رأى ليندا ليقول :
ءتعلمين إن لم يكن لدى حبيبة لكنت أحببتك .. ماذا تفعلين هنا يا قتاة فى هذا الوقت المتأخر ؟ !
ليندا ببرود :
أضعت الطريق
أوصلها ليقول :

ءتقربين لجودى ؟

ليندا بغضب :
و ما دخلك أنت ؟ ثم من أين تعرف إبنة عمتى يا هذا ؟. !
قال ذلك الشاب بزعر :
إذا أنتى أبنة عمتها يا إلهى !
تركها و جرى سريعاً لتعود لهدوئها و تدخل لترى زوج عمتها يجلس على أحد الكراسى و بيده زجاجة الكحول و عندما رأها و قف ساكراً و هو يترنح يمنةً و يساراً و صفع ليندا بقوة لتقع أرضاً أثر شدة الضربة ليقول :
أين كنتى أيتها الحقيرة ؟
ليندا بخوف :

كنت أبحث عن عمل و غداً سأداوم

ألبرتو بتهديد :
جيد و بالطبع ستعطينى المال .. أليس كذلك ؟
ليندا بخوف :
بالطبع بالطبع و لكن سأذهب الأن
صعدت لغرفتها جارياً و هى حزينة من ذلك الوضع و أخذت تكتب فى دفترها : " كانت عمتى غنية كثيراً و لكن زوج عمتى أنهى ثروتها كم هو جشع هذا الرجل !! لا أعلم كيف تتحمله عمتى ؟ !! أشعر فى تلك الأيام أن هناك شئ ينقصنى ربما ذلك الفتى الأحمق و ثرثرته .. ماذا أقول ؟ !! بل أرتحت منه و لكنه كان طيباً لم أرى بحياتى حباً كهذا بعد حب أبى لأمى يا ترى أين أنتى يا أمى ؟ و ما الذى دفعك لفعل هذا ؟

الشخصية الجديدة
سبيس
عمره 19 عام

فى أول سنة من الجامعة مشاغب و محب للمزاح

باك

-------


فى المزرعة .. ما أحلى الصباح فى المزرعة
تفيق على رائحة القمح و زقزقة العصافير
و الشمس الصافية و الهواء النقى
و لكن كان أحدهم متذمراً لنرى ما به
رون بتذمر :

صار لى أكثر من أإسبوع لم أدخل على الإنتر نت الشبكة ضعيفة هنا و أيضا لم نجد آنستك سيد جايدين إذا لماذا نحن هنا ؟ !
جايدين بحزن :
إذا لم نجدها اليوم سنعود غداً إعدك
نظرت ليليان لرون بغضب و ذهبت إليه و أمسكته من شعره و جرته للخارج لتتعالى ضحكـــات جايدين

رون بتوسل :
أرجوكى أرحمينى .. لماذا تعاملينى هكذا ؟ .. ماذا فعلت لكى كى تكرهينى ؟
تكرهينى ؟ ترددت تلك الكلمة على مسامع ليليان لتخبرها بحقيقة الأمر تركته بهدوء و ينظران لبعضهما طويلا ليرى رون فى عينيها نظرة لم يراها أبداً و كإنها تعاتبه بدأت الدموع تتجمع فى عينيها و جريت مسرعة نادى عليها كثيراً و لكن دون فائدة

عاد إلى جايدين متنهداً قائلاً :

لماذا لا تشبهان بعضكما ؟ تلك الفتاة حتى الأن لا تجد تفسيراً لبعض من تصرفاتها
بين متنهدا :
هكذا هى ليليان
رون بضجر :
أنا اتحدث بجدية
جوليا بهدوء :

إذا ما الذى لا تفهمه فى تصرفاتها ؟
رون :

مثل ما حدث الأن عندما كانت تضربنى قلت لها ماذا فعلت كى تكرهيننى فجأة تركتنى و نظرت لى نظرة بحياتى لن أنساها ثم جريت و هى تبكى
جايدين بإنفعال :
يالك من مغفل من أخبرك إنها تكرهك !!
رون بإستغراب :

أولاً .. لم أقصد كنت أمزح و حسب .. ثم لماذا غضبت هكذا ؟ لم أفهم
جايدين بنفس النبرة :

لإنها تحبك بل تعشقك .. حاولت إخبارك أكثر من مرة و لكن أنت تذهب و تتركها
بين بصدمة :

مستحيل أنت بالطبع تمزح
جايدين :
لا لا أمزح هى فقط أختارت الطريقة الخاطئة لتعامله بها هيا إلحق بها و لكن لا تخبرها إننى أخبرتك بأى شئ
رون ببعض القلق و الحزن :

و لكن أنا لا أشعر بأى شعور تجاهها
جايدين بحزن :

حسناً فالتظلا كما أنتما
رون بتعجب :

ءلست غاضب منى ؟ !
جايدين :
لا أبداً .. لا أستطيع إجبارك على أشياء كهذه .. أعلم إنها متعلقة بالقلب
جوليا :

حزنت من أجل أبنة عمك على شئ أقترفه رون بدون قصد ! ماذا عن حالك مع تلك الليندا ؟!! إنساها ستجد كثير من المصاعب فى طريق الوصول إليها
جايدين متنهدا :
ألم أخبركى إن هذه الأشياء متعلقة بالقلب
بين :

أااااااه يا صديقى حزين على حالك
جايدين بإبتسامة واثقة :

كن واثقاً إن العذاب على يد من تحب ليس عذاباً بل إنه أجمل نعيم .. هيا تأخرنا عن المدرسة سنلتقى بليليان فى الطريق أعلم أين هى
خرج سبيس أيضاً متجهاً إلى جامعته .. وجد الجميع يتكلم عن قاتل يتنقل فى الليل و إن وزارة الداخلية أقامت إعلانات على من سيمسك القاتل سيأخذ مبلغ كبير من المال .. لم يهتم كثيراً للأمر بل تابع محاضراته


-----

فى مدرسة جودى و ليندا
ليندا بهدوء :
كنت سأوسعه ضربا لولا إنه جرى سريعا .. لم أرد أن أتركك وحدك معه و لكن على الذهاب للعمل
جودى :

لينو لست مقتنعة بفكرة عملك و لكن أنتى حرة بالنهاية

--------

فى مدرسة جايدين و الباقين

ليليان :

يا إلهى هذه أول مرة أسمع عن قاتل فى المرج
جوليا :
لا أعلم كيف يقتل إنسان آخر ؟ ! كيف ؟ !
بين :

للأسف هذه و لأول مرة أتفق معكى جولى ( جولى دلع جوليا )
هؤلاء ليس بقلوبهم أى رحمة عندما يقتل الإنسان أول مرة لا يصبح إنساناً
جوليا بتذمر :

ماذ تقصد و لأول مرة .. ها ؟

بين بإستفزاز :
تريدين الحقيقة لم أجدك يوماً تتحدثين بجدية شيئاً يقنعنى إلا هذا أشعر دائماً إنكى مازلتى طفلة
جوليا و هى تعض على شفتيها بغضب :
لم أطلب رأيك يا سخيف
بين بثقة :
بل فعلتى عندما سألتينى
كانت سترد لولا أن قاطعتها ليليان قائلة :

دعونا من هذا الأن .. بعد الدوام سنبحث عن ليندا بجد

جايدين بإبتسامة ممتنة :
شكراً لكم أصدقائى أعلم إنكم لستم مرغمون على مرافقتى لهذا إذا لم نجدها اليوم سنعود غداً
فى مكانا آخر
كانت جودى تمشى فى الشارع وحدها بعد الدوام لتظهر لها تلك العجوز تنظر إليها و ترتعب من منظرها و تسرع فى سيرها لتمسك العجوز يدها و تقفها قائلة بطريقة مرعبة :
إلى أين أيتها الجميلة ؟
أرتبكت و بدء يكتسح الخوف قلبها و لم تستطع الرد حاولت أن تفلت يدها و لكنها فشلت فتدخلت يداً ثالثة و يقول صاحبها :

و ما شآنك أنتى أيتها العجوز القبيحة ؟
أفلت يدها و أمسكها و سار بخطى سريعة

و بعدما يبتعدوا
جودى :
شكراً لك سبيس بدونك لم أكن أعرف ماذا سأفعل !
قبل جبينها بحنان قائلاً :
لم أكن أعلم إن حبيبتى رقيقة لتلك الدرجة و لكن الأطفال يصرخون عندما يغضبهم أحد .. لماذا لم تصرخى أنتى ؟
جودى بسخرية :

لأننى لست طفلة يا ظريف
سبيس بإبتسامة :

و لكنكى تشبهينهم كثيراً دعينا من هذا اليوم أعرفكى على أبى و أختى
جودى بقلق :
اليوم .. اليوم ؟ !! ألا ترى إنك متسرع كثيراً تعرفنا على بعض بالأمس فقط !!
سبيس بإبتسامة :

فى ماذا تسرعت ؟ سأعرفكى فقط على أبى .. بمناسبة أمس أتعلمين من رأيت ؟
جودى ضاحكة :

أبنة عمى .. لقد حكت لى يالك من جبان
سبيس ببراءة :

ماذا أفعل كانت نبرتها مخيفة ! ثم إنكى أخفتينى منها
سمعتى عن القاتل فى المرج أمرا غريب ! هذه أول مرة يحدث شيئــا كهذا هنا فالمرج يعرف بهدوءه و سكونه و صفاء ليله


------

فى المزرعة
جايدين :
لقد عدنا يا عمى
العم بإبتسامة :

دقائق و يكون الطعام جاهز .. صحيح لا داعى لتساعدونى فى أعمال المزرعة بعد اليوم أتت فتاة لتعمل معى و ستأتى بعد قليل
ليليان :

أتت فى وقتها لإننا اليوم مشغلون سنتناول الطعام و نخرج فوراً
لم تكاد أن تنهى جملتها حتى دق جرس الباب ذهب جايدين ليفتح الباب ليرى أبن عمه و فتاة معه يدخلهما و هو مستغرب قليلاً من وجود تلك الفتاة الغريبة معه

دخل سبيس و هو ممسك بيد جودى و هى مخفضة رأسها خجلاً
قال العم سريعا مرحبا :
تبارك الله فيما خلق .. أهذه جودى ؟
أزاد كلامه هذا جودى خجلاً يلتفت إليها سبيس باسماً ليقول :
أجل .. ءلست سعيد الحظ ؟
ليليان تعجبت من الوضع فهذه المرة الأولى التى ترى فيها تلك الفتاة مع أخيها دار فى ذهنها عدة تسائولات و لكن يحل هذا كله سبيس قائلاً :

ستكون خطيبتى فى المستقبل
ليليان بتذمر :
و أنا آخر من يعلم أيها النذل !
سبيس بإستفزاز :
أصلاً كنت سأفكر أدعوكى للخطبة أو لا
ليليان بغضب :

إفعلها و لا تدعونى لأقصف عمرك .. هيى أنت لا تعكر مزاجى
جودى .. لا تخافى سأريحك منه

جودى بهدوء :
آسفة .. و لكن من أنتى ؟
سبيس بضجر :

يأسفنى القول إنها أختى الصغيرة و المدللة ليليان


-------


بعد فترة وجيزه من الزمن خرج الأصدقاء الخمسة من البيت ليبحثون عن ليندا
كانت ليندا وقتها متجهه إلى المزرعة للعمل و صلت لتجد الحقل مغلق و يجرى العجوز إليها قائلاً :
عذراً بنيتى كان لدى ضيوف .. تعالى معى سأعطيكى ما تحتاجين و لكن سأصرف ما لدى من ضيوف
أكتفت بأن تجيب بنعم و ودع جودى و ذهبت بدون أن ترى ليندا عاد هذا الرجل إلى ليندا و أعطاها أدوات الزراعة و بأت تعمل مر الكثير من الوقت توقف هذا الرجل عن العمل ليزيل العرق المتصبب من جبينه ليقول :
يمكننا آخذ قسط من الراحة
تركت ليندا ما بيدها و جلس الأثنين على الأرض فى الحقل عمّ الصمت المكان ليفكه هو قائلاً :

لم أراكى قبيل هذا فى المرج ؟ !

ليندا ببرود :
أنتقلت جديداً للعيش بالمرج
العم :
لماذا تعملين أين والديكى ؟ !
ليندا بهدوء :
توفيا
أعتدل فى جلسته قائلا :

تقيمين وحدك ؟ !

ليندا بهدوء :
يلا مع أسرة عمتى
العم :
يجعلونكى تعملين ؟
ليندا بهدوء :
يفرض على زوج عمتى أن أعمل و لكن عمتى طيبة جداً حتى إنها لا تعلم إننى أعمل
العم :

لماذا تركتى المكان الذى كنتى تعيشين به و أتيتى إلى هنا ؟

بدئت الدموع تنزل من عينيها قائلة :
لأبتعد عن من يحبنى
كانت ليندا متعجبة من نفسها لإنها تحكى لهذا الرجل كل شئ عنها أجل كل شئ !
حتى عن سر هذا القاتل ربما لإنه طيب القلب و ربما لإنها شعرت بحنانه عليها
لا أعلم فعلاً عجيبة تلك الليندا

---------

بعد إنهاء عملها خاف عليها من السير وحدها يوصلها لمنزلها و يعود .. ليجد تسائولات أبناءه التى لا تنتهى عدا واحد كان شريداً حزيناً لإنه لم يجد حبيبته .. يشعر إنه فقد قلبه لا يستطيع التفكير .. يريد أن يشبع ناظريه بها و لكن أين هى ؟ كيف سمحت لنفسها أن تبتعد عنى ؟ كيف تركتنى ؟ رغم قسوتها مازلت أحبها .. يبدو إن هذا العذاب سرمد
قاطع تفكيره و شروده صوت صديقه قائلاً :

أشعر بك يا صديق أشعر بالعذاب الذى تعيش به و لكن أن تتعذب فترة و تنساها .. أفضل من أن تتعذب طوال عمرك أفضل شئ هى فعلته إنها أبتعدت عنك
وقف منفعلاً مبتعداً عن رون قائلاً :
لا .. لا تشعر بى كفو عن قول إنساها .. لو كان بإستطاعتى لفعلت و لكنها لا تترك مخيلتى صوتها يتردد فى أذنى كيف أنساها .. أريد أن اعرف سبب تعذيبها لى
ما الذنب الذى أكترفته ؟


-------


لنذهب لهذا القصر الكبير و بالتحديد تلك الغرفة كانت هناك فتاة رائعة الجمال يرسل لها القمر رسائل عن طريق أضوائه و الرياح تداعب خصلات شعرها لتجعله يميل مع أوراق الأشجار

تنظر بشرود للنجوم لتجد فجأة شهاب يسقط أبتسمت بسعادة لينير القمر أكثر بإبتسامتها
دخلت من الشرفة و أستلقت على سريرها و هى تتذكر مواقف لها مع أبيها .. يقطع أفكارها صوت طرق الباب لتستغرب فالساعة الأن تشير إن الجميع فى عالم الأحلام بدأت تراوضها أفكار مرعبة و تخيلت أشياء مخيفة لدرجة إنها خافت أن تسمح للطارق بالدخول و مع ذلك سمعت صوت الباب معلناً عن فتحه نظرت للباب بترقب لترى فتاة تمسك بدميتها و تقول :

ليندا أريد أن أنام بجوارك اليوم .. أرجوكى
تنهدت ليندا بإرتياح و تعود ملامحها الجميلة للهدوء مرة أخرى و نحتت أبتسامة جميلة على ثغرها و أشارت بنعم
بدأت جودى تسرد لليندا ما حدث معها اليوم بالتفصيل لم تهتم ليندا إلا لأمر تلك العجوز .. بعد قليل من الوقت نامت جودى لتلمح ليندا ظل من الشرفة و تجد ورقة تسقط على الأرض وقف بتردد و مشيت و هى خائفة إلتقطت الورقة لتراها مكتوبة بالدماء و مكتوب بها :
" سأقتل صاحب المزرعة "
صرخت صرخة مدوية فى نفسها مما أفقدها الوعى ظلت تترنح إلى أن وقعت على السرير بشكل فيضوى



--------


يا رب تكونوا أستمتعتوا
أنتهى بفضل الله الفصل الثانى من الرواية
كان مفروض يتقسم على مرتين
بس أن طيوبة و خليت البارت طويل
الأسئلة :
1 ماذا ستفعل ليندا بشأن الرسالة ؟
2 هل سيموت العم ؟
3 هل سيعود الأصحاب إلى لندن ؟

4 هل سيحدث شئ بين ليليان و رون ؟
5 أفضل مقطع ؟
6 أى أنقاد أو أقتراح ؟
فى أمان الله
و مع الهدية
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
6 أبريل 2013
رقم العضوية
81
المشاركات
422
مستوى التفاعل
43
النقاط
0
الإقامة
مَمْلكتيٍ~
توناتي
0
LV
0
 
لي باك بعد القراءة :)



ماذا ستفعل ليندا بشأن الرسالة ؟
اظن انها حتحاول تنقذ العم وتنبه
2 هل سيموت العم ؟
لا اتمني ان مايموت :33:
3 هل سيعود الأصحاب إلى لندن ؟
لا مااظن اظن في اخر لحظة جايدن رح يشوفها
ويساعدها
4 هل سيحدث شئ بين ليليان و رون ؟
اظن رون رح يبدأ يحبها :14:
5 أفضل مقطع ؟
حبيت البارت كله يجنن
بس حبيت مقاطع جودي خصوصا :14:
6 أى أنقاد أو أقتراح ؟
مافي انتقاد والله القصة رائعه رائعه جدا
أنتظر كل يوم البارت الجديد روعه :h (10):
حماس جدا هذا البارت عشت معاهم كل لحظة
زوج عمتهاجابلي الجلطة بجد
ياريت عمتها تتركوه ونرتاح
ليش عم يعمل معاها كذا :(

بجد شي روعه هالبارت يجنن جدا
بس تمنيت ان جايدين يشوفها
لما راحت علي بيت العم
كنت رح اتجنن تمنيت يشوفها
انتظرك حبيبتي بفارغ الصبر :RAo52725:
 
التعديل الأخير:

إنضم
6 أبريل 2013
رقم العضوية
83
المشاركات
966
مستوى التفاعل
170
النقاط
885
الإقامة
-
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
وعليكم السلـآم ورحمة الله وَبركآتهـ

ككيفككِ ييَ ععسلةةة :413::14:..؟

أوووووبسسس .. ووشش ذذآأإ الـأأبددآأإععع التأليفيـِـ ييَ عسسسسسل :369::33:

صصرـآأإححتن البآأإررت مرـآأإ مشششووق وووَ جمييييييييييييل :133::14::14:

كمآأإن تحمسسست أعععرررف إيشش بيصيييررر <<~ طمعع :sweatingbullets:

1 ماذا ستفعل ليندا بشأن الرسالة ؟

مآععرف .. ممكن بتنسى ـآ أممرههآأإ:185:
2 هل سيموت العم ؟
لـآههـ لـآيمووت خخل يعيش علشآأإن بنته :413:
3 هل سيعود الأصحاب إلى لندن ؟
لـآ ذووول علهـ بيببقووة مععهآأإ :11 (13)::sneaky:
4 هل سيحدث شئ بين ليليان و رون ؟
بيقوم يهتم لها بدون شعوور منه أوو بيحقرهآأإ :h (51):
5 أفضل مقطع ؟
لمآأإ هربت من البيت + اللحظة اليـِ عرف رون فيها مشااعر ليليان
6 أى أنقاد أو أقتراح ؟

حالياً لـآ ..~

تسلميــٍ على ـآ الططرح العسسل ييَ عسسسل :12224345 (1)::14:

نورتِ القسسم العسل بالموضوع الـأعسسسل ييَ العسسل :11 (13)::bwush:

وديــِ ووَ تقديريـِـ لككِ :14::14:

سسلـآم

 

إنضم
29 أبريل 2013
رقم العضوية
172
المشاركات
279
مستوى التفاعل
50
النقاط
3
الإقامة
فى مخيلتى بعيد عن الناس كلها
توناتي
0
LV
0
 
وعليكم السلـآم ورحمة الله وَبركآتهـ

ككيفككِ ييَ ععسلةةة :413::14:..؟
كويسة طالما أنتى كويسة
أوووووبسسس .. ووشش ذذآأإ الـأأبددآأإععع التأليفيـِـ ييَ عسسسسسل :369::33:

صصرـآأإححتن البآأإررت مرـآأإ مشششووق وووَ جمييييييييييييل :133::14::14:

كمآأإن تحمسسست أعععرررف إيشش بيصيييررر <<~ طمعع :sweatingbullets:
هههههههههههههه
1 ماذا ستفعل ليندا بشأن الرسالة ؟


مآععرف .. ممكن بتنسى ـآ أممرههآأإ:185:
2 هل سيموت العم ؟
لـآههـ لـآيمووت خخل يعيش علشآأإن بنته :413:
3 هل سيعود الأصحاب إلى لندن ؟
لـآ ذووول علهـ بيببقووة مععهآأإ :11 (13)::sneaky:
4 هل سيحدث شئ بين ليليان و رون ؟
بيقوم يهتم لها بدون شعوور منه أوو بيحقرهآأإ :h (51):
5 أفضل مقطع ؟
لمآأإ هربت من البيت + اللحظة اليـِ عرف رون فيها مشااعر ليليان
6 أى أنقاد أو أقتراح ؟

حالياً لـآ ..~

تسلميــٍ على ـآ الططرح العسسل ييَ عسسسل :12224345 (1)::14:

نورتِ القسسم العسل بالموضوع الـأعسسسل ييَ العسسل :11 (13)::bwush:

وديــِ ووَ تقديريـِـ لككِ :14::14:

سسلـآم
شكرا لكى أختى على إطرائك
أسعدنى تواجدك
 

إنضم
29 أبريل 2013
رقم العضوية
172
المشاركات
279
مستوى التفاعل
50
النقاط
3
الإقامة
فى مخيلتى بعيد عن الناس كلها
توناتي
0
LV
0
 




ماذا ستفعل ليندا بشأن الرسالة ؟
اظن انها حتحاول تنقذ العم وتنبه
2 هل سيموت العم ؟
لا اتمني ان مايموت :33:
3 هل سيعود الأصحاب إلى لندن ؟
لا مااظن اظن في اخر لحظة جايدن رح يشوفها
ويساعدها
4 هل سيحدث شئ بين ليليان و رون ؟
اظن رون رح يبدأ يحبها :14:
5 أفضل مقطع ؟
حبيت البارت كله يجنن
بس حبيت مقاطع جودي خصوصا :14:
6 أى أنقاد أو أقتراح ؟
مافي انتقاد والله القصة رائعه رائعه جدا
أنتظر كل يوم البارت الجديد روعه :h (10):
حماس جدا هذا البارت عشت معاهم كل لحظة
زوج عمتهاجابلي الجلطة بجد
ياريت عمتها تتركوه ونرتاح
ليش عم يعمل معاها كذا :(

بجد شي روعه هالبارت يجنن جدا
بس تمنيت ان جايدين يشوفها
لما راحت علي بيت العم
كنت رح اتجنن تمنيت يشوفها
انتظرك حبيبتي بفارغ الصبر :RAo52725:
لسة بدرى عقبال ميشفها أختى لسة هو أنتى لسة شفتى حاجة هههههههههههه
ده أنتى لسة هتتعذبى معهام
يا رب دايما منورانى
 

إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
4
المشاركات
1,632
مستوى التفاعل
335
النقاط
374
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 


1.gif


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

قصه جدا رائعه

بانتظار جديدك
showthread.php


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ...

2.gif


 

إنضم
8 أبريل 2013
رقم العضوية
91
المشاركات
6,559
الحلول
1
مستوى التفاعل
4,619
النقاط
1,422
أوسمتــي
14
توناتي
8,270
الجنس
أنثى
LV
3
 
السسَلآآم عليكممَ ..
إجآآبآآتيْ على أسسَئلتككْ <~
1 ماذا ستفعل ليندا بشأن الرسالة ؟
حتضل خآآيفةةَ وبسس :$
2 هل سيموت العم ؟
للأسسفْ أتوقع نعممَ :(
3 هل سيعود الأصحاب إلى لندن ؟
لا مششَ حيرجعوآآ حآليآآ :)
4 هل سيحدث شئ بين ليليان و رون ؟
يحححَبوآآ بعضض *!
5 أفضل مقطع ؟
كلْ شيءءَ قميلْ <~
6 أى أنقاد أو أقتراح ؟
طوليْ البآآرت بليززَ لأن كذآآ واللهِ مششَ ححْلو :"(

,
,
بإنتظآآركك $:
 

إنضم
5 مايو 2013
رقم العضوية
201
المشاركات
556
مستوى التفاعل
48
النقاط
0
الإقامة
العراق
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم

قصة جميلة وارجو متابعة هذا النشاط وتستحقين الشكر والتقييم

مع انتضار افضل مواضيعك

تحياتـــــــــي
انمي المشهورة
 

إنضم
29 أبريل 2013
رقم العضوية
172
المشاركات
279
مستوى التفاعل
50
النقاط
3
الإقامة
فى مخيلتى بعيد عن الناس كلها
توناتي
0
LV
0
 
208656882.png

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
و أبقينا يا رب دائما مسلمين
488854692.jpg

That's me
523882655.jpg

The title of Chapter III: I can not believe
From my story Prairie
772557263.jpg


606377755.gif


تذكير
بعد قليل من الوقت نامت جودى لتلمح ليندا ظل من الشرفة و تجد ورقة تسقط على الأرض وقف بتردد و مشيت و هى خائفة إلتقطت الورقة لتراها مكتوبة بالدماء و مكتوب بها :
" سأقتل صاحب المزرعة "
صرخت صرخة مدوية فى نفسها مما أفقدها الوعى ظلت تترنح إلى أن وقعت على السرير بشكل فيضوى
606377755.gif

فى ذلك الوقت كان الجميع يتأهب للذهاب إلى المدرسة
غدى الجميع فى طريقه
إلى العلم و العمل عدا واحدة كانت تقصد تلك المزرعة
عندما وصلت وجدتها ساكنة و كإن لا أحداً بها
فجأة أشتعل حريق فى الحقل
إلتفتت ناحيته و جرت نحوه بسرعة
لتجد الرجل العجوز مغمياً عليه آثر الضباب و الدخان الكثير سحبته إلى الخارج و أتصلت بالأسعاف و ذهبت للنهر القريب و معها دلو لتملئ به المياه و بدأت تطفئ النيران .. بدأت ألسنة النيران تهدئ بعد أن إلتهمت كثيراً من الزرع
تابعت ليندا إطفاء الحريق إلى أن أصيبت بحرق فى ساقها
مما أفقدها الحركة
جلست تبكى لسببين الأول من خوفها على العم و الثانى عن تألمها
أتت عربة الإسعاف و عربات الإطفاء لتقوم بعملها أخذت عربات الإسعاف ليندا و العم إلى المشفى

606377755.gif

بعد عدة ساعات فى مكاناً آخر
خرج هؤلاء الخمسة من المدرسة و الصمت يحل المكان فمصدر المشاغبة هدء فلم تعد ليليان تشاغب مع رون
و رون يحزنه الأمر قائلاً فى نفسه :
لم دائماً الحب عذاب ؟
جايدين يحب فتاة لا تشعر به و ليليان تحبنى
هل سأعذبها كما تفعل تلك ال ليندا مع جايدين
لا كلا
ثم لماذا لا أحاول أن أحب ليليان ؟ و ما المانع ؟
فتاة جميلة قوية و مرحة
أخذ نفس عميق و تشجع و بدء فى الحديث
كان على وشك التحدث و لكن قاطعته جوليا قائلة :
ءلم تلحظ شيئاً بالفتاة التى تعمل مع عمك جايدين ؟
جايدين بإبتسامة :
لا لم ألحظ ! ماذا لاحظتى أنتى ؟ !
جوليا :
لقد قال العم أن أسمها ليندا !
بين بسخرية :
هذا ليس منطقياً هناك المئات فى المرج من يسمون ليندا
ثم أيضاً مستحيل أن تعمل ليندا .. فلو كانت عمتها فقيرة فلم تكن ستذهب للعيش معها
صمتت جوليا و كإنها أقتنعت بكلامه
يحل الصمت من جديد و لكن هذه المرة يقطعه رون قائلاً :
ليليان ما رأيك أن نتمشى وحدنا .. أريد إخبارك بشئ هام
نظر له جايدين مستفهماً ليجد أبتسامة على وجهه و يغمز له لتظهر وسامته أكثر ببشرته الثلجية و شعره الأشقر المنساب على جبهته و عيناه الزرقاواتين الحادتين
فهم جايدين ما فى الأمر فهذا صديقه منذ الصغر فبادله جايدين الإبتسامة و لكن سريعاً ما تلاشت إبتسامات الأثنين عندما سمعا رد ليليان قائلة :
لا أريد
شدّها جايدن من يدها تجاهه قائلاً بهمس :
يا لكى من حمقاء إذهبى .. هذه فرصتك لإخباره يجب أن تخبريه ثم أليس لديكى فضول لتعرفين ماذا يريد؟ !!
نظرت له بشك قائلة بهمس :
ءأنت واثق إنه لن يجرحنى ؟ !
غمز لها قائلاً بهمس :
تمام الثقة
تنهدت بقلة حيلة قائلة :
حسناً .. هيا بنا
606377755.gif

فى طريقهما كان الصمت له السيادة فليليان خائفة بعض الشئ فهذه أول مرة تكون مع فتى وحديهما عدا جايدين و سبيس
كانت متوترة رغم إنها تعرف رون جيداً حاولت أن تهدئ نفسها فبدأت تلعب بأصابعها
أما رون فلم يكن يعرف كيف يبدء نظر إليها و سريعاً ما ألتفت عنها و لكنه سريعاً ما يعيد نظره إليها عندما لاحظ إنها متوترة وضع يده على فمه مانعاً لضحكته بالخروج أستعاد هدوئه و سعل قاصداً ليلفت إنتباها
نظرت إليه متعجبة لتجده يصفر مغمض العينين و كإنه غير مبالى
عقدت يديها أمام صدرها و قالت ببعض الغضب :
ءيمكننى أن أعرف لماذا طلبت أن نتمشى و حدنا ؟ !
إذا ظللت صامت فسأذهب
نظر لها بإبتسامة ساحرة لتنظر إليه بشرود يمر دقائق و مازلت تحدق بإبتسامته ليقول قاصداً إخجالها :
لم أكن أعرف إننى وسيم لتلك الدرجة
بالفعل أكتسحت حمرة الخجل وجنتيها و أخيراً أنتبهت لنفسها و تشيح بوجهها للجهة الأخرى كى لا يراها محمرة
بعض اللحظات من الصمت
بعدها لامست أنامله أناملها الناعمة ليغطى يديها بيده
أرادت أن تلتفت لتشعر بالسخونة فى وجنتيها لتعرف إنها مازلت محمرة أشاحت بوجهها أكثر و لم تنظر إليه
حاولت إفلات يديها و لكنه لم يسمح لها بل حرك يده الأخرى و أمسك نفس الذراع بدء يشدها إليه إلى أن أصدمت بصدره بدء الخوف يعتلى قسمات وجهها فأغمضت عينيها بقوة
حرر ذراعها و وضع يده تحت ذقنها ليجبرها للنظر إليه أغمضت عينيها اكثر أبتسم بهدوء عندما رأى حركاتها
و لإنها خائفة منه بعدما كان هو يخاف منها
بدء يدقق النظر فى ملامحها المتوترة ربما تلك أول مرة مرة يراهها عن قرب
نظر إلى شعرها البنى الداكن المتمرد و ينزل بتعرج إلى عنقها ثم ينظر لعينيها المغضتين بقوة و زادت أبتسامته عندما وصل لوجنتيها المحمرتين همس قائلاً :
ليليان أفتحى عينيكى .. لا تخافى
سمعت تلك الكلمات التى هدئت من توترها قليلاً ترددت فى بداية الأمر تفتح عينيها أم لا و لكنها فى النهاية قررت أن تفتحها
بدأت تفتحها تدريجياً ليتضح جمال لونهما
كان لونهما أخضر داكن بدأت تنظر إليه فى هدوء و لكنها أبعدت ناظريها عنه سريعاً ترك يدها و همس قائلاً :
لماذا لم تخبرينى بحبك لى منذ البداية ؟ !
كم تعذبتى .. فقط لإنكى أخفيتى عنى أليس كذلك ؟
نظرت له بزهول لإنه يعرف بهذا الأمر و لكنها أدركت أن جايدين قد أخبره
قالت بصوت رخيم يكاد أن يسمع :
ليس صحيح و إذا هذا ما قدمنا من أجله إلى هنا فدعنا نذهب الأن
أبتعدت عنه خطوتين للوراء و من ثم ألتفتت و بدأت فى المسير و لكنه أوقفها قائلاً :
ماذا إن أخبرتك إننى أحبك ؟ !
تصمدت أرجلها فى مكانها كم حلمت بأن تسمع تلك الكلمة منه أخذت نفسها بقوة و ألتفتت له قائلة بعدم إدراك :
ماذا ؟ !
606377755.gif

فى الطريق الآخر
جوليا بهدوء :
فى رأيكما فى ماذا يريد رون ليليان ؟
بين قاصداً أستفزازها :
جوليا ألم تلحظى إنكى فضولية زائد عن الحد .. و ما دخلكى أنتى ؟
جوليا بغضب :
لم أطلب منك أن تخبرنى بما لاحظته
لماذا تتعمد إغاظتى
لم يستطع كتم ضحكته على طريقتها العفوية فى الكلام لينفجر ضحكاً .. ظنت إنه يسخر منها لتنفخ خديها بضجر
عندما وصلوا للمزرعة وجدوا الناس يتجمعون حول المزرعة يسأل جايدين أحد الواقفين قائلاً :
عذراً سيدى ما الأمر ؟ !!
قال هذا الرجل :
أشتعلت حريق بها و هناك رجل عجوز و فتاة فى مشفى (تايفولد)
ما أن سمع هذا حتى جرى مسرعاً و جوليا و بين ورائه و يدخل المشفى مثل المجنون سأل العاملة لتخبره برقم الغرفة صعد على الدرج سريعاً بعد أن تأخر المصعد فتح باب تلك الغرفة و جرى تجاه عمه سريعاً و لم ينتبه على الفتاة التى كانت نائمة على السرير المجاور
كانت جوليا ستدخل و لكن بين أمسك يدها قائلاً :
دعيه وحده الأن
تراجعت عن فكرة الدخول و أنتبهت على يده التى مازلت ممسكة بيدها شدت يدها سريعاً بخجل
فى الغرفة .. جلس على ركبتيه و أمسك يد عمه و بدء يبكى قائلاً :
لا تتركنى مثل ما تركنى الجميع أبى .. و أمى .. حتى ليندا
بدأت ليندا تتمتم بكلام غير مفهوم لتصدر صوتا عذب هادئ بهمهمتها
ألتفت جايدين تجاه الصوت ليقف مزهولاً و يترك يد عمه و يتجه بخطى ثابتة إليها التى ظن إنها فى البداية مجرد و هم أو تخيلات
إلى أن وضع يده على شعرها الحريرى تفتح عينيها تدريجياً لتجده يبتسم لها تعلو الصدمة قسمات وجهها و تبعد يده سريعاً و تعتدل فى جلستها بصعوبة و تقول بجفاء :
ماذا تفعل هنا ؟ !
جايدين بإبتسامة :
تلاعب بنا القدر مجدداً
نظرت إليه بزهول قائلة :
لا تقل لى إن ذلك الرجل يقرب لك !!
نظر جايدين إلى عمه بوهن قائلاً :
عمى بل إنه أفضل عم بالعالم كله
وقفت بصعوبة و هى تقول بنفسها :
ماذا ستفعل إذا عرفت إننى السبب فيما حدث له ؟ !!
بدأت تمشى لا ترد على نداء جايدين أوقفها فقط صوت صفير الجهاز معلناً نهاية حياة العم .. إتجهت إليه بسرعة و بدأت تضربه على صدره باكية بحرقة قائة :
أرجوك لا تتركنى أنت من أرتحت له و أخبرته .. و أنت من تموت ؟ لا لن أسمح لك
أوقفها عن بكائها صوت إرتطام شئياً قوى بالأرض نظرت خلفها لتجد جايدين فقد الوعى هرولت إليه مثل المجنونة و نادت على الطبيب بسرعة ليدخل مجموعة من الأطباء يقومون بالإسعافات اللازمة لجايدين و أخذوا العم خراجاً و وضعوا مكانه جايدين بينما أعادوا ليندا إلى موضعها .. ظلت تنظر لجايدين لا تفارق شفتيها كلمة آسفة
عندما رأى بين و جوليا الأطباء و هم يخرجون بالعم بدأت جوليا بالبكاء و عانقها بقوة و دفنت وجهها بصدره كى لا ترى ذلك المنظر
وضع يده على شعرها محاول تهديئها قائلاً :
علينا أن نتماسك من أجل صديقنا - رفع وجهها - أليس كذلك ؟
مسح دموعها و قال :
إسمعى أبقى أنتى بجوار جايدين و أنا سأذهب لرون و ليليان أتفقنا ؟
أومئت بالإيجاب و مسحت دموعها محاولة الهدوء
606377755.gif

دخلت لتنصدم من وجود ليندا لم تستطع التحدث نظراً لحالة ليندا التى يرثى لها بل ذهبت نحو جايدين و مازال ناظريها معلقين بليندا
606377755.gif

فى الصباح
أستيقظت ليندا على صوت بكاء و ضجة فى الغرفة تفتح عينيها لتجد سبيس و ليليان يبكيان بحرقة و جايدين يحاول التماسك من اجل أبنا عمه بينما رون و جوليا و بين يحاولوا تلطيف الجو قليلاً و لكن بلى جدوى
أعتدلت ليندا فى جلستها و هى تنظر لهم بأسى و تشعر فى كل دمعة تنزل من أعينهم بالذنب
ينظر إليها جايدن بهدوء قائلاً :
ماذا حدث ؟
قالت ليندا فى نفسها إنها لن تخبر أحد بحقيقة الأمر أو عن أى شئ متعلق بهذا القاتل لتقول بهدوء :
لا أعلم .. كنت ذاهبة للمدرسة فوجدت البيت يحترق
جايدين بإستغراب :
غريب كلامك بالأمس أوحى لى إنكى تعرفينه
ليندا بإرتباك :
لا فقط تذكرت أبى عند وفاته
جايدين :
أباكى متوفى ؟ !
لعنت ليندا نفسها ألف مرة لإنها تفوهت بتلك الكلمات لتعود برودها قائلة :
ليس لك شأن بهذا
أبتسم جايدين بهدوء و شعر إنه بدء فى إزاحة الغموض عنها
بعد عدة ساعات تأهب الجميع للرحيل
رون :
ءلن تذهب ؟
جايدين و هو ينظر لليندا :
سأبقى قليلاً
خرج الجميع عدا أثنين ليندا التى مازلت على السرير و جايدين الذى يتجه إليها و جلس على حافة السرير و قال :
ظننت أن العثور عليكى من المستحيلات
تجمعت الدموع فى عين ليندا و قالت بعدم وعى :
أحتاجك !
نظر إليها بإستغراب و هى زادت فى لعن نفسها على لسانها الذى يخرج كلام دوناً عن إرادتها نظرت للأسفل بحزن يرفع وجهها ليتأكد مما قالته ليرى فى عينيها إنكسار و ضعف لم يرد أن يراها هكذا ليقول :
إعدك إننى لن أتركك مهما حدث
عادت ليندا لبرودها و قالت بجفاء :
هيا أذهب
وقف بسعادة رغم إنها طردته و بدء فى المسير و لكن توقف و كإنه تذكر شئ و ألتفت إليها قائلاً :
ليس قبل أن أعرف أين تقنطين ؟ !
ليندا ببرود :
إسئل أبن عمك ليخبرك
لم يفهم مقصدها و لكنه خرج
أرتمت بحزن على الوسادة لتبللها بدموعها على ما فعلته لم تكن تريد أن تعلقه بها أكثر و لكن يمكن إنها فعلت هذا لإنها تعبت من كونها وحيدة
ثم إنها شعرت بشعور غريب .. شعرت بالحنين إليه .. هل تحبه ؟ !!
606377755.gif

عاد جايدين للمزرعة ليرى الزرع الذى تعب عمه به محروق يدخل بحزن إلى البيت ليجد صديقاه ينتظراه يقول رون :
ماذا حدث معك ؟
سرد لهما ما حدث معه و علامات السرور مختلطة بحزن على وجهه
606377755.gif

فى صباح اليوم التالى عادت ليندا لبيت السيدة مارجريت عمتها و أغلقت عليها باب غرفتها و أرتمت على سريرها باكية رفعت رأسها قليلاً ليتناثر شعرها المسترسل على وجهها لتنظر للوحة مغطاه .. نظرت إليها بشر ذهبت تجاهها و رفعت عنها الغطاء لتظهر لوحة فى قمة الجمال و يظهر فيها حزن صاحبها و مأساته بدأت تلتفت حولها باحثة عن شيئاً حاد لتجد مشرطاً تمسكه و تتجه إلى اللوحة بغضب و رفعت المشرط للأعلى على محمل تقطيعها و لكن صوت فتح الباب مصاحباً لصوت جودى منعها قائلة :
لينو هل أصبحتى بخير ؟ !
ليندا ببرود :
و ماذا يهم إذا كنت بخير أو لا !
أستغربت منها جودى و لكنها هزت رأسها قائلة :
سأذهب يجب أن أكون بجوار سبيس فى وقتٍ كهذا
أومئت لها ليندا بالإيجاب و خرجت و تغلق الباب خلفها
بعد عدة دقائق مرت عليها كعدة سنوات فما أصعب أن تعيش وحدك فى أرض واسعة و عنان السماء الذى لا نهاية له
و سمعت شجاراً بين عمتها و زوجها خرجت من غرفتها و هى تمشى بحذر و على أطراف أصابعها و بدأت تتصنت على أطراف الحديث لتعرف إنهم يتشاجرون بسببها عادت لغرفتها و بدأت تسير فى أنحاء الغرفة و كإنها تفكر ماذا تفعل ؟ !
أخرجت حقيبتها من خزانة الملابس و وضعتها على السرير و بدأت تضع بها ملابسها و عندما أنتهت .. كادت أن تغلقها لولا إنها أنتبهت لتلك اللوحة و تعلو ملامح وجهها الحزن ذهبت إليها و حملتها و وضعتها فى الحقيبة و بدلت ملابسها و أغلقت الحقيبة ناسية أن تأخذ دفتر مذكراتها كتبت خطاب لعمتها و حملت الحقيبة و خرجت لتجد فتى من الخادمين الذى تربى معها منذ طفولتها قائلاً :
تعالى معى سأساعدكى على الهروب .. هذا الرجل لا ينوى لكى خيراً
أمسك منها الحقيبة و بيده الأخرى أمسك يدها و سار بإتجاه القبو
606377755.gif

و هناك ترك يدها و الحقيبة و أخرج من جيبة ورقة و بدء يبحث حوله عن حبر للكتابة ليجد أنينة صغيرة و ريشة بها بجواره أبتسم بنصر و أمسكها و بدء يكتب عنوان أحد البيوت عندما أنتهى .. أخرج من جيبه مبلغ من المال و أمسك يدها و وضعه بها هو و الورقة قائلاً :
لو بإستطاعتى فعل شيئاً آخر لفعلته .. أذهبى لذلك العنوان و هناك سيدة ستتصرف معكى هيا سريعاً أهربى من الباب الخلفى قبل أن ينتبهوا على غيابك
نظرت له بإمتنان و زرفت عينيها بعض الدموع و عانقته قائلة :
سأشتاق إليك فوكو .. شكرا جزيلاً لك
أبتعدت عنه و أمسكت حقيبتها و خرجت من ذلك القصر الذى به لها ذكريات كثيرة نظرت للعنوان الذى فى الورقة و غدت فى طريقها
606377755.gif

ليمر شريط حياتها أمامها
لترى آخر معرض قامت به و تتذكر عمتها و جودى و تتذكر أبيها و لكن فجأة تتوقف عن التفكير عندما تتذكر جايدين بدأت تقول فى نفسها :
من كان يصدق إنه سيأخذ جزءاً من تفكيرى ؟ ! كم سأفتقده ! أرجو له حياة سعيدة
606377755.gif


وصلت لذلك القصر و عندما رأته أكتسحتها الرهبة من مظهره
لقد كساه اللون الأسود و تماثيله باللون الرمادى و تسمع أصوات البوم فى كل مكان حوله
وقفت أمام بوابته لتجد شبكة عنكبون تتساقط على شعرها تزيلها بضجر و من ثم تعود لهدوئها
تضع يديها على الزر فى تردد
هل تجعل من فى ذلك القصر يجتاح حياتها .. أم تبقى وحيدة ؟ مرت دقائق من تفكيرها المستمر لتجد إصبعها يضغط على الزر بدون شعوراً منها .. تسمع صوت نباح كلب قوى و تخرج سيدة حانية الثغر رافعة فستانها لأعلى قليلاً نتيجة تتدليه إلى الأرض
وصلت للبوابة و فتحتها و نظرت إلى ليندا بصمت إلى أن قالت بإبتسامة :
مرحباً بكى بنيتى فى قصرى
و لكن أول ما نطقت به ليندا هو :
مرحبا سيدتى .. جئت للعمل
و كإن تلك السيدة تعرف شخصية ليندا العنيدة تنهدت قائلة :
كما أردتى !
606377755.gif
سارت ليندا خلف تلك السيدة ليمروا بالحديقة .. الغصون المتفرعة .. الأوراق الذابلة المتساقطة
دخلتا إلى القصر لتقف تلك السيدة و كإنها تذكرت شيئاً من ثم ألتفتت لليندا قائلة :
أدعى ريلينا يمكنكى منادتى بريلى
لم تجب ليندا بل ألتزمت الصمت لتلتفت تلك السيدة و تابعوا السير إلى أن وصلوا لباب طويل كٌسى بالأسود و مٌزخرف بالفضى
606377755.gif
دخلتا لتجدا شابين و سيدة عجوز حول مائدة الطعام الفاخرة و يتناولون طعامهم بصمت
عندما يراها أحد الشابين يقف الطعام فى حلقه و بدء يسعل بشدة شرب كوباً من المياه الباردة ليبدء بالراحة
وقف و نظر إليها بشر و أرتسمت على ثغره أبتسامة خبيثة .. لم تهتم ليندا للأمر بل بادلته بنظرات باردة غير مبالية فى حين وقف الشاب الآخر مبتسماً قائلاً :
من تلك يا أمى ؟
ريلى بهدوء :
هذه ليندا .. خادمة جديدة
بدأت ترتسم على ملامح الشاب السائل الزهول قائلاً :
لا يبدو على مظهرها إنها خادمة ظننتها إحدى ضيفاتك .. آسف يا آنسة !
الشاب الآخر بخبث :
هذه البداية فقط
قالت السيدة العجوز و هى تحتسى بعض القهوة :
لقد أعطيتوا تلك الخادمة أكبر من شئنها .. لا يوجد وظيفة خالية إلا الخادمة المصاحبة لرالف
رالف بإبتسامة ( الشاب السائل ) :
إذا سنكون متفقين كثيراً .. يبدو ان كلينا يحب الهدوء .. أنتهيت ! ترين هل ستذهب معى ؟

نظر له ترين ( الشاب الخبيث ) و كإنه أفاقه من شروده قائلاً :

قلت لك مائة مرة إننى لن أذهب
وقف رالف قائلاً :
كما شئت .. ليندا رافقينى إلى غرفتك ثم سأطلبك لأنى أحتاجك
606377755.gif
خرج من تلك الغرفة لتتبعه و تتبعهما نظرات السيدة ريلى القلقة و بال ترين الخبيث
وصلوا لإحدى غرف هذا القصر و توقفوا عند بوابتها
رالف :
هذه غرفتك و الغرفة التى بجوارها غرفتى .. بعد ربع ساعة تعالى إلىّ من فضلك
أومئت بالإيجاب ليتجه كلاّ منهما إلى غرفته بدأت بترتيب أمتعتها لتنتبه أن دفتر مذكراتها ليس موجود .. لم تعطى للأمر بالاً فلن يجدها أحداً هنا
خرجت بعد ذلك و إتجهت لغرفة رالف طرقت الباب لتسمع صوته الهادئ يجيبها بهدوء بأن تدخل .. لتزهل من جمال الغرفة
يبدو حقاً إنهما متشابهان .. فما يحبه هى أيضاً
حتى الألوان .. نظرت له و بدئت تخاف أن يموت هو أيضاً تنظر للأرض بحزن قائلة :
لقد جئت كما طلبت منى سيدى
رالف بإبتسامة :
أولاً لا أحب أن نتعامل بطريقة رسمية أعتبرينى كأخاكى الأكبر - ضحك بهدوء - و لكن ليس كثيراً عمرى عشرين عاماً و أنتى ؟ - أشار لها بالصموت - دعينى أخمن أنتى فى السادسة عشر أو السابعة عشر .. اليس كذلك ؟
ليندا بهدوء :
فى السابعة عشر
رالف بإبتسامة :
مذ كنت ضغيرا و أمى تخبرينى إننى بارع فى التخمين و سريع البديهة .. ءتعلمين لدى أخت فى مثل عمرك تقريباً و لكنى لا أعرف عنها أى شئ حتى إسمها .. هيا كى لا نتأخر
606377755.gif
خرجا الأثنين سوياً و وصلا لنادى كبير دخلا و يتجه رالف إلى مكان محدد ألا و هو ملعب كرة المضرب ليجد صديقه ينتظره و عندما يرى ليندا يقول بإبتسامة :
لم أكن أعلم إنك تلاحق الفتيات الجميلات
رالف بإبتسامة :
لا .. هذه ليندا مرافقتى من الأن .. لا أصدق إن جدتى وافقت ان أخرج .. رغم إنها عجوز إلا أن كل أمور القصر تمشى بإشارة منها
أنتفض صديقه ضحكاً ليقول :
فعلاً ؟ ! جيد إنها وافقت .. ءأنت مستعد أن تهزم اليوم أيضاً ؟ !
رالف بتحدى :
بل أنت عليك الأستعداد للخسارة .. ليندا أذهبى و أجلسى على المدرجات
إتجهت إلى مكان إشارته و جلست .. بعد إنتهاء المبارة بفوز صديقه عليه بفارق نقطتين إتجه إليها رالف ليأخذ المنشفة ليزيل العرق المتصبب من وجهه قائلاً بإبتسامة :
ءتعلمين .. جلبتى لى الحظ .. كنت دائماً أخسر بفارق كبير .. سنتجه إلى مكان الرسم خاصتى ءتحبين الرسم ؟
ليندا فى نفسها :
مستحيل أن تكون صدفة !
606377755.gif
فضلت الصمت دخلا الأثنين إلى قاعة كبيرة فى إحدى شوارع لتجدها مليئة باللوحات الجميلة
لم تستطع أن تمنع نظرها من التجوال بين تلك اللوحات لم يفقها منه سوى صوته قائلاً :
يبدو أن رسمى قد أعجبك !
ليندا بإبتسامة :
جميل حقاً .. فى الحقيقة احب الرسم و لكن منذ فترة لم أمسك فرشاة
رالف بإبتسامة :
إذاً لى الشرف ان أزيل الغبار عن فرشاتك
أمسك يدها و بدء يسير إلى إحدى اللوحات الفارغة و ذهب ليأتى بالألوان و الفرشاة و أعطاهم لها قائلاً :
أطلقى العنان لخيالك !
أمسكت الفرشاة و بدأت تغمسها فى الألوان و لكنها تذكرت تلك الحادثة لتضع الألوان و الفرشاة على الطوالة و قالت بحزن :
لا لن أرسم مجدداً !
قال رالف بعد أن أمسك الفرشاة و الألوان :
من أستطاع الرسم و لم يرسم يشعر بأكتئاب و حزن لأن تلك الموهبة تساعدك بأن تخرجى ما تشعرين به حتى إذا لم تكنى تريدى أن تقوليه .. هيا أخرجى ما بداخلكى بتلك اللوحة
نظرت لمحتوى يديه بحزن و أخذتهم منهو بدات تغمس الفرشاة بالألوان و تضعها على اللوحة بثبات .. جلس على الأرض مبتسماً بهدوء و تابع رسمها
بعد ساعة و نصف تقريباً أنهت اللوحة و ابتعدت عنها و نظرت له مطالبة برأيه و قف و هو يصفق بحرارة قائلاً :
رائع حقاً رائع
شعرت بسعادة شديدة قائلة :
لا أصدق إننى عدت لأرسم من جديد
606377755.gif
فى مكاناً آخر
جايدين بغضب :
لماذا تريدين تعذيبى .. لماذا ؟ ! أمس فقط أخبرتك إننى لن أتركك أبداً و الأن أنتى تتركينى !
ليليان بهدوء :
أهدئ جايدين !
بين :
دعنا نذهب من هنا الأن وجودنا هنا لم يصبح له فائدة

جايدين :
لا أصدق إنكى ضعتى من يدى مجدداً و لكنى سأجدك لن أستسلم أبداً
606377755.gif
فى مكاناً آخر ...... :
لا أستطيع قتل من أنتى معه الان .. و لكن سأجعلكى تتمنين الموت لن يرحمك أحداً منى كما كنتى انتى سبب معاناتى سأريكى معنى أن يعيش إنسان قاتل أنتى و والدتك السبب
606377755.gif
أنتهى الفصل الثالث أرجو أن تكونوا أستمتعتوا بالقراءة مع الأسئلة
  1. كيف هو البارت ؟
  2. ما الذى يخفيه ترين ؟
  3. هل سيلتقى ليندا و جايدين ؟
  4. أفضل مقطع ؟
  5. أى إنتقاد أو إقتاراح ؟
إلى اللقاء فى البارت الرابع بعنوان : ألاعيب القدر
TH TITLE OF CHAPTER IIII : FATE TRICKS
606377755.gif

الشخصيات الجديدة
رالف
فتى لطيف هادىء له دور كبير فى الرواية فيما بعد
675751599.jpg

ترين
عكس أخاه تماما بارد و خبيث له دور اهم فى الرواية
704663473.png

السيدة ريلى
سيدة لطيفة تحب ليندا كثيرا سنكتشف فيما بعد لماذا و ما سرها
5524-1361753653.png

 
التعديل الأخير:

إنضم
6 أبريل 2013
رقم العضوية
81
المشاركات
422
مستوى التفاعل
43
النقاط
0
الإقامة
مَمْلكتيٍ~
توناتي
0
LV
0
 
  1. كيف هو البارت ؟
جميل وحماسي جدا جدا أعجبني عشت معاه
في كل لحظة كأني اشوفهم


  1. ما الذى يخفيه ترين ؟
حاسة انه رح يعمل مشاكل :33:


  1. هل سيلتقى ليندا و جايدين ؟
مااعتقد انهم رح يشوفو بعض هذي الفترة :(7)1:


  1. أفضل مقطع ؟
البارت كله عجبني بس

عجبتني خصوصا مقطع رون :14:
ولما كانت ليندا في المستشفي وشافها جايدين:h (10):


  1. أى إنتقاد أو إقتاراح ؟
مافي اي انتقاد
بس حابة ان يكون البارت الجاي اطول :(
وماتطولي علينا تحمست اعرف من هو القاتل
وليش لهدرجة يكره ليندا :h (34):
جاري تقييمك :14:
تقبلي مروري انتظر جديدك
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل