# الجن .. !
هنالك أمرآن إثنان لدي تحفظ شديد حولهما ألأول هو السحر وهذا لا إيمان لدي بوجوده أقصد تصديق فعاليته
أو قوته لآني ارآه شيئا باطلآ، والثاني هو الجن وعكس الأول لدي إيمان بوجودهم كأحد اساسيــــات الأنتماء
الديني لدي .. ورغم ذلك فما يقال من تلبس وظهور لهم وغيره الكثير مما يكون فيه احتكاك مباشـــر مع بني
البشر لم يكن يدخل الى عقلي وكنت اصفه بالتخريف، في السنتين الأخيرتين عرفت بالصدفة أن إبليس مــــن
الجن ولا أدري لما كنت اخاله من الملائكة، هنا تغير المفهوم بعد أن عرفت ان كل الشياطين عبـــارة عن جن
او مجموعة او سلالة منهم لا أدري بالضبط كيف هي الأمور في مجتمعاتهم لان منهم المؤمنين كما نعلـــــــم
بينما كنت أقرأ اجابات لأسئلة عشوائية في موقع [ islamqa.info ] لفت إنتباهي التالي:
قال الشافعي :
من زعم من أهل العدالة أنه يَرى الجن أبطلت شهادته لأن الله عز وجل يقول : { إنه يراكم هو وقبيله
من حيث لا ترونهم } إلا أن يكون نبيّاً.
حسنا هذا شيء منطقي جدا وواضح، بل ويؤكد وجهة نظري (سابقا) في عدم وجود إتصال مباشر معهـــــم
اكملت القرائة ثم وجدت أيضاآ:
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
لا شك أن الجن لهم تأثير على الإنس بالأذية التي قد تصل إلى القتل ، وربما يؤذونه يرمي الحجارة ، وربما
يروعون الإنسان ، إلى غير ذلك من الأشياء التي ثبتت بها السنَّة ودلَّ عليها الواقع ، فقد ثبت أن الرسول
صلى الله عليه وسلم أذِن لبعض أصحابه أن يذهب إلى أهله في إحدى الغزوات - وأظنها غزوة الخندق - وكان
شابّاً حديث عهدٍ بعُرس ، فلمَّا وصل إلى بيته وإذا امرأته على الباب ، فأنكر عليها ذلك ، فقالت له : ادخل
فدخل فإذا حيَّة ملتوية على الفراش ، وكان معه رمح فوخزها بالرمح حتى ماتت ، وفي الحال - أي : الزمن
الذي ماتت فيه الحيَّة - مات الرجل ، فلا يدرى أيهما أسبق موتاً الحية أم الرجل ، فلمَّا بلغ ذلك النبي صلى
الله عليه وسلم نهى عن قتل الجِنّان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطُّفيتين .
وهذا دليل على أن الجن قد يعتدون على الإنس ، وأنهم قد يؤذونهم ، كما أن الواقع شاهدٌ بذلك ، فإنه قد
تواترت الأخبار واستفاضت بأن الإنسان قد يأتي إلى الخربة فيرمي بالحجارة وهو لا يرى أحداً من الإنس في
هذه الخِربة ، وقد يسمع أصواتاً وقد يسمع حفيفاً كحفيف الأشجار وما أشبه ذلك مما يستوحش به ويتأذى
به ، وكذلك أيضاً قد يدخل الجني إلى جسد الآدمي إما بعشق أو بقصد الإيذاء أو لسبب آخر من الأسباب ،
ويشير إلى هذا قوله تعالى { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } .
حسنا اذا .. الأمر واقع فعلا ومذكور في القرآن واقصد تلبس الشيطان للأنسان، ام ليس الأمر وكأنني خائف
أو الأمر يشغل بالي لكن احد أفكاري الخاطئة إنكسرت فيما ظننته مجرد تخاريف، وبعد هذا لا تزال لدي اسئلة
من قبيل هل فعلا المقصود بالأية هو تلبس بعض من الجن للانسان ام ان لها معنى أخر؟ والأمر الثاني لمــــــا
هنلك نوعان من التسمية لنفس المخلوقات (الشياطين - الجن ) هل الأمر كالـ ( الكفار - والمؤمنين ) فــــــــي
أنواع الناس؟ هذه الأسئلة سأبحث عن إجاباتها في وقت لاحق الأن ننتقل الــــى صورة معينة ذكرني بها بعض
مما ذكر فوق.
هذا البيت مهجور منذ سنوات طويلة أذكر ان اصحابه كانو قد اخذوآ بعضا من امورهم منه .. بالتأكيد لـــــم
يكن مسكنا فهو غير صالح اصلا، عمري وقتها كان 3 سنوات او 4 اتذكر انني كنت العب مع إبنتهم التــــي
تكبرني وقتها هههههه .. بعد مرور 5 سنوات على ما اعتقد كنت اطارد ذكر طائر الطاوس لانتزع بعضا من
ريشه الملون ( هااا لاتؤاخذوني مجرد طفل يلهو) .. إنتهى الأمر بأن لمحت العجوز صـــــاحبة الملكية قادمة
لتفقد سبب الضجة في تلك الناحية ولانني في غنى عن المشاكل ولانني لا احب العجـــــــوز صاحبة العيــــن
الواحدة اطلاقا دخلت والتصقت بالحائط من الداخل .. عندما مرت بالقرب من النافذة لمحتها وانا اقطــــــــــع
انفاسي .. واقول اذا دخلت سادفعها وأهرب، كنت متأكدا من دخولها لكن إعتمدت على الظلمة فــــي الداخل
لكي تخفيني عنها، وبعد مرور وقت طويل من وقوفها بالجوار لم تستطع الدخول اطلاقـــــــا كل ما فعلته هو
النظر من الباب دون ان تضع قدمها في مدخله حتى، خوقها من اقتحام حرمة المكان وليس المكان نفســــه
خدم مصلحتي وللعلم لم تكن من النوع الذي يخاف شيئا.
ذاك المكان لم يخطو اليه أحد غيري منذ ذلك الوقت وانا واثق من ذلك اشد الثقة بـــــل والغالبية لن يعرفوآ
بوجوده حتى .. وبعد مرور ازيد من 14 سنة على ذلك الحدث عدت اليـه مجددا بعد ان تذكــــــرته في تحد
غبي مع نفسي لكسر ذلك الأمر ويا ليتني لم افعل.
تقدمت بخطوات متثاقلة صوبه بعد ان دخلت دون معرفة احد، ثم حدث ما لم يكن في الحسبــــان شيء غير
كل ما كنت أعتقد أنني قد قمت به من تهور وطيش .. أخذت صورة للمكان ورحلت في سلآم ..!
هذا كل ماحدث، .. وماذا إعتقدتم .. ان ادخل وأجلس وسط المكان في جلسة تأملية لاستحضــــار الأرواح
ثم أتعرف على كآسبــــر وأخواله الـثلاثة مثلآ ؟