- إنضم
- 2 فبراير 2015
- رقم العضوية
- 3401
- المشاركات
- 2,525
- الحلول
- 8
- مستوى التفاعل
- 7,938
- النقاط
- 981
- أوسمتــي
- 19
- العمر
- 29
- الإقامة
- مغرب الأنوار ..!
- توناتي
- 3,310
- الجنس
- ذكر
LV
4
أحد المواضيع اللي ما اعطيتها حقها من ناحية الفهم او البحث هي : "الميولات الجنسية في الأسلام" وعبارة "في الأسلام" أقصد
بها نظام حياة، لوقت قريب ما كنت أتقبل [ الحركات الأجتماعية للمثليين ] ولا زلت، رسالتهم هي المساواة الاجتماعية للأشخاص
المثليين في مسائل الزواج والعلاقات - مطالبتهم بحقوق.
على كل حال أخر مرة ركزت على فهم هذه الأمور من جانبهم وأقصد هنا "الميول" وليس مطالبتهم بالحقوق .. لقيت أنو فعلا هذه
الميولات موجودة وحقيقية وشفت لها أمثلة في الطبيعة، لكن في الجانب الديني وقتها كل اللي كان عندي من بيانات عن الموضوع
هو إستنكــــــار تلك "الأفعال" .. وهنا بالذات وقفت وما تعمقت أو بحثت أكثر، والنتيجة كانت تقبلي نوعا ما "للميولات الجنسية"
يعني لو أحد قال لي مثلا أنا مثلا أميل للفئة الفلانية، راح أجاوب بطريقة ساخرة وأقول "Good for you" بدون إهتمـــام زائد
او حكم على الشخص، مو لآنو صارت عندي قناعة بخصوص هالشيء لكن ما كنت أعطي الأمر أهمية، لكــــن لو أني أشوف الفعل
كتطبيق وممارسة، والمطلوب مني أعتبره أمر عادي ومسلم بيه لآنو موجود في الطبيعة او أيا تكن الدلائل على صحته فهنا غالبـا
أستنكر، من منظور "التطبيق والممارسة"! ولا تسألوني ليش كتبت "غالبا" وليس "دائما".
الخلاصة الى وقت قريب كنت كالتالي : "تقبل الميولات المختلفة" في 80% من الأوقات لآنو لسه عندي شكوك بخصوصها أما في
النسبة المتبقية من الأوقات أربطها بالفعل، ونظرة الأسلام لها، فكنت يا أرفضها او أتقبلها والتقبل دائما يرافقه غض البصر و عدم
الأهتمام والتركيز.
اي كان عندي تناقض من هذه الناحية ويظهر بشكل كبير لما أحد يقول الأسلام يحتقر الفئة هاذي وفنفس الوقت هي أمر موجود في
الواقع والطبيعة حتى لو ما كانت بنسبة كبيرة .. كانت بمثابة "الثغرة في الأسلام" في هذه الناحية. فدائما أتجنب التفكير بالموضوع
لانو ببساطة ماعندي علم بيه، وامس جالس أتفرج على مناظرة بين ملحد وباحث إسلامي لمدة ساعتين، ووقع ان تــــم التركيز على
نقطة الميولات، وهذه هي :
إذا الأسلام ما يقول انو الميولات هذي مو موجودة او يعتبرها معصية، لكن الكلام عن الفعل والتطبيق ومحاولة الخروج بها كنظام
يجب إتباعه وإحترام اصحابه وحقوقهم هو المعصية.
إستغربت كيف واحد شرح لي التناقض الموجود والحقيقة البسيطة ومدى قوة الأسلام كنظام ثابت في أقل من دقيقتين، وفي عالـــــم
أخر ومع أصحاب لحى أخرين، وشيوخ مصابين بشيخوخة، في وضع مماثل راح يجيبو لك ترتيل لبضع أيات من سورة لوط والعقاب
والتخويف ومن هذه الأمور، .. بمعنى الأيمان الأعمى ليس للدين انما لتفسيرهم وإجاباتهم حسب حجم المخيخ، ..
اللي مو فاهمه ليش المشايخ او ايا يكن إسمهم خليني أسميهم "رجال المسجد" على وزن "رجال الكنيسة" دائما يعطوا عامة الناس
أجوبة جوفاء، ونهائية وقاطعة ودائما يميلون الى الجانب الروحي للانسان، عن طريق إظهار التخويف او التحبيب او التعاطف
والشغف والأداء المسرحي الأوسكاري مع عامة الناس، واللي ما ينفع مع الناس اللي تطرح أسئلة فعلية تخاطب العقل، ببساطة
إجاباتهم وخطبهم ما عادت تبث الطمأنينة في قلوب الناس بل أصبحت تبعدهم عن الدين بشكل عام وتجاهله، ..
خليني ما أطول واختم بشكل عام بفكرة ضرورة عدم الأعتماد على الشيوخ او كما سميتهم "رجال المسجد" في فهم الأسلام كنظام.
وجب دعم الباحثين والمفكرين الأسلامين أكثر من الببغاوات فوق، لانهم مجرد تكرار شرائط مسجلة لمن قبلهم، غير ان من قبلهم
كان عنده فهم ويقدم الفهم، أما الحاليون فيقدمون الخلاصة يقدمون الجنة والنار في طرد مغلف بقالب القبول التـــام وتغيب العقل.
وكيف عسى القلب يؤمن في غياب إيمان العقل؟!
قبل ما انسى لما كنت أحاول أجد "الميولات الجنسية في الأسلام" كمواضيع مماثلة او اعمق لشرح الموضوع، ما لقيت ولا واحد
ولا وحد يشرح هذا الموضوع، وكل اللي لقيته هو كيفية تكبير وكيفية تصغير وكيفية الوصول وكيفية عدم الوصول، وفي الأخير
لقيت فيديو عن واحد يتكلم نوعا ما عنها مجرد شاب بس بالأخير الفكرة اللي اراد يوصلها هو أنه كمسلم بحث بنفسه وجد انــو
الميولات الجنسية غير "حرام" وما في شيء بالقرآن يحرمها، اعتقدته يتكلم عن نفس المفهوم أعلاه اي أحد شقيه، لكن طلع
الخبل يتكلم عن الفعل بشكل عام نتيجة لبحثه في سورة لوط وانو ماجاء نص صريح يحرم الفعل ... خخخ تف !
التعديل الأخير بواسطة المشرف: